ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 29/09/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مشاركات

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

بسم الله الرحمن الرحيم

المقاتل الستة :

الدكتور : منير الغضبان

يا شباب هذه الأمة العظام . يا من اخترتم الآخرة على الدنيا , والموت على المذلة والكرامة على العبودية لغير الله . أناديكم وأنتم تحت القصف والدمار . وحيث لا خيار لكم إلا الموت . أناديكم حتى تنالوا الشهادة الحقيقية أن تعوا إلى هذه المقاتل الستة التي تحولكم من الجنة إلى النار , فتجتنبوها لتكونوا من الشهداء

هذه المقاتل الستة هي :

1-        القتال تحت راية جاهلية .

2-        الرياء .

3-        معصية الله والرسول .

4-        معصية الأمير .

5-        الغلول .

6-        التنازع والخلاف .

وسنتناول في هذه الحلقات الست هذه المقاتل واحدة تلو الأخرى .

المقتلة الأولى : القتال تحت راية جاهلية

والراية الجاهلية هي القتال للصد عن سبيل الله . والقتال لحرب الإسلام وحرب شريعة الإسلام (( من قتل تحت راية عُمّية ينصر العصبية . ويغضب للعصبية فقتلته جاهلية )) صحيح الجامع الصغير –ح 6442

(( ومن قتل تحت راية عميَّة يغضب للعصبية ويقاتل للعصبية فليس من أمتي ومن خرج من أمتي على أمتي يضرب برها وفاجرها , لا يتحاشى من مؤمنها ولا يفي بذي عهدها فليس مني )) رواه مسلم .

فهنا يستوي بشار وطغمته مع من يقاتله فكلاهما ليس من هذه الأمة

وبمقدار ما نجد باب النار مغلقاً جداً كما في هذا الحديث . نجد باب الجنة فسيحاً مفتوحاً لكل من يقاتل في سبيل الله .

هذا السبيل حدده رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما سئل :

((يا رسول الله : الرجل يقاتل حمية , والرجل يقاتل شجاعة , والرجل يقاتل رياء

فأي ذلك في سبيل الله ؟

قال : من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله))مسلم , واحمد

أ‌- الدفاع عن المستضعفين قتال في سبيل الله

(( وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها واجعل لنا من لدنك ولياً واجعل لنا من لدنك نصيرا )) سورة النساء / الآية 75

2- القتال ضد الظلم والظالمين هو في سبيل الله :

قال صلى الله عليه وسلم (( من قتل دون ماله فهو شهيد , ومن قتل دون دمه فهو شهيد ومن قتل دون دينه فهو شهيد ومن قتل دون أهله فهو شهيد )) صحيح الجامع الصغير /ح 6445

والحديث (( من قتل دون ماله مظلوماً فله الجنة))

صحيح الجامع الصغير ح 6447.

3- المقتولون تحت القصف والدمار :

(( من فصل في سبيل الله فمات , أو قتل , أو وفصته فرسه أو بعيره, أو لدغته هامة أو مات على فراشه بأي حتف شاء الله فإنه شهيد , وإن له الجنة)) صحيح الجامع الصغير (حسن) ح 6413

4- نية القتل في سبيل الله :

(( من قاتل في سبيل الله فواق ناقة . فقد وجبت له الجنة . ومن سأل الله القتل في سبيل الله من نفسه صادقاً ثم مات أو قتل فإن له أجر شهيد ))

صحيح الجامع الصغير /ح/ 6416 .

5- المجروحون والمصابون والمنكوبون في سبيل الله :

(( ومن جرح جرحاً في سبيل الله أو نكب نكبة . فإنها تجيء يوم القيامة كأغزر ما كانت , لونها لون الزعفران وريحها ريح المسك ومن خرج به خراج في سبيل الله كان عليه طابع الشهداء ))

صحيح الجامع الصغير ح/ 6416 .

فتحديد النية لك أيها المقاتل العظيم مهم جداً وخطير جداً وبين أن تلقى ربك شهيداً مرضياً عنك أو تلقاه ولست من أمة محمد صلى الله عليه وسلم وتبعث مع بشار وطغمته ويذهب دمك رخيصاً بلا دنيا ولا آخرة .

وإلى اللقاء في المقتلة الثانية التي تحبط العمل , ولا تدفع الأجل . وتقود إلى النار عوضاً عن الجنة

=======================

روسيا البوتينية والثورة السورية: لحظة وداع او تدارك للكارثة السورية ...!!!

د.خالد ممدوح العزي*

الثورة ما بين روسيا البوتينية وروسيا السوفيتية :

سابقا كان الاتحاد السوفيتي يدعم الشعوب العربية في حربها ضد الاستعمار، ويساعدها على التحرر من نيره ، وفقا لمبدأ حق الشعوب في تقرير مصيرها، مما ساهم بتعزيز العلاقات بين دول المنطقة و الاتحاد السوفياتي التي وجدت فيه نصيرا لها وتعمقت هذه العلاقة إثناء الحرب العربية- الإسرائيلية، فكان الدعم المعنوي والعسكري والسياسي لدول المواجهة مما ساهم في تعميق العلاقات مع شعوب هذه المنطقة العربية والإسلامية، التي حاولت أن ترد الجميل للاتحاد السوفياتي فأطلقت على أبنائها أسماء الأسلحة الروسية والمدن السوفياتية ،وكانت سورية وشعبها في طليعة المؤيدين لنظام الاتحاد السوفياتي من خلال علاقة وثيقة بهذا النظام الذي استمر إلى يومنا هذا ،لكن وراث الاتحاد السوفياتي روسيا الاتحادية ،ووضعت إستراتيجيتها على خدمة الأنظمة الدكتاتورية التي وجدت فيها حارسا أمينا لمصالحها المادية الخاصة التي تتعرض لازمة مواجهة مع الغرب ، فالروس الذين ضحوا بالشعوب العربية ودفعوها لنيل حريتها بالتوجه نحو الغرب وأمريكا الصامتين عن كل الإجرام والفتك بحق الشعوب العربية تحت حجج وهمية وأعداء مصطنعة لتبرير سياستهم ،لقد اختار الروس نظام الأسد وعصابته على الشعب السوري الثائر.

المرض الروسي المزمن :

 بظل الثورات العربية التي سيطرت على اغلب دول العالم العربي والتي سميت بالربيع العربي، لم ينتبه الروس لها، والتي ساهمت بطريقة سريعة بمحاصرة نفوذ هم في إيران وسورية ،وهذا الحصار الجديد الذي فرض بطريقة عفوية لم يعجبهم ،بل رؤوا بهذه الثورات الشعبية مؤامرة غربية تستهدف وجودهم ،لان الروس يرون في أي تحرك هو مؤامرة ، ونظرية المؤامرة ليست وليدة الصدفة في الإستراتيجية الروسية لان روسيا السوفياتية منذ القديم تعاني من مرض مزمن اسمه قمع الثورات التي تدور في فلكها الجيو-سياسية، انطلاقا من ربيع ثورة بودبست عام 1956 والذي تم قمعها بواسطة دبابات حلف وارسو ،إلى ثورة ربيع براغ الشهيرة عام 1968 والتي تم سحقها بواسطة جيوش حلف وارسوا ،إلى انتفاضة عمال التضامن في بولونيا عام 1980 ،مرورا بالثورات التي عمت في فلك الاتحاد السوفياتي ودول المعسكر الشرقي عام 1989 والتي انتهت بانهيار كامل لحلف وارسوا والاتحاد السوفياتي في تحطيم جدار برلين .

لقد حاولت روسيا قمع دول الاتحاد السوفياتي عسكريا من خلال قوات إنزالها الجوي التي بدأت تحتل المدن وعواصم الجمهوريات السوفياتية لكن رياح التغير سارعت إلى قلب روسيا التي لم تتمكن من الحفاظ على نظامها الشيوعي والدفاع عن الحزب القائد الذي كان يملك آنذاك 14 مليون عضو ، فكان يلتسين رئيس روسيا أول من نزل إلى ساحة البيت الأبيض في موسكو للتظاهر واجتمع معه نسبة صغيرة من المدافعين عن الحرية وبلغ عددهم حوالي ثلاثمائة ألف شخص ،وهم من أصحاب المؤامرة التي انتصرت في روسيا والتي تخلت عن الحزب الشمولي لتسير في طريق الدولة الديمقراطية الذين ينتموا إليها اغلب قادتها الحالين ،لكن العقل الروسي لا يزال يفكر ويحلم بالماضي الإمبراطوري والأمجاد الماضية.

بالرغم من كلام الرئيس السابق ديميتري ميدفيديف خريف العام الماضي أثناء استضافة روسيا لمؤتمر السياسة الخارجية في مدينة صارا تف الروسية الذي يقول "لقد تخلينا عن الاتحاد السوفيتي طوعيا لأنه لم يعد دولة منافسة اقتصاديا"... فالسؤال الذي لا نرى له ايجابية في تعامل روسيا مع الثورات العربية، في محاولة فرضها على الشعوب العربية أنظمتها الدكتاتورية وأحزابها الشمولية التي تخلت هي طوعيا عنها .

التورط الفاشل لروسيا في سورية :

روسيا متورطة في سورية للعظم ،يكتب الإعلامي محمد بزيان في صحيفة القدس العربي بتاريخ 26 تموز "يوليو "2012، في مقالته التي تحمل عنوان "الموقف الروسي من الثورة السورية ،وهل تخرج موسكو من المستنقع ، لقد تورطت روسيا مع نفسها في مساندة نظام بشار الأسد كما يقول الكاتب، بحيث لم تعد موسكو قادرة على الخروج من المستنقع التي وضعت نفسها فيه".

من المؤكد بان موسكو وضعت نفسها في حالة حرب مع المجتمع الدولي والعالم تحت شعارات وهمية في المحافظة على القانون الدولي وعدم تكرار مأساة ليبيا التي هي شريكة كاملة في التوقيع على قرار الأمم المتحدة رقم 1773 ، لقد حاولت روسيا انتشال النظام السوري من المجازر المتتالية التي ينفذها نظام الأسد مستندا للدعم اللوجستي والمادي والقانوني التي وفرته له روسيا ،لكن روسيا فشلت في كبح إجرام الأسد مما دفع بالبعض أن يرى في روسيا شريكا كاملا في عمليات القتل.

موسكو التي حاولت من خلال التمسك بالورقة السورية للضغط على المجتمع الغربي الذي يحاول أن يحاصر روسيا والتمسك بالعديد من الملفات التي تحاصر بلد القياصرة وفرض شروطه عليها،موسكو التي تعاني من العديد من المشاكل التي خلقها الغرب لها منذ انهيار الاتحاد السوفياتي إلى يومنا هذا أدى بها وبسياسيها إلى أن تفقد الثقة بالغرب ،مما دفع بروسيا لرفع الصوت عاليا بوجه الغرب، ولكن من البوابة السورية ودعمها للدكتاتوريات العربية في ليبيا وسورية مراهنة على هذه القيادات الفاشلة وترك الشعوب العربية التي كانت ترى بموسكو حليفا دائما لها ،والتي تكن العداء الكامل للغرب وتحديدا أمريكا بسبب دعمها المفرط لإسرائيل ،وبالتالي اعتمدت السياسة الروسية حسابات خاطئة جدا ترتكز على روح المكابرة والتعالي في حربها مع أمريكا من خلال التشدد بالملف السوري الذي ساعد الأسد على ممارسة الإجرام المفرط بحق شعبه ووضعها في خانة الزاوية.

روسيا في معركة الدفاع عن إيران :

بظل تصاعد المعارك العسكرية وتقهقر قوات نظام الأسد أمام الجيش الحر ومع سقوط العديد من الطائرات الروسية في سماء سورية بدأت موسكو تستشعر الخطر أكثر من أي وقت مضى، لان روسيا تعرف جيدا بان سقوط النظام السوري الذي بات لا محال أمام التحالف العربي والتركي والغربي سوف يهدد موقعها الأخير في أسيا والذي تعتبره النقطة الأخيرة لها المشرفة على العالم الخارجي وهي إيران ،طبعا روسيا تعي جيدا بان مصالحها بخطر وهي متسعة من قبل الغرب وبظل تعند إيران وعدم تعاونها مع المجتمع الدولي بشان ملفها النووي، يزيد الخناق على روسيا وخاصة بان روسيا تعي جيدا بمخاطر هذا الحلف الجديد القديم والذي شكل بالأصل عام 1978 عندما احتل السوفيت أفغانستان ونشاء هذا التحالف لدعم الثوار الأفغان الذين حققوا نصرا قويا على السوفيت ،مما أدى إلى انهيار الاتحاد السوفيتي لاحق،واليوم وريث الاتحاد السابق روسيا لم تستفد من الدرس الموجع الذي تلقته في أفغانستان وذهبت تغرد في سوريا مشاكسة المجتمع الدولية.

روسيا و مصالحها المالية فوق كل اعتبار :

روسيا تثار من العرب في سوريا الذين لم يبرروا معركتها في الشيشان الذي خضتها في الإقليم عام 1993 و تعتبر بان العرب هم من ساهم في دعم هذه المجموعات الإرهابية التي لا تزال تقارع روسيا في الجنوب الروسي المسلم ،طبعا روسيا ترى الخطر يداهمها من خلال هذا الحلف الجديد الذي يدعم الثورة السورية وتحاول مقاومته من خلال محاولتها حل الأزمة بطريقتها الخاصة والتي تغلفها تحت حماية القانون الدولي والحوار السياسي بين القوى المتصارعة . لكن روسيا التي ذهبت بعيدا في مسك الملف السوري ترى أولا وأخير بقاء الأسد ونظامه في السلطة السورية من خلال إجراء بعض عمليات التجميل في الدولة السورية على طريقة نظامها الدكتاتوري المغلف بالتوجه الديمقراطي ،فالأسد هو ضمن بقائها في سورية من خلال التغلغل في الدولة السورية وإبقاء جسر العبور بين النظام السوري ونظام الملالي الإيراني التي تربطها بهم علاقات اقتصادية ومالية حصريه بروسيا.

 روسيا تعلم جيدا بأنها خرجت من المنطقة العربية شاء من شأ وأبى من أبى، ولكنها تحاول من تقليل إخطار هذا التحالف:" التركي العربي الغربي"، الذي يحمل في يده العديد من أوراق الضغط ، وخاصة بان روسيا تحارب على عدة جبهات مفتوحة مع هذا المحور ،مثل مشاكلها في أوروبا الشرقية والدرع الصاروخية والديمقراطية والشفافية كل هذه الملفات موجود بيد الغرب،فالعرب يملكون أيضا أوراق عديدة مازالت لم تعلن في حرب الضغط على روسيا ومنها:" عودة طالبان إلى الحكم في أفغانستان ،الاعتراف بكوسوفو ،أسيا الوسطى وربيعها المنتظر، القوقاز وإسلامه الثوري التصاعدي ،واللعب بسعر الغاز والنفط" .

نقلا عن جريدة الرواد اللبنانية العدد 68 الصفحة 17 التاريخ 7 ايلول سبتمبر 2012

*كاتب وباحث إعلامي مختص بالإعلام السياسي والدعاية

Dr_izzi2007@hotmail.com

========================

ثورة الكلام والصراخ

وليد فارس

يعاتبني كثير من أصدقائي عند مايسمعون من الثوار بعض المداخلات في المؤتمرات أو عبر شاشات التلفاز أو عبر المكالمات المباشرة على تلك اللهجة القاسية التي يتحدث بها أخوتنا من الثوار, لا يحسبون حساباً لكبير ولا صغير ولا تقف أمامهم حسناته ولا تأخذهم في كلامهم معه أعماله الجيدة, ثوار يكتسحون كل من يلحظون عليه خطأ أو يرون عليه مأخذ لا يقف أمامهم شيخ ولا ثائر ولا ضابط ولا ممول ولا جالس ولا قائم.

لقد كانت سورية مملكة الصمت التي لم يعرف التاريخ مثلها ولوا أن أفواه الناس استخدمت للطعام لضمرت من قلة استخدامها, بقيت هذه المملكة صامدة حتى قيام الثورة التي كسرت كل شيء فكان الصامتون اللذين بلغت بهم أحمال صدرهم حد الانفجار أول ماتكلموا, تكلموا على رأس النظام وكبيره الذي كان يعتبر أعلى خطوط المملكة الحمراء, إذا بعد كل هذا الصوم عن الكلام يكون الإفطار على دسم لم يعرف الثائرون أكبر منه فما يأتي بعده أحد إلا اكتسحوه وراحوا يتصدون له فهو مهما عظم لن يكون بقدر من ثاروا ضده من جهة الجاه والسلطان, إنه أمر مستحيل أن توقف موجة الصراخ والكلام التي يحملها بحر ثوارنا فهي عالية لن تملك أمامها إلا أن تطأطئ رأسك وتنحني لعظمها.

في كثير من المشاكل التي يوجهها الثوار في ما بينهم الآن يكون الحل هو فقط الكلام, الكلام لمجرد الكلام فحجم الكبت الذي في الصدر كبير وطاقة صاحب المشكلة على الكلام أقوى من طاقته على تحملها, ففي كثير من الحالات تنتهي المشكلة فور انتهاء صاحب المشكلة من الحديث عنها وفي غيرها فور الانتهار من بعض الصرخات التي في صدره.

دعونا نستمع قليلاً لبعضنا واعلموا أن الصائم لأيام إذا ما أفطر أثقل, وأن صاحب الحاجة كل ما اشتدت به الحاجة زاد أخذه منها حين لقائها, أن صمت أربعين عام لا بد أن يعقبه كثير من الكلام فلنصغي فالناس تحتاج لمن يسمعها.

=====================

إنه الاقتصاد ... يا سيدى

د. محمد كمال مصطفى

استشارى إدارة وتنمية الموارد البشرية

هل تعرف ما هو الاقتصاد ؟

إنه التعرف الدقيق على ماذا نملك من موارد ، وحسن استخدامها ، وتعظيم عوائدها ، ليس فقط بالمزايا النسبية ، ولكن أيضاً بالمزايا التنافسية ، إنه عدالة توزيع تعظيم استخدام الموارد ، استناداً إلى المشاركة فى صناعة وخلق هذه العوائد .

أنا أعرف يا سيدى أنك تعرف ما هو الاقتصاد .. وأن جميع من حولك يعرفون ما هو الاقتصاد .. أكثر كثيراً مما أعرف أنا وربما غيرى من أمثالى .

لكن المشكلة ليست فى أن نعرف ، ولكن فى أن نعمل بما نعرف .

المشكلة أن يكون الاقتصاد بالمعنى الذى أعرفه أنا وأنت وهو وهى .. وهو المعنى الذى ذكرته أنا فيما سبق ، والذى لا أعتقد أن هناك خلاف عليه .

أن يكون موقع الاقتصاد فى القلب والعقل .. بل والروح ، لأنه لا روح ولا حياة لنا فى هذه الأمة إلا بالاقتصاد .

إذا كنا نبحث عن مشروع قومى فلابد وأن يكون فى الاقتصاد بجانبيه ، وليس فى جانب واحد . جانب تعظيم استخدام الموارد وعوائدها ، وجانب عدالة توزيع العوائد .

إذا كنا نبحث عن أفضل معايير لاختيار المسئولين فلا بديل عن اختيار معايير مستمدة من الاقتصاد ، ولتكن فى قدرتهم على خفض التكلفة ، والحد من الهدر والضياع ، وتعظيم الموارد والعوائد .

وإذا كنا نبحث عن أسباب حقيقية للقوة ، فكلها تكمن فى الاقتصاد ... وكذلك إذا كنا نشخص أسباب الضعف فكلها أيضا تكمن فى الاقتصاد .

القوة ليست فى السياسة .. فالسياسة متغير تابع للاقتصاد ، وليس العكس .

والقوة ليست فى التمسك بالأخلاق والقيم الحميدة .. فالإلزام بالقانون والرقابة السابقة واللاحقة ، والاختيار القائم على المعايير الموضوعية ، وإعطاء كل ذى حق حقه .. كلها أمور كافية لضبط الأمور عند حدود ما يجب أن يكون .

والقوة ليست فى التمسك بشعائر الدين ، فهذه أمور بينك وبين الله .

وإلى هنا قد تسألنى لماذا أطرح مثل هذه البديهيات ؟

فأقول لك لأنى غير مصدق أن يقول مسئول يتولى منصب المحافظ فى إحدى المحافظات التى تعانى من العديد من المشاكل الاقتصادية وليس الدعوية ، هى فى حاجة إلى فتح اقتصادى وليس فتح إسلامى دينى أن أولى مشاكله هى الدعوة .. الدعوة إلى ماذا .. يا سيدى ؟

ألا تعلم أن الناس فى هذه المحافظة كما قال لك السيد المذيع التلفزيونى اللامع أن الناس فى هذه المحافظة قد أستقرت على دينها منذ أمد بعيد .. وليست فى حاجة إلى فتح جديد .

ومن عجب العجاب أن سيادة المحافظ لم يبدأ ولايته فى هذه المحافظة بدعوة أهل الاقتصاد للتعرف بادىء ذى بدء بماذا تتميز محافظته ؟ ، وما هى مواردها ؟ وما هو السبيل إلى تعظيم هذه الموارد ؟

لم يفكر أول ما يفكر ، كيف يطور الصناعات الصغيرة التى اشتهرت بها هذه المحافظة التى سيتولاها ؟

كيف سيصدر سجاد وأكلمة فّوهَ أحد مناطق محافظته إلى أوربا التى تفتح صدرها له رغم قصور تطويره ؟

كيف سيدعم ورش صناعة طلمبات المياه التى بدأت تزدهر ثم تراجعت فى محافظته التى يتولاها ؟

كيف سيجد الحلول لتعظيم الثروة السمكية فى المساحات المائية التى تزخر بها محافظته ؟

كيف سيدعم زراعة وصناعة سكر البنجر فى محافظته حتى لا نستورد السكر .

لقد استهل محافظنا عهده وولايته بزيارة المشاهير من رجال الدين المسلمين دون غيرهم .. وليس أهل العلم والتخصص للبحث فى وضع عدة سيناريوهات اقتصادية لتعظيم استخدام الموارد والعوائد ، تمهيداً لتعظيم عدالة توزيع الموارد .

ومن عجب العجاب أن مسئولنا العظيم هذا دكتور مهندس ، ورجل أعمال ، وسياسى متمرس .. وله من العلم والخبرة ما قد يفوقنى ويفوق غيرى .. لكنه مع كل هذا يبتعد عن هذه البديهيات دون أسباب .. أو ربما هناك أسباب قد لا نعرفها .

ولكن إذا عرفنا أن محافظنا الذى نتحدث عنه هو من أقطاب الأصدقاء على الجانب الآخر سنعرف أسباب كل ما بدأ به ولايته .

فزيارته بالجلباب ، على الرغم من خروجها عن تقاليد متبعة منذ مئات السنين، حيث لم يذهب محافظ ولا مسئول بالجلباب غير المصرى فى زيارة رسمية إلى جهة تقع تحت مسئوليته أبداً ، ولا حتى لو كان متخفياً .. ولأننى لا أحب أن أدخل فى النوايا .. فلن أقول أنه لا يمكن أن يفعل هذا إلا الأصدقاء على الجانب الآخر .

وكذلك حديثه عن الدعوة وأسبقيتها على كل ما عداها ، وبداية الولاية بزيارة المشايخ وطلب الدعوة منهم له بالتوفيق لا يمكن أن تصدر إلا من الأصدقاء على الجانب الآخر .

أنا لا أعادى المحافظ .. ولا الأصدقاء على الجانب الآخر .. لأنى أعتقد تمام الاعتقاد أن مصداقية العمل فى النتائج .. حتى لو كانت المقدمات جانحة وغير مبشرة كما فى حالتنا هذه .

لذلك لا نملك إلا الانتظار .. وإن كنا لا نحتمل فشل التجربة ، ولا نملك ترف إعادة المحاولة والاختيار .

وكم أخاف أن أقول أنه لو كانت هذه النماذج هى أفضل كوادر الأصدقاء على الجانب الآخر .. فإن الأمر لا يبشر .. لأنه الاقتصاد .. يا سيدى .. وليس الدعوة .

=======================

قصص قصيرة جدا

بقلم : يوسف فضل

تجاره

رام الربح فتاجر مع الله .

 

عقل سياسي

الاجتماع عند الغروب الحالم . أدركوا الإيقاع السريع في سبل الحياة. نغمة انزعاج وقلق عند التفكير بالمستقبل. حافظوا على توافق المقدمات مع النتائج الواعدة لمساعي (إنسانيتهم). أعادوا إنتاج شياطين محاكم التفتيش .

 

فرحة الطاخ

نجح الابن في الثانوية العامة . انفصل والده أكثر من المعتاد عن مشاعره . أطلق في الهواء زخات من الرصاص فرحا بقيمة نفسه أعلى من حقيقتها . قدم للجيران حججا كافية لإقامة مأتم وعداوة .

 

رحمة الموت

فجعوا بموت الزعيم .غزوا لوحات الإعلانات بالتعزية . احتلوا الفضائيات والإذاعات بتلاوة القران . استولوا على الجرائد بالمرثيات . عمروا المساجد بالصلوات . لم يسمعوا حفيف الشجر، فنسوا " وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا ".

 

ترقيم

رمى للغيداء ورقة برقم هاتفه . ترجلت من السيارة. ابتسمت،ركلته ما بين مفترج رجليه.اجتاحته موجة غثيان .خر يئن أبجدية تفوق الذكورة.

=====================

القوانين الاجتماعية الفاسدة

الدكتور عادل عامر

لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نصنف مجتمع ما على انه مجتمع فاسد وآخر على أنه صالح أو نزيه بعيداً عن الظروف والأسباب التي أدت بهذا المجتمع أن يوصف بهذا الوصف، فكثرة الحروب والجهل والفقر والاستبداد هي عوامل تتضافر بمجملها لتشكل ثقافة عامة لدى المجتمع تجعل منه أن ينظر إلى ظاهرة الفساد داخل مؤسسات الدولة على أنها حالة طبيعية لا يمكن أن تؤثر على مكانة الفرد (الفاسد) داخل الأسرة أو المجتمع، لا بل قد يرى البعض إن السلوك الفاسد يضفي مكانة أكبر لمن جاء به، وإن ممارسته لهذا السلوك هو جزء من حقه الطبيعي!! فعلى سبيل المثال؛ المرتشي والمتجاوز على المال العام، في نظر البعض هو الشخص (الذكي والفطن) الذي يستطيع أن يخترق القانون ويتجاوز على حقوق الآخرين ويبتزهم بطرق غير مشروعة في سبيل الحصول على كسب غير مشروع من دون أن يترتب على فعله أثر -عقابي- قانوني (كما يتصور هؤلاء)، بينما نجد في مجتمعات أخرى عكس ذلك تماماً، فالمتهرب عن دفع الضرائب أو من يتجاوز على القانون أو يستبيح المال العام نجده منبوذ بينهم ولا يحظى بالاحترام والثقة داخل أسرته ووسطه الاجتماعي. والفساد كعلاقة وسلوك اجتماعي، يسعى رموزه إلى انتهاك قواعد السلوك الاجتماعي، فيما يمثل عند المجتمع المصلحة العامة، لهذا يصنف المختصون في قضايا الفساد أنواعه إلى واسع وضيق، فالفساد الواسع ينمو من خلال الحصول على تسهيلات خدمية تتوزع على شكل معلومات، تراخيص، أما الفساد الضيق فهو قبض الرشوة مقابل خدمة اعتيادية بسيطة، أي عندما يقوم موظف بقبول أو طلب ابتزاز (رشوة) لتسهيل عقد أو إجراء طرح لمناقصة عامة مثلاً. كما يمكن للفساد أن يحدث عن طريق استغلال الوظيفة العامة من دون اللجوء إلى الرشوة وذلك بتعيين الأقارب ضمن منطق (المحسوبية والمنسوبية) أو سرقة أموال الدولة مباشرةً.إن هناك قوانين في مصر تخلق الفساد وتعمل على الشعور بالظلم لدى المواطنين، منها الأجور، فلا يوجد نظام موحد للأجور، فهناك فروق شاسع في الأجور طبقا لمكان التوظيف بالدولة ،ولا تتعلق الوظيفة بعائدها، ولا بكفاءة الموظف، ولا بحوافز عمله، فحتى الحوافز التي تعطى للموظفين لا يوجد نظام سليم لها، فهي كأنها جزء من المرتب، ولا ترتبط بحافز جودة، او ترتبط بالقدرات الإنتاجية أو الإبداعية، فلابد من تغيير نظام الأجور في مصر ليكون موحدا، وعادلا، مع بعض المرونة لأصحاب القدرات والإبداع مثل كل دول العالم، وان يكون هناك تقييم للموظفين، ولا يتم الترقيات وفقا للأقدمية ،وإنما وفقا للقدرات الإنتاجية وما يتم تحقيقه وبذلك ينعكس على رغبة الموظف في زيادة عمله، وجودته، فالنظام الحالي للأجور هو الدافع الرئيسي لقيام مظاهرات واعتصامات فئوية، ويجب عدم التعامل بالقطعة في معالجة تلك المطالب الفئوية، بل يحتاج الأمر لإنشاء نظام جديد موحد يشعر كل الموظفين بالدولة أن حقوقهم تأتى اليهم دون مطالبات، وان الدولة تسعى لذلك، وفقا لبرنامج مواضح تعلنه إعلاميا.

الرشوة والمحسوبية، أمراض مجتمعية صنعتها عوامل كثيرة ، فسبب الرشوة انخفاض الدخول وعدم كفاية الدخول، والشعور بالظلم، وبالفارق في الدخول، وعدم الرقابة، وعدم الدقة في مسؤوليات العاملين بالدولة، وعدم قناعة الموظف بأهمية عمله ودوره المجتمعي، بالإضافة إلى الضغوط اليومية على الموظفين، وبطالة الأبناء، والحاجة إلى ما يكفى لتغطية النفقات الطارئة مثل الزواج وتوفير السكن، وغيره، ذلك بالنسبة للطبقات الفقيرة، أما المحسوبية فقد ظهرت نتائجها بعد الثورة في تولى أشخاص مناصب في المؤسسات اقل كفاءة وعلما واستبعاد آخرين، اكفأ وافضل، واكثر قدرة على الإدارة، وخاصة في الوزارات الهامة، التي تحولت إلى عائلات وأصبحت مستعصية على دخول أبناء الفقراء والبسطاء، إن تلك المنظومة الفاسدة لابد أن تتغير وان يكون معيار الكفاءة والأكثر علما وقدرة هو معيار الاختيار، وان يتم القضاء على الفساد والرشوة . الفساد بكل مكوناته آفة ضد إقامة وتحقيق العدالة الاجتماعية، وهى من اهم أسباب الثورة، وان هناك خطوات مؤثرة تمت في اتجاه القضاء على تلك الآفة ، لكن لايزال يحتاج المجتمع المصري اكثر من التشريعات والقوانين والرقابة حتى يبدأ الطريق السليم نحو تحقيق عدالة بدرجة ما لجميع المواطنين. ضرر ايصالات الامانة على حياة الاسر المتوسطه ومدى قانونيتها وملائمتها للواقع الاجتماعي واسمحوا لى ان ابسط الاسلوب بمثال او مشهد غالبا ما يحدث فى الواقع حتى تعم الفائدة مع تقبل النقد مقدما ودائما سأواصل طرح مايدور بخلدي وان كنت اراه صوابا يحتمل الخطأ المادة 341 من قانون العقوبات اضيفت لظروف خاصة من اهدافها تشجيع راس المال الخاص على المشاركة بفاعلية فى عجلة الاقتصاد وتيسيرا على افراد الطبقة المتوسطة فى تلبية احتياجاتهم من السلع الضرورية بالقسط وذلك بعد غياب دور الاشتراكى للدولة عهد عبد الناصر ايام ما كانت شركات القطاع العام تلبى مثل هذه الاحتياجات ( استمارة صيدناوى للموظفين ) وتوحشت فكرة ايصال الامانة عندما بدأ السادات عصر الانفتاح ورفعت الدولة ايديها عن حماية افراد الطبقه الفقيرة وتحكم راس المال الخاص فى دوران عجلة الاقتصاد وخبت نجم الدولة وبعدها بفترة شاهدنا عصر الغير مؤسوف عليه فرعون العصر الذى سوف يلعنه التاريخ وله فضل السبق فى جعل القانون سلاح لذوى راس المال فيما سمى بالاستثمار الحر فاصبح الراسمالى سيد واله ولديه مظلة حماية من الرئيس وابناؤه ووزرائه اذا وصل اليهم او من قانون العقوبات ومن ثم ركع معظم الشعب لهذا الغول وضحى بالقيم الاجتماعيه وانتشر ت الفاحشة والنصب والوان جديده من فنون البلطجة وانمحى الضمير والشعار اللى تقدر تغلب به العب به وتاخر دور السلطات الرقابية مقابل الرشاوى والجاهل من امناء الشرطة انفع للناس من القضاة او المحامين واذدحمت سجون مصر بالمحابيس على ذمة قضايا ايصالات الامانه اكثر من خمسة وسبعون فى المائة فى سجون مصر وفق بعض الاحصائيات وتكلفت الدولة ميزانيات اعاشتهم وما يتخلل ذلك من تزوير ميزانيات السجون .. وساد بين طوائف الشعب لغة امضى على وصل فغابت لغة الكلمة وقيمتها كشرف الرجل التى هى علاقة بين الله والعباد وكلمة الرسول وسر دخول الجنة وهى التى ضمن بها ابو ذر الغفارى التاجر اليمنى فضاع منا الطريق ونرى فى اتفه الامور يتقدم الايصال الامانة حتى شاع فى كل امور حياتنا الزواج والايجار والوظيفة .. والسؤال الذى يفرض نفسه هل فعلا القانون بيحبس الذى يوقع على ايصال الامانة ؟اكاد اجزم انا الايصالات الموجودة فى هذا العصر لاينطبق عليها الشروط الواردة بالنص التجريمى وانا كل الاحكام الصادرة بالادانة باطلة بطلانا مطلقا ويتعين على المجلس العسكرى اصدر قرار فورى بالافراج عن المحابيس على ذمة تلك القضايا وتعطيل العمل بالنص لحين وضع الدستور الجديد وما ينسلخ عنه من قوانين تحافظ على الحريات والحقوق الاساسية الواردة بالاتفاقات الدولية والموقعين عليها واعتبارها اسمي من تشريع داخلى واجبة التطبيق ودليلى الى ما ذهبت اليه سبب واقعى واخر قانونى فمن حيث الواقع لم يعد زيد يسلم بكر مبلغ مالى لتوصيله الى عمر مع وجود البنوك والفيزا كارت والمكن الصرف التى تعمل 23 ساعة فى كل زنقه بات من غير المنطقى ان يصدق الشخص العادى ان ما تم تدوينه فى متن الايصال يعكس الحقيقة فما بالنا بالقاضى المفترض به معايشته لواقعه الاجتماعى ومتغيراته ومن ثم القضاء بالادانة اما عن جهل او مخالفة لضميره المهنى وللحق اقول من خلال التجربة العملية نصيب كبير من القضاة يتشككون فى حقيقة العلاقة وسبب التسليم فيعمد الى التحقيق ثم ينتهى الى عدم اختصاصه والبراءة ولكن هذا مجهود فردى على المشرع ان يرفع عن القضاة هذا العبء ويحد من كثرة القضايا والتى تثقل كاهل القاضى ولها مردود سلبى على اجادته فى قضايا اخرى مهمة اولى بالوقت لدرساتها من المنظور القانونى ان المشرع عندما وضع شروطا لتطبيق النص السيئ السمعة كان له اعتبارات انتهت كما فعل بالشيك الخطى باصدار قانون التجارة الغى العمل به او الاعتراف به وان كان هذا القانون جعل الجشعين يتلون ويتحايلون لتحقيق ارباح ربوية وفوائد غير شرعية باستبدال الشيك بالايصال فالاخير مازال له قوته فى الردع حتى البنك الاهلى يستخدم الايصالات فى القروض ضمن منظومة الفساد التى نعيشها منذ ثلاثين عاما .. من ثم فان الحكم بالادانة خالف الواقع ومراد الشارع وهذا يوجب ابطاله للخطأفى تطبيق القانون وتاويله ومن اهم المساؤى ان الاستمرار العمل بهذا النص يحمى فئة او طائفة من طوائف الشعب وهم التجار والمستفيدين بما يخالف مبادى الدستور السابقان المواطنين متساوون امام القانون فى الحقوق والواجبات والاتفاقات الدولية للامم المتحدة المبرمة بين مصر والهيئة الامميه عا94 وكذلك ملاحيظ الهيئة عن الحقوق والحريات بمصر بسبب سريان هذا النص اما الذين يخشون بوار تجارتهم او كساد حالهم او مصدر رزقهم من المحامين فاحب اطمئنهم بانه لايصح الا الصحيح وان الاصل فى مثل تلك العلاقة مرجعها القاضى الطبيعى المدنى الذى يقدر العلاقة وسببها ومدى الضرر بعيدا عن سيف العداء بين الطالب والمدين وبالتاكيد يرتاح الجميع لحكم القاضى اما القاضى الجنائى يستغرق القضية شهور ثم يحكم بعدم الاختصاص اعادة الى القاضى المدنى ودنك منين ياجحا " مع الاخذ بالاعتبار الحقد والضغينة فى النفوس وتبادل تلفيق التهم والقلق النفسى واالسمعة غير الطيبة واخوانا المحامين ارى من الاصوب ان يتحقق النجاح امام القاضى المدنى فيبقى الموكل عليك ويحمد جهدك من ان يتركك الى امين شرطة فاسد او زميل اخر بدون تقصير اذا ما قضى بالبراءة ويذاع خيبتك وصل امانة ياخد براءة فيعزف عنك الكثيرين والبركة فى القليل

-------------------------

المشاركات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

 

السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ