ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 07/07/2004


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

رؤيـــــة

 

إصدارات

 

 

    ـ أبحاث

 

 

    ـ كتب

 

 

    ـ رجال الشرق

 

 

المستشرقون الجدد

 

 

جســور

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 


دمشق .. طهران

حالة.. وليس محوراً

زهير سالم

ننظر بإيجابية بالغة لكل أشكال التفاهم والتنسيق والتعاون بين دول المنطقة العربية الإسلامية. لقد أفهمنا الأمريكان أننا في (الشرق الأوسط الكبير)، مع التحفظ على الاسم، أمة واحدة، نعيش في سياق واحد، واخترعوا لنا دواء واحداً فليكن.. لم يعد الطرح من (المحيط الهادر إلى الخليج الثائر)، وإنما عدنا لطرح مالك بن نبي رحمه الله من تطوان إلى جاكرتا.

كل خطوة نحو اللقاء، وكل جلسة في سبيل التفاهم، فهم الواقع وتحديد الخطوات ورسم الآفاق كل ذلك عمل إيجابي ومطلوب. اللقاءات الثنائية والثلاثية والرباعية كلها إيجابية ومطلوبة بشرط أن تعتبر دائماً خطوات نحو أفق أرحب وأوسع.

في هذا السياق نتساءل: لماذا توقفت لقاءات خارجية الطوق العراقي الطوق العربي (سورية ـ الأردن ـ السعودية ـ الكويت) والإسلامي (تركية وإيران).

إذا كنا لا نلتقي إلا عندما نكون متفقين، فلماذا يكون اللقاء، إن لم يكن سبيلاً للاتفاق..؟‍

الأوضاع في العراق تغلي، وقوات الاحتلال تتهدد المنطقة أجمع، والصهاينة قفزوا كما تؤكد شهادات الشهود من (جنوب ـ غرب) إلى (شمال ـ شرق ) يجوسون خلال الديار، ويخترقون بمشروعهم الأمني والسياسي والفكري والاقتصادي، ومنطقتنا لم تعد تحتمل سياسات التمزيق والمحاور والقفز من فوق الحواجز أو الوقائع. علينا أن نلتقي مادمنا مختلفين لنحدث الاتفاق أو لنقلل من شقة الخلاف، ولهذا شرع الحوار.

من خلال هذه الرؤية ننظر بإيجابية إلى محاولة توحيد الرؤية بين سورية وإيران.. تأتي إيجابيتها عندما تكون خطوة على طريق التفاهم ضد الآخر البعيد، التفاهم الذي يصب في رؤية كبرى تخدم مشروع الأمة الكبير في العراق وفي فلسطين وفي سورية وإيران على حد سواء.

مرة أخرى الوضع في العراق يستحق لقاء دول الطوق العراقي (العربي ـ الإسلامي). ومرة أخرى نقدر كل التحركات الإيجابية لإنشاء حالة التفاهم التي تنداح دائرتها لتشمل الدول العربية والإسلامية أجمع. وبالتالي نرفض كل سياسات المحاور الثنائية التي توظف في الألعاب الصغيرة.

والمطلوب محور عربي إسلامي واحد وموحد، يواجه المحور الأمريكي الصهيوني، وعلى هذا الأساس نقوم كل المواقف والتحركات.

6 / 7 / 2004

السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ