ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 13/03/2007


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

رؤيـــــة

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


في مؤتمر بغداد

المندوب السوري جلس بجوار الذين جلسوا

بجوار الأمريكيين!!

زهير سالم*

الفرحة بالنصر الكبير التي يبديها الساسة والإعلاميون السوريون تتجاوز، ربما، فرحتهم بتحرير الجولان لو أنهم حرروه!! لقد جلسوا أخيراً إلى جوار الذين جلسوا بجوار الأمريكيين، وهذا النصر الرائع يحتاج إلى أطنان من الورق لشرح أرضيته ومنطلقاته وآفاقه وعبقرية القيادة التي صنعته، وسداد رؤيتها، وبعد نظرها وحكمتها.

قبل ٍأن يصدر تقرير (بيكر- هاملتون) ما انفك الرئيس السوري ومجموعته العاملة، يعرضون خدماتهم في أبعادها: الاستخبارية والاستراتيجية والسياسية والاقتصادية على صناع القرار الأمريكي، بل وعلى رجال الصف الثاني من كتبة التقارير، وأصحاب الأعمدة الصحفية. في حملة متقادمة لتجميل صورة نظام دمشق لدى الرأيين الخاص والعام الأمريكيين، هدف سُلم لمتعهدين، وقادته السيدة بثينة شعبان قبل وبعد أن تكون وزيرة للمغتربين، وجاء السيد وليد المعلم، السفير السابق لدى واشنطن ليكون وزيراً للخارجية كالكحل في العين السورية، نظراً لأن السيد فاروق الشرع هو من تراث الحرب الباردة والشعارات الإيديولوجية. الرئيس المثقف كما يطلق البعض عليه، يحاول أن يزاود على سياسات والده الراحل في طرائق التسلل إلى موائد (الأمريكيين) وإلى قلوبهم أيضاً؛ لذا فهو لا يعرف حتى الآن سبباً مقنعاً لهذه القطيعة الأمريكية الفظة، ولاسيما بعد أن قدم من الخدمات منذ أحداث 11\9 ما يخوله أن يكون الرجل الأوثق عند الإدارة الأمريكية، خدمات ليس أقلها تقديم آلاف الملفات للمواطنين السوريين تحت مسمى الإرهابيين، أو وضع الخبرات السورية في انتزاع المعلومات في خدمة (CIA) كما في حادثة ماهر عرار وحيدر الزمار اللتين لهما من السوابق واللواحق ما لا يحصى..

أكد الرئيس السوري في مناشدات كثيرة للأمريكيين بأنه عامل مؤثر، بل شديد التأثير في معادلة الاستقرار في العراق. وهو يقول ذلك بلغة غير مباشرة عن كل من لبنان وفلسطين..

والأمريكيون المتخبطون في مصائبهم وخلافاتهم أيضاً على الساحة العراقية أصبحوا كالغريق الذي يحرص على التعلق بحبال الوهم. ومن هنا كان اللقاء المحسوم النتائج سلفاً ضرباً من المكايدات السياسية الداخلية في أمريكا، ومحاولة بائسة للتخفيف من حدة التوتر على ضفاف العالم الأخرى أكثر منه على أرض العراق..

يرى النظام السوري أن أي استقرار على أرض العراق هو ضد مصلحته ولذا فهو يبذل كل جهده لتحريض الفرقاء العراقيين بعضهم ضد بعض، لإذكاء نار الفتنة والصراع قدر ما يستطيع، ولكن الحقيقة الأخرى التي لا تغيب عنه أنه لا سلطان له على حركة المقاومة العراقية الوطنية الأصيلة والشريفة، والتي تشكل الهاجس الأكثر إزعاجاً للأمريكيين.

الخيبة التي حصدها الأمريكيون والأوربيون من تدخلاتهم المحدثة في المنطقة جعلتهم جميعاً يعودون إلى (أدواتهم القديمة) (الاستبداد - الفساد) وهي الأدوات التي أفرزت كل ما تشير إليه تقارير الأمم المتحدة عن من تخلف وفساد وفقر وانحطاط، والتي أفرزت بشكل غير مباشر كل هذا الاحتقان والكراهية والإرهاب..

للأمريكين خياراتهم، وللاتحاد الأوروبي ودوله خياراتها أيضاً، ولنا نحن أبناء المنطقة خيارنا الإنساني والاستراتيجي الخاص الذي يتأسس على التضحية من أجل الحرية، وفي سبيل الدفاع عن الذات..

---------------

*مدير مركز الشرق العربي  

  للاتصال بمدير المركز

00447792232826

zuhair@asharqalarabi.org.uk

13/03/2007

 


تعليقات القراء

 

عارف عبد العظيم

لكل انسان حر ان يكتب ما يراه تحليلا مناسبا لما يحدث وحدث او قد يحدث.

بينما القراءات السياسية لما يخطط له ويجري قدما في مناطق مختلفة من العالم يحتاج الى اجهزة - وليس جهاز عدا عن رأي ما - متخصصة في تقييم وتحليل ورصد ما يقال وما يكون والاهداف المنشودة من اي تحرك كبير او صغير.

بينما الشكليات في عالم السياسة لها اصول ايضاً والدقائق التي تعد لها حسابات خاصة تبقى المصالح العليا التي يتحرك ضمنها الكبار والصغار هي الهاجس الاكبر للجميع.

لا يشك عاقل ان الفوضى ليست لمصلحة احد ايا كانت، سواء في الشرق او الغرب. ولا يشك احد انه ولاول مرة يكتب في مجلة سورية داخلية الكترونية ( الجمل) عن موضوع الاستقرار الداخلي السوري بتشعباته العرقية والانسانية والمذهبية ومن ثما مقارنته بما يجري بين دفتي  السندان والمطرقة في العراق ولبنان.

كنت اتعجب من قبل لعدم تطرق احد لمثل هذا الموضع وخاصة ان سورية نسيج متسامح بين كل قاطنيها ،هكذا عهدناها وهكذا اجدادنا عهدوها جيلا بعد جيل ومايتغنى به البعض من تجلي العلمانية لتمتين الجبهة الداخلية انما هو فعل خفافيش في ليل مظلم قاتم.

لا احد يريد لبلده ان ينتشر فيه الخراب او الفساد او الفوضى ولو كانت فوضى منظمة ؟! ولا احد يريد ان يبقى الطواغيت والفساد صنوين يجثمان فوق المصلحة السورية العليا وان كانت في بعض جوانبها تتحقق بهذين الصنوين لحين لكن الهدف المنشود الابعد هو اكبر من ذلك بحيث تستنزف الامكانيات السورية الشريفة وتمتص الخيرات تحت مسميات براقة.

ولقد كان ابو هريرة يحادث الشيطان لثلاث ليال وهو - اي الشيطان - ناصح له بقراءة اية من القرآن كل ليلة لتحفظه من الشيطان وعندما انكشف سره تقهقر اللعين ولم يظهر وهكذا هم اصحاب الشأن السوري.

كل يعمل على شاكلته ويريد تحقيق مصلحته من في الداخل ومن في الخارج ضمن معادلة صعبة معقدة والكل يقول وينشد ليسمع العصفور الاسير السوري انه له ناصح وضامن ومساعد ومحرر وبان وديمقراطي وله اولويات الخ الخ الخ بينما من في داخل القفص لا ناقة له ولا جمل.

السياسي السوري بارع ولا شك في تناوله لقضايا تهمه ولامور تحتاج لصبر جبال وتأن ام حانية وهو لذلك يعمل ليل نهار كي لا ينهار ولو تكلف المشاق والعناء في كل شيء فالمهم ان يبقى الكرسي وتبقى الثورة ؟! وماعداهم يمكن له ان يساوم ويفاوض ويقترب ويبتعد ويظهر ويخفى ويتعاون ويقدم ويؤخر...المهم ان تبقى الرقبة حاملة وحامية للراس ويسخر كل الامكانيات الداخلية والتعاونات الاقليمية والمحلية والدولية لذلك والحق يقال ان الطريق صعب مليء بالاشواك بينما يتغنى السفير السوري في واشنطن في مقالة نسبت اليه على موقع اخبار سورية لما حققه من امنيات طفل صغير بكى وتعنى على ابويه لحين قدموا له لعبة صفراء فاقع لونها.

ياسيدي الجلوس بجانب من جلس بجانبهم او الافصاح عما يجري او كتمان ذلك كلها شكليات لا تؤخر ولا تقدم في المعادلة السياسية السورية التي يجيد فيها السوريين - الى الان - اللعب على المتناقضات لتأمين ديمومتهم وتحت اي شعار تريدون...المهم ان يبقوا ، هكذا هو حالهم وهذه هي الحقيقة التي لا شك فيها.

ليس المهم وان كان مهما ما يفعلونه بينما الاهم ما يفعل السوريين امثالكم ممن يريد تغيير النظام في سورية وما حققوه خلال اكثر من ثلاثين عاما من التشرد في ارض الله الواسعة وما تقطع من حبال اوصال بين الاهل وابنائهم في غربة طال امدها وفي ضياع جنى العمر للكثيرين وفي وفي وفي... التحليلات كثيرة جدا جدا بينما الواقع العملي هو الذي يحدد الفواصل في مسيرة الناس فالعراق الذي كانت له سطوة استند عليها بعض السوريين ايام زمان لم يعد هو الخاصرة التي تحميهم ومن ذكاء اللاعب السوري السياسي تناوله للامور من منطلق تحقيق مصلحة ولو مع الشيطان.

السياسة واهدافها تحتاج لمخضرمين تأصلت في كل خلية من ذواتهم خبايا العمل السياسي ( القذر) حتى يحققون قوله: لست بالخب ولا الخب يخدعني اما حالنا وحالكم وتحليلاتنا وتحليلاتكم فكما نقول نحن السوريين: خلوها مستورة الله يستر عليكم.

-----------

ابو الحسن العراقي

صحيح .. فجل الحكام العرب عبارة عن ريشة تتحرك مع ريح الادارة الامريكية لقد اكد هؤلاء المرتزقة..الحكام..انهم اغبياء وجبناء ؟ لانه لو كان عندهم ارادة وشجاعة وذكاء لاستغلوا الورطة الامريكية في العراق ولكن ابى الله سبحانه الا ان يكشفهم .الخزي والعار لهم ولمن سكت عن جرائمهم .....وماموقف الأسد الحالي الا استمرار لنهج  ابيه حافظ الاسد في أذية الشعب العراقي والتعامل مع الخونة والعملاء.

------------------

مؤمن محمد نديم كويفاتيه سوري في اليمن

العلاقات السورية الامريكيه تتطور؛ بقدر الدقيقتين الزيادة التي منحت للوفد السوري عن نظيره الايراني، "ايه ياعم ايش هالكرم الامريكي اللي هل على نظام القمع والجريمه" "ويا ارض اشتدي ماحدا قدي" واكيد حيصير على هذه الدقيقتين قصص وحكايا ، وكل القصة ومافيها لقاء عابر على الطريقة الامريكيه لتثبيت الإدانة، وأغراض في نفس يعقوب لا أكثر ولا اقل. ويظن آل الأسد ان  ليلة القدر قد اهلت عليهم. ومع انني  اختلف مع الأستاذ زهير من أنهم لربما الامريكيين والغربيين يعودون إلى أدواتهم القديمه (الاستبداد والفساد) بعد فشلهم في المنطقه اقول لربما ولكن ليس مع هؤلاء لان رائحتهم النتنة خرجت وسيبحثون عن البديل ولأنهم صاروا منبوذين تماما في المنطقة فلا هم مقبولين محليا ولا عربيا ولا دوليا ولا بد من رحيلهم غير المأسوف عليه إضافة الى صراع الوجود مابين لبنان الدولة والكيان واجرام آل الاسد .

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ