ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد 23/08/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


رمضان 1430 - 2009

 

(2 رمضان)

في لقب الرئيس الأعلى المتولي لشئون الأمة

زهير سالم*

لقد تعددت الأسماء التي تطلق على الرئيس الأعلى المتولي لمصالح الأمة، فأول هذه الأسماء ( الخليفة ). والخليفة في اللغة من خلف فلان فلانا في أمر من الأمور، أو استخلفه فيه. والخليفة في الاصطلاح هو لقب المتولي لأمر الأمة المسلمة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، لكونه يخلف النبي في أمته، وفي إقامة شرعه.

فيطلق على القائم على هذا الأمر لقب خليفة مطلقا أو يقال خليفة رسول الله. وإن لم تكن خلافته لرسول الله مباشرة، وهو الأمر الذي أشكل على الجيل الأول الذين استثقلوا أن يطلقوا على عمر رضي الله عنه خليفة خليفة رسول الله.

وهاهنا فائدة

فقد منع الأكثرون أن يقال (خليفة الله). وقال أبو الحسن الماوردي، وهو من كبار علماء الشافعية وصاحب الحاوي والأحكام السلطانية : وامتنع جمهور العلماء من جواز ذلك، ونسبوا قائله إلى الفجور، وقالوا يستخلف من يغيب أو يموت، والله حي قيوم لا يغيب ولا يموت. وقد قيل لأبي بكر الصديق رضي الله عنه يا خليفة الله قال لست بخليفة الله ولكنني خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

يتبع ..

----------------

*مدير مركز الشرق العربي

أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ