ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد 17/07/2005


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مشاركات

 

إصدارات

 

 

    ـ أبحاث

 

 

    ـ كتب

 

 

    ـ رجال الشرق

 

 

المستشرقون الجدد

 

 

جســور

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


إلى المحروم من المصحف و السبحة ...

الأستاذ علي العبد الله

د. محمد المحمد /سورية

لم تعلن سورية بعد عقمها فلا زال لديها أبرار من أمثال الأستاذ علي العبد الله لا زال فيها من يعلن عن شجاعته و يعبر عن كرامته المتأصلة في نفسه رغم ما يشعر به من تهديد هائل يطال كل من عاش فوق هذه الأرض المباركة التي زرعت في أبنائها احترام الذات و الآخرين فرغم كل محاولات البعث على مدى سنوات حكمه الطويلة من اجتثاث هذه الروح من السوريين إلا أنها لا زالت فواحة عبقة تهب نسائمها بين فترة و أخرى و لكن سرعان ما تحاول الأعاصير البعثية تبديدها و كتم مصادرها و من هذه الأعاصير التي تخرج من جوف العتمة خرج لنا الرفيق أيمن عبد النور أو عبد الظلام فهما سيّان في العرف البعثي بزمجراته المهددة بالإستئصال الكامل و على رؤوس الأشهاد فضائياً و كأنه أحد كهنة القرون الوسطى يدافع عن إلهه الخالد و ليس مهندساً عصرياً يدير شبكة من مواقع الإنترنت الرائدة إلا أن كلا الصورتين متطابقتين في العرف البعثي فالقائد الخالد كناية عن الآلهه الخالدة و القانون رقم (49) هو نص من نصوص الشريعة الوثنية التي لا تموت بموت الآلهة أو المارقين و المواقع الإلكترونية ما هي إلا معابد لتقديس و تعظيم الآلهة و الرفيق أيمن عبد النور هو كبير الكهنة و بقية طاقمه هم الكهان و السحرة أما رواد مواقعه على شبكة الإنترنت فهم الشعب المسحور أو المسحوق فهما سيان في العرف البعثي و قد قام الرفيق بدوره خير قيام فأخذ يستمطر اللعنات و يصبها على رؤوس الهراطقة و المارقين و يهدد بعقوبة شبيهة بالتي كان ينفذها أصدقائه من كهنة القرون الوسطى لينال مزيداً من الحظوة عند الآلهة الجديدة و ليثبت بأنه من خيرة الكهان الذين يجب أن يعتمد عليهم في المرحلة المقبلة هنيئاً للأخ الأستاذ علي العبد الله فهو بحق يستحق التهنئة لأنه الحي الوحيد في هذه الأمة من النيام فقد كان مدركاً طبعاً لما يتهدده من قراءة مداخلة المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين و مع ذلك أقدم على ما أقدم عليه بدافع من إخلاصه لهذه الأرض و من إخلاصه لذاته و من قيام بواجب كان مستحقاً على كل السوريين لكنه كان له شرف السبق و الأفضلية فالشعب السوري مدين له و لن يستطيع ايفاء هذا الدين لا حاضراً و لا مستقبلاً فما قام به يسجل بحروف من ذهب في سجل الخالدين في هذا الوطن لا الخالدين في معابدهم الوثنية التي انقرضت من كل العالم و لا زال لها مستحاثات متحجرة تعيش في كهف البعث خارج حدود الزمان و المكان و لكن إلى حين.

المشاركات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ