ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين 06/02/2006


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مشاركات

 

إصدارات

 

 

    ـ مجتمع الشريعة

 

 

   ـ أبحاث    ـ كتب

 

 

    ـ رجال الشرق

 

 

المستشرقون الجدد

 

 

جســور

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

و يحكى أنّ

-2-

د/ محمد الحكيم

* و يحكى أنه في بلد كان اسمه سوريا ، صادق البرلمان ( المنتخب شعبياً و ليس المعين بالتزكية أو من خلال انتخابات صورية ) في الثامن عشر من نيسان(إبريل) من عام 1948م على تعديل الدستور لإعادة انتخاب رئيس الجمهورية ( شكري القوتلي ) لأربع سنوات أخرى، أي لفترة رئاسية ثانية فقط ، و قد عارض حزب البعث هذا الاقتراح رغم أنه كان خارج البرلمان ( حيث لم ينجح أي مرشح لهم في الانتخابات البرلمانية التي جرت في السابع من تموز/يوليو عام 1947م في أول انتخابات برلمانية في ظل الاستقلال، و فاز فيها الحزب الوطني بأربعين مقعداً، و منافسه التقليدي حزب الشعب بثلاثين مقعداً ، وفاز خمسون من المستقلين، و نجح أكرم الحوراني عن حزب الشباب، و رشاد برمدا عن الحزب القومي العربي، و جميل مردم عن الكتلة الجمهورية ،بينما فشل في هذه الانتخابات كل من ميشيل عفلق و صلاح البيطار من حزب البعث ) معتبراً إعادة ترشيح القوتلي مخالفاً للدستور و تجديداً للحكم الديكتاتوري؟!، ( بينما انتخاب الرئيس البعثي إلى الأبد و وراثة ابنه السلطة من بعده بعد ليّ عنق الدستور ، و ربما حفيده من بعده - لا قدر الله - في بلد يفترض أنه جمهوري منتهى الديموقراطية ، و العدالة و النزاهة ؟!!.. ) .

* و يحكى أن الرئيس القوتلي وبعد طرح مشروع الوحدة مع مصر في  5 شباط /فبراير 1958م وموافقة البرلمان السوري على الوحدة مع مصر قصد مصر على رأس وفد رسمي و شعبي من سورية، واتفق مع رئيس الجمهورية الرئيس جمال عبد الناصر على توحيد القطرين وتسميتهما (الجمهورية العربية المتحدة )، و تنازل عن منصبه لصالح الوحدة، وانتخب عبد الناصر رئيساً لها، وقد أُطلق على الرئيس القوتلي لذلك لقب المواطن العربي الأول – و أصبح خارج السلطة رغم أنه رئيس منتخب -، و تم إعلان الوحدة في 22شباط /فبراير1958م، بعد نجاحها في الاستفتاء الشعبي ، و توقيع ميثاق الجمهورية العربية المتحدة من قبل جمال عبد الناصر و شكري القوتلي.بينما سارع قادة و مؤسسي حزب البعث ( صلاح البيطار و أكرم حوراني ) و فور حدوث انقلاب الانفصال على توقيع وثيقة الانفصال و تأييد الانقلابيين الانفصاليين ، و بذلك وافقوا رفاقهم العسكر الذين كانوا قد شكلوا في مصر إبان الوحدة اللجنة البعثية العسكرية السرية التي كانت مهمتها التآمر على الوحدة ، و الانقضاض عليها ، رغم أن أول و أهم شعار رفعوه هو تحقيق الوحدة العربية .؟!!..

" فاعتبروا يا أولي الألباب " صدق الله العظيم .

المشاركات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

الصفحة الرئيسةأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ