ـ

ـ

ـ

السبت 23/09/2006

الرد الصريح على تصريحات الغادري اللامسؤولة

مؤمن محمد نديم كويفاتيه*

برغم الالام والاحزان وما فعله نظام آل الاسد بأبناء الشعب السوري من المذابح والقتل والتهديم والتشريد والمحن وبرغم فداحة الطغيان والقهر فسيبقى شعبنا السوري بكل فئاته وأطيافه متحدا وأكثر تماسكا وتلاحما من ذي قبل وسيبقى يدا واحده تقاوم الى أخر لحظه كل عهود الاستبداد والقمع وأنظمة الجريمه ولن يستطيع مندس كالغادري ان يفرق بين ابناءه مهما تحايل على ذالك ومهما أوتي من دهاء وخبث وسوء في السريره ووقاحه في الطرح عبر شاشات التلفاز عندما دعا الطائفه العلويه الكريمه مغادرة المدن الى القرى التي أتوا منها فكان الرد سريعا وحاسما من أحد أعضاء جبهة الخلاص ومؤسسيها السيد عبد الحليم خدام المنشق عن النظام عندما قال ان هذه الدعوه مدانه وصاحبها مدان وقائلها حتى ليس سوريا ولايعرف سوريا ولاشعبها المترابط منذ الازل وهذا ماصرح به فضيلة المراقب العام علي صدر الدين من قبل عندما استنكر ماتفعله اسرة الاسد بالشعب السوري من المآسي ومنهم هذه الطائفه الكريمه والتي ينتمي البعض منها الى صفوف المعارضه وجبهة الخلاص وللحقيقه أقول مثل هذه الدعوات المغرضه لايطلقها الا الجهلاء ولربما الاغبياء والتي لايقرهم عليها العقلاء من جميع الطوائف وهم مدفوعون من الخارج لدق اسفين التفرقه بين أبناء الشعب الواحد لتقسيم البلاد والعباد الى شيع وأحزاب متنافره ليسهل على العدو السيطره عليها وعلى مقدراتها وأنا بهذا الصدد أود أن أبوح عن أجمل علاقه مع أحد أسر هذه الطائفه في صنعاء وقد تبادلنا الكثير من الحديث عن سوء النظام وفساده وعن خشيتهم هم من الخوض في مثل هذه الاحاديث لان العقاب يقع عليهم مضاعفا لذالك فاني أحتفظ بالاسماء ومنهم عائله علويه مرموقه ومشهوره والتي عبرت لي عن استياء الطائفه من آل الاسد ومخلوف ومن لف لفهم وعن المأسي التي وقعت في كثير من الاسر والقبائل العلويه مثلها مثل جميع ابناء هذا الوطن المظلومين

لذالك وبعد هذه الصفاقه التي تحدث بها الغادري أناشد جميع القوى السياسيه والاجتماعيه الخيره على ادانة ماجاء على لسانه والتبرؤا منه الى ان يعود الى رشده  ويسحب كلامه ويعتذر الى هذه الطائفه الكريمه الذي لم يوجه لها الاهانه بهذا التصرف بل أهاننا جميعا وأهان كفاح شعبنا المقاوم والمصابر .

سوري في اليمن 

mnq62@hotmail.com

المشاركات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ