ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 07/11/2006


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مشاركات

 

إصدارات

 

 

    ـ القضية الكردية

 

 

   ـ أبحاث    ـ كتب

 

 

    ـ رجال الشرق

 

 

المستشرقون الجدد

 

 

جســور

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

النظام الخلاّق :

بديل عن الفوضى الخلاّقة ، وعن النظام البليد!

عبدالله القحطاني

1- الفوضى الخلاّقة : تَخلق ماذا ؟ ولمصلحة مَن ؟

أ ـ تخلق ماذا ؟ : إنها ، ببساطة ، تخلق دولة مضطربة، لا يضبطها ضابط ، كل فئة فيها عدوّة لكل فئة ، وكل حزب يكيد لكل حزب ، وكل طائفة تتربّص بكل طائفة ، وكل تجمّع يضمر الحقد لكل تجمّع .. وكلّ يمارس العنف ضدّ الكلّ ، وكلّ يطلب الثأر من الكلّ ..!

ب لمصلحة مَن ؟ : لمصلحة الجهة التي اخترعتها بدايةً (وهي هنا أمريكا) . ولمصلحة الجهات الأخرى ، التي تستفيد من أية فوضى في بلد تحرص على تفتيته ، أو الهيمنة عليه ، أو اللعب على تناقضاته . وهي في حالة سورية ، تتمثّل مرحلياً في دولتين هما : (إسرائيل وإيران ) .

2- النظام البليد : يعمل ماذا ؟ ولمصلحة مَن ؟

أ ـ يعمل ماذا ؟ يشلّ حياة الدولة والمجتمع ، ويعطّل طاقات الأفراد ، وينهب ثروات البلاد ، ويسحق كرامة المواطن ، بين الفقر والسجن والتشريد ، والرعب الدائم من بطش الأجهزة المتسلطة على رقاب الناس . ويميت القدرات الإبداعية عند المبدعين ، أو يدفع أصحابها إلى مغادرة البلاد ، إلى أي مكان في الدنيا ، بحثاً عن لقمة عيش ، وعن حياة حرة تتيح لمواهبهم المبدعة أن ترى النور..!

- كل ذلك لمصلحة الزمرة المتحكمة بحياة الدولة والمجتمع بدايةً ..

- ثم لمصلحة الجهات المستفيدة داخلياً وإقليمياً ودولياً ، من خمول الشعب ، ومَوات إمكانات الدولة ، وبقاء قدراتها وقواها المختلفة في حالة عطالة مستمرة ..! وكل ذلك في ظلّ حكم بليد ، عاجز خانع ، لا يقوى على حفظ حدود الوطن ، ولا يستطيع مواجهة ابتزاز الآخرين ..! وهذه الجهات هي اليوم ، في الحالة السورية ، خارجياً : أمريكا.. وإسرائيل.. وإيران ـ بنزوعها الإمبراطوري الجديد الذي لم تعد تخفيه ـ !  والفئات الانتهازية النفعية داخياً .

1ـ النظام الخلاّق :

أ ـ هو وحده القادر على صناعة دولة قوية ، وشعب حرّ مبدع ، يفجّر طاقات أبنائه الإبداعية ، ومواهبه الفريد المتنوعة ، ويستثمر إمكانات دولته الاستثمار الأمثل ، بشرياً واقتصادياً وثقافياً وعلمياً.. وعلى كل صعيد .. ويحفظ أمن بلاده وحدود دولته ، من كل متربّص أو طامع ..!

ب ـ هذا النظام لا يصنعه أحد في الدنيا لشعب من الشعوب ، إلاّ الشعب نفسه . فإذا عجزت القوى الفاعلة الحية التي تتصدّى لقيادة الشعب ، عن  أن تقوده إلى صناعة هذا النظام لنفسه ـ بنفسه ـ برغم قوى العطالة  وقوى الإعاقة.. فلا تلومنّ الآخرين، ولا تنتظرنّ إلا البوار، لها ولشعبها ولوطنها ..! وهذه سنّة الله في خلقه، في شعوب وأمم بارت ، وفي أمم وشعوب أخرى قابعة تنتظر البوار!

المشاركات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

الصفحة الرئيسةأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ