ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 03/02/2005


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مشاركات

 

إصدارات

 

 

    ـ أبحاث

 

 

    ـ كتب

 

 

    ـ رجال الشرق

 

 

المستشرقون الجدد

 

 

جســور

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


مخطط اسرائيليي يهدف إلى "أسرلة" للمقدسيين

بعد تهويد مدينتهم المقدسة

بناء مقاطع مهمة من جدار الفصل العنصري شمال المدينة

المقدسة، خاصة في محيط قرى جبع، حزما، وعناتا

القدس -  ناهض منصور

الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة ضد المواطنين الفلسطينيين في القدس المحتلة، تعد الأخطر منذ احتلال المدينة المقدسة وضمها لإسرائيل كون هناك  تصعيداً إسرائيلياً شاملاً، سجل على مدى الأسابيع القليلة الماضية، في كل ما يتعلق بالوجود الفلسطيني في القدس المحتلة، على نحو لم يسبق له مثيل.

وأكد التقرير حقوقي، تواصل بناء مقاطع مهمة من جدار الفصل العنصري شمال المدينة المقدسة، خاصة في محيط قرى جبع، حزما، وعناتا على مدار الساعة، وكذلك الحال في محيط بلدة الرام، وقرى وبلدات شمال غرب القدس، حيث تقوم الآليات والجرافات على مدار الساعة بعمليات بناء للجدار هناك، فيما يجري التحضير لبناء معبر حدودي يشابه معبر "بيت حانون"، والمعروف بـ "إيرز" قرب المنطقة الصناعية "عطروت".

وأشار مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية في تقريره، إلى إعلان الناطق بلسان جيش الاحتلال عن البدء بإجراءات خاصة اعتباراً من تموز- يوليو القادم، تتعلق بدخول المقدسيين إلى مدينة رام الله ومناطق السلطة الوطنية الأخرى، بواسطة تصاريح خاصة، معتبراً هذا الإجراء تطوراً يمس على نحو خطير بالحقوق المدينة والاجتماعية والاقتصادية لآلاف الأسر المقدسية التي ترتبط ديمغرافياً واقتصادياً واجتماعياً وحياتياً بامتداده في سائر الأراضي الفلسطينية.

وأكد المركز، أن إجراءات منع المقدسيين من سكان بعض الأحياء والضواحي المتاخمة للمدينة من دخول رام الله بمركباتهم لا تزال متواصلة، حيث يعاد يومياً مئات المركبات سواء على حاجز قلنديا أو على حاجز "الكونتينر" والحاجز الأخير يفصل مدينة بيت لحم، عن مدينة القدس المحتلة.

وفيما يتعلق بقانون أملاك الغائبين الذي قررت الحكومة الإسرائيلية تفعيل تطبيقه على أملاك المقدسيين في القدس الشرقية، أكد المركز أن هذا الإجراء باطل، بطلان القانون ذاته، محذراً من أن تطبيقة سيؤدي إلى مصادرة ما تبقى من أراضي المقدسيين وعقاراتهم، وإشراك حارس أملاك الغائبين والمستعمرين في ملكية أراضي وعقارات يملكها مقدسيون مقيمون في القدس، بدعوى أن أحد أفراد العائلة مقيم في الخارج، أو في مناطق الضفة الغربية وغزة المحتلة.

كما أكد المركز، أن هذا الإجراء يخالف القوانين والمواثيق الدولية، كونه يتيح لسلطة الاحتلال الاستيلاء غير المشروع على ملكيات خاصة وعامة، ما ينتهك حقوق الأفراد والجماعات صاحبة الحق الشرعي.

ونوه المركز إلى أن تفعيل تطبيق قانون أملاك الغائبين هذا، تزامن مع حملة ضريبة واسعة بدأت سلطات ضريبة الدخل الإسرائيلية تنفيذها، في غضون الأسبوعين الأخيرين طالت عشرات المحال التجارية، والمطاعم والفنادق السياحية، ومصادرة مئات المركبات ليلاً وفي ساعات النهار، لمجرد الاشتباه بأن أصحابها مدينون ضريبياً.

ووصف مركز القدس، هذه الحملة بأنها الأوسع نطاقاً التي تنفذها سلطات الاحتلال منذ فترة طويلة، علماً أن حملة مماثلة كانت نفذت العام الماضي من قبل سلطة البث الإسرائيلية وطالت مئات المقدسيين.

وخلص المركز في تقريره، إلى اعتبار ما يجري حالياً، بأنه محاولة لأسرلة المقدسيين، بعد أن كادت سلطات الاحتلال تفرغ من تهويد مدينتهم، من خلال نهبها لأراضيهم، ومصادرتها لعقاراتهم، ومحاولات عزلهم وسلخهم عن محيطهم وامتدادهم الفلسطيني.

** تقع الى الشمال الشرقي من مدينة القدس . تبعد عنها 6كم يصل اليها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي طوله 4كم ترتفع عن سطح البحر 680م تبلغ مساحة اراضيها 10438 دونما. وتحيط بها قرى عناتا, بيت حنينا, شعفاط, جبع, والرام . وقدر عدد سكانها عام 1922 حوالي 515 نسمة وفي عام 1945حوالي 750 نسمة وفي عام 1967 حوالي 1109 نسمة وفي عام 1987 حوالي 3611 نسمة اما في عام 1996 انخفض عدد السكان الى 2779 نتيجة مصادرة الاراضي وتهجير اصحابها . صادرت سلطات الاحتلال جزء من اراضيها وأقامت عليها مستعمرة (عناتوت) عام 1981 وأقيم عليها مستوطنة جبعات بنيامين: اقيمت عام 1983 على اراضي قرية جبع بعد مصادرة 3836 دونما ،ومستعمرة (يتساق زئيف)عام 1985 وتحتوي القرية على أثار ومباني قديمة وأعمدة من الغرانيت وفيها العديد من الخرب الاثرية  .

السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ