ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 22/03/2005


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مشاركات

 

إصدارات

 

 

    ـ أبحاث

 

 

    ـ كتب

 

 

    ـ رجال الشرق

 

 

المستشرقون الجدد

 

 

جســور

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


95% من الأمهات في الأراضي الفلسطينية متعلمات

و4% منهن فقط أميات

عيد الام في فلسطين : 66 امرأة أجبرت على الولادة على

الحواجز الإسرائيلية، والتي نتج عنها 38 حالة وفاة

أجنة على الحواجز

غزة – ناهض منصور

أعلنت معطيات إحصائية نشرها الجهاز المركزي للإحصاء، أن أكثر من 95% من الأمهات في الأراضي الفلسطينية، متعلمات وقد حصلن على درجات مفتاوتة من التعليم، فيما بلغت نسبة الأميات من الأمهات قرابة الـ4% فقط.

وأوضح الجهاز في معطيات إحصائية خاصة نشرها بمناسبة عيد الأم، الذي يصادف اليوم  الاثنين، 21 – 3 – 2005م أن 128 أسيرة فلسطينية لازلن يقبعن في سجون الاحتلال الإسرائيلي، منهن 17 أسيرة أم، حيث بلغ مجموع أبنائهن 60 طفلاً، الأمر الذي يعكس مدى حرمان تلك الأمهات السجينات من أبنائهن الصغار الذين هم بأمس الحاجة إليهن.

وعن فقدان الأمهات لفلذات أكبادهن ذكر الجهاز في إحصائياته، أن عدد الشهداء بلغ من جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل إلـ3,861 شهيدا حتى تاريخ 8-3-2005، مما يعكس معاناة 3,861 أمأً فقدت أعزاء شكلوا محور حياتهن، فيما بلغ عدد الجرحى 54,459 جريحاً وجريحة، حيث يقع على عاتق الأم رعايتهم خاصة في ظل غياب بنية تحتية ومحدودية الخدمات المؤسساتية المتوفرة لرعاية وإعادة تأهيل هؤلاء الأشخاص.

وأضاف تقرير الجهاز، أن 66 أماً أجبرت على الولادة على الحواجز الإسرائيلية، والتي نتج عنها 38 حالة وفاة أجنة على الحواجز، بسبب المنع أو التأخر في الوصول إلى المستشفيات، مشيراً إلى ما تتعرض له بعض النساء الحوامل من استنشاق للغاز، أو الإصابة المباشرة جراء قرب مساكنهن من مناطق المواجهات مع جنود الاحتلال، أو من خلال تواجدهن على الطرق الالتفافية، كما تعاني 21.1% من الأمهات من فقر الدم أثناء حملهن.

وأضاف التقرير، أنه طرأ ارتفاع طفيف على نسبة الأمهات اللواتي تلقين رعاية صحية أثناء الحمل، حيث بلغت نسبتهن 96.5% في العام 2004، في حين كانت 95.9% في عام 2000، كما لوحظ ارتفاع في نسبة تلقي الأمهات لطعوم التيتانوس، حيث بلغت النسبة 37.4% في العام 2004، مقارنة مع 27.5% في العام 2000.

وأشار التقرير في هذا الصدد إلى أنه ما زالت الرعاية الصحية للأم بعد الولادة منخفضة، حيث بلغت نسبتهن 34.2%، على الرغم من أن حوالي 53.0% من الأمهات لديهن تأمين صحي حكومي، و32.0% من الأمهات لديهن تأمين صحي صادر عن وكالة غوث اللاجئين خلال العام 2004.

وبين التقرير، أن نسبة الأمهات اللاتي يقمن في الضفة الغربية بلغت 63.3%، فيما بلغت نسبتهن في قطاع غزة 36.7% ، وتقيم في الحضر ما نسبته 56.7% من الأمهات، و27.5% في الريف و15.7% في المخيمات، كما أن أقل من خمس الأمهات وبنسبة 19.1% تقع أعمارهن ما بين (25-29) سنة، و12.6% منهن تقع أعمارهن ما بين (40-44) سنة و 9.9% من الأمهات أعمارهن بين (45-49) سنة.

وعلى صعيد آخر أوضح التقرير، أن 8.6% من الأمهات لديهن طفل واحد، و13.2% من الأمهات لديهن 4 أطفال، كما بلغت نسبة الأمهات اللواتي لديهن 10 أطفال ما يقارب 7.3%.
وفيما يتعلق بالأمهات اللاجئات فقد بلغت نسبتهن 41.8% من مجموع الأمهات الفلسطينيات، منهن 38.6% لاجئات مسجلات في سجلات وكالة الغوث الدولية، و3.2% غير مسجلات.

كما بلغت نسبة الأمهات المشاركات في القوى العاملة خلال العام 2004 في الأراضي الفلسطينية 13.4%، بواقع 15.3% في الضفة الغربية و9.9% في قطاع غزة، فيما بلغت نسبة مشاركة الأمهات في القوى العاملة في الريف 18.5% وفي الحضر 11.8% وفي المخيم 9.8%، في حين بلغت نسبة الأمهات العاطلات عن العمل 14.7% خلال العام 2004.

وأشار الجهاز خلال تقريره، إلى أن قانون العمل أجاز إجازة أمومة مدفوعة الأجر مدتها عشرة أسابيع، وهي إجازة مقاربة للإجازات في الدول العربية الأخرى.

واعتبر التقرير، أنه نظراً للاهتمام الكبير بتعليم الفتاة الذي يعد أهم الحقوق الإنسانية التي يمكن استثمارها من أجل بناء وتنمية مجتمع تسوده حياة المساواة والعدالة الاجتماعية، بلغت نسبة الأمهات الملتحقات حالياً بالتعليم 2.5 % خلال العام 2004.

وأضاف أن 33.6% من الأمهات يحملن الشهادة الإعدادية و5.2% من الأمهات أنهين بكالوريوس فأعلى خلال العام 2004، وفيما يتعلق بعدد سنوات الدراسة هناك 15.5% من الأمهات أتممن 13 سنة دراسية فأكثر و37.1% أتممن 10-12 سنة دراسية، و27.6% أتممن 7-9 سنوات دراسية خلال العام 2004.

وأكدت الإحصائيات، أن المرأة مازالت لم تحصل على كافة حقوقها، ولا تعكس التوازن الحقيقي لمشاركتها في بناء المجتمع، حيث لا يزال الرجل يشغل معظم المناصب الوزارية وغير الوزارية، حيث تشغل امرأتين فقط منصب وزير في السلطة الوطنية في العام 2005.

وأوضح التقرير، أنه وفي الانتخابات المحلية، فقد بلغ عدد النساء اللائي رشحن أنفسهن للانتخابات المحلية التي جرت في السابع والعشرين من شهر يناير- كانون ثاني الماضي، في 10هيئات محلية في قطاع غزة 68 امرأة من أصل 414 مرشحاً، أي بنسبة 16.4% من مجموع المرشحين.

وأضاف التقرير، أنه في نهاية عام 2003 بلغت نسبة الفقر لدى الأسر التي ترأسها نساء 29.8% ، وقد شكلت الظروف الصعبة والمتمثلة بالإجراءات الإسرائيلية التعسفية تجاه شعبنا، والتي مازالت مستمرة سبباً رئيساً في تزايد انتشار الفقر بين الأسر، حيث وصلت نسبة الفقر بين الأسر التي ترأسها نساء ولديها 7 أطفال فأكثر إلى 69.3% وبالنسبة للأسر التي لديها 5-6 أطفال فقد بلغت نسبتها 58.1% ، فيما انخفضت نسبة الفقر في الأسر التي لديها عدد أطفال أقل حيث بلغت 20.7% للأسر التي لديها 1-2 طفل خلال كانون أول -2003.

وعن قضاء المرأة لوقتها أوضح التقرير، أن 11% من النساء يقضين وقتهن في القراءة ومطالعة الصحف أو الكتب أو المجلات، كما تقضي المرأة في ممارسة الأنشطة الثقافية والاجتماعية ثلاث ساعات و8 دقائق يومياً، تتوزع بين زيارة واستقبال الأقارب، والأصدقاء والجيران، ويتم ذلك في العادة كواجب في العرف الاجتماعي لأصحاب البيوت وبشكل خاص للأمهات.

وأضاف التقرير أن المرأة في فلسطين تقضي ساعتين في مشاهدة التلفاز والفيديو، وساعة و42 دقيقة في التكلم والحديث، و47 دقيقة في زيارة واستقبال الأقارب والأصدقاء والجيران و8 دقائق في الاستماع للموسيقى أو الراديو خلال اليوم للعام 1999-2000.

وبين التقرير أن 67.0% من الشباب يرى أن اهتمام الأم يجب أن يتجه إلى الأسرة قبل أي أمر آخر بواقع 71.4% من الشباب في الريف و 64.9% من الشباب في الحضر و66.3% من الشباب في المخيمات، في حين يرى 48.1% من الشباب ذلك الدور بالنسبة للأب.

وأكد التقرير أنه بالرغم من معاناة المرأة في فلسطين وما تواجه من انتهاكات لحقوقها وعنف ناجم عن ممارسات قوات الاحتلال، إلا أنها استطاعت أن تشق طريقها في حقل مليء بالألغام، لتلعب دوراً بارزاً في مجتمعها سياسياً واجتماعياً، ولتكون نموذجاً لصمود النساء في غمرة احتفالات العالم بعيد الأم.وأشار التقرير، إلى أن الأم الفلسطينية تستقبل يوم الحادي والعشرين من مارس- آذار الذي خصصه العالم لتكريم الأم، بمرارة وحزن، فهو في حياتها شكل آخر، يترجم لحظات الألم التي تعيشها جراء فقدان زوج أو ابن أو أخ.

وأضاف أنه بينما أمهات العالم يتفنن في أشكال الاحتفال، كل واحدة على طريقتها الخاصة، فإن أمهاتنا الفلسطينيات يتوجهن في هذا اليوم إلى المقابر، وكل منهن تقاوم حزنها بتزيين أضرحة الشهداء وتردد الدعاء لله أن يتقبلهم ويدخلهم جناته، ولم تكن أمهات الجرحى والمعتقلين بأقل ألماً.

وأعرب الجهاز عن وفائه وتقديره للتضحيات والجهود التي تقدمها الأم الفلسطينية، في هذه المناسبة، تقديراً وإجلالاً لما تقومه به الأم.

السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ