ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 30/05/2006


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مشاركات

 

إصدارات

 

 

    ـ القضية الكردية

 

 

   ـ أبحاث    ـ كتب

 

 

    ـ رجال الشرق

 

 

المستشرقون الجدد

 

 

جســور

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

كل معارض عميل، وكل منافق وطني

ناصر المؤيد

كل معارض للنظام السوري عميل وخائن، وكل منافق له، وبوق، وخانع، هو وطني...

هذه هي المقولة التي لا يستحي النظام السوري وعملاؤه وأزلامه وأبواقه من تكرارها الممل، لتصبح الأكذوبة الفجة حقيقة بالتكرار، ولن تصبح.

يطلع علينا بعض المهرجين والدجالين بكلام يقول: المعارضة تكون في الداخل، ومن الداخل... إننا نحيي معارضة الداخل، ولكننا معشر المعارضين في الخارج كيف نمارس المعارضة من الداخل؟! وإذا سمح لنا النظام بدخول بلدنا كسائر خلق الله، فهل عنده مكان غير السجون يستقبلنا فيها؟! هذا ما يريده الدجالون والمهرجون، وكأنهم لشدة عماهم وجهلهم لم يسمعوا بعشرات الألاف من معارضي الداخل الذين تمت تصفيتهم في السجون المتوحشة للنظام المتوحش.

كل معارض عميل وخائن...

أما جيوش المنافقين والمهرجين والمغفلين والمرتزقة الذي يطبلون ويزمرون ويدافعون عن نظام لا مثيل له في عالم اليوم، في قسوته وفساده ولا شرعيته، فأولئك هم الوطنيون الشرفاء... ألا تباً لهم وتعساً، كما تبت يدا أبي لهب.

الوطنية في عرف جوقة الأذناب والمغفلين، أن يتخلى الشعب السوري عن كرامته، ويتنازل عن حقوقه، ويرضى بنهب البلد وثرواته، لحساب آل أسد، (هذه العصابة المجرمة الفاسدة) ويكفيه وعود بالإصلاح، أصدق منها مواعيد عرقوب.

لو كان في تلك الجيوش من المرتزقة والمغفلين شيء من العقل أو الضمير أو الوطنية أو الإنسانية، لطالبوا أسيادهم من أفراد العصابة المستبدة أن يعيدوا للشعب كرامته وحقوقه وسيادته، ولكن، لا حياة لمن تنادي.

 المشاركات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها    

الصفحة الرئيسةأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ