ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 02/02/2013


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مشاركات

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

رسالة إلى أم الشهيد

بقلم : يحيى حاج يحيى

لست أدري ماذا أكتب إليكِ ؟ مُعزّيا أم مهنئا ؟ فإن كنت معزيا ففَقْدُ الولد ليس أمرا سهلا ! فلتدمعِ العين ، و ليحزنِ القلب ، فإنها رحمة أودعها الله في قلوب عباده !

و قد دمعت عينا نبينا - صلى الله عليه و سلم - لِفَقْد الولد !

و إن كنتُ مهنئا فلأن الشهيد يشفع في سبعين من أهله !

و لكِ في الخنساء و أسماء و غيرهن أسوة حسنة

فلله درُّكُنّ يا نساء سورية و أمهات الشهداء و زوجاتهم ما أصبرَكنّ على بلاء ، و أقواكُنّ على مصيبة ! أعَدْتُنّ إلى الأذهان سيرة صحابيات المصطفى صلى الله عليه و سلم ، فقد جاءت امرأة من بني دينار بعد غزوة أحد ، أصيب زوجها و أخوها و أبوها ، فلما أخبروها باستشهادهم ، قالت : فما فعل رسول الله ؟ قالوا : خيراً ، هو بحمد الله كما تحبين .

فطلبت أن تراه ، فلما رأته سالماً ، قالت : كل مصيبة بعدك جَلَل ( صغيرة ) ؟!!

أيتها الأخوات زوجات و أمهات الشهداء : الإسلام بخير ! و كل شيء بعده هيّن ، فها هي ذي شمسه أشرقت على الشام بعد اغتراب ، فأضاءت القلوب ، و جددت الهمم ، و رسولنا صلى الله عليه و سلم يُبشّرُكُنّ فَبَشّرْنَ غيرَكن فقد طلب من أم سعد ذلك فقال : أبشري ، و بَشّرِي أهلهم أن قتلاهم ترافقوا في الجنة جميعا ، و قد شفعوا في أهلهم جميعا !

قالت : رضينا يا رسول الله ، و مَنْ يبكي عليهم بعد هذا ؟

فقال : اللهم أَذهِبْ حزنَهم ، و اجبُرْ مصيبتَهم ، و أَحسِنْ الخَلَفَ على مَنْ خُلّفُوا ...

=====================

سوريا العربية المهشمة

د. فايز أبو شمالة

لا إهانة تصفع السلطان بشار الأسد أكثر من اختراق الطائرات الإسرائيلية للأجواء السورية، رغم وجود طائرات سورية تعمل في الميدان، وتقف في حالة تحفز، وتقصف المدن السورية على مدار الساعة! فكيف نجح الطيران الإسرائيلي في إيجاد فسحة من الزمن الذي تغطيه مئات الطلعات الجوية؟ وكيف عثر على مساحة من السماء تحرسها شبكة الدفاع التي أسقطت قبل عدة شهور مقاتلة تركية عبرت الأجواء السورية بالخطأ؟

تبرير التخاذل أمام إسرائيل لم يتغير لدى نظام الأسد، فمثلما ورث كرسي الحكم فقد ورث اللغة ذاتها التي درج النظام على استعمالها عبر العصور والأزمان، فالطائرات الإسرائيلية قد تسللت على ارتفاع منخفض، كما يدعي النظام، والطائرات الإسرائيلية قد نجحت في خداع الدفاعات السورية، والطائرات الإسرائيلية تسللت من مكان قريب من الحدود اللبنانية، وعادت متسللة من المكان نفسه. فما هذه اللغة العاجزة التي تؤكد أن لا وجود لسوريا الصمود والمقاومة، وأن ما يتواجد على الأرض هو كرسي يغرق في دم الأبرياء، وجيش أتقن فن الذبح لأطفال سوريا، وأجهزة أمنية لم تتدرب إلا على قمع الشعب، وهتك أعراض النساء، إنه النظام الذي لا هيبة له إلا داخل غرف النوم، وفي رياض الأطفال، وفي شوارع المدن السورية.

فما أوقح الخاسرين! حين يتبجح المصفوع، وهو يفند إدعاء إسرائيل بأنها قصفت قافلة عسكرية محملة بصواريخ مضادة للطائرات، فيتهمها بالكذب، ويطالب الناس بأن تصدق روايته هو؛ بأن الموقع الذي قصفته الطائرات الإسرائيلية عبارة عن مركز للبحث العلمي، وكأن الطائرات الإسرائيلية فشلت في تحقيق أهدافها، وكأن قصف هذا المكان لا يعد هزيمة، وكأن النظام سيقطع رأس نتانياهو لو كان المقصوف قافلة تحمل صواريخ!

لو كان بشار الأسد موالياً للحق كما يدعي، ولو كان نصيراً لفلسطين ولحركات المقاومة كما جاء في البيان، لو صدق بشار في عدائه لإسرائيل، ولو صدق في ادعائه بأن القصف الإسرائيلي جاء دعماً للمتمردين، لو كان كذلك، فمن العار أن يبتلع بشار المذلة، وينتظر يوماً كاملاً قبل أن يعلن عن اختراق الطيران الإسرائيلي سماء سوريا، ودون أن يبادر بالرد.

 لو كان بشار صادقاً لتوجب عليه أن يقصف المدن الإسرائيلية بالقوة ذاتها التي قصف فيها المدن السورية، وقد دللت التجربة الميدانية أن لجيش بشار القدرة على قتل المدنيين، وأن لدى بشار الجرأة على اتخاذ قرارا ذبح الآمنين، وترويع المسالمين، وتهجير الملايين، وأثبت بشار أنه لا يرتجف حين يضحي بهذا العدد المهول من العرب السوريين.

إن التضحية بستين ألف إنسان سوري كان يكفي لأن نمسح إسرائيل عن خارطة الشرق الأوسط، وإن حجم الدمار الذي لحق بالمدن السورية كان يكفي لنسترجع الأرض العربية المغتصبة، واقتلاع الصهاينة من الجذور.

=====================

علي وعلى أعدائي يا رب

د. ضرغام الدباغ

يتابع الناس بقلق، ولكن بتعجب أيضاً المحاولات الحثيثة التي تبذلها جهات عديدة بصدد الشأن السوري الذي يتحول من لغز غامض، إلى لوحة تراجيدية تختلط فيها الأدوار والألوان، فتنتج عنها صورة سوف تتضح أبعادها في المرحلة المقبلة أكثر فأكثر. لا مراء، فقد تحولت الثورة بفضل غباء ووحشية النظام العائلي إلى مؤسسة الذي يواصل خسارة النقاط في السجال، مقابل ذكاء الشعب الذي يتمكن من تطوير ثورته رغم القمع الذي لم يشهد له التاريخ بكل جدارة مثيلاً.

ها هو النظام يواجه الثورة الشعبية بخفة مدهشة، وهو وحده يتحمل مسؤولية تطورها إلى نقطة اللاعودة. لا أحد يقاتل ويموت مجاناً، لا أحد يريد تقويض منجزاته الشخصية والعامة دون باعث قوي يستحق التضحية بها. فالحكم الأسدي العائلي يهين نفسه وشعبه عندما يضع كل ما يجري على شماعة تركيا وقطر. أبعد عقود طويلة من الحكم الأمني والمخابراتي الحديدي يسهل اختراقكم بهذه الدرجة الضخمة من قطر وتركيا ؟. ربما تتعاطف قطر مع الثورة، ربما تسهل تركيا بعض من أمورها، ولكن لا أحد يستطيع أن يرتب ما يجري ما لم تكن الثورة قد استكملت مستحقاتها ودون أن يبلغ عمود التراكم ذروته القصوى، شعب ينخرط بأسره اليوم في الثورة بدرجات متفاوتة: مقاتل، متظاهر، مساند، مؤيد، ولكن لا أحد مع النظام إلا هؤلاء الذين تولى تربيتهم ليكونوا كلاب مهارشة، وقتلة محترفين يقتلون أبنا شعبهم بأجور، في (نظام) لا يتوفر على أي قدر من القواعد القانونية والأخلاقية لعمل دولة محترمة.

الحكم العائلي ما زال رغم الكثير من الأدلة المادية والقانونية على إفلاس مبدأ وراثة الحكم الذي لم يتشرعن إلا من خلال الأمن والمخابرات والقمع لا غير، والاستفتاءات القائمة على مبدأ 99،9،9%. وهكذا تجد أسرة تمتلك حزباً يحكم زوراً بأسم الدستور، وبرلمان وظيفته أن يصفق للرئيس المعجزة، وواجهات لا شأن لها إلا موالاة الحكم وشعب يجلد بالمحاكم العسكرية ونظام الطوارئ لنصف قرن تقريباً، هذه نظرية سقطت شر سقطة في الثورة الشاملة وستبقى عاراً يلاحق من ساهم بها وبإخراجها، ومن روج لها، وسيتمنى هؤلاء الذين رفعوا أياديهم بالموافقة يوم وافقوا في القيادة القومية والقطرية والوزراء بجلب بشار الأسد من بيته وتعينه رئيساً للجمهورية خلافاً للدستور، وأميناً عاماً للحزب خلافاً للنظام الداخلي للحزب سيتمنون لو ماتوا ميتة شريفة قبل ذلك اليوم، وكان يوماً مشؤوماً أسوداً في تاريخ الدولة السورية والحزب، بل في مسيرتهم الشخصية والسياسية، فوافقوا أن يكونوا شهود زور في حفلة وضيعة يا لبؤس من قبل بها ووضع بصمته عليها، وشارك بها إما خوفاً أو طمعاً بمكاسب مالية. واليوم يتحدث مهرج النظام بلا حياء عن شرعية صناديق الاقتراع وعن دولة مؤسسات، وهو خير من يعلم أن ليست هناك دولة ولا حتى بأدنى المقاييس، وهذا (النظام) الشكلي يتقشر ويفقد مقوماته كل يوم، ولكن المهرجين، أو ما تبقى منهم يحاولون أن يلعبوا أدوار إضافية في محاولة لأستغباء المستمعين والمشاهدين، وقد حجز لنفسه مقعداً في آخر عربة بقطار الهزيمة الكبرى.

الحكم العائلي يتمترس وراء الطائفية لعله يزج بقدر معين مهما بلغ حجمه في معركته الخاسرة بالاستخلاف، وبالطبع لا دخل لطائفة الرئيس بجرائم الحكم العائلي، فالأمر عائلي محض. الحزب قد أختطف من زمن بعيد، الطائفة مختطفة تحت الترهيب والترغيب وسيقت إلى قطار العائلة، الحكم العائلي يتمترس وراء العلمانية ليكسب أصوات أخرى، يتذرع بالقاعدة ليتسول أصوات أمريكية وغربية، ويمنح الروس إشارة الأمل التي فقدها في الشرق الأوسط، يتملق إسرائيل بموقف (ممانعة) لا يعني في الواقع سوى حماية حدود العدو / الحبيب، ويمنح حكم الملالي الفرس المقر والممر لإيذاء العرب والمسلمين.

نشهد نحن وكل المراقبين أن لا سقف للحكم العائلي، في المرونة والقفز فوق الشعارات والمبادئ، هو نظام يريد مواصلة الحكم من أجل نظرية تتلخص بتحويل سوريا بأسرها إلى بستان يتوارثه بكل ما يعنية الوراثة من معان الإقطاع القديم، يمتلك فيه الإقطاعي الأرض ورقاب الناس، على طريقة إقطاع الكولاك الروسي القديم، وربما هذا هو سر فهم أو تفهم الروس للحكم الإقطاعي الأسدي، في عالم انحدرت فيه القيم الأخلاقية والقانونية إلى أقصى منحدر، وصار الجميع براغماتيون أكثر من ملوك البرغماتية، فلم يعد أحد يسأل عن قيم دينية أو وضعية ولا حتى قانونية.

عندما يتعلق الأمر ضد المسلمين والعرب يتحد جميع الخصوم والأضداد، فقد توافق الاتحاد السوفيتي الستاليني مع الغرب الإمبريالي في تمزيق فلسطين، ومتفقان بل تناوبا على قتل المسلمين الأفغان، وأيد الروس والسوفيت تحطيم العراق، وسلموهم أهم خرائط الدفاعات العراقية وشفرة الأسلحة الدفاعية المضادة، وها هم اليوم يتفقون على قتل الشعب السوري، مع أنهم يعلمون علم اليقين درجة انحطاط الحكم العائلي الأسدي، فقد سمعنا وشاهدنا ملئ الأذن والعين الرئيس بوتين يقول حرفياً: نحن نعلم جيداً ما يجري في سوريا، فهذا نظام عائلي يحكم سورية منذ أكثر من أربعين عاماً. إذن فهم يعلمون ظاهر الأمر وباطنه، ترى ماذا سيقولون غداً للشعب السوري، بل للعرب والمسلمين ؟  

ولكن من يهتم بكل هذا، والعداء للعرب والإسلام قد بلغ مدى غير مسبوق لحد الآن، بل قد أصبح الشغل الشاغل لحكومات عظمى عديدة، ولشركات الإنتاج السينمائي، بل وزجوا حتى بالفن والإعلان والعلاقات العامة، وكل من له ناب وظفر. وبشار أدرك بغريزة من يدرك أن الرحيل قد أزف، وأن مهربه هو في نزع كل ما يلتصق بجلده من مكونات سورية وعربية، لتستمر العائلة تحكم إمارة تابعة تحت نفوذ الكل، وليكتفي هو بلقب .......

بشار الأسد ولد عام 1966 وكان والده عضو القيادتين القطرية والقومية، ووزيراً للدفاع، وعندما حكم أبوه البلاد عام 1970 لم يكن عمره يتجاوز الأربعة سنين، فهو إذن لا يتذكر شيئاً إلا هو طفل مستبد أبن رئيس طاغية، لذلك هو يرى من الطبيعي أن يرث البلاد كما يرث ضيعة أو قرية في نظام عبودي.

اليوم بعد بدأت قبضة الشعب تطرق أبواب السجن الكبير، بل أن صدى الطرق قد بلغ جنبات العالم اليقظ والنائم والمتناوم، اليوم وبعد أن تجاوز عدد اللاجئين السوريين خلال الثورة في ثلاث بلدان فقط النصف مليون لاجئ، عدا النازحين داخل البلاد، عدا مئات ألوف المعتقلين، عدا حوالي 70 ألف شهيد، وأضعافهم من الجرحى والمعاقين، وأرتال من الأرامل واليتامى والمغتصبات من النساء، كل هذا والرئيس الجاهل السادر في غيه يريد أن يترشح لرئاسة ثالثة، وعندما يبلغ صوت الرصاص مسامعه يطلب السفر إلى فنزويلا ومعه 142 من أهله وأنصاره، إي بني آدم هذا ....... ؟

أترى يمتلك الوجه بعد ليتحدث ويتمضحك بعد كطفل مدلل ساذج، لا أريد أن أقول أكثر ....؟

أم ترى أن لسان حاله يقول: سأهدم الهيكل على رؤوس ساكنيه، إما كلها لي أو: علي وعلى أعدائي يا رب.

عندما كنا أطفالاً، ويأتي أحدهم للعب متأخراً، يقول مازحاً باللهجة العراقية:

 لو لاعوب لو خاروب

أي أما ألعب معكم أو أخرب اللعبة.

=====================

وإذا…!!

مفلح طبعوني - الناصرة

نحنُ للأرض ترابٌ وجهود

وطني رَغم الجراحِ

انتَ للكونِ خلودْ    

قد حفرنا في الفضاءِ

باب مجدٍ للصمودْ

جنّة الفكر النقيّ

أخذتنا لنعودْ

نحنُ نورُ العتماتِ

في سجون ِالاحتلالِ

فتعالوا يا رفاقي

نَفَتديها

مع بقاياها الجريحةْ

وتعالوا يا رفاقي

نهدمُ الدنيا على رأسِ الخرابِ

وعلى وَكرِ الذئاب

ثم نبني من جديدٍ

في ظروف ٍلا تشيبْ              

مع عيون المستحيلْ

وبعيدًا عن قطاراتِ الرحيلْ

وطنَ الحبّ الأصيلْ

***

في بلادي

يصبحُ الشّوك ُمع الفَجْرِ زهورْ

نتصدى

بنجومٍ من شرارْ

حينما تأتي أساطيلُ الجرادْ

نحنُ معنى الكلماتْ

في تفاعيلِ الكلامْ

نحن زيتونُ الجبالْ

وعليلُ النسماتْ

وبذورُ الأرضِ في فصلِ العطاء

يا ربيعًا في حقول الأشقياء

يا حنينًا لوصايا الذاكرات

وبلادِ الذكريات

ذكرياتٌ قد أفاقتْ

من زمانٍ لا يساومْ

نقشتْ فوقَ الصدورِ

كلّ آياتِ البقاء

ذكرياتٌ دافقاتٌ

ساطعاتٌ

امنياتٌ رائعات

يا نشيدًا في فضاء الفقراءْ

نحن جذّرنا الرجوعْ

ثمّ أخنعنا الخنوعْ

***

لم يزلْ في أفقنا

وهجُ الأوتارِ من عرسِ الجذورْ

***

كلّما عادَ من الماضي اليمامْ

نحنُ عزّزنا الوئامْ

بجفونٍ من غضبْ

وقلوبٍ من لهبْ

***

تبزُغ ُالأفراحُ من قلبِ الضَبابْ

وعلى آلامها يبكي السّحابْ

وعليها وردُ عشقٍ للشبابْ

يُصبحُ الصّدقُ دواءً

في نداءاتِ العذابْ

فلنا دنيا الصوابْ

ولهم كلَّ السرابْ

***

نحنُ للأرض ترابٌ وجهودْ  

وطني رَغمَ الجراحِ

أنتَ للكون خلودْ

قد حفرنا في الفضاءِ

باب مجدٍ للصمودْ

جنّة الفكر النقيّ

أخذتنا لنعود

كلّما اشتدّ ظلامٌ

صار للموتِ حدودْ

فاذا الشمسُ تعامِتْ

نحن نورنا الوجودْ

واذا البدر تناقصْ

نحن أكملنا العقودْ

واذا الماءُ تأخر

نحن اسقينا الورودْ

من يرى أفق المنارة

سوف يبقى ويسودْ

وطني رغم الجراحِ

أنت للكون خلودْ

قد حفرنا في الفضاءِ

باب مجدٍ للصمود

-------------------------

المشاركات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

 

السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ