ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 01/01/2013


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مشاركات

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

منطق "سايكس - بيكو" ومنطق العروبة والإسلام

الأستاذ عصام العطار

أيها السوريون والعرب والمسلمون

عنوانُ هذه الكلمةِ الصّغيرةِ التي أوجِّهُها إليكم:

منطق "سايكس – بيكو"، ومنطق العروبة والإسلام؛ فقد فاجأني وأدهشني حَقاً اتِّصالُ سياسِيٍّ معروف من بلدٍ عربيّ، سمعَ كلمَتي السّابقة فرأى فيها ظُلماً كبيراً لحكّامِ العربِ والمسلِمين الذينَ لم يُبادِروا إلى مساعدَةِ إخوانهم المنكوبينَ المشرَّدين في سورية وغيرها المساعدَةَ الكافيَةَ الواجبَة، فأرادَ أن يُصَحِّحَ فهمي وخطئي وموقِفي

قالَ لي - وأنا لا أصَدِّقُ ما أسمَع - :

مسؤوليَّةُ كُلِّ حاكِمٍ عربيٍّ هي عَنْ قُطْرِهِ الذي يحكُمُه وليسَ عنْ بقِيَّةِ الأقطار؛ فإذا مَدَّ يَدَ المُساعَدَةِ إلى الأقطارِ العربيَّةِ والإسلامِيَّةِ الأخرى، فهيَ مَكْرُمَةٌ تُحْمَدُ ولا تُنْقَدُ مهما كانت، وكيفَ كانت، وإن قلَّت في نظرِك!!

الله الله!

هذا منطق "سايكس - بيكو" التي قَسَّمَتِ الوطنَ الواحِدَ إلى أقسام، وفصلت بعضَهُ عن بعض، وليسَ منطِقَ الأخوَّةِ العربيَّةِ والإسلاميَّة!!

هذا منطقُ الاستعمارِ الغربيّ، والخضوعِ والخنوعِ للاستعمارِ الغربيّ؛ وليس منطقَ الحريّةِ والتحرُّرِ من كُلِّ استعمارٍ قديمٍ أو جديد، والاستقلالِ الحقيقيّ الذي نشدناهُ، ونشدَهُ قبلنا الآباءُ والأجداد.

أيها السوريون والعربُ والمسلِمون

منطِقُ الأخوَّةِ العربيَّةِ والإسلاميّة هو الذي يحرِّرُنا من العبوديَّةِ والضَّعفِ والتخَلُّفِ، ويسلُكُ بنا طريقَ الحريَّةِ والكرامَةِ والقوَّةِ والتقدُّمِ، ويُوَحِّدُنا في مواجهةِ التحدِّياتِ المصيريَّةِ الكبرى

أمّا منطق سايكس - بيكو الذي قسَّمَنا وأضعفنا فهوَ طريقُ العبوديَّةِ والتّبعِيَّةِ والضَّعفِ عن نيلِ المطالِبِ الكريمَةِ، ومواجَهَةِ التحَدِّياتِ مهما كانتِ التحدِّيات

أنا كنتُ وما أزالُ، ومهما كانتِ الظُّروفُ، معَ الحريَّةِ والكرامَةِ والقُوَّةِ والوحدَةِ والتقدُّم.. والأخوَّةِ العربيَّةِ والإسلامِيَّة

والسلامُ عليكم ورحمة الله

أخوكم عصام العطار

http://www.youtube.com/watch?v=tZKEwYucRVA

========================

الخبز والحرية متلازمان

وليد فارس

يتفق العالم اليوم كله تقريباً على ضرورة الحل السلمي "للأزمة السورية" رغم اختلافهم لرؤية ماهية هذا الحل أو تحديد مواصفاته أو تفاصيله, العرب والغرب والشرق متفقون على ضرورة أن يكون الحل السياسي رغم كونه غير معروف حتى اللحظة.

يعيش النازحين في لبنان والأردن وضعاً مأساوياً بكل ما تعنيه الكلمة من معنى, في ظل تجاهل كبير لتلبية احتياجاتهم الطبية أو الخدمية أو الغذائية, مخيم الزعتري مثال واضح على الكيفية التي تقول بها دولة ما للاجئين أنكم غير مرغوبين, لا يعتبر الوضع في تركيا جيداً بالنسبة للاجئين أيضاً حيث أوقفت استقبالهم مؤخراً, كما يعيش لاجئون آخرون في بلدان متفرقة حول العالم عيشة صعبة تجعلهم يبيتون خاوي المعدة ممتلئين بالأحلام والآمال في العودة إلى بلدهم الحبيب سورية.

في الداخل السوري تضيق الضائقة بأهل البلد فيجوعون ويبردون ويعطشون ويمرضون من غير أن يكونوا قادرين على تأمين احتياجاتهم بسبب الوضع الذي تعيشه البلاد, هم الآخرون يجتمعون مع أخوتهم في الخارج فوق الوضع المعيشي الضيق باتساع الآمل الذي يحملهم كل ليلة إلى بيوتهم الدافئة التي سكنوها.

يقصف النظام المخابز والأفران وأماكن التجمع للحصول على الغذاء في مختلف أنحاء سورية, يضيّق الوضع على اللاجئين في دول الجوار, تتوقف بعض الأموال الإغاثة المتدفقة إلى سورية من أجل التنظيم أو أي كان السبب, تحاول التجمعات الداعمة الكبرى أن تمنع الأموال المتدفقة إلى الداخل بحجة إرغام الجميع على العمل في الاتجاه الصحيح, وفي النهاية الشعب هو من يجوع.

المبعوث العربي- الدولي يهدد السورين بالجحيم, جحيم العيش وجحيم الموت, مزيد من القتل ومزيد من الجوع ومزيد من الفراق والشوق للوطن, في سبيل حرية قد لا تأتي بحسب المبعوث الدولي ومن يسانده حتى يضع الشعب مرة أخرى يدهم في يد قاتلهم.

الخبز والحرية متلازمان وضيق العيش المادي وبُعد الحرية أمران أحلاهما مر, لقد كان رد السورين على أول حزمة إصلاحات أطلقها النظام على لسان بثينة شعبان متمثلة بزيادات الرواتب بنسبة معينة, كان" يا بثينة وياشعبان الشعب السوري موجوعان" وقد خرج السوريون من قلب ضيق عيشهم المادي يبحثون عن الحرية وحدها, فليس بالخبز وحده تحي الشعوب.

===================

حلفايا

د. زياد الادلبي

ولـلـحرية الـحمراء بـاب      رغـيف  الخبز تسبقه iiالمنايا
بـكل  يـد مـضرجة يـدق      بـحـلفايا وتـملؤه الـشظايا
يـد الـشيطان تـقذفنا iiبجمر      تـطال  صغارنا ودم iiالصبايا
رغيف الخبز يشرب من دمانا      ومـاذا بـعد قد كثر iiالضحايا
ومـانوح الـحزانى رق iiقلب      لـه  مـن عـالم صم iiالثنايا
وكــم  قـلنا iiفـوامعتصماه      فـلم نـلقى سوى صد iiالبرايا
فـصبوا حـقدكم بـغيا iiعلينا      لـيبلغ  سـيلنا صـنم iiالبغايا
ألاتـبت يـداك وتـب iiمـنا      كـلاب لايـزللوا في iiالرعايا
جـنود مـن حـماة iiالدارلكن      يـخون  الـدار جاعلها iiسبايا
لـقد بـلغ الزبى سيل الهوان      ولـن  نـبقى وما عدنا iiسبايا
صـلاح  الـدين منا ثار iiفينا      وخـالد  أطلق البيض iiالخبايا
بـلاد تـرفض الرعديد iiقهراً      وان  قــادت iiأزمـتهاالبقايا
بـلاد  الشام عادت لي iiبلادي      بـلاد الـشام يـاخير iiالولاية
سـتلفظ كـل ظـلام iiحـقود      وكـل  مـنافق خسر iiالهداية
فـثـورتنا يـمين الله iiحـق      بـدأنـاها لـتبلغلك iiالـنهاية
سـلام مـن صبا بردى iiأرق      لـحلفايا  وان كـثر iiالضحايا
ودمـع لا يـكفكف يـادمشق      سـنبني الـدار نجعلها iiمرايا

-------------------------

المشاركات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

 

السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ