ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 12/08/2010


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

بسم الله الرحمن الرحيم

تحية رمضانية

(2)

هل يقال رمضان مفردة عن الإضافة إلى الشهر

هل يجوز أن يقال (رمضان) مفردة عن الإضافة للشهر؟!

قال الإمام النووي في شرح صحيح مسلم: في هذه المسألة ثلاثة مذاهب؛ قالت طائفة: لا يقال (رمضان) على انفراده بحال، وإنما يقال (شهر رمضان)، هذا قول أصحاب مالك. وزعم هؤلاء أن ( رمضان) اسم من أسماء الله تعالى فلا يطلق على غيره إلا بقيد.

وقال أكثر أصحابنا ( الشافعية ) وابن الباقلاني: إن كان هناك قرينة تصرفه إلى الشهر فلا كراهة وإلا فيكره. قالوا فيقال صمنا رمضان، وقمنا رمضان، ورمضان أفضل الأشهر، ويندب طلب ليلة القدر في أواخر رمضان، وأشباه ذلك؛ ولا كراهة في هذا كله. وإنما يكره أن يقال: جاء رمضان، ودخل رمضان، وحضر رمضان، واُحب رمضان ونحو ذلك.

والمذهب الثالث مذهب البخاري والمحققين؛ أنه لا كراهة في إطلاق رمضان بقرينة وبغير قرينة، وهذا المذهب هو الصواب. والمذهبان الأولان فاسدان لأن الكراهة إنما تثبت بنهي الشرع، ولم يثبت به نهي.

وقولهم أنه اسم من أسماء الله تعالى ليس بصحيح، ولم يصح به شيء وإن كان قد جاء فيه أثر ضعيف. وأسماء الله الحسنى توقيفية، لا تطلق إلا بدليل صحيح، ولو ثبت أنه اسم لم يلزم منه كراهة.

وقوله صلى الله عليه وسلم إذا جاء رمضان صريح في الرد على المذهبين.

انتهى عن شرح صحيح مسلم للنووي

أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ