ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين 31/12/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مشاركات

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

خُذوا السياسةَ.. من فَمِ لافروف!..

بقلم: الدكتور محمد بسام يوسف

بفضل السياسة (الحكيمة!) لعباقرة الدبلوماسية الروسية، خسرت روسية حتى اليوم، معظمَ ما بقي من مرتكزاتها ونفوذها في منطقتنا العربية، لاسيما في العراق وليبية. ولم يبق لها من نفوذٍ إلا في سورية، التي يحكمها طغاة لم يُنجِب التاريخ الحديث للبشرية مِثلَهم أو شبيهَهم، في الطغيان والفساد!..

لا غرابة ولا عَجَب، أليست هذه السياسة (الفذّة) لعمداء الدبلوماسية الروسية.. مُستَمَدَّةً من العمق الاستراتيجيّ التاريخيّ، لعباقرة الدبلوماسية الستالينية؟ التي انقرض -بفضلها- ما كان يُسمى بالاتحاد السوفييتي، وتبعثرت دوله الخمس عشرة إلى شظايا، ووصلت (برَكَاَتها) إلى دول أوروبة الشرقية وحليفاتها في العالم كله؟!.. أوَلَم تخسر الدولة السوفييتية المنقرضة: مصرَ والسودان، وهي في أوج قوّتها؟!.. ثم اليمنَ الجنوبيَّ والجزائر، وهي في حضيض ضَعفها؟!.. ألَم ببرهن الروس من خلال هذا التاريخ (العريق الـمُشرق) كله، أنهم في غاية البراعة السياسية؟!.. التي يزعمون أنهم يُتقنون فنونها من ألِفِها إلى يائها، فلا هم يستفيدون من التجارب في أوج قوّتهم، ولا هم يَغنمون في حضيض ضَعفهم!.. وذلك كله، بفضل خبراتهم السياسية المتراكمة!، التي لم تعلِّمهم الدروسَ السياسية البنّاءة، خارج نطاق الأيديولوجيا والقوالب الشيوعية الحمراء!..

بَدءاً من عام 1960م، اشتهر السوفييت بسياسة (الحذاء).. حذاء خروتشوف، رئيس وزرائهم في ذلك الوقت، الذي خلعه في جلسةٍ رسميةٍ للجمعية العامة للأمم المتّحدة، وضرب به الطاولةَ التي أمامه، مُثيراً ضحك الزعماء الحاضرين وقهقهاتهم، بينما علّق -بخُبثٍ- رئيس الوزراء البريطاني (هارولد ماكميلان)، الحاضر في القاعة نفسها آنذاك: [هل لكم أن تُتَرجِموا لي ما يقوله الروسيّ خروتشوف، فأنا لا أفهم اللغة الدبلوماسية الروسية]!.. وهو الأمر الذي دفع علماء النفس، ليضيفوا إلى قاموس المصطلحات النفسية، مصطلح: (دبلوماسية الحذاء السوفييتية)، وعرّفوها بأنها: [أقصر السبل لخسارة تقدير الناس الأصحّاء]!..

*     *     *

منذ الأيام الأولى لاندلاع الثورة الشعبية السورية، حذّر عميد الدبلوماسية الروسية من قيام دولةٍ (سنيّة) في سورية!.. ولم نكن قد اكتشفنا في ذلك الوقت، أنّ لافروف العلمانيّ الأرمنيّ، يهتمّ بإحصاء أعداد السوريين من كل طائفة، وبِــنِسَبِها في المجتمع السوريّ، فسياسته (الحاذقة) تقتضي، أن تبقى الأقلية الأسدية مستمرّةً في حكمها وطغيانها ودكتاتوريّتها وفسادها، ولا يحق للأكثرية الكاثرة -حسب السياسة الديمقراطية الروسية- أن تحكم البلاد!.. ولعل هذه (الحكمة) قد استمدّها من أصدقائه الإيرانيين الإثنا عَشريّين، فأضاف إلى فنونه السياسية، باباً من أبواب الحماقة الصفوية الفارسية!..

ثم أمعن (النجيب) لافروف، في اتهام الشعب السوريّ وثورته، فأطلق على الثوار ألقاباً عدّة، لعلّ أشدّها (نبوغاً) لقب: العصابات المسلَّحة، وهي العصابات نفسها التي يدعوها اليوم لحوار (الطرشان)!.. فأضاف إلى (مهاراته) السياسية العظيمة، بُعداً جديداً، مُستَمَدّاً من غباء المنطق الأسديّ، المغروف من مفاهيم العصور الوسطى الأوروبية!..

وما يزال (لافروف) يحدِّثنا عن الحلّ السلميّ والسلام، حتى كدنا نكتشف، بأنّ السلاح الذي يقتلنا به صاحبه الحميم وحليفه بشار، ويُدمِّر به سورية، ويُهلِك الزرع والضّرع.. مصنوع في كوكب بلوتو، ومشحون بسفنٍ مستأجرةٍ من كوكب عطارد، تمخر مياه البحر الأبيض المتوسّط، ثم (تهبط) في القاعدة الروسية بميناء طرطوس!..

وما يزال (النابغة) اللافروفيّ يهدِّدنا -كَصاحبه (النـزيه) الأخضر الإبراهيمي- بقتل المزيد من آلاف السوريين، إن لم نستسلم لحلوله السياسية (العظيمة)، المصنَّعة في موسكو و(جنيف) ظاهرياً، وفي واشنطن ولندن باطنياً.. حتى ظننا أنّ أبطال جيشنا الحر، وثوارنا الأماجد.. لم يصلوا بعد، إلى مطار دمشق الدوليّ، ولم يَتَسَلّوا حتى اللحظة، بِدَكّ القصر الأسديّ، (العامر) بالرعب والهزيمة والجلطات الدماغية والقلبية والرئوية لسكّانه!..

*     *     *

العبقرية السياسية الروسية، لم تكتشف بعد، أنّ إنقاذ ما يمكن إنقاذه من مصالح روسية وهيبتها في القلعة الأخيرة لها بالمنطقة العربية، التي داسها أبطال سورية بنعال أطفالهم ونسائهم.. لا يكون بالسياسة القاتلة نفسها، التي جعلت مُلْكَ روسية ونفوذها ومصالحها في ليبية.. قاعاً صفصفا!.. لكنّ المكابرة الفارغة هي عماد السياسة بالمفهوم الروسيّ، ودبلوماسية (الحذاء) هي أعظم ما لديهم من فنون، فهم لا يكترثون بألف باء السياسة (لا نقول الأخلاق) التي تدعوهم للاصطفاف إلى جانب الشعوب الباقية، التي تنشد التحرّر والحرية.. بل يستمرّون في دعمهم للطغاة الزائلين على أعين الناس أجمعين، فلا يقبضون إلا الريح التي حصدوها -بجدارةٍ-  في ليبية!..

ربما.. نقول: ربما، يفهم الروس فنون السياسة التي يتمتع بها الأسوياء من البشر، عندما يَرون -بأمهات عيونهم- جنودَهم الصناديد، وهم يُطلِقون سيقانهم لريح طرطوس، فيغرق منهم، حتى مَن يُجيد السباحة، في مياهنا الإقليمية.. تماماً، كما أغرق السوريون -بدمائهم- السلاحَ الروسيّ المتطوِّر، ودفنوا حُطامَه -بعد أن بَـهدلوه- في أعماق ترابهم الوطنيّ السوريّ!..

لم تعد روسية (العظمى) بحاجةٍ للاعتذار إلى الشعب السوريّ فحسب، كما صرّح السياسيّ السوريّ الأصيل (عديم الخبرة!) أحمد معاذ الخطيب.. بل صار شبّيحُ دبلوماسيّتها لافروف، مَديناً بالاعتذار إلى الأستاذ الخطيب نفسه أيضاً!.. وهنا يمكننا أن نلمسَ بوضوح، حماقةَ السياسة الروسية التي يقودها الوزير لافروف في القرن الحادي والعشرين.. وهي سياسة تبدو -ولا فخر- مستمدّةً من (الخبرة) السياسية لمخلوقات العصر الطباشيريّ!..

=========================

لافروف.. والخطيب.. وسورية الثورة

نبيل شبيب

لا ينبغي استغراب قول لافروف عن الخطيب إنه لا باع له في السياسة.. فهذا صحيح، لا باع له في سياسة لا أخلاق لها ولا قيم تحكمها كما هو الحال مع السياسة التي يعشقها ويمارسها لافروف وكثير من أقرانه، وهو ما لا يقتصر على التعامل مع دماء شهداء الحرية في سورية بأسلوب „رامبو“ الأمريكي..

سورية في سياسات لافروف وأقرانه خارطة على رقعة نفوذ جغرافية سياسية.. وسورية عندنا وعند الخطيب وطن وشعب وتاريخ وثورة ومستقبل

الأسد عندهم عميل نفوذ لا ينبغي التخلي عنه مهما بلغ الثمن.. ما دام من يدفع الثمن هو الإنسان السوري والوطن السوري ومستقبل الدائرة الحضارية العربية والإسلامية..

والأسد عندنا أدنى شأنا من وحش مفترس جريح قرر ألا يغادر وكره إلا مقتولا..

الثورة عندهم حدث مفاجئ يجب التعامل معه بحيث ينتهي إلى نتيجة تناسب استبقاء نفوذهم فوق الأشلاء البشرية وحطام الطاقات والثروات السورية

والثورة عندنا شهادة تصنع الحياة لجيل عزيز كريم لن يترك في سورية بإذن الله موطئ قدم لنفوذ أجنبي ولا عميل محلي

هيهات هيهات أن يتكلم الخطيب بلغة يفهمها لافروف وأقرانه، ولو تكلم بلغتهم لردّ عليه أي طفل سوري "لا باع له في السياسة": هذه خيانة، والخطيب لا يخون شعبه ووطنه.

ولن يستوعب لافروف وأقرانه أنّ شعب سورية الثائر، برجاله ونسائه، وشيوخه وأطفاله، قرر أن يتحرر.. وسيتحرر، وأن ينتصر.. وسينتصر، فقد أيقن من اللحظة الأولى للثورة ما معنى: الله أكبر، والله وعد بالنصر كل من يسلك درب النصر.. بشهدائه وجرحاه ومشرديه ومعذبيه، فالمعاناة تصنع التاريخ، وتصنع التحولات الكبرى في مجرى التاريخ.. ولن يفهم لافروف وأقرانه مثل هذه الكلمات، فلا باع له إلا في سياسة إجرامية لا أخلاق لها.

======================

مدينة القصير وأشجار التفاح

محمد حربا

ناشط سياسي

(مدينة القصير) : البلدة الغالية على قلوبنا أعتاد أهلها في مثل هذه الأوقات من كل عام على تقليم أشجار التفاح التي ارتبط اسم التفاح مع مدينتنا ، يلجأ أهلها وفي ظل الحصار عصابات الأسد (أكتب والدم يكتب معي ) يلجأ من تبقى من الأهالي لقطع أشجار التفاح التي كانت أغلى من أبنائهم وكبرت كل شجرة مع طفل من أطفال البلدة يلجأ الأهالي لقطع الأشجار التي طالتها قذائف عصابات الأسد وحرقتها بحقدهم وطائفيتهم وأقول لن نيأس وسيسقط طاغية الشام ومنتصرين بإذن الله وسنرجع اللون الأخضر إلى بساتين القصير التي امتزجت أرضها بدماء شهدائنا الطاهرة ولن نرضى إلا أن تكون القصير درة العاصي وواحة ومكانا يسر الناظر لرؤية بساتينها وبساطة أهلها الذين لطالما فتحوا أبوابهم لكل الناس من كل المذاهب ببساطة أهلهم وطيبة أهلهم اليوم وبكل الأسف تغلق الأبواب في وجهنا نحن من فتح بابنا لكل محتاج ... ونحتسب أجرنا عند الباري

-------------------------

المشاركات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

 

السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ