ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 24/12/2005


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مشاركات

 

إصدارات

 

 

    ـ مجتمع الشريعة

 

 

   ـ أبحاث    ـ كتب

 

 

    ـ رجال الشرق

 

 

المستشرقون الجدد

 

 

جســور

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

من شروط الاستقرار الاقليميّ ..

تثبيت دعائم الأنظمة الفاسدة!

عبد الله القحطاني

أ‌- المحافظة على أنظمة الفساد والاستبداد ، وتثبيت أركانها ، وتعزيز سلطاتها في بلدانها .. كلّ ذلك لم يعد مطلباً محليّاً داخلياً ، لأنظمة الفساد ذاتها .. بل صار مطلباً إقليمياً ، لدول الجوار ، وما حولها ..

ب‌- كان استقرار النظام الفاسد واستمراره ، مطلباً خاصّاً به ، وبالدولة العظمى التي تصنعه وترعاه ليحفظ مصالحها في بلاده . أمّا اليوم ، فقد صار مطلباً لسائر دول الإقليم المحيطة بهذا النظام ، والمرتبطة به بوشائج وعلاقات أمنيّة وسياسيّة ..!

ت‌- لماذا ؟ لأنّ زعزعة النظام الفاسد ، تؤدّي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة ..! أي : سقوط فرعون ، يؤدي إلى سقوط فراعنة آخرين مرتبطين به ، ضمن شبكة فرعونيّة أخطبوطيّة متماسكة .. !

ث‌- وبناء على هذا ، تكثّـفت المداولات والمشاورات ، والزيارت والوساطات ، و( الشفاعات ) لدى الدول العظمى .. من أجل تخفبف الضغط ، عن النظام الفرعونيّ الاستبداديّ ،المزمن المقيت ،في إحدى الدول العربيّة ، حين اشتدّت عليه وطأة الضغوط الدوليّة ، بسبب جرائمه المتكررة في دولة جارة له ، كانت خاضعة لهيمنته ، ومرتعاً لعصاباته المتمرسة بالقتل والإجرام ..!   

ج‌- يا لسعادة الشعوب المقهورة البائسة ، بهذا الدعم الجديد لفراعنتها ..! كانت تشكو الاستبداد الداخليّ  المدعوم بالاستكبار الخارجي ، فباتت اليوم تشكو من الدعم الإقليمي لحكامها ، أي: تشكو من ترسيخ الأشقّاء والجيران الأعزّاء ، لبؤسها وحرمانها وهوانها .. بعد أن كانوا أملاً حبيباً ، يداعب قلوبها في التخلص من ربقة الذلّ والاستعباد .. ( ولاسيّما مؤسّستها الإقليميّة ، الأمّ الرؤوم ،الجامعة لأبنائها البررة ، ساسةالأمّة وحكّام دولها ..) ! أوـ في أقلّ تقديرـ في نصح الفرعون المستبدّ (جدّا) ، الخاضع للضغوط الخارجيّة ، المهدّد بالسقوط ، بأن يخفّف ضغوطه عن شعبه، وبألاّ يستمرّ في إسقاط هذا الشعب من حساباته، عند تعرّض بلاده لأزمات دوليّة خانقة، أوّل من يختنق بها الشعب نفسه..! ( ونؤكّد هنا ،على حكاية الفرعون المستبدّ جدّا..! أمّا الاستبداد ذاته، ورموزه وآليّاته، وظروفه ومناخاته .. أمّا هذا كلّه ، فحكايته طويلة، وليله طويل ، والبحث فيه وفي سِياقاته ، لابدّ أن يكون طويلاً طويلاً..!)  

ح‌- فهل بقي لهذه الشعوب البائسة ، ملجأ بعد الله ، سوى سواعد أبنائها !؟

المشاركات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

الصفحة الرئيسةأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ