ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 23/04/2005


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مشاركات

 

إصدارات

 

 

    ـ أبحاث

 

 

    ـ كتب

 

 

    ـ رجال الشرق

 

 

المستشرقون الجدد

 

 

جســور

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


يعلقون الأسرى الفلسطينيين كالقرود في الأقفاص

 نسخة مكررة عن معتقل " ابو غريب و

"غونتانمولا " تنفذ

من قبل ضباط الشاباك الإسرائيلي

غزة – ناهض منصور

تعود الذاكرة بنا إلي أعوم مريرة مضت حيث العام 96 إثناء الاعتقال في سجن النقب الصحراوي وأحاديث السجناء أثناء التعذيب والشبح والضرب والكوي بأعقاب السجائر والتبريد وأكثر شيء لا يمحي من الذاكرة بالطبع الأقفاص المعلقة والتي نطلق عليها اسم " أقفاص القرود ".

ومن العام 1996 – 2005م الوضع في السجون لا يزال يزداد مرارة ولا تزال الذكريات والأحداث تروي من جديد ولكن هذه المرة ليست بشاهدة فلسطينية حيث لا يقال أن الفلسطينيون يهولون الأمر بل أتت بشهادة لمنظمة أطباء إسرائيلية حيث كشفت منظمة إسرائيلية تعنى بشؤون الإنسان، النقاب ، عن المعاملة البهيمية التي يلقاها الأسرى والمعتقلون المرضى في معتقل "عوفر" العسكري قرب بلدة بيتونيا، قضاء رام الله، في الضفة الغربية.

وقالت منظمة "أطباء لحقوق الإنسان" في تقريرٍ لها 21- 4 – 2005م : إن الأسرى الذين يحتاجون لعلاجٍ طبّي في عيادة السجن، يوضعون في قفص قبل وبعد فحصهم الطبّي، الذي عادةً ما يتلخّص في استجوابهم الشفهي!!!.

وقام ممثلون عن المنظمة بزيارة المعتقل، على خلفية الشكاوى العديدة التي قدّمها أسرى فلسطينيون يقبعون في المعتقل، وتلبيةً لطلب "مركز الدفاع عن الفرد".

وخلال الزيارة قام د. رونين، بفحص ستة معتقلين مرضى، وتحدث هو والمحامي ماهر تلحمي من المنظمة مع أطباء في المعتقل.

وحسب التقرير، يقبع في سجن "عوفر" معتقلون بالغون إلى جانب قاصرين، تتراوح أعمارهم بين 16-18 عاماً، الأمر الذي ينافي المواثيق الدولية، ويعاني 80 معتقلاً من أمراض مزمنة، ويتلقى هؤلاء العلاج من قبل طبيبين عسكريين، وممرضة مسؤولة عن توزيع الأدوية ومضمّد، بيد أن هؤلاء لا يتلقون تأهيلاً مهنيّاً.

وبيّن أن المعتقل الذي يحتاج إلى علاجٍ طبّي، يخضع لاستجواب فقط، بدون أن يتمّ إجراء فحصٍ طبّيٍّ له، حيث تضغط قائدة السجن كي يتمّ إنهاء فحص المعتقل بسرعةٍ كبيرةٍ، وهذا الأمر خطير للغاية، لأن المعتقلين الذين يتنقّلون بين المعتقلات العسكرية، لا يتمّ نقل ملفّاتهم الطبيّة معهم، ولا يوجد ملفّات طبيّة محوسبة في الجيش الإسرائيلي.

ويقول تقرير "أطباء لحقوق الإنسان": إنه لا يتمّ إطلاع الطاقم الطبّي على حقيقة نقل المعتقلين إلى التحقيق لدى جهاز الأمن العام (الشاباك)، رغم أنه يتحتّم على الإدارة إخضاع الأسرى إلى الفحص الطبّي قبل وبعد خضوع المعتقل للتحقيق، بسبب التخوف من المسّ النفسي والجسدي به.
أمّا المرضى الذين ينتظرون فحصهم، فيتمّ وضعهم داخل قفص قبل وبعد الفحص الطبّي، ويخضع هذا القفص إلى مراقبة متواصلة من قبل جنديين إسرائيليين ومضمّد وممثل المعتقلين، وبالتالي لا توجد خصوصيّة للمريض أثناء فحصه.

وأشار إلى أن زيارات الأطباء المختصّين تتمّ في فترات متباعدة، وفي غالبيّة الأوقات يتمّ إرسال المرضى إلى مختصّين في المستشفيات، وقد يطول الانتظار بسبب نقص الأيدي العاملة!!.
أمّا بالنسبة لأطباء الأسنان فلا يصلون إلى العيادة بصورةٍ منتظمة، والأجهزة الطبيّة هناك قديمة جدًا، ولا يتمّ إعطاء الطبيب المعالج صلاحيّات درء الخطر المستقبلي عن الأسير الفلسطيني، كإجراء عملية قد تمنع عنه خطر كبير في المستقبل، وذلك كجزء من سياسة الجيش الإسرائيلي.
ويتّضح من التقرير، أن الأسرى لا يتلقّون علاجًا نفسياً، وحين يتمّ إخضاعهم لعلاج كهذا، في حالات صعبة، فإن ذلك لا يتمّ بصورةٍ منتظمةٍ وقد يتوقّف في حالة نقل الأسير إلى معتقل آخر. أمّا عن علماء نفس، فلا يوجد لهم مكان في المعتقل، بالرغم من تعرّض الأسرى لضغطٍ نفسيٍّ هائلٍ وتحقيقاتٍ مستمرةٍ من قبل جهاز الأمن العام (الشاباك) . . . هذا الأمر قد يكون له حاجة ماسّة، في حالة الحديث عن أسرى أولاد تحت سن الـ16 عاماً.

ومن جهتهم أعلن الأسرى والمعتقلون في معسكر حوارة الإضراب، لليوم الثالث على التوالي، احتجاجاً على سوء المعاملة اللاإنسانية التي يتعرضون لها من قبل سلطات الاحتلال.

وتتمثل هذه المعاملة بمنعهم من قضاء حاجاتهم الضرورية إلا في أوقات محددة، وفي كل ثماني ساعات مرة واحدة، إضافة إلى قلة الطعام المقدم لهم، وإغلاق غرفهم طوال اليوم، وعدم توفير الرعاية الطبية للمرضى الموجودين داخل المعتقل.

وذكر نادي الأسير الفلسطيني في محافظة نابلس في بيان صادر عنه 21 – 4 – 2005، أن جنود الاحتلال يقومون بقمع الأسرى والاعتداء عليهم بالضرب المبرح والشبح والتنكيل، ويعيثون في كثير من الأحيان بأغراضهم خراباً، ويقلبون فراشهم، ويمنعون عنهم الماء والطعام.

وأضاف البيان أن الأسرى والمعتقلين يعانون من حالة مزرية من آثار الاعتداء عليهم بالضرب، حيث أن أغلبهم من الأطفال والمرضى. وأشار البيان إلى عدم توفر مقومات الحياة الأساسية وسوء المرافق الصحية، وانبعاث الروائح الكريهة في داخل المعتق. وحذر البيان من خطورة استمرار هذا الوضع، مما يشكل خطراً على حياتهم ويهدد صحتهم الجسدية والنفسية.

وناشد النادي كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية، التدخل الفوري والسريع للحد من سياسة إدارة السجن التعسفية والظالمة بحق الأسرى داخل معتقل حوارة، وطالبت بالإفراج الفوري والسريع عنهم يذكر، أن إدارة سجن حوارة، استدعت أكثر من 50 جندياً لكسر إضراب الأسرى هناك.

أفادت محامية نادي الأسير الفلسطيني حنان الخطيب وبعد تمكنها من زيارة سجن هداريم والالتقاء بعدد من الأسرى منهم:

احمد سلمي جابر سلامة:21عام، من مدينة قلقيلية، قسم (3) الذي يتواجد فيه (120) اسيراً، حيث اعتقل على يد قوات الاحتلال الاسرائيلي بتاريخ 1/12/2003 الساعة الرابعة فجراً، حيث يعاني الاسير من اصابة في اليد اليمنى، ويشير احمد الى طريقة اعتقاله حيث داهمت قوات من الجيش الاسرائيلي المنزل الذي كان يقبع فيه في قرية جنيد في نابلس لأنه كان مقرراً له عملية في المستشفى القريبة من هناك، وقبيل العملية بيوم واحد قاموا قوات الاحتلال بتطويق البيت وقطعوا التيار الكهربائي وبدأوا بالمناداة بالمكبرات بأنه على الجميع الخروج للخارج رافعي القمصان التي يرتدونها مكشوفي البطون، وطلبوا الهويات وعندما تأكدوا من هويتي يقول احمد وأخذوني وقيدوا يدي اليسرى ورجلاي والقيد الذي ربطوه بيدي ربطوه برجليّ ايضا واخذوني بشاحنة كبيرة ولم يخبروني سبب اعتقالي ولم يروني امر الاعتقال.

ويقول احمد يدي كانت مكسورة وعليها جبص حيث زادت عملية ربطهم لها بصورة وحشية من الأوجاع، ويقول زادت المعاناة الكبيرة حيث اشبعوني ضرباً بكل ما اوتي لهم من قوة، ونقلوني الى سجن الجلمة، وعندما وصلت فتشوني تفتيشاً عارياً واخذوني للزنازين...ويستمر احمد ويقول بقيت في الزنازين حتى اليوم الثاني حتى قاموا بنقلي الى التحقيق .

يومياً من 6-8 ساعات متواصلة واكون خلالها مربوطاً بيدي اليسرى والرجلين والقيود مربوطة بالكرسي والكرسي مثبت بالأرض، وتقول المحامية الخطيب ان الاسير احمد كان يطلب من المحققين والسجانين مسكنات للاوجاع الا انهم رفضوا ذلك، اذا كانت يده تؤلمه من شدة القيد خلال الاعتقال الوحشي. وبعدها قاموا بعرضي على طبيب السجن الذي ازال الجبص عن يدي ولم يقوم بوضع غيره او اعطائي دواء، رغم الاوجاع التي اعاني منها، واستمروا بالتحقيق معي وتقييدي ويدي المصابة بدون جبص، وقد قاموا بتهديدي بأنه سيبقى طوال حياته في الزنازين اذا لم اعترف وانهم لن يعطوني دواء ليدي، الى ان استمر التحقيق 56 يوم في زنازين الجلمة، بالرغم من انني انهيت التحقيق بعد 20 يوماً، وخلال هذه الايام اخذوني لعصافير، وبقيت عندهم 12 يوم وهذا بعدما أوهموني بنقلي الي سجن مركزي وبصّموني وبعد ان اعادوني للتحقيق، عرفت انني كنت عند العصافير.

أوضاع زنازين الجلمة:

وقد اشار الاسير احمد الى اوضاع زنازين الجلمة الى انها صعبة للغاية، حيث لونها رمادي غامق، وضيقة للغاية، وخشنة الملمس ومن الصعب الاتكاء عليها، وخالية من الشبابيك ولا يدخلها هواء طبيعي، وتحوي مكيف هواء بارد جداً واحيانا ساخن جداً حسب مزاج السجان، وعلى ارض الزنزانة فتحة تدعى مرحاض تخرج منها الفئران والحشرات وتخرج منها الروائح في زنزانة لا تحوي تهوية، والرطوبة عالية جدا بالزنزانة، ويضطر الاسير النوم على فرشة رقيقة جدا وقذرة ومملوءة بالغبار، بالاضافة الى عدم وجود مياه ساخنة للاستحمام، ويشير الى الاكل المقدم .

لهم حيث انه قذر جدا ولا يصلح لجنس البشر وخصوصا خلال 8 ايام في التي قضاها في زنازين الانفرادي . ويقول احمد وبعد مرور شهر سمحوا لي بلقاء المحامي، وبعد 45 يوماً حتى سمحوا بإدخال ملابس ولم يسمحوا بإدخال الملابس الداخلية.

وبعد عذاب زنازين الجلمة يقول احمد...نقلوني الى سجن مجدو ولمدة 6اشهر، التي اضيفت الى معاناتي وحرماني من العلاج ومن تقديم الفحوصات الطبية الى ان قاموا بنقلي لسجن هداريم الذي اتواجد فيه حاليا في قسم(3) حيث ممثل المعتقل الاسير البطل سمير القنطار.

واستمر حرمان الاسير احمد من العلاج لعدة اشهر حتى قاموا بنقله لمستشفى سجن الرملة، وثم الى مستشفى "اساف هروفيه" حيث اجريت له فحوصات صورية، أي لم يخبروه نتائج الفحوصات وما هو مصير يده، بالرغم من ان الاسير قام بطلب ذلك من القاضي الذي كان يقوم بتسجيل طلبه ولكن...لا حياة لمن تنادي.

وأشارت المحامية الخطيب الى ان وضع يد الأسير صعبة بسبب الحرمان من العلاج إضافة للضربات التي يتلقاها من قبل السجانين، حيث تقوم قوات نحشون بتقييد يديه خلال عملية نقله في بوسطة السجن بصورة وحشية مما كان له الأثر الكبير في زيادة الآلام الشديدة وتدهور وضع الكسر في يده، ويشير وبعد الاحتجاجات الكبيرة قام الاسير بالتحدث مع الضباط المسؤولين الذي سجلوا بنهاية الامر ملاحظة لقوات نحشون بعدم تقييد يديه خلال البوسطة. ويقول الاسير احمد ان يده تعاني عجز 100% ولا يستطيع استعمالها، وينتظر عملية ولكن لم يستجيبوا لها لغاية الآن، وبعد 18 شهراً سمحوا لأهلي بزيارتي للاطمئنان علي ولكن مرة كل 45 يوم، وهذا حسب ما افادوا.

وقد قامت المحامية الخطيب بالالتقاء بالأسير عبد الرحمن يوسف عبد الرحمن مقداد 29 عام، من مدينة بيت لحم الذي اعتقل بتاريخ 5/3/2004 من منزله في منتصف الليل على ايدي قوات الاحتلال، الذي يقبع الان في سجن هداريم قسم (8) الذي يحوي (124) اسير، وفي هذا القسم اكتظاظ كبير في صفوف الاسرى حيث يضطر 4 اسرى للنوم على الارض في القسم.

وتشير المحامية الخطيب الى ان الاسير مقداد ممنوع من زيارة الاهل وذلك بقرار من مدير مصلحة السجون، الا كل شهرين او ثلاثة اشهر، وهو مازال ممنوع من الزيارة وينتهي امر المنع بتاريخ 30/4 ولربما بعدها يستطيع رؤية الاهل ولربما يقومون بتجديد المنع، حيث لم يسمح بأحد بزيارته منذ تاريخ اعتقاله أي ما يزيد عن 13 شهر.

واشارت المحامية ان الاسير شادي العسلين من مدينة بيت ساحور عوقب بالعزل الانفرادي لأنهم وجدوا معه خلال التفتيش العاري ملعقة مكسورة، واتهموه انه يريد طعن جندي بها وما زال موجود في الانفرادي حتى الآن.

واشارت الخطيب الى سياسة الاستفزاز التي يقوم بها السجانين للاسرى والعقوبات التي يفرضونها عليهم ولأتفه الأسباب سواء غرامات مالية ونهب اموال الاسرى او العزل الانفرادي او الحرمان من الزيارة، وقد كان قد عوقب العسلين بسبب وجود مسخن مياه في الغرفة المتواجد فيها، وقاموا بمنعه من الفورة والخروج للحمام مرة واحدة فقط.

وقد التقت المحامية الخطيب الاسير بهاء يوسف عبد القادر شبراوي من سكان مخيم نور شمس من مدينة طولكرم، 24 عام، الذي اعتقل بتاريخ 4/10/2001 وقت الظهيرة على يد المستعربين والمخابرات الإسرائيلية،

وقد حكم 35 سنة، وهو يقبع الان في قسم (8) وممنوع من زيارة الاهل منذ لحظة اعتقاله أي ما يزيد عن ثلاث سنوات ونصف، وقد اشار الى وضع السجن السيئ من حيث الطعام المقدم حيث يضطر الاسرى الى الاعتماد الكامل على شراء طعامهم من كنتينا السجن وبسعر مضاعف، وقد أكد على التفتيش العاري قبل وبعد الخروج للمحكمة، والاستفزازات التي يقوم بها السجانين بحق الأسرى.

السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ