ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين 26/02/2007


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

رؤيـــــة

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


إعلان دمشق وجبهة الخلاص

مهاد وغطاء

زهير سالم*

شكل (إعلان دمشق) المهاد الذي تركزت فيه المعارضة السورية الداخلية. وكانت المحور الذي يدور حوله الجهد الوطني، والأفق الذي تتطلع إليه الأعين لقيادة حراك وطني داخلي، والتقدم على طريق الإنجاز.

وجاء الإعلان عن (جبهة الخلاص الوطني) إنجازاً آخر للمعارضة السورية. إنجاز لا يلغي الإنجاز الأول ولا يتجاوزه بل يقاسمه الهم والعبء، ليمضي بهما بعيداً، متخففاً من القيود الأمنية، والأعباء السلطوية، مستفيداً من فضاءات الحرية المتاحة في الخارج، ومن العلاقات الإيجابية التي يمتلك مفاتحها المؤسسون مع المحيط العربي الشعبي والمدني.

مع كل الجدل الذي صاحب إطلاق مشروع الجبهة، والذي دار في معظمه حول انشقاق السيد عبد الحليم خدام وتوقيته، وحول طبيعة التحالف بينه وبين جماعة الإخوان المسلمين؛ إلا أن الجبهة استطاعت أن تمضي في سبيلها، وأن تشق طريقها حاملة عبء الأمل، واعدة بالنهوض  باستحقاقات التغيير.

مع المصداقية والعزيمة التي لا تنقص القائمين على الجبهة تتمتع الجبهة، وهذا الذي يرشحها لمسؤولية أكبر، بحرية للحركة في ظل الأمن، وبقدرة على المبادرة المفتوحة في جميع الاتجاهات. في الفضاء المعولم أصبح الثقل المكاني أخف وطأة، وأصبح بمقدور الإنسان أن يتغلغل إلى أعماق المكان والإنسان. الإنسان السوري ، المسحوق في الداخل تحت وطأة أفانين القهر السياسي والاقتصادي والاجتماعي ، تتعلق عيناه هو الآخر بجبهة الخلاص كأمل ومخرج.

المبادرة الحية سياسية كانت أو إعلامية تحمل إلى هذا المواطن بشرى خلاصه القريب، كل كلمة تفضح أبعاد المعاناة التاريخية. أربعون عاماً قهر تحيي في جواني المواطن المصداقية، وتبعث الأمل المعانق للجرأة، المتخفف من مشاعر (التحسب) و(التخوف).

ولكي تأخذ الجبهة مكانتها في ريادة الجهد الوطني في الخارج، وفي لعب دور أساس ومتناغم مع حركة المعارضة في الداخل ستحتاج إلى عدة أمور ، أهمها الانتقال من مرحلة إلقاء المعاذير إلى مرحلة النقد الذاتي . إن ممارسة مثل هذه ستخفف الكثير من عوامل التشكيك أو التخوف، وستسحب البساط من تحت أرجل المشككين. لقد مارس الإخوان المسلمون بأسلوب غير مباشر العديد من عمليات النقد الذاتي. أظن أن بإمكانهم أن يفعلوا المزيد. يتصور البعض أن النقد الذاتي هو دلالة الآخرين على نقاط الضعف الذاتي ، بينما هو في حقيقته معيار قوة وثقة وبشارة ووعد.

وقد تكون عملية مثل هذه تمارسها قوى الجبهة معبراً إلى تعددية أكبر في صفوف المعارضة السورية ، وجسراً إلى مبادرة حقيقية تبني للجبهة شبكة علاقاتها المدنية والرسمية على الأصعدة الوطنية والعربية والإنسانية.

سمع المواطن السوري من السيد عبد الحليم خدام إشارات أو عبارات واضحة عن رؤيته البنيوية لعهد حافظ الأسد الذي كان شريكاً فيه. ولكن الشعب السوري، وقواه السياسية مايزال ينتظر الأعمق والأوضح في الميدان الذي يخدم التوافقية الوطنية العامة. ولا يقطع الخيوط مع شركاء سابقين محتملين، بل ييسر لهم سبل العودة إلى الصف الوطني الرحب.

تحتاج الجبهة لكي تأكد حضورها ودورها أن تكون (الحامل الوطني) الحقيقي لتطلعات الشعب السوري ، واستيعاب الجميع بمن فيهم  المنتقد أو المنتقص . يحتاج القائمون على الجبهة أن يستحضروا روحية المقنع الكندي وهو يقول:

فإن أكلوا لحمي وفرت لحومهـم   وإن هـدموا مـجدي بنيت لهم مجداً

وإن ضيعوا غيبي حفظت غيوبهم   وإن هم هووا غيبي هويت لهم رشدا

موقف يبرهن على أن سلطة  الاخر الوطنية تستطيع أن تحتمل المناجز والمنتقد والمنتقص بروح رياضية وإيجابية عالية. أزعم أن التقدم لريادة أي فريق يقتضي مثل هذه الروحية. وأن الجلوس في كرسي المعارضة أو ريادتها ما هو إلا حصة تمرين حقيقية للتطبع بمثل هذه الروحية.

كلما كان الأمل أكبر كانت المسؤولية أعظم، وكان العبء أكبر ومن هنا فإن مسؤولية جبهة الخلاص تحتم عليها أن تسارع إلى المبادرات الحقيقية التي تؤكد الوجود وتكرس الدور.

ثالثاً تحتاج جبهة الخلاص الوطني لكي تؤكد دورها ومكانتها أن تكون الصدى المباشر والحيوي لهموم المواطن اليومية، ولتطلعاته المستقبلية، ولرؤيته العامة والخاصة للأحداث التي تتقلب أمام عينيه.

وإذا كنا نرى أن عاصفة هوجاء تجتاح منطقتنا في فلسطين ولبنان والعراق ، وأن سورية الحبيبة تعيش في قلب العاصفة، وأن هناك جهة مركزية هي النظام السلطوي تمتلك من الأدوات والوسائل ما يجعلها تسوق حتى الهزيمة والتنازل والاستسلام!! فإن الاعتماد على وعي المواطن الأولي وضميره الحي وحده لا يكفي، لا بد أن يكون لجبهة الخلاص صوتها المسموع المكافئ. وينبغي أن يكون صوت الجبهة في هذا المقام هو صوت كل الأحرار والشرفاء من أبناء سورية تمثلوا في جبهة الخلاص أو آثروا أن يبقوا بعيدين عنها.

جبهة الخلاص الوطني قد رشحت نفسها أو رُشحت لأمر عظيم، عليها هي الأخرى المعوّل وحولها يدور الأمل. هي نجمة الأفق في ظلمة القهر واليأس ما أخذت الكتاب بقوة.

---------------

*مدير مركز الشرق العربي  

  للاتصال بمدير المركز

00447792232826

zuhair@asharqalarabi.org.uk

26/02/2007

 


تعليقات القراء

 

مؤمن محمد نديم كويفاتيه سوري في اليمن

اعلان دمشق بعد طول عناء تمخض وولد عن ربيعه ثم زهوره التي تفتحت فكان الاعلان الذي هو بمثابة القانون والدستور الذي سيحكم المواطنين والبلد وهو بمثابة الامل لكل مواطن ان يعيش من خلاله حرا آمنا عزيزا كريما مطمئنا آملا في وطن يتسع للجميع ولذالك سارعت كل القوى الوطنيه للانضواء تحت سلطانه الذي خطته وشارك في اعداده كل الايدي الطاهره والنقيه التي تحرص على بناء وطن جميل ومزدهر ومتقدم يسابق عجلة الزمن لاأن يسير وراءه بفارق زمني كبير تتسع فيه الفتره وتزداد الهوه اكبر كلما امتد عمر الزمره الحاكمه المتسلطه على رقاب شعبنا

ولذلك ادركت قوى الاستكبار الاسديه من خطورة الاعلان ونهجه السلمي في التغير المبني على القناعه والادراك والحاجه الملحه والضروريه للتغير لبناء غد افضل لنا ولاجيالنا فسارعت الى وأده بكل ماأتيت من قوه ولكن الذي كان ان المولود خرج من رحم أمه (الشعب)وصار من المستحيل الى اعادته الى حيث كان فحاولت قتله عبر الاعتقالات الواسعه لقياداته في الداخل والى المواطنين المتعاونين لحمايته فكان ذالك بمثابة التحصين والممانعه للمشروع الذي شب لتتولد عنه الاطارات المتضامنه والمؤيد والمنبثقه جميعها من نهجه ولتتكون منه جبهة الخلاص التي صارت ركنا اساسيا وفاعلا في معركة التغيير وان لم تستوعب بعد جميع القوى ولكن انضوى تحت لواءها الكثير منها والباقي في معظمه مؤيد لها او لظروف خاصه جعلته على مسافة قريبة منها وتنتظر اللحظه المناسبه للانضمام اليها

ولكن ومن باب نقد الذات وللحقيقه ينقص الجبهه تأمين جميع عناصرها في الخارج وتدبير شؤونهم المعيشيه والامنيه كي لايقعوا تحت طائلة الحاجه او فريسة الظروف القاهره فتؤثر سلبا على مدى العطاء او الاستمرار في التأييد والدفع بالعجله الى الامام لانه مالم تتضافر الجهود المخلصه جميعها لاحداث عملية التغيير سيحدث خللا في التوقيت وثغرة قد يستفيد منها الخصم ولذالك ارى اولا انه لابد ان يكون هناك صندوق يدعم جميع الاسر ذات الحاجه والملحه ويتلقى الدعم من جميع عناصر الجبهه القادره والمقتدره وكذالك من جميع الخيرين والاشقاء والاصدقاء دعما للاستمرار وثانيا محاولة تأمين جميع الفاعلات النشطه امنيا خوفا من الاغتيالات او لتسهيل التحرك على الساحات او لتأمين الاستقرار النفسي وذالك عبر تأمين الملجأ الامن بتأمين اللجوءات السياسيه في العواصم الغربيه التي تكفل لجميع اللاجئين اليها كل سبل الامان المناسبه وثالثا لابد من ايجاد الصدى الاعلامي القوي الذي يعبر عن طموحات وأهداف الجبهه لعملية التغيير ولكي يتفاعل معها كل مواطن سوري غيور فيعمل على امكانية بث الامل من جديد في جميع النفوس التي لربما قد اصاب بعضها الصدأ من الفتره الطويله لجمود الوضع ولاحداث الحراك اللازم  الذي هو الاساس للتغير القادم باذن الله ولا يتأتى ذالك الا عبر انشاء محطه تلفزيونيه يسهل على كل مواطن سوري الوصول اليها والاستماع للتوجيهات للمرحله المقبله .

--------------------

ابو سلطان

الأخ المكرم عارف عبد العظيم

السلام عليكم وبعد.نعم لقد وضعت النقاط على الحروف نتمنى عليك أن لا تبخل علينا بكتابات أخرى وشكرا.

الأخ المكرم زهير سالم.

السلام عليكم وبعد.

نشكرك جزيل الشكر على هذه المقالات الرائعة

--------------------

عارف عبد العظيم

جبهة الخلاص الوطني بعد إعلان دمشق خطوة على الطريق الى الحرية الحقيقية المنشودة في سوريا لكل مواطنيها بعيداً عن أي عامل آخر.

قوة الجبهة تنبع من مؤسسها السيد عبد الحليم خدام ومن مشاركته مع لمعان اسم الاخوان المسلمين ( السوريين) على أن المعول الأول والأخير هو ان يكون الرصيد الضخم والراسخ لأبي جمال في عالم السياسة سبيل لحلحلة الوضع القائم في سورية والذي هو أدرى بخفاياه وطبيعته واساليبه.

الاحرار السوريين كثيرون في داخل سورية وخارجها والعاملون كثيرون كذلك ومنهم من يريد الارتباط بهذه الجبهة او تلك الجماعة او ذاك التجمع او هذا التنظيم او تلك الحركة وهكذا...كثر ماشاء الله من يريد الحرية ويعمل لها في الساحة السورية...طبعا اقصد الصادقين الذين لم تتلوث ايديهم بالدماء ، ولكن المتابع لهؤلاء والراصد لحركات الحكومة السورية يجد بونا شاسعاً بين الادائين.

وليس ذلك من نقص في كوادر او نقص من اموال او اغلاق لابواب او عدم معرفة في الطرق... الحكومة السورية مخضرمة في التعامل السياسي بكل ابعاده وبما يحفظ مصلحة واستمرارية الحكم ومهما كلف ذلك من تضحيات وهم لذلك يعملون ليل نهار بكل امكانياتهم المتاحة والحق يقال بجد واخلاص لمبادئهم واهدافهم بعيداً عن اية عوامل اخرى بينما الاخرون مما ذكرت بعضهم اعلاه فلا استراتيجية ولا خطط محكمة ولا بدائل منظورة ولا سياسات ودارسين من ورائهم ولا استشراف للساحة الداخلية والمحلية والعربية والاسلامية والدولية...يعني بحق استطيع القول عنهم كما يقولون في سورية: سايرة والرب راعيها ، والا فإن مسيرة اربعين عاماً للحكم القاوشي القائم بامتداداته السرطانية والفرعونية في كل انحاء القطر السوري مقارنة مع جهود الذين تصدوا له ولكل تحركاته وسرطانياته لم يفلحوا فغادر الاب واستخلف ابنه من ورائه وكأن البلد - حقيقة - مزرعة يرثها كابرا عن كابر بينما الملايين من ابناء سورية لا يستطيعون حراكا الا التصفيق والتهليل والهتاف بالروح والدم...الخ الخ.

ان كل الاعلانات والجبهات والتنظيمات والتجمعات والحركات والافراد الذين يعملون من اجل سورية الوطن للجميع اذا لم يكن لهم رابط يجمعهم وهم في الخارج فلن يكون لهم رابط يجمعهم وهم في الداخل... ان اتساع الصدور لبعضنا البعض هو البداية وان غرس ثقافة احترام الاختلاف بيننا هو الرؤيةللتنوع الاساس الذي يجب ان يقوم في كل عقل وفي كل من يريد العمل العام ولا بد ان لا ينسى احد ابداً البتة ان ارضاء الناس غاية لا تدرك ولكن قاربوا قاربوا.

العمل السياسي يحتاج الى براعة وحنكة وصبر وتؤدة وسماع ما لايحب الانسان ورغبة مالايريد واتباع ما لا يراه وفعل مالايرغبه...الخ الخ رجاء تحقيق هدف سام منشود والانسان بمفرده لا يقوم باعباء الوطن ولابد من تكاتف الجهود واعطاء الاختصاص حقه فكل في مجاله وليس لاحد فضل على اخر فكل يؤد دوره في خدمة الوطن السوري وعليه فإن عدم وجود مختصين هو الذي يؤسس للفشل في كل عمل خاص او عام.

ولا تكفي النوايا الحسنة لوحدها ولا الاندفاعات العاطفية ولا الهتافات الجوفاء...طريق تحرير الانسان وبناء الحرية في الوطن يحتاجان الى اساس متين شديد قوي يقف عليه الجميع ويتسع للكل...قال له: انما اطعمه واسقيه منذ ستين وما شكرني ولم انسه...هكذا الربانية الحقة وهكذا يجب ان يكون من يريد ان يعمل في مجال العمل العام فمن يريد ان يعمل جمّال فليرفع باب داره.

اعلان دمشق او جبهة الخلاص او اية حركة اخرى او اي نشاط لاي فرد سوري حر يجب ان يحترم فالكل يريد الخلاص من الفساد والجور وحكم رجال الامن والمخابرات والضباط ...حتى من في داخل سورية والكثير منهم يريدون ان يكون الوطن للجميع...لكل السوريين بمن فيهم من اخطأ واصاب وبمن فيهم من اجرم وعصا...سورية للكل على ان يأخذ كل واحد حقه ضمن مجرى العدالة الراسخة التي لا تتبع الاهواء بل التي ترصد الحقيقة وتقيمها ولو على رئيس الجمهورية.. اذ ليس من حقه ان يخاط ثوب الرئاسة على قياسه عمراً او شكلاً وكما يقال الانتخابات ! قادمة فما بني على باطل: باطل باطل باطل 

القوة تقارع بالقوة وللقوة اشكال واشكال متنوعة متعددة ولا تخفى على من قام على الامر العام ولا يستخفن انسان بمالديه من امكانيات مخبوءة يستعملها وقت الحاجة وعند السوريين الكثير مما يخبؤون ويريدون استخدامه للنيل ممن سمامهم سوء العذاب واستباح بيضتهم وحرمهم اللحاق بركب الانسانية والبشرية بحق ، فلدينا كل مالدى الاخرين وزيادة فلماذا اصبحنا في تخلف مدقع وغلاء فاحش وفساد منتشر ورشوة علانية ( اسألوا من يراجع ادارة المخابرات العامة في دمشق عن تسعيرة 10000دولار امريكي - بالعملة الامبريالية وليست بالليرة السورية للعلم فقط - للحصول على موافقة امنية !!! اسألوا عنها )

القوة تبنى وتصان ويحافظ عليها للترهيب والاخافة وللدفاع عن الذات وعن الشرف وعن الانسان ككيان انساني وليس لشوفة الحال او التمختر بها بين العباد بغير حق ، والقوة لصون الحق واعلائه والقوة رصيد للضعيف يجابه به الطاغي المعتدي والقوة هي التي يقارع بها الظالم الفاسد الباغي والقوة هي التي يهابها مصاصو دماء الشعوب...

لابد من ايجاد الاختصاص لمن يريد ان يتابع مسيرة بناء سورية الوطن للجميع ويعطي كل ذي حق حقه...حتى القائد العام قال وعلي جمع الحطب .

الامل بعد الالم يحدونا لاكثر من ربع قرن بسورية الحرة لكل مواطنيها فإن استطاعت جبهة الخلاص او اعلان دمشق او حزب او تنظيم او اي فرد ان يحقق ما فات الكثيرين فليس ذلك على الله بعزيز ويبقى الشعار القائم:

وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون.

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ