ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 10/10/2006


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

إصدارات

 

 

    ـ القضية الكردية

 

 

   ـ أبحاث    ـ كتب

 

 

    ـ رجال الشرق

 

 

المستشرقون الجدد

 

 

جســور

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


تحية رمضانية

رمضان 1427  - (17 رمضان)

النفس

نفس الشيء في اللغة وجوده. وعند القوم ليس المراد من إطلاق لفظ النفس الوجود، ولا القالب الموضوع، إنما أرادوا بالنفس ما كان معلوماً من أوصاف العبد ومذموماً من أخلاقه وأفعاله. ثم المعلومات من أوصاف العبد على ضربين أحدهما يكون كسباً له كمعاصيه ومخالفاته، والثاني  أخلاقه الدنيئة فهي في أنفسها مذمومة فإذا عالجها العبد ونازلها تنتفي عنه  تلك الأخلاق بالمجاهدة.

وأما القسم الثاني من النفس فسفساف الأخلاق والدنئ منها. هذا حده على الجملة. ثم تفصيلها فالكبر والغضب والحقد والحسد وسوء الخلق وقلة الاحتمال وغير ذلك من الأخلاق المذمومة. وأشد أحكام النفس وأصعبها توهمها أن شيئاً منها حسن أو أن لها استحقاق قدر ولهذا عد ذلك من الشرك الخفي.

ومعالجة الأخلاق في ترك النفس وكسرها أتم من مقاساة الجوع والعطش والسهر وغير ذلك من المجاهدات التي تتضمن سقوط القوة، وإن كان ذلك أيضاً من جملة ترك النفس ويحتمل أن تكون النفس لطيفة مودعة في هذا القالب هي محل الأخلاق المعلومة، كما أن الروح لطيفة في هذا القارب هي محل الأخلاق المحمودة وتكون الجملة مسخراً بعضها لبعض والجميع إنسان واحد.

 

أعلى الصفحةالسابق

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ