ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين 03/04/2006


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مشاركات

 

إصدارات

 

 

    ـ مجتمع الشريعة

 

 

   ـ أبحاث    ـ كتب

 

 

    ـ رجال الشرق

 

 

المستشرقون الجدد

 

 

جســور

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

نصائح الرئيس الفصيح، والرد الموجع

ناصر المؤيد

وصل الأب إلى الحكم بانقلاب عسكري، ولا ينجح في تدبير وتنفيذ الانقلابات العسكرية إلا الأكثر دهاءً ومكراً وربما (خيانة) لرؤسائه ورفاق نضاله...

واستمر الأب في الحكم، بشرعية الاستفتاءات المزورة، وسفك الدماء، وانتهاك جميع القيم الإنسانية و (غير الإنسانية)..

لكن يجب أن نقر للأب بأنه كان لاعباً متميزاً، كان (داهية)...

ووصل الابن إلى الحكم بالتوريث، من باب المحافظة على إنجازات الأب ومصالح الأسرة وبعض الأتباع والأذناب و ....

المشكلة أن الابن الذي يحكم بلا شرعية، وريثاً لأبيه الذي حكم بلا شرعية، المشكلة في الابن أنه ورث مكانة و (ثروة) أكبر منه بكثير، وهو أضعف من أن يديرها بكثير... كان التوريث نقطة ضعف الأب، التي ستجلب على الأسرة الدمار...

المهم، أن الرئيس (الوريث) (الفصيح) جداً، والفقير إلى (الذكاء) جداً، يقول لقناة أمريكية بأنه عرض خدماته على أسياده الأمريكان، وخطته في حرب الإرهاب، واجتثاثه من جذوره، ولكنهم لم يصغوا إليه... وصرح بأن المقصود هو جماعة الإخوان المسلمين... رائع... (برافو) يا مستر بشار...

ولكن الأمريكان، وعقلاء الناس، يعرفون جيداً من هو الإرهابي، ومن قتل فلاناً وفلاناً من زعماء لبنان، ومن ذبح السجناء ودمر المدن وجعل الناس يترحمون على أيام (الهمج)...

الإرهاب الذي مارسه النظام السوري، كان أحد الأسباب التي ساهمت في شيوع فكر (الإرهاب)... مع الزمن، وبشكل تدريجي...

معروف أن الإخوان ضد الإرهاب، وليسوا مع العنف في سوريا، ولكن بعض العناصر التي انضمت إليهم أيام أحداث العنف في سوريا، أو التي انشقت عنهم، استطاع النظام السوري أن يقنعها – بممارساته المتوحشة-  بالإرهاب ... بعض هذه العناصر خرجت من البلد، ولم يستطع الأب (استئصالها من جذورها)، وهذا، مما يقدره الله بعدله على الطغاة من الفشل والخذلان... تلك العناصر حملت أفكارها وانطلقت في بلاد الله، وكانت ـ إلى حد ما ـ ذات مساهمة (بغض النظر عن النسبة والتأثير) في تأصيل فكر الإرهاب.

وأظن أن الأمريكان، والغرب عموماً، لو أخذوا بنصائح الرئيس (اللبيب)، لما كان هناك اليوم برج إيفل ولا برج بيزا.

المهم أن الرد الموجع جاء سريعاً على لسان كوندليزا رايس، بأن الاستبداد في الشرق الأوسط هو صانع الإرهاب، ويا لها من صفعة موجعة ومستحقة في آن معاً!!

المشاركات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

الصفحة الرئيسةأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ