ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 08/03/2005


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مشاركات

 

إصدارات

 

 

    ـ أبحاث

 

 

    ـ كتب

 

 

    ـ رجال الشرق

 

 

المستشرقون الجدد

 

 

جســور

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


نشكر الأستاذ محمد أحمد بكور على متابعته وتفاعله ، وسننشر رده اللطيف جداً بكل ما فيه ، ونظنه قد أساء فهم إشارتنا للمقارنة بين موقف رئيس الجمهورية وبين فئتين من أبناء المجتمع ، ونحن لن نعترض على أن ينال المواطن حقوقه ، بل نطالب بهذه الحقوق لجميع أبناء مجتمعنا السوري على اختلاف الانتماءات والاتجاهات .. وشكراً مرة أخرى للأستاذ بكور .

مركز الشرق العربي

من بيته من زجاج فلا يرجم الناس

جاءنا رداً على مقال (حق العودة للاجئين السوريين يا وزيرة المغتربين )

المحامي محمد أحمد بكور

رداً على ما جاء في موقعكم تحت عنوان حق العودة للأجئين السوريين يا وزيرة المغتربين ، للكاتب زهير سالم .

أني أشاركه بما جاء في مقالته حول المواطنين السوريين اللاجئين بسبب أضطهادهم من النظام السوري و الحكم على بعضهم بالأعدام أو المؤبد أو لسنين عدة أو ملاحق بأمر عرفي بموجب قانون الطوارئ .

و لكن ما أعترض عليه هو ما جاء في الفقرة (في حين لم يهتم رئيس الجمهورية بشأن (مواطنيه) في العراق إلا برفاق والده من البعثيين )  اقول للسيد بأن هذا المنطق في ظل الظروف و المتغيرات المحليه و الأقليمية و الدولية التي تحتاج الى توحيد كافة الجهود ضمن جبهة وطنية للعمل على التغيير الجذري للنظام الشمولي الأستبدادي و أقامة نظام جمهوري برلماني تسوده المساواة و العدالة و التعددية الفكرية و السياسية و حشد كافة الطاقات للتصدي للمخططات و المشاريع التي تستهدف وحدة الشعب و الوطن و أسترداد حقوقنا في فلسطين والجولان و كافة الأراضي المغتصبة لأن من يعمل على التفرقة و نبش الأحقاد أنما يخدم أمريكا والصهيونية و لو أقسم لنا أغلظ الأيمان.

و يؤسفني القول بأن هذا المقال أذا أفترضنا حسن النية أنما يعبر عن جهل و تخلف و حقد دفين لم يستطع صاحبة الأرتفاع الى مستوى المرحلة ناسياً او جاهلاً بأن من قال عنهم بأنهم رفاق والد الرئيس كانوا و مازالوا يقدمون أكبر التضحيات و رغم موقفي السلبي ممن عاد تحت ضغوط مادية و معنوية ، و لكن ليعلم السيد زهير بأنهم لا زالوا هم و أولادهم محرومين من حقوقهم المدنية و السياسية و معادلة شهاداتهم و توظيفهم او السماح لهم بالسفر لأكتساب لقمة العيش إلا من تعاون مع أجهزة النظام و أخرون يقبعون في سجونه و القسم الأخر الذي لازال في العراق رافضاً العودة الذليلة أو المساومة على مبادئه الوطنية و ألأجتماعية و اخلاقه و هو عانى و يعاني من ظروف الأعتقال والقصف و التفتيش و الحجز شبه اليومي في العراق ، كما تم أغتيال عدداً منهم و يتحملون كل ذلك تمسكاً بمبادئهم و عدالة قضيتهم كالقابض على الجمر في حين أن من يتكلم عنهم يتمتعون بحماية الأخوان المسلمون في العراق (الحزب الأسلامي) الذي كان ولا يزال يتعاون مع الأحتلال  .

رغم أنهم عندما كان النظام السابق لم يحصلوا على اي أمتياز بل كانوا  يخضعون لظروف قاسية في الوقت الذي كانت الجماعة التي يتكلم عنها بعضهم عملاء للأجهزة الأمنية و قد تبين ذلك بعد سقوط بغداد و أحتلال مركز المخابرات من قوائم أسماء (القادة و الأمراء) المتعاملون كمخبرين مع الأجهزة الأمنية ، كما أنهم حصلوا على كافة الأمتيازات الدراسية حيث تخرج المئات من جامعاته و كذلك من خريجي الدراسات العليا بقرارات أستثنائية كما أن النظام تغاضى عمن زور شهادات بكلوريا لدخول الجامعات او شهادات عالية للعمل بها في دول الخليج في حين حرم  كثير ممن يتحدث عنهم من حقوقهم العلمية ، كما أنهم  كانوا يتقاضون المساعدات المالية الكبيرة جداً التي كان ينعم بها أفراد الجماعة وقادتها و أقاموا بها مشاريعاً أستثمارية هذا بالأضافة لأموال السحت من مصادر أخرى و التصرف غير المشروع بأموال الزكاة ، في حين كان هؤلاء الرفاق و لازالوا يتضورون جوعاً و يعانون التشرد و الاضطهاد و ضاقت عليهم الارض اينما حلوا أو أرتحلوا في حين ان ابواب العالم بأجمعه مفتوحة امام غيرهم ! ؟

ويتحدث عن ما جرى بالثمانينات و أنه مقدمة لمدريد و أيضاً أشاطره الرأي و لكن الا يعلم بأن المسؤولية يتحملها النظام السوري و جماعة الأخوان مناصفةً حيث قضى في مجزرة حماة عشرات الالوف و منهم اقرباء و اصدقاء كثيرون . و لكن للأسف لم يمض اشهر و دماء مجزرة حماة لم تجف إلا و جماعته بدأت مفاوضاتها و مساوماتها مع الأجهزة الأمنية للنظام في المانيا للمصالحة ......و يبدو أنه يجهل أتصالات الأخوان المستمرة بين قيادتها القابعين في لندن مع النظام السوري .

أن من يعمل على تفرقة أطراف المعارضة يقدم أكبر الخدمات للنظام السوري سواء كان بحسن نية أو سوئها و اقدم نصيحة لك و لقيادتك و خاصة هواة الفضائيات أن تكون أنطلاقتهم وطنية و أن يتقوا الله بسورية و ان تكون مطالبنا جميعاً :

1ـ إلغاء قانون الطورائ .

2ـ أصدار عفو عام .

3ـ عقد مؤتمر وطني سوري و الأتفاق على برنامج عمل لتعديل الدستور و أقامة نظام ديموقراطي برلماني تعددي و أصدار قانون جديد للانتخابات .

4ـ تشكيل لجنة لدراسة أمور المفقودين .

5ـ تحقيق مبدأ المحاسبة .

أن النظرة الحزبية الضيقة و الحاقدة تتناقض مع المصالح الوطنية و أن ديننا هو دين المحبة و ليس بأشاعة ثقافة الحقد و الكراهية و العمل على تفريق المجتمع إلا أذا كان المقصود من ذلك رسالة الى من يهمه الأمر .

و اختم قولي ان من بيته من زجاج فلا يرجم الناس .

المشاركات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ