ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد 23/07/2006


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مشاركات

 

إصدارات

 

 

    ـ القضية الكردية

 

 

   ـ أبحاث    ـ كتب

 

 

    ـ رجال الشرق

 

 

المستشرقون الجدد

 

 

جســور

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

أؤيد الأستاذ ميشيل كيلو

دكتور عثمان قدري مكانسي

حين يحاول متسلق أن يصعد الجبل على كتفي غيره يعد أنانياً .....وحين يريد بهذا الصعود أن يحطم غيره يعد معتدياً .... وحين يصر أن يكون أداة رخيصة بيد مجرم عريق في الإجرام يكون مثله مجرماً لا يستحق الرحمة بله الاحترام .

والأستاذ ميشيل كيلو يعلن أنه لم ير الوزير حمادة ولم يلتق به ، هذا إلى أنه لم يزر قبرص مطلقاً ،  وهو عندي وعند من يحترم نفسه صادق .

 ثم تسول لبعض المتسلقين ضعاف النفوس نفسُه المريضة أن يفتري عليه ما لم يكن ، و" يفبرك " قصة تنبعث رائحتها الكريهة فتزكم الأنوف من بعيد فهذا خطأ جسيم يقترفه الصحفي الذي أقسم أن يكون جندياً يخدم الوطن والمواطن لا الحاكم الظالم . ويبغي أن يرتفع مقداره بالتفاني في قضايا البلد لا سارق البلد .

والأستاذ ميشيل ورفاقه – وهم بين أيدي الجزار ، وفي سجونه الكئيبة يقفون وقفة العز والشموخ لا يبيعون عقولهم ولا آراءهم بثمن غال ولا رخيص ، ثم نرى في الطرف الآخر حيث لا اعتقال ولا تعذيب من يدنّي نفسه للنظام لسبب تافه دنيوي مهما غلا – حسب رأيه- فيفتري على شرفاء الوطن ، فيرتفعون ويسقط ، ويشمخون ويتضاءل ، ويسْمـُون ويسِفّ .

وقد أعلن الأستاذ ميشيل أنه سيقاضي الصحفية التي نشرت فرية لقائه بالوزير حمادة في قبرص ، وسيتابع المصدر الذي اعتمدته الصحفية اللبنانية في خبرها هذا ليكون المواطن على معرفة بما ينشر من أكاذيب يراد بها الإساءة لروّاد الفكر السوري في وسائل إعلام النظام ( السوداء).

أما مديرمركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية فقد ارتأى التغاضي عن أمثال هؤلاء الصحفيين المتنكرين لمبادئ الصحافة النبيل في التأكد من صدق الخبر وعدالة مصدره .

ولو تعاملنا معه على رأي صديقنا الفاضل زهير  وعلى رأي من يقول :

لو كل كلب عوى ألقمتَه حجراً   لأصبح الصخر مثقالآً بدينار

وعلى مبدأ " الكـ.... تعوي ، والقافية تسير " لتجرّأ الكثير على حقوق الآخرين وحاولوا طمس الحقيقة ـ ودثر معالمها ... ولكثر بائعو النفوس والمواقف . واشتطوا في قلب الحقائق . وضاعت القيم ، وانزوى أصحابها أو تقالـّوا .

أما حين يَعرى الآثمون ، ويضعف موقفهم ، ويحاسبون ، أو يكشف زيفهم ـ ويعلم القاصي والداني أنهم لا يستحقون شرف مهنة الصحافة النبيلة  ويظهر الحق أبلج ناصعاً فإن الأمور تكون أقرب إلى الحق وأدنى إلى الصواب .

" ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب ..." . وما ضاع حق وراءه مُطالب .

أما العفو أو التناسي فيكون بعد أخذ الحقوق ، اما قبلها فسوف يعتبره الآخرون ضعفاً وجبناً . وهذا – حسب رأيي- لا يخدم الحق  .

 المشاركات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها    

الصفحة الرئيسةأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ