ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 27/12/2006


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مشاركات

 

إصدارات

 

 

    ـ القضية الكردية

 

 

   ـ أبحاث    ـ كتب

 

 

    ـ رجال الشرق

 

 

المستشرقون الجدد

 

 

جســور

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

ماذا يريد النظام الصفوي الإيراني !!!؟

الدكتور  خالد الأحمد*

لانستطيع أن نطمس عقولنا ونصدق أن النظام الصفوي الإيراني يريد مساعدة العرب على تحرير فلسطين لأسباب كثيرة منها :

1- النظام الصفوي الإيراني يكره العرب الشيعة ( الأحوازيين ) وغيرهم من العرب ، لأنه قام على العنصرية وكراهية العرب ، فكيف نصدق أنه يحب العرب الفلسطينيين ( السنة ) !!!.

2- كيف ننسى توريد الأسلحة للخميني خلال حربه مع العراق في عقد الثمانينات الميلادية من القرن العشرين ، فقد كان النظام الصهيوني والنظام الأسدي من أوائل الموردين للسلاح للخميني يومذاك ...

3- وكم قرأنا التاريخ فوجدنا ( الصفويين ) يقفون دائماً مع أعداء العرب والمسلمين من ابن العلقمي حتى حافظ الأسد ...

فماذا يريد النظام الصفوي في إيران من هذه الدعاوي التي حفظناها عن ظهر قلب ، يغمزون على اليسار ويذهبون إلى اليمين ، ينادون بطرد الصهاينة ، ويتحالفون معهم في الخفاء ، ويتذللون لهم من أجل المفاوضات معهم وإقامة علاقات ( علنية ) ودية معهم ، حتى لو لم ينسحبوا من ( الجولان ) ، كما يفعل بشار الأسد ( الصفوي ) اليوم .... 

 

ماذا يريد النظام الإيراني إذن !!!!؟

نجد الجواب في صحيفة القدس العربي ( 7/12/2006) التي نشرت الموضوع التالي :

إيران تسعى إلى السيطرة على السعودية والخليج والعراق لإقامة إمبراطورية كبيرة تؤسس لإمبراطورية عالمية بمشاركة الروس أو الصينيين وغيرهم من أعداء الغرب

كانت بلاد فارس إمبراطورية وستصبح إمبراطورية مرة أخرى. إنها لا تريد إسرائيل، بل السعودية والخليج، الذي ما يزال السعوديون يسمونه الخليج العربي.

عندما يحصل الإيرانيون على الخليج والعراق والسعودية وعلى احتياطي النفط الكبير سينضمون إلى الروس ككبار، الذين يعودون إلى الحلم بإمبراطوريتهم، وسيخرجون معا لهزيمة الغرب الغارق حتى عنقه بخداع الذات.

ستنسحب أمريكا من العراق ليربت الأمريكان الأخيار بعضهم لبعض على الأكتاف، وسيكون العراق فارسياً، وسيستمر الشعب فيه يقتل بعضه بعضا لمتعة الفارسي، الذي لم ينس أنه فقد عندهم مليون فارسي. وستقوم إمبراطورية فارسية كتلك التي كانت مرة.

أحمدي نجاد ليس غبياً ، إنه يتذكر الحرب مع العراق وينتظر أن يضم أكثره إلى دولته الشيعية. إنه يضلل الجميع. إنه يسقط لبنان، ويتغلغل في سورية، ويلعب بغزة وبالضفة الغربية ويسمح للإسرائيليين بإيهام أنفسهم بأنه يريد المس بإسرائيل.

إنه لن يمسها. سيواصل التحرش بها بتوسط حزب الله وحماس ووساطة الخوف اليهودي الطبيعي. إنه يعلم أنه إذا مس إسرائيل، فإن إسرائيل ستقضي على مدنه. لا يجدر به ذلك. إنه يريد أن تخاف إسرائيل ولا يريد أن تقضي عليه. وفي هذه الأثناء سيسجد الجميع للطاغية الجديد، لأنه سيملك القوة الاقتصادية الكبرى، ومع الروس أو مع الصينيين ومع الكوريين الشماليين سيحاول التأسيس لعالم جديد، يكون مركزه بابل (طهران). لقد شهدنا مثل هذه الأوبرا وما زلنا لا نفهمها، ولهذا سنشهدها مرة أخرى.

وما أعظم أن يفهم المسلمون ماذا يريد أحمدي نجاد !!!؟ فيتكاتفون ضد مشروعه ( العلقمي  الأسدي ) قبل فوات الأوان ، اللهم قد بلغت ، اللهم فاشهد ...

*كاتب سوري في المنفى

المشاركات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

الصفحة الرئيسةأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ