ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد 13/01/2013


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مشاركات

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

شبيحة للأبد ؟!

بقلم : يحيى حاج يحيى

كان في ختام المسرحية [المهزلة] في دار الأوبرا بدمشق ، بعد انتهاء خطاب [ السيرك بشار الأسد ] هتاف مسعور ردده المحاسيب و المأجورون [ شبيحة للأبد لأجل عيونك يا أسد ] و هذا النباح [ الهتاف ] كان صادقا إلى حد كبير ؟! فهم شبيحة يقتلون و يذبحون و يسرقون و يغتصبون لأجل عيون الأسد و بأوامره ؟! أما أنهم سيبقون للأبد ، فهذا ما لم و لن يصدقوا فيه ؟!

و ذلك لأسباب :

أولا : يؤكد التاريخ القريب و البعيد أن الإجرام لا يستمر مهما طال زمنه ، و حاشا لله عز و جل الذي حرّم الظلم على نفسه أن يترك هؤلاء دون عقاب ، فهو يمهلهم [ كما أمهل القذافي ] و لكن لا يفلتهم [ كما كانت نهايته ]

ثانيا : و لنكن صريحين - و إن كانت هذه الصراحة تزعج بعض الناس - إن الإقلية لا تستطيع قهر الأكثرية و لا سيما إذا كانت هذه الأقلية تمتاز بالتخلف العقدي و الفكري و الحضاري و الإنساني ، و تتفوق على غيرها بحقدها التاريخي و إرثها الإجرامي و واقعها الذي يكشف عما يجول في صدور المحركين لها ، و هذا ليس محصورا في مذهب ديني ، بقدر ما هو متركز في مجموعات تلتقي حول مصالح و مفاهيم تخدم النظام

ثالثا : إذا كان الدَّ ين يسقط بالتقادم - كما يردد الناس عن ألسنة الحقوقيين - فإن الحقد لا يسقط بالتقادم كما يثبت الواقع ، و ليس زعيما و لا رئيسا من يحمل الأضغان في صدره ، فكيف بالذي يتوارثها عن أسلافه ، و قديما قالت العرب :

و لا أحمل الحقدَ القديمَ عليهِمُ == و ليس رئيس القوم مَنْ يحمل الحقدا

و لكنه زعيم عصابة مجرمة تضم عشيرته التي تؤويه و تناصره

رابعا : إن هذا المجرم يؤدي دورا يرضي جميع الفرقاء و أصحاب المصالح ، فهو يقتل الشعب ، و يضعف الدولة و يشتت قوة الجيش لسنوات و سنوات و هذا ما يرضي العدو الصهيوني ، و يرضي أوهام الذين يخططون له من الصفويين و دهاقنة الطائفة المسعورين بحيث تصبح سورية في أكثرها مدمرة ضعيفة ضائعة ، و تبقى المناطق التي يحلمون بإعادة حكمها مستقلين - كما جربوا أيام فرنسا - قوية

خامسا : إن الذين يريدون أن يجعلوا من الربيع السوري آخر فصل في الربيع العربي ، بإعطاء المجرم و عصابته حرية مطلقة في ذبح الشعب السوري ، ليكون عبرة للشعوب في الأنظمة التي تتلمس كراسيها المنخورة بالفساد لن يفلحوا ؛لأن الثورة السورية هي من مراد الله عز وجل ، و الله غالب على أمره .. و هذا ما سيرونه قريبا بإذن الله تعالى .

====================

حكاية شهيد، تختصر قصة الثورة السورية

بدرالدين حسن قربي

لم يكن إطلاق النار على المظاهرات الشعبية، التي انطلقت في محافظة درعا مع بداية أيام الثورة السورية أمراً جديداً على نظام تاريخه معروف في قمع معارضيه وقتلهم حتى من قبل الثورة ولا يُعرف غير ذلك، بل جديدها خطف الجرحى والشهداء من الشوارع والمشافي الحكومية، وهو ماكان من بعد إصابة محمد أبو العيون المحاميد ابن الأربعة وعشرين ربيعاً، في 23 آذار/مارس 2011 من يوم أربعاء لن ينساه آل المحاميد ولا أهل حوران ولا أحرار سوريا، لأن الشهيد كتب فيه سِفراً من أسفار البطولة بدمه قصيدةً لا أجمل ولا أروع لعيون الحرية والكرامة.  أصابوه برصاصهم المتوحش القاتل، خطفوه من الشارع، وظنهم أنهم قد أجهزوا عليه.  وضعوه وهو على قيد الحياة جريحاً في أحد برّادات الموتى في مشفى درعا الوطني ليقضي فيه ماشاء الله له أن يقضي وحيدا داخل مستطيل مظلم وبارد، ذنبه أن نادى لنصرة أهله وناسه وحريتهم وكرامتهم، ينزف منه الدم مداداً، كتب بأصبعه فيه على حائط ثلاجة الموتى التي وضعوه فيها جملةً اختصرت فيها قصة نظام مستبد قامع قاتل جزّار بالوراثة، وشرحت حكاية ثورة من البداية إلى النهاية، وجعلت من قَدَرِه أسطورة مجدٍ، ومَطَر طهرٍ تنزّلَ على أرض شموخٍ وإباء، فاهتزت سهول حوران وَرَبَتْ، وأنبتت آلاف الشهداء نضارةً وبهجة. ذلك بأن الله هو الحق، وأنه جعل لكل طاغية أجلاً، ولكل ظالم يوماً هو ملاقيه. فويل يومئذٍ للمجرمين.

وضعوني هنا حياً…أنا عايش هسَّعْ، ورح أَموتْ بعْدينْ…

بَسْ بَعْدْني بدّي الحرّية…أمانة سلّمولي على أمّي.

كتب الشهيد العهد لمن بعده بدمه، وهو دين في رقاب السوريين الأحرار جميعاً بألا ينسوا الثورة، وألا ينسوا ماقاموا من أجله، فمن قضى فقد قضى شهيداً، ومن بقي على الطريق فهو على العهد حتى الخلاص ونيل الحرية.

سلام على الشهيد كتب العهد بدمه سَطْرَين، فكان معلّقةً ثامنة تضاف إلى معلقات العرب.  ولئن كانت معلقّاتنا من لغةٍ نثراً وشعراً وتراثاً يتعلمه الأبناء والأحفاد، فهي في معلّقة شهيدنا عزّاً ومجداً وتضحيةَ وفداءً، نتعلّم منه آباء وبنين وحَفَدَة، أن للحرية والكرامة على أرض البطولات السورية، رجالاً ونساءً وشباباً وصبايا، قدموا أرواحهم على طريقها أثماناً بالغة لاستعادة حريةٍ سباها المستعبدون وكرامةٍ سلبها الفجّار القامعون. 

سلام على شهيدٍ لن تنساه درعا وسلامٌ على أمّه، وسلام على شهداء حوران جميعاً، سنابل قمح في كل سنبلة مئة حبة، تملاً سهولها نوراً لأبطال الحرية والكرامة ونيراناً حارقة للقتلة المجرمين.  وسلام على شهدائنا في سوريا أجمعين ورداً جورياً يملأ بعبقه البلاد، وشَجَرَ زيتون يضيء بزيته، ولو ولم تمسسه نار، سماواتِ الوطن، وكرومَ عنب وعرائشَ ياسمين في ساحاتنا وعلى جدراننا وشرفاتنا تغني للوطن أجمل القصائد، وتُسمع العالم أننا صامدون، وأننا باقون شجرة صبّار في حلوق القامعين والمستعبدين تغيظ الأعداء، ومن قضى منّا على الدرب فهم في حواصل طيرٍ خضرٍ في أكناف عرش الرحيم الرحمان، يطيرون في جنّة عرضها الأرض والسماوات. 

حكاية محمد المحاميد ابن حوران الأبيّة، اختصرت قصة الثورة السورية من أسبوعها الأول، فكانت رسالة بالدم لطاغية الشام أشعلت ثلج السوريين ناراً تحرق عرشة، وأتت عليه من القواعد، ليسجّل السورييون بدم شهدائهم جميعاً رابع المستحيلات. 

فياأيها السورييون..!!  لا تقولوا لقد فقدنا الشهيدَ، مذ طواه الثرى وحيداً فريدا

أنا مامتّ فالملائك حولي، عند ربي بُعثتُ خلقاً جديدا

فاصنعوا اليوم من شموخي نشيدا

http://www.youtube.com/watch?v=gI7onqa

fOxs&feature=player_detailpage

http://www.youtube.com/watch?v=2Ytq2T

COKSE&feature=player_detailpage

http://www.youtube.com/watch?v=chK

Dln4Tu60&feature=player_detailpage

====================

نفذوا مطالب شعبكم بدلا من اللعب بالعواطف

احمد الدليمي

تتسارع الأحداث بتسارع  أتساع الحراك الشعبي المتمثل بعشرات التظاهرات  التي اندلعت في الكثير من محافظات و مدن العراق المختلفة و ذلك لتجاهل الحكومة و وصفها بأوصاف مقززة لا يجوز للساسة و الحكام أطلاقها على أبناء شعبهم أذا كانوا فعلا يمثلون هذا الشعب و بكل أطيافه مما ساهم ذلك بتأجيج مشاعر المتظاهرون و قناعتهم أن الحكومة  لا تنوي أبدا تنفيذ أي مطلب من مطالبهم ..  و بدلا من التفاوض مع المتظاهرين للاطلاع على  مطالبهم مباشرة قامت الحكومة و أحزابها   بتجييش الشارع العراقي عندما عملت على دفع المواطنين بالقوة و الترغيب و الترهيب للمشاركة في تجمعات ترفع شعارات منددة بمطالب المتظاهرين في الأنبار و الموصل و صلاح الدين و غيرها من محافظات العراق و تنعت  هؤلاء المتظاهرون بالإرهاب و البعثية و القاعدة و غيرها من الكلمات التي تنم على أن من أملى هذه الشعارات لا يمت بأية صلة لا للعراق ولا لشعبه ولا يهمه التطورات الخطيرة التي يشهدها الشارع العراقي ..

و بعد قيام سياسيون  و نواب تابعون للحكومة و أحزابها بإثارة النعرات الطائفية و حشد العواطف من خلال وصف المتظاهرين  بالطائفية و يعملون على إعادة البعث للسلطة و أن شعاراتهم  تدعوا إلى أطلاق  سراح المجرمين الذين سفكوا دم العراقيين ..  استخدمت الحكومة  الجيش و الشرطة بالاعتداء على المتظاهرين في العديد من مواقع تجمعاتها و قطعت جميع الطرق المؤدية أليها و أعتدت على المواطنين و شنت حملة اعتقالات واسعة للمتوجهين إلى تلك التظاهرات  و من المشاركين فيها و استخدام أتباعهم من المليشيات بالاعتداء على تلك التجمعات و خاصة مثل ما حدث اليوم أثناء صلاة الجمعة المشتركة  في الأعظمية ,  كما أن الأخبار تتواتر و بشكل سريع على استعدادات الحكومة باستخدام القوة لفض هذه التظاهرات.

ففي هذا اليوم ثبت للعالم أجمع بأن ما موجود من قوات شرطة أو جيش و أجهزة أمنية أخرى هي من مكون واحد و تأتمر بأمر الأحزاب الدينية الطائفية و ذات الأجندات الخارجية حينما تقوم بسب و شتم مكون معين من مكونات الشعب و التعرض لرموزهم الدينية و استخدام القسوة المفرطة ضد المتظاهرين مهما يكن لونهم و جنسهم و مذهبهم  ,  مما يدل و يؤكد بشكل واضح و جلي بأن هذا الجيش لا يمثل العراق و إنما يمثل طائفة بعينها تستخدمه لبسط نفوذها على هذا البلد و بها يتم أظطهاد باقي أطياف المجتمع العراقي .

و عليه نقول للذين يستجيبون  لنداء الحكومة و أحزابها  بالتظاهر لرفض مطالب شعبهم  التي يرفعها المتظاهرون منذ أكثر من ثلاث أسابيع أن أبنائكم و أمهاتكم و رجالكم  الكثير منهم لم يصبهم إرهاب الدولة و لم تعانوا مثلما عانوا إخوانكم  من المكونات الأخرى فلماذا تنصرون الظلم على المظلوم ؟؟  أليس  من الواجب و كما يدعوا أليه الشرع و القوانين و إسلامنا الحنيف أن ننتصر للمظلوم و نقف بوجه الظالم ؟؟ إلا تعلمون أن من يلعب بمشاعر و عواطف الناس لدفعهم إلى محرقة المذهبية المقيتة لا ينتمون من قريب أو بعيد لهذا الشعب العظيم ؟؟  لا يطلب منكم شعبكم إلا أن تقولوا قولة الحق و أدعوا إلى أطلاق سراح الأبرياء من المعتقلين  و المعتقلات كما طالب به المتظاهرون و ليس  كما يدعيه رجال السلطة بأن المتظاهرون يطالبون بإطلاق سراح المجرمون ..  و هذا المثال يكفي لإثبات أن ما تدعيه السلطة و أحزابها هو تشويه للمطالب النزيه و الشرعية..

و نقول للسلطة و من يحاول  تثوير المشاعر الطائفية بأن  ما تقومون به هو اللعب بالنار و دعوة صريحة للاقتتال و التقسيم وهذا هو مشروع  و ضعته جهات أجنبية الهدف منه الانتقام من هذا الشعب .. و خير وسيلة لإثبات ولائكم لهذا الوطن و شعبه أن تعملوا على إطفاء الفتنة و إنصاف المظلومين و العمل بجدية على تحقيق مطالبهم و التوجه بالشعب كله و بكل أطيافه لمرحلة أخرى من التنمية و البناء تحت خيمة الأخوة الوطنية  الآمنة الأمينة على مستقبل هذا الوطن .ـ

-------------------------

المشاركات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

 

السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ