ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 27/04/2006


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مشاركات

 

إصدارات

 

 

    ـ مجتمع الشريعة

 

 

   ـ أبحاث    ـ كتب

 

 

    ـ رجال الشرق

 

 

المستشرقون الجدد

 

 

جســور

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

بيــان  رئـاســي

د. / هشام الشامي

بيــان  رئـاســي

أصدر مكتب السيد رئيس الجمهورية العربية السورية البيان الهام التالي :

إلى أبناء شعبنا الكريم في سوريا و الشتات ...

إلى كل العمال و الفلاحين و الكادحين و التعبانين و المسحوقين و المقهورين من أبناء شعبنا المكافح. إلى الذين يعيشون على الفتات ، و يجاهدون منذ الفجر على أبواب المخابز و المؤسسات، و يحافظون على المخزون القومي الموجود في الأكياس التالفة و علب التنك المرمية – بطراً - مع المزابل و القمامات.

إلى الموظفين الذين دفعت لهم الحكومة – قدّس الله سرها – رواتبهم ، رغم كل الأزمات التي مرت على الوطن ، و رغم الضائقة المالية التي يعيشها الوطن منذ فجر الثامن من آذار      - المجيد - قبل ثلاث و أربعين سنة كبيسة ، و ما زالت ترفع و تزيد رواتبهم ( و لا تنسوا الزيادة الأخيرة ) رغم الهجمة الإمبريالية الشرسة ، و المؤامرة الصهيونية القذرة ، و التكالب الاستعماري السافر ، و التخاذل الرجعي المخزي ، و واقع التجزئة و التفتت العربي القائم ، و بُخل الأخوة العرب أصحاب آبار النفط و مناجم الذهب بألوانه الطيفية ( الأبيض و الأسود و الأحمر و.. )عن دعم و مؤازرة قائد المسيرة العربية ، و آمل الأمة الواعد ، و بطل الصمود و التصدي في وجه المؤامرات و الفتن التي تحيق بالأمة – و ما أكثرها – و بطل مجازر القامشلي و عفرين و قاهر العملاء و الخونة كأمثال الحريري و قصير و تويني و من شابههم ، و فلذة كبد قائد المسيرة الخالد ، و بطل التحرر العربي الراحل ، و بطل حزيران و التشرينين و سقوط القنيطرة ، و مجازر تدمر و حلب و حماة و إدلب و جسر الشغور و تل الزعتر و المخيمات .. و ما أكثرها من بطولات.

إلى المنظمات الشعبية ، و الهيئات الطلابية ، و أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية ،و الاتحاد العام النسائي ، و طلائع البعث ، و شبيبة الثورة ، و الاتحاد الوطني لطلبة سوريا ..

إلى رجال و مقاتلي قواتنا المسلحة البواسل ، الذين أراحهم ضباطهم الكبار من عناء العمل العسكري ، و التدريب الشاق ، و الحراسة المملة للحدود ،  و أكتفوا منهم بحراثة أراضيهم و مزارعهم ، و نظافة قصورهم و فيلاتهم ، و تشغيل معاملهم و مؤسساتهم ، و خدمة أبنائهم و زوجاتهم ، و توصيل عشيقاتهم و خلانهم ، فركبوا أحدث سيارات المرسيدس التي لم يحلموا يوماً بركوبها ،  ففادوا و استفادوا ( أحسن ما جالسين من دون شغل ) .

إلى المغتربين السوريين الذين يعيشون خارج وطنهم ، لكن الوطن لم ينسهم يوماً ، فأنشأ لهم وزارة خاصة تهتم بشؤونهم ، و كلف بإدارتها وزيرة صادقة مفوهة ، و سيدة مقربة من صاحب القرار ،و جعل كل موظفيه من جوازات و أمن و مخابرات ، و شرطة و سفارات ، في خدمتهم ، و رعاية مصالحهم .

إلى كل هؤلاء نقول :

لقد أصبح لزاماً عليكم أن تردّوا بعض حقوق و واجبات الوطن الصامد الذي أعطاكم الكثير و لم يأخذ منكم شيئاً حتى الآن ، الوطن بحاجة إليكم و لن تخذلوه أبداً ، ضريبة الوطن غالية عليكم سدادها ، نعم يا أبناء الشعب المقهور ، يجب أن تشدوا الأحزمة أكثر و أكثر ، و لا بأس أن تضعوا تحت الأحزمة كتلاً من الحجارة و القوارير الفارغة و قشور البطيخ إذا تركت لكم منها حميركم شيئاً ، لأنكم اليوم أمام مسؤوليات تاريخية جسيمة ، سيغربل فيها المواطن الصالح من الطالح ، و الذي يحب وطنه من الذي ينافق و يزايد ، و المواطن المخلص من المنتفع و الفاسد .

يا أبناء شعبنا العظيـــم :

لقد تكالبت القوى الاستعمارية الكبرى ، مع الرجعية العربية ، و مؤسسة الأمم المتحدة مع الموساد ، و المخابرات الأمريكية المركزية مع الامبريالية  ، و ميليس و برايمتز مع قوى 14 آذار ، من أجل كبح نضال رموز وطننا العظام ، و تركيعهم و إجبارنا بالتالي على السير في طريق العمالة و الرجعية ، فبعد أن جمّدوا وداعهم المالية في البنوك الأمريكية و الأوربية ، أنشأوا محكمة دولية لتلفيق تهم جاهزة بحقهم ، باغتيال رفيق الحريري و زمرته العميلة في لبنان .

فعلينا كمواطنين شرفاء  و مخلصين أن نفزع لهم ، و نتسابق لنجدتهم ، و نبذل من أجلهم الغالي – إذا بقي غالي – و الرخيص ، لكي نكلّف أفضل مكتب محاماة في لندن بالدفاع عنهم- و أنتم تعلمون تكلفة مثل ذلك المكتب - ، و تبرئتهم من هذه التهمة المهينة ، التي يقصد منها إهانة الوطن و أبناء الوطن جميعاً .

إنهم رموز الوطن و رجاله المخلصين الذين يسهرون في خدمتكم ، و يتفانون في حراسة أمنكم ،و تأمين سعادتكم و مستقبل أولادكم و أحفادكم و أبناء أحفادكم ..

إنهم الجنود المجهولون ، الذين نشروا الأمن و الأمان في ربوع الوطن ، و منعوا كل خائن عميل و معارض أثيم ، عن عقد اجتماعات  أو إقامة ندوات أو الدعوة لتظاهرات و احتجاجات ، غايتها كسر عزيمة الأمة التي لا تقهر ، و وهن مفاصل النظام التي لا تنثني .

أنهم الذين يرسلون خفافيش الليل لاعتقال الخونة و العملاء ، و تصفية الرجعيين و الانهزاميين عندما تكونون نائمين هادئين في بيوتكم بعناية الله و بعيونهم التي لا تغمض  كالبوم في الغابات .

انظروا إليهم – ارفعوا رؤوسكم و لا تخافوا هذه المرة – ألا ترون البراءة في عيونهم الخجولة ؟ و الوداعة في طلتهم البهية ؟ و الطفولة في سحنتهم الشاعرية ؟ و المسكنة في تصرفاتهم العبثية ؟ و الدماثة في أخلاقهم العربية الأصيلة ؟.

انظروا إلى رستم غزالي ، ابن الريف الحوراني البسيط ، إلى آصف شوكت ابن الريف الطرطوسي الوادع ، إلى ماهر و بشار الأسد ابني جبل اللاذقية الفقير، و ابني القائد الرمز الخالد ، أليس هؤلاء و من معهم من المتّهمين هم رموز الوطن بل الوطن كله ، فماذا تنتظرون حتى تتبرعوا بكل ما تملكون ؟، و تجودوا بما تخزنون ؟ -حتى لو كان مكدوس أو زيتون معفوس -.

لا تصدقوا ما يقوله الآفاكون  و المفترون و الشامتون و الحاسدون  و العملاء و الرجعيون ،من أنهم يملكون مليارات الدولارات ، و القصور و الفيلات و السيارات ، و الأراضي و المزارع و الشاليهات ، و المعامل و المؤسسات ، و الذهب و المجوهرات ، فكل ذلك كذب و وهم و افتراء مفضوح بيّن ، فمن أين لهم هذا ؟ و هم من أفنوا عمرهم ، و صرفوا وقتهم في خدمتكم ، و حراستكم ، و حل مشاكلكم و تأمين مستقبل أجيالكم.

لقد آن الأوان لنعرف الصادق من الكاذب ، و المخلص من المتخاذل ، و الوطني من الخائن ، و الهتيف من الدفيع ، و الكريم من البخيل ، و التقدمي من الرجعي ، و الرفيق ( عدا الحريري )  من العدو ، و الصديق ( عدا محمد زهير ) من المتأمر و المتأمرك..

هذا يوم ينفع الصادقين المنفقين المتبرّعين المبذلين ما تبرعوا به و إلا فستعلمون ما سيحل بمن يبخل و يتخاذل و يتقاعس منكم ؟!!، و قد أعذر من أنذر. 

(( أفهمتم أم بعد لم تفهموا ؟؟!!)).

المجد و الخلود لشهدائنا الأبرار ، و النصر لقضية شعبنا السخي و الكريم و الدفّيـــع..

أسدستان في  29 /3/1427هـ الموافق 27/4/2006م

المشاركات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

الصفحة الرئيسةأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ