ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد 23/12/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مشاركات

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

سوريا وكثرة الطباخين

أبو أحمد حمدو

لقد فاجأنا بوتين صباح اليوم بأن بلاده غير حريصة على نظام بشار ولكنه حريص على مصلحة سوريا وان بلاده ليست لها مصالح في سوريا ؟؟

وقد سبقه أيضاً منذ عدة ايام النظام الإيراني وان بمواربة وتورية اكثر وحزب الله لم يغرد خارج السرب وجميعهم ليسوا قلقين على بشار فاليذهب الى الجحيم حسب زعمهم لكن كلهم حريصون على الشعب السوري ووحدت أراضيه وخوفهم الكبير من اندلاع حرب طائفية بين مكونات المجتمع السوري قد تمتد الى بعض دول الجوار ؟؟؟

وهذه المواقف البراغماتية لم تكن بدعة روسية او إيرانية بل سبقهم بها العرب بأجمعهم والغرب بكافة دوله وامريكا وحتى اسرائيل وجدت عدة مناسبات تبكي فيها على الشعب السوري ؟؟

اذا كان هذا حال العالم المعروف لدينا فمن هو الذي له مصلحة في دعم بشار ؟؟

المفروض ان بشار ونظامه ترك وحيداً وبدون اي غطاء دولي منذ اليوم الاول لإندلاع الثورة في سوريا ، كما يزعمون  لكن الحقيقة هي عكس ذالك تماماً لأن الوقائع على الارض تكذب كل هذا الهراء والعالم بأسره الا من رحم ربي واقف يدعم بشار ونظامه اما بشكل مباشر سياسياً وعسكرياً واقتصادياً ولوجستياً وبكل انواع الدعم المعنوي والإعلامي حتى وصل الامر بالبعض بأنه اشرك بعض رجاله في المعارك ميدانياً وبعد ذالك يقولون نحن ليس لنا علاقة ببشار ونظامه إذاً تدعمون من ؟؟؟

والقسم الآخر من العالم الذي امتنع عن دعم الثوار بالمال او السلاح او فرض مناطق عازلة او الإمداد المعلوماتي واللوجستي بل سخر كل وقته يدعم ظاهرياً هذا الطرف او ذاك ويبث الفرقة بين صفوف المعارضة من خلال الرسائل الخاطئة التي يبثها هنا وهناك من خلال إعطاء دعم لأشخاص أو جهات بعينها بينما يحظر اي دعم حتى ولو كان انسانياً بإمتياز عن جماعات وجهات اخرى ربما تعمل أضعاف غيرهم على ارض الواقع  فماذا يسمى هذا التصرف ؟؟؟

أما نحن نرفع صوتنا متسائلين : نرجوكم احترموا عقولنا احترموا أنفسكم لأنكم بكل اشكالكم وألوانكم وكروشكم وعروشكم سقطتم من أعيننا !!

لم يعد لدى اكثر اهل سوريا أمية وجهلاً ثقة بكلامكم ولا بوعودكم ولم تعد لكم هيبة الرجال في عيون ابناء سوريا كائنين من كنتم !!؟

ان الشعب السوري بكل ألوانه واطيافه وأحزابه يعلم علم اليقين أنكم جميعاً شركاء بشار وعصابته في الجريمة البشعة التي تمارس وتنفذ بحق البشر والحجر والبنية التحتية وكل مايمت للإنسانية وسبل بقائها من صلة !!!

من دعم بشار مجرم مثله ومن سكت على الجرائم شيطان اخرس مشارك بالجريمة بصمته !!

ومن عبث بالثورة وساهم بفرقة الصف مشارك بالجريمه بسلبية أدائه !!

ومن منع دعم الثوار بأسباب القوة التي تكفل لهم مقارعة المجرم بعملهم هذا أطالوا عمر السفاح وبذالك هم شركاء له في الجريمة !!

من كذب علينا ومن وعد وأخلف ووضع العصي في العجل شارك بشار بالجريمة !!

من حرص علينا كحرص الدببة التي قتلت صاحبها خشية ان توقضه من نومه ذبابة فقد قتلنا بحرصه الذي لم يكن في محله إذ انقلب الى كارثة ووبال علينا !!

بعد هذه الصورة فمن هو مع الشعب ومن هو مع بشار وعصابته نرجوا ممن يملك الجواب ان يفهمه لنا ؟؟

يؤسفنا أن نقول بكل صراحة للجميع ولكل اللاعبين في الشأن السوري : إنكم عاملتم الشعب السوري العظيم والعريق بحضاراته وتراثه الذي ساهم في تطوير الإرث الانساني على مر العصور عاملتموه في هذه الأزمة على انه مجموعة من القصر لم يبلغ سن الرشد بعد فهل هذا ما يستحقه الشعب السوري منكم !!!!!

لا يسعنا الا أن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل ؟

لقد عدت امس من عدة اجتماعات ولقاآت مع بعض  الجهات الفاعلة والتي تعمل بالداخل السوري وسمعت الاستغاثات بمختلف أنواعها :

الثوار يشكون من قلة وشح الموارد والأسلحة وحتى الذخائر العادية لم تعد متوفرة حتى وصل الامر لأن يتناوب اكثر من عشرة مقاتلين على البندقية الواحدة !!

العاملين في الإغاثة الانسانية يبكون على سوء حالهم وحاجتهم لأي شيئ يسد رمق الجياع !!

العاملين بالكادر الطبي  يعانون من نقص حاد في كل ما يحتاجونه من أدوية ومعدات إسعاف بالحد الأدنى الذي يضمد به جراح المصابين ؟!!

الطحين لصناعة الخبز ولقمت العيش اصبح صعب المنال ، الوقود بمختلف أنواعه لا يتوفر الا فيما ندر ، وماذا سنقول عن كافة مستلزمات الحياة .......

لقد عاد الكثير من أهلنا الى استخدام الحطب للتدفئة والاستخدامات الاخرى من طبخ وغير ذالك وفي بعض الاماكن الاخرى من الأرياف عاد الناس الى استخدام (( الجلة )) وهي روث الحيوانات المجفف من اجل استخدامه بدل الحطب لأن كيلو الحطب وصل الى ثلاثين ليرة واكثر ..

وصورة المأساة الانسانية التي يعيشها الشعب السوري لك تخيلها من خلال تصريح بان كي مون عندما يقول حسب احصائيات الامم المتحدة ان الذين يحتاجون الى مساعدة في سوريا بلغ عددهم اثنان مليون ونصف شخص لكن الامم المتحدة لا تستطيع إغاثة اكثر من مليون ونصف لاغير من المنكوبين والباقين لاعون لهم ؟؟؟؟

يا سلام على هكذا إنسانية وهكذا أمم متحدة عندما تقف عاجزة عن إغاثة المنكوبين ويتركوا الى مصيرهم محاصرين مطهدين على يد مستبد يستخدم كل أسلحة متاحة عنده ليروعهم ويزيد في معاناتهم لا لذنب اقترفوه سوى تطلعهم الى الحرية التي كفلها لهم القانون والدين ؟؟

مسكين شعب سوريا المغرر به والمخذول من العالم شرقه وغربه ؟؟

لولا وعودكم الكاذبة وخداعكم لنا لكنا أدرنا معركتنا بطريقة اخرى توصلنا الى غايتنا بدون تكبد هذا العناء كله وهناك الف طريقة وطريقة للوصول الى الهدف بأقل من هذه التكاليف التي ندفعها الى الآن دماء واشلاء ومعاناة لايحتملها بشر !!

بعد ان وصلنا الى هذا الواقع المؤلم لايزال الناعقون هنا وهناك من كل الأطراف يدعون زوراً وكذباً وبهتاناً انهم يريدون مصلحة الشعب السوري ، ؟؟

هل مصلحة الشعب السوري ان ترسلوه الى الآخرة مقتولاً مغدوراً به ؟؟

هل مصلحة الشعب السوري ان تجعلوه يعود الى الحياة البدائية ؟؟

هل مصلحة الشعب السوري ان يعيش عقوداً قادمة يلملم أشلاءه ويداوي جراحه ويعيش تحت كابوس المعاناة والخوف من المجهول ؟؟

نعم العيش بحرية وكرامة يستحق منا الكثير لكن بدون كذبكم وخداعكم كنا تدبرنا أمرنا بشكل افضل الف مرة مما نحن فيه ؟؟

هذا وضع الداخل السوري من جراء تخاذلهكم ، واذا نظرنا الى وضع المعارضة في الخارج لوجدنا العجب العجاب ، تشرذم وتناحر واستقواء على بعضنا البعض ؟؟

وبركات تدخل العالم وكثرة الطباخين بادية للعيان ، فكل مجموعة أشخاص تدعمهم دولة بل وصل الامر لان تقوم بعض الدول الكبرى بدعم مجموعات لا تتجاوز عدد أصابع اليد تريد فرضهم على الآخرين وتسلمهم زمام القيادة ، وكأنهم محور الكون ؟؟

لقد قلتها في اكثر من لقاء حسرة ومرارة : ان جميع المعارضين الذين تدعمهم الدول العربية والغربية لو انهم نزلوا الى سوريا وخاضوا انتخابات مخاتير لن ينجح احد منهم في ذالك المنصب لان بينهم وبين ما يجري على الارض مسافة الثرى من الثريا ، وبكل حزن واسى تريد الدول متفرقة على مزاجها ان توصل كل من دعمته الى دفة القيادة ؟؟

ورغم ما يرى من ضغط عالمي الى تشكيل كيانات تجمع المعارضة تحت مظلة واحدة ، نجد وراء الكواليس ان كل دولة تدعم طرفاً بعينه وتنفخ فيه وتضخمه حتى تحولت المعارضة بأكثر رموزها الى بالونات وطبول فارغة وفقاعات ما تلبث ان تنفجر عندما ينقطع عنها الدعم الخارجي ؟؟

أو ليست هذه حال المعارضة اليوم ، معارضة لم تلامس جراح المواطنين . والله لو نزلت المعارضة اليوم الى الداخل بتفككها وهبلها هذا لرجمهم الشعب بالحجارة والقاذورات ؟؟

أوليس هذا كله من كثرة الطباخين ؟؟

نتمنى من العالم اجمع ان يقف معنا وقفة صادقة او ليتركنا لحالنا نتدبر أمرنا فنحن ان شاء الله قادرون على ذالك عندما يترك الخيار لنا وبأيدينا ؟؟

ليرفع العالم يده وغطاؤه عن الطاغية ثم ليترك المعارضة وشأنها تقرر موقفها وخطة عملها من منظور وإحساس وطني خالص ويكون بذالك قد أبرأ ذمته تجاه شعب سوريا ؟؟

ان الذي أطال عمر الطاغية ومن ثم معاناة الشعب السوري انت أيها العالم الفاسد ، اننا نناشد فيكم انسانيتكم وضمائركم ان وجدت ان تطبقوا فينا الحكمة الرائعة ( من أراد ان يتكلم فليقل خيراً أو ليصمت ) والله ان صمتكم في اغلب الاحيان خير لنا وعلينا من كلامكم وتصريحاتكم النارية التي أوهمتنا ان جحافلكم على الأبواب لكن صدق من قال : ( اسمع جعجعة ولا ارى طحينا ) أما ان يدلوا كل واحد بدلوه وكأننا في بازار التصريحات والمزايدات النارية او كأننا في سوق عكاظ يتبارى الجميع لإلقاء قصائده الشعرية أملاً في ان تعلق قصيدته على جدار الكعبة ؟

فهذه هي المصيبة والطامة الكبرى !!!

وأقولها للمعارضين في الداخل والخارج : هل قمنا بالثورة من أجل ان نرهنها لمطبخ المجتمع الدولي يدلو بدلوه فيها كل رويبضة وتوافه القوم !!!

هل قمنا بالثورة من أجل ان نتحول الى متسولين على ابواب الملوك والشيوخ والأمراء والحكام والزعماء نستجدي منهم عطاءً او ننتظر منهم هبة ؟؟؟

هل قمنا بالثورة لنتحرر من استبداد آل الأسد لنخضع الى استبداد ألف أسد متطلع متنطع الى القفز على عربة الثورة مستقوياً بمن يشتري ولاءه وصوته ؟!؟

لكن يجب ان نكون صريحين صادقين مع انفسنا سائلين لها : أو لسنا نحن جزء من المشكلة أيضاً  من خلال تعويلنا على الحلول الجاهزة من الخارج ، ولم ندرك اسباب القوة لدينا ولم نعمل على تطوير آليات العمل الثوري طيلة سنتين من عمر الثورة أملاً بأن المدد سيأتي من الخارج !!!!

أذكر تماماً موقف الاخوان المسلمين السوريين في الثمانينيات عندما فاوض الملك حسين ومعه الامريكان قيادة الجماعة وقت ذاك ( سعيد حوى ورفاقه رحمة الله عليهم جميعاً ) ان الغرب وامريكا مستعدة للتدخل من اجل تغيير النظام في سوريا ، فما كان منهم الا الرفض المباشر وإصرارهم على اننا لا يمكن ان نستقوي بالخارج على بلدنا ، وتكرر ذالك بعد قرابة عشرين سنة عندما تم مغازلة الاخوان وعلى رأسهم أخونا ( على صدر الدين البيانوني ابو انس حفظه الله ) فكان الموقف ثابتاً رافضاً لأي تدخل خارجي او استقواء بالأجنبي ، وعندما تمت مناقشة ذالك كان الامر مقنعاً ومنطقياً لأن الصبر على البلاء الأسدي اقل كلفة بأضعاف مضاعفة من مغبة دخول الأجانب على الخط وإرتهان مصير سوريا وقرار أبنائها لهم ،،

هذا موقف المعارضة الحقيقية التي عانت وسجن أبناؤها وقتل جل كوادرها وأبيدت مدن كاملة لأنها كانت حاضنة لهم حتى اكتملت المأساة بحكم الاعدام بموجب القانون (٤٩)على كل من ينتسب الى الجماعة ، وطيلة اربعة عقود والجماعة تعاني الويلات مشردة منفية ملاحقة ولم تفكر للحظة واحدة بالإستقواء بالأجنبي كائن من كان لأنها كانت تعلم وعلى يقين ان فاتورة الصبر على الظلم أهون وأقل كلفة من مصيبة تدخل القاصي والداني في الشأن السوري ، كما ان الاخوان علموا منذ اليوم الاول ان الآخرين لن يقدموا خدماتهم مجاناًوأن مطالبهم لايمكن لحر شريف ان يتحملها او يقبل بها ؟؟

وظهور إمعات وقيادات وزعامات ما انزل الله بها من سلطان ( منذ اندلاع الثورة ) بل اغلبهم كانوا بالأمس من زبانية الطاغية يتمرغون في وحل طغيانه يرفعون عقيرتهم مسبحين مهللين بحمده ، اذا بهم اليوم من أشد أعداء النظام ولكن بطريقتهم من خلال الإرتماء في أحضان الغرب والشرق عارضين خدماتهم وأصواتهم للبيع في سوق نخاسة الثورة لمن يدفع اكثر ، لا هم لهم الا أنفسهم وضمان مناصب لهم وتلميعهم متوهمين انهم بذالك سيكونون ذوي شأن في المرحلة القادمة بعد سقوط الطاغية ،؟؟؟

ان هؤلاء وأمثالهم وهم كثر في الداخل والخارج من سمحوا للطباخين من كل حدب وصوب في وضع سمهم الزعاف داخل مكونات الثوار مما أدى الى الفرقة والتشرذم الذي أدى الى إطالة عمر الأزمة وما رافق ذالك من المآسي والآلام ؟؟؟؟

وسوف يأتي اليوم الذي نسمي الأشياء بأسمائها ونضع الحقائق بين ايدي الجميع لنترك الشعب هو الذي يقرر من الذي كان يعبث بثورته ومن هو الذي وقف معه ومن هو الذي وقف ضده ، و ان غداً لناظره قريب ؟؟

ومن الضروري ان نكون على يقين أننا لم نفقد عقولنا بعد وان تدارك الأخطاء امر متاح عندما تتوفر لدينا الإرادة لذالك ؟؟

والكلمة السحرية لمفتاح الحل هي (( أيها الناس يا ايها العالم كفوا أيديكم عن سوريا ودعوها لأبنائها فأهل مكة أدرى بشعابها ))

وهنا ننادي الشرفاء من ابناء الامة الذين يؤمنون بقدرة الشعب السوري على تدبر اموره عليكم ان تتولوا دفة القيادة وعليكم ان تثقوا بقدرة الشعب وإمكاناته وان كل الحلول المستوردة من وراء الحدود او من مراكز القوى شرقاً وغرباً جميعها تحمل السم في طياتها ولن تكون كفيلة بحقن الدماء ومراعاة متطلبات الشعب السوري الا من خلال منظور ضيق يزيد الفرقة ويطيل في عمر الأزمة ويرفع من احتمالية الإنفلات الكامل واستحضار عفريت الحرب الطائفية ؟؟؟؟؟

وآخيراً نقول وننادي بنداء الله لنا :

(( قل ياأهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون ) ( 64 ) سورة آل عمران

 وتعالوا نطبق منهج الله الذي أمرنا به في اللحمة والتعاون :

((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَلا الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلا الْهَدْيَ وَلا الْقَلائِدَ وَلا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْوَانًا وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ )) الآية (٢) المائدة  صدق الله العظيم

عاشت سوريا حرة أبية والله أكبر الله اكبر ولله الحمد

-------------------------

المشاركات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

 

السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ