ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 28/01/2006


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مشاركات

 

إصدارات

 

 

    ـ مجتمع الشريعة

 

 

   ـ أبحاث    ـ كتب

 

 

    ـ رجال الشرق

 

 

المستشرقون الجدد

 

 

جســور

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

( خدام يتحدّى ـ علناً.. وبقوّة ـ  متّهميه، بأن يثبتوا عليه أو على أولاده ، أيّة جريمة لها صلة بالنفايات النووية أو الفساد المالي.. ويسرد كيفية تلفيق التهمة لأولاده من قبل المخابرات العسكرية.. ويطالب بلجنة محايدة لتحقّق في هذه التهم..! /في مقابلة مع الصحفي بشير البكر/ )

جرّموا التائب واتركوا المصرّ..

لتَمنعوا التوبة، وتحصّنوا عدوّكم ضدّكم!

عبد الله القحطاني

هوَ ذا شرط الطهارة والنقاء.. يا حمائم الطهر الإنساني ! مَن رجع إلى حسّه الخلقي ، أو الوطني، أو الديني، أو الإنساني.. أو استفتى عقله السياسي، وتجربته الوطنية، والمصلحة  العامّة التي تُحفَظ في إطارها سائر المصالح الخاصة بالعدل والانصاف.. واكتشف ـ ولو متأخّراً ـ أنه غارق في مستنقع، وأن عليه إنقاذ نفسه وبلاده منه ، فانتشل نفسه، وطفق يسعى لانتشال بلاده ، ويسعى جاهداً إلى تحطيم البناء الفاسد الذي شارك في تأسيسه ورعايته، ليقيم على أنقاضه بناءً وطنياً جديداً وسليماً ، ومشتركاً لأبنائه جميعاً .. مَن فعل هذا فهو مجرم أثيم ، يجب محاسبته أوّلا ً، على ما ارتكب من أوزار، حتى نسمح له بالدخول إلى (جنّة المعارضة).. ! لقد خرج الآن من (جهنّمه) ،ووقف في (أعراف المعرّي) أو (مَطهَر دانتي) وعليه أن ينتظر قرار الملائكة المطهّرين، بالسماح له بدخول (الفردوس) ، وإلاّ ظلّ واقفاً في الأعراف حتىّ تزول السموات والأرض ومن فيهنّ..! أو أن ينشئ لنفسه جنّة خاصّة به، أو يؤسّس جهنّم جديدة، بعد أن فقد كلّ أمل في العودة إلى جهنّمه القديمة، التي أفنى عمره في تأسيسها وتشييدها..!

هكذا السياسة وإلاّ فلا ..لا يحقّ (للأبالسة التائبين) دخول عالم (الملائكة المعارضين) قبل أ ن يتطهّروا من أبلسَتهم، ويصبحوا مؤهّلين لولوج ملكوت المعارضة النوراني الطاهر..وإلاّ غضِب الربّ على حراس أبواب الجنان، الذين يفتحون لهم أحد هذه الأبواب، ليدلفوا منه إلى داخل إحدى هذه الجنان ،المقدّسة لأنها جنان ( قطاع خاصّ)!

   مَن يحرس هذه الجنان ، من تطفّل التائبين المتذلّلين في أعتابها:

* سدَنة الطهر (الصناعي )، الذين يحتضن أحدهم ابنَه في بيته، حتى لو كان فاسقاً، أو ماجناً، أو مجرماً أحياناً..! وإذا أدينَ بجناية، وأدخِل السجن، وكّل له محامياً فهلويّاً، وبذل له الغالي والنفيس من ماله، ليخرجه بريئاً من تهمته، ويسلّه منها كما تسلّ الشعرة من العجين! ويعيده إلى حضنه الدافئ في بيته، بين أمّه وأبيه وأخوته..! حتى لو علٍم يقيناً أنه مجرم حقيقي يستحق الإعدام!

 لماذا !؟ لأن ابنه ارتكب جريمة ( فردية عادية !) بينما هذا المجرم التائب الخطير، ارتكب جرائم بحق الشعب والوطن! وحين يتعلق الأمر بالشعب والوطن، فالوضع يختلف..! كلّ جرم يمكن الصفح عنه، إلا ما يمسّ مصلحة الشعب والوطن ..!

  * لابسو أثواب المعارضة ورافعو راياتها، وهم مجبولون من طينة النظام المتربع في دمشق (طينة مذهبية، أو طينة مصلحية ، أو طينة عائلية..!)

  * الحكَواتيّة الذين استمرأوا الكلام السهل في الصحف والفضائيات، وصاروا نجوماً في  وسائل الإعلام ، وحين رأوا سعياً جاداً لإسقاط النظام الفاسد، من قبل رجل عجَن النظام وخبَزه، وعرف مداخله ومخارجه، وآليّات إسقاطه، وهو المؤهل الأوّل لهذه المهمّة، بما له من خبرة طويلة وعميقة على المستويين الداخلي والخارجي.. حين رأوا سعياً جاداً لنقل الكلام إلى دائرة الفعل، خافوا على صنعتهم، صنعة الكلام المريحة المربحة، من البوار، فطفقوا يضعون المتاريس في وجه الرجل، بحجّة أنه فاسد ،(وهم أطهرُ من حمام المساجد!)

 وإذا كانت كلّ إساءة إلى خدام التائب، تصبّ ، بالضرورة، في سلة النظام العائب.. فأيّة سياسة هذه التي تقول لخدام : أنت كنت هناك مع النظام ، وكنت فاسداً، وعليك أن تدفع ثمن فسادك. أمّا مجيئك إلى المعارضة، وسعيك لإصلاح ما أفسدت وبناء ما هدّمت،فغير مقبول منك ، حتى تقرّ بفسادك السابق، وتتوب منه في (مَطهَر!)، بين جحيم ماضيك، وجنّتنا التي تودّ الدخول إليها! وحين تتطهّر، وتصبح صالحاً نقياً (مثلنا)!، نقبلك في جنّة معارضتنا! فابتعد عنا (يا شاطر!) الآن كيلا تلوثنا بسمعتك غير الحميدة..!!

نحن نعلم أن رجلاً صلباً مخضرماً مثل رياض الترك ، يدرك جيّدا الفرق بين السياسة والقضاء، وبين العمل السياسي والعمل القانوني.. ولا تغشّي على بصره (الحالات)  الجيدة أو السيئة، فتحجب عن عقله ما وراءها من (مآلات) جيدة أو سيئة..!

 لكنا نعلم أيضا، أن له من الجرأة الأدبية، ومن الإخلاص، ما يدفعه إلى القول: إنّي تسرّعت في الأمر الفلاني، بدافع الألم على ما أصاب شعبي من هذا الرجل أو ذاك.. وإن محاصرة الرجل في خانة ماضيه، الذي جاء ليتطهّر منه ، ويعمل على إصلاح ما ما أفسد.. إن هذه المحاصرة في غير محلّها، ومؤذية لأيّ عمل سياسي جاد..!

  لكن..أكلّ الرجال في المعارضة ، لديهم جرأة رياض الترك وإخلاصه !

  أو لديهم جرأة هيثم المالح وإخلاصه ، حين حجبَه الشأن الحقوقي والإنساني الثابت الراسخ ،عن الجانب السياسي المتحرك الضاغط ، وهو يعرف جيدا ترتيب أولويات العمل السياسي ، الهادف إلى نسف نظام فاسد مزمن يهدر الحقوق كلها، لإقامة نظام صالح لاتضيع فيه الحقوق..!

إن انطلاق هذين الرجلين ـ على سبيل المثال ـ من منطلقات مبدئية سليمة، يعطي غيرهما من أصحاب الأهواء، والسذاجات،والمصالح الخاصة، ذرائع للاتّكاء على منطلقاتهما المبدئية، لتدمير العمل السياسي، الهادف إلى إقامة مجتمع الحقوق المرعيّة المصونة..فتضيع السياسة،وتظلّ الحقوق مهدورة،يعبث بها العابثون..! وهذا، بالضبط ، ما يريده سدَنة الحكم المجرم في دمشق! وأيّ تفسير آخر،لا نفهمه ، يحيلنا بالضرورة إلى قول الشاعر:

هذا كلامٌ لَه خَبِيءٌ        مَعناه: ليست لنا عقولُ !

وسبحان القائل: (ومَن يؤتَ الحكمةَ فقد أوتيَ خيراً كثيراً).

المشاركات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

الصفحة الرئيسةأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ