ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد 12/11/2006


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مشاركات

 

إصدارات

 

 

    ـ القضية الكردية

 

 

   ـ أبحاث    ـ كتب

 

 

    ـ رجال الشرق

 

 

المستشرقون الجدد

 

 

جســور

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

التغيـيـر السـلمي قـادم بإذن الله

الدكتور خالد الاحمـد*

في هذا العام (2006) أسست المعارضة السورية في الخارج جبهة الخلاص الوطني ، أسسها الإخوان المسلمون بقيادة المحامي علي صدر الدين البيانوني ، ومعالي الأستاذ عبد الحليم خـدام النائب السابق لرئيس الجمهورية العربية السورية ، وفصائل من الحركة الكردية السورية ، وأحزاب سورية في المنفى ...

وكان اللقاء التشاوري الأول في بروكسل ، ثم كان المؤتمر التأسيسي في لندن ، وقد قطعت جبهة الخلاص الوطني خطـوة جديدة مباركـة ، خطـوة فعـالة نحو التغيير السلمي في سـوريا ...فبـعد اتصالات مع الاتحاد الأوربي أدت إلى لقاء بروكسل ، ثم مؤتمر التأسيس في لندن ، وعقدت عدة لقاءات غيرهما ...بعد ذلك عقدت الجبهة أول لقاء علني مع الإدارة الأمريكية ...

كما نشـر موقع أخبـار الشـرق  يوم الجمعة 27 تشرين الأول/ أكتوبر 2006

كشف مصدر في جبهة الخلاص الوطني في سورية لأخبار الشرق أن مسؤولين في البيت الأبيض الأمريكي عقدوا أول اجتماع من نوعه على هذا المستوى مع وفد من الجبهة مساء أمس الخميس (26/10/2006)، بناء على دعوة من الطرف الأمريكي. وسبقت هذا اللقاء لقاءات تمهيدية لم يُعلن عنها بين شخصيات أمريكية رسمية وأعضاء في الجبهة خلال الأشهر الماضية.

ويؤشر اللقاء على انفتاح أمريكي تدريجي على أعلى المستويات على جبهة الخلاص الوطني؛ سبقه انفتاح حكومي في أوروبا التي شهدت حتى الآن انعقاد مؤتمرين للجبهة، فضلاً عن اجتماعات دورية للأمانة العامة.

وأبلغ المصدر أخبار الشرق أن المسؤولين الأمريكيين وعددهم خمسة، كان بينهم مايكل دوران مدير مكتب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجلس الأمن القومي الأمريكي، التابع للبيت الأبيض، والباقون لن تُعلن أسماؤهم الآن. بينما حضر عن جبهة الخلاص الوطني في سورية ممثلان، هما حسام الديري (عضو الأمانة العامة) وعمار عبد الحميد.

وحسب مصدر في اللجنة الإعلامية للجبهة؛ فإن البيت الأبيض ناقش مع ممثلَيها آليات التغيير الديمقراطي في سورية، إذ أن الإدارة الأمريكية تؤكد على ضرورة حصول "تغيير ديمقراطي" في سورية.

ومما تمخض عن اللقاء؛ ترحيب البيت الأبيض بافتتاح مكتب لجبهة الخلاص الوطني السورية في واشنطن. وكانت أنباء ذكرت قبل أسبوع أن الجبهة تعد لافتتاح مكتب تمثيلي لها في العاصمة الأمريكية، بقرار من الأمانة العامة.

يُشار إلى أن جبهة الخلاص الوطني أعلنت منذ تأسيسها تبني سياسة الحوار مع الحكومات العربية والأوروبية والأمريكية في إطار سعيها لتحقيق تغيير سلمي ديمقراطي للنظام السوري الذي يقوده بشار الأسد. وشددت الجبهة مراراً على أن التغيير يجب أن يتم حسب الأجندة الوطنية السورية من حيث الزمن والبرنامج، وأن يشمل كل القوى الوطنية السورية.

وقـد جـاء هذا اللقـاء بنـاء على خطـة الأمانـة العامـة للجبهـة ، وبعـد أن زار معالي الأسـتاذ عبد الحليم خـدام المملكة العربية السعودية لأداء مناسـك العمـرة في العشـر الأخيرة من شهر مضان المبارك ، واجتمع مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ، وولي عهـده صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ، يحفظهما الله تعالى ، بنـاء على طلب منهمـا ... ونشـرت الصحافة العالمية خبـر ذلك اللقاء ...ودل ذلك على رفـع المملكة العربيـة السعودية مظلتها عن النظام السـوري ، ومما لاشـك فيـه أن المملكة دولة رائدة من الدول العربية ذات الشأن الدولي ، والإقليمي والإسلامي ، وعندما تعطي الضـوء الأخضـر للمعارضة السـورية ، يدل ذلك على تقـدم مشروع التغييـر الذي تنادي بـه المعارضة السورية ، تقدماً ملحوظاً ....

وقال السيد حسام الديري عضو الأمانة العامة لجبهة الخلاص الوطني في سوريا ، وممثلها في أمريكا الشمالية أن الوفـد الذي تـرأسـه وضم السيد عمار عبد الحميد ممثل الجبهة في واشنطن ، التقى عدداً من المسؤولين الأمريكان من بينهم ( مايكل دوران ) المدير المسؤول عن شمال إفريقيا والشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي ، وأشـار السيد حسام الديري إلى أن المباحثات ركزت على حتمية التغيير الديموقراطي في سوريا وعلى ضرورة دعم المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية للقوى التغييرية الديموقراطية السلمية في المجتمع السوري .

وأضاف الديري أن المسؤولين الأمريكيين أكدوا خلال اللقاء دعمهم لجبهة الخلاص الوطني وجميع القوى الديموقراطية العاملة في سوريا ، ووصف اللقاء بأنه كان إيجابياً وشفافاً تـم خلاله مناقشة سـبل وآليات التغيير الديموقراطي ...

وقال السيد الديري: أكد وفد الجبهة للمسؤولين الأمريكيين أن الشعب السوري جاهـز ومستعد للديموقراطية المنشودة وليس شعباً طائفياً أو دموياً ، وشدد على ضرورة أن يتم التغيير من الداخل ومن القوى السياسية السورية ، وأشار السيد الديري إلى أن المسؤولين الأمريكيين قدموا دعمهم السياسي لجبهة الخلاص في سعيها إلى التغيير السلمي في سوريا ....

وهكذا فقد قطعت جبهة الخلاص خطوة ضرورية وموفقـه نحـو الأمـام ، نحـو التغيير السلمي في سوريا ، وطـرد النظام الأسـدي الصفوي الاستبدادي الذي جثـم على قلب سوريا أربعـة عقـود  ...

*كاتب سوري في المنفى

المشاركات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

الصفحة الرئيسةأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ