ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 19/07/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مشاركات

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

الشعب السوري يسدل على مبادرة عنان ستائر النسيان!!

احمد النعيمي

Ahmeeedasd100@gmail.com

تحدث أحد المعارضين السوريين عبر قناة فضائية تعقيباً على مجزرة "التريمسة" التي ارتكبها المجرم الأسد، قائلاً بأن النظام ومن خلال المجازر التي يرتكبها يريد جر الشعب السوري إلى حرب طائفية، واستشهد بأن الجرائم التي حدثت أخيراً اغلبها وقعت بالقرب من قرى علوية، أي أن هدف النظام جر الشعب إلى حرب طائفية!! وهو نفسه خرج بعد زيارتهم إلى موسكو ليعلن بأن وجه النظر بين المعارضة السورية والنظام الروسي مختلفة جداً، وأن الحوار الذي أجري بين الطرفين لم يؤدي إلى أية نتيجة!!

وعجبت كل العجب من غباء هؤلاء الأشخاص الذين يدعون تمثيل الثورة السورية، وهم أكثر الناس إلحاقاً للضرر بها، وهم أكثرهم تنكراً لمطالبها، إذ كيف يسمحوا لأنفسهم أن يحاوروا قتلة الشعب السوري، والثورة السورية قد سمت جمعة العاشر من شباط الماضي باسم "روسيا تقتل أطفال سوريا"!!

بل وكيف تسول له نفسه بالحديث عن جر سوريا إلى حرب طائفية، والحرب الطائفية قائمة منذ سنة ونصف، منذ اليوم الأول الذي قامت به الثورة السورية، باشتراك عراقي إيراني لبناني روسي صيني غربي، ضد شعب أعزل، منعه العالم من الدفاع عن نفسه عندما أعلن تجريم تسليح جيشه الحر.

وكأني بهذا المعارض العتيد الذي دعا الشعب السوري إلى عدم الانجرار إلى صراعي طائفي، يريد لهذا الشعب أن يفنى عن آخره وترتكب بحقه المجزرة تلو الأخرى، حتى لا تتهمه المنظومة الإرهابية بأنه طائفي، وإن اضطره الأمر إلى تسليم رقاب الشعب السوري إلى الطائفيين القتلة، فالمهم أن لا يتهم هذا المعارض بالطائفية لأن شعبه قد دفع عن نفسه حرباً طائفياً تمارس ضده!!

وهي نفس العبارة التي نطق بها أحدهم في موسكو، بأنه تم إحراجهم لمواصلة الطريق في مبادرة عنان، بالرغم من عدم احترام الأسد لها، وعدم تطبيق أي بند من بنودها الستة!! دون أي اعتبار للدماء التي تسقط، وإرضاءً للغرب الذي أحرجهم فوافقوا معه على بيع دماء الشعب السوري، حتى لا يثيروا حفيظته!!

بعد اليوم؛ وبعد قرار الشعب السوري الذي أطلق على جمعته الأخيرة اسم "إسقاط عنان خادم الأسد وإيران" يجب أن يعلم الجميع بأن أي شخص يعود للحديث عن مبادرة عنان، أو يسير في ركبها، فهو خائن لدماء الشعب السوري، أي شخص كان، ولن يسامح الشعب السوري أحداً يدعي أنه يمثله ثم يكون هو أول من يضرب بآرائه عرض الحائط، وسيعتبر عندها خائناً للثورة السورية ولا يمثلها، لأن الشعب قد أسدل على هذه المبادرة الدموية ستائر النسيان، فحذاري ممن يرفع هذه الستارة من جديد!!

======================

الكرة الدمشقية في اللعبة الدولية على بطولات الثورة الشعبية ورسالة من حرائر وبنات حيّ الميدان

نبيل شبيب

الكلام للأهل داخل الوطن.. لا سيما في دمشق..

والأهلُ في الوطن لا سيما داخل دمشق لا يستطيعون القراءة، فهم مشغولون بجراحاتهم الثخينة وقد أصبح القصف الأسدي المتواصل ليلا ونهارا في مختلف أنحاء المدينة -وفي مدن ومحافظات أخرى- لا سيما في القابون التي نقل بعض أهلنا في دمشق أن أحوالها أشبه بأحوال بابا عمرو، يوم وجهت العصابات الأسدية إليها أقصى درجات الهجوم الغادر الفاجر، وفي حيّ الميدان.. أعرق أحياء أقدم مدينة في التاريخ.

الكلام للأهل داخل الوطن عمّا يدور خارج الوطن، وقد تعددت مسارحه ما بين موسكو ونيويورك، وبكين واسطنبول، ولندن والقاهرة.. ومن يتابعه بتفاصيله يمكن أن يضيع، لولا أنه أمكن حفظه عن ظهر قلب، فهو يكرّر بألفاظ جديدة مضامين قديمة، كانت تدور قبل شهور، وما زالت تدور حتى اليوم، والحصيلة هي هي لم تتبدّل:

- موسكو وبكين (وطهران مع ذيلها.. في ذيلهما) تريدان أن تجعلا من قضية القتل في سورية معبرا لموقع دولي يشارك في صنع القرار وفي الهيمنة هنا أو هناك..

- العواصم الغربية تتخذ من موسكو وبكين ذريعة كيلا تصنع شبيه ما سبق أن صنعته مرارا لأسباب أقل بكثير مما تشهده سورية هذه الأيام، ولكن أقل بكثير مما كانت تقتضيه المصالح والمطامع الذاتية لتلك العواصم..

- العواصم العربية -أو بعضها- سبق أن سلّمت صناعة القرار للعواصم الدولية، ومنها ما يتحرّك بتقديم القليل من الدعم الضروري للكتائب الحرة داخل الوطن لتتمكن من أداء واجبها -هذا هو الأصل- أو في حدود ما لا يكفي لأداء الواجب -بغض النظر عن الأسباب- أي لا يؤدّي إلى حسم نهائي لمجرى الأحداث (التي يسمونها معارك) وإلى إسقاط بقايا العصابات الفاجرة المتسلّطة..

- المتحدثون تحت عناوين سياسية (معارضة) خارج الوطن يولون وجوههم وأدبارهم إلى عاصمة بعد أخرى من العواصم الدولية والعربية، ويحملون تحت إبطهم أو على ألسنتهم ما كانوا يحملونه منذ شهور وشهور، وكأنهم يصرّون على عدم تبديله إلى أن تنتهي أحداث الثورة إلى انتصار ذاتي، فيحصلون على نصيب من كعكة الانتصار الذاتي..

. . .

با أهلنا داخل الوطن.. أنتم أعلم من أي صاحب قلم أو لسان يقول لكم من خارج الوطن: لا نصير لكم إلا الله، ولا يمكن أن تعتمدوا إلا على أنفسكم، ولا يوجد أحد يدعمكم من خارج حدود وطنكم.. إلا قلّة من المخلصين بإمكانات محدودة، وإن كان مفعولها كبيرا فور وصولها إلى أيديكم، بفضل صمودكم وثباتكم..

يا أهلنا داخل الوطن.. لقد أدركتم ذلك وهو ما تنطق به حناجركم وتشهد عليه بطولاتكم وتضحياتكم، وبقدر ما يزداد المجرم الهمجي شراسة في قمعه تزداد قدراتكم على تركيعه والقضاء عليه من خلال تلاقي ضرباتكم ما بين دير الزور ودرعا، ودمشق وحلب، واللاذقية وحمص، وحماة وإدلب.. وبقدر ما تتمكنون (وأنتم قادرون على ذلك فقد صنعتم معجزات عديدة في مسار الثورة) من التعاون والتنسيق..

يا أهلنا داخل الوطن.. يا من سارعتم إلى نجدة بعضكم بعضا ما بين المحافظات والمدن، وتسارعون هذه الأيام (كما كان في مدن عديدة من قبل) إلى نجدة بعضكم بعضا في أحياء دمشق وريفها.. ستنتصرون معا، بقدر ما ينجد بعضكم بعضا، من مدنيين ومسلّحين، من عمال وتجار، من موظفين وطلبة، من رجال ونساء، من فتية وشيبة.. وقد لا يملك لكم المخلصون خارج الوطن سوى الدعاء.. والكلام.. وبعض الفعاليات.. وبعض المعونات.. ولكن معكم قوّة الله جلّ جلاله، ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز..

. . .

لم يكن أحد يتصوّر لحظة اندلاع الثورة قبل 17 شهرا أنّها ستصل إلى ما وصلت إليه الآن..

ولم يكن أحد يتصوّر لحظة اندلاع الأحداث الأخيرة في دمشق.. أنها ستتواصل وتتصاعد في الأيام التالية.. على النحو الذي نشهده.. وقد اضطرت العصابات الهمجية إلى استخدام كلّ ما بقي لديها من قوّة لإخماد ثورة يستحيل إخمادها، فهي بين خيارين: النصر.. أو النصر، ويدرك المجرمون الآثمون ذلك ولهذا يزدادون إثما يوما بعد يوم، جنونا وانتقاما، ويلجؤون إلى السلاح الجوي.. فيرصدون كيف يتحرّر منه الرافضون أن يكونوا أداة قتل لبني وطنهم، مثلما صنع ذلك من قبل كثير من الأحرار، من سلاح المشاة وسلاح الدبابات وسلاح المدرعات وبعض أجهزة المخابرات القمعية.. بل باتوا من شدّة يأسهم يلجؤون إلى تحويل الأسلحة الثقيلة من الجبهة (جبهة تحرير الجولان!!) ليضربوا بها اللاجئين من الجولان إلى الجبل الأسود، الثائرين مع إخوانهم في قلب دمشق..

لقد كتبوا على أنفسهم أن يخوضوا معركة بقاء أو فناء، ولا نهاية لهم سوى الفناء.

كتبوا على أنفسهم الإجرام الهمجي لكسر إرادة الشعب.. وسينكسر الإجرام الهمجي وتنتصر إرادة الشعب.

حصيلة مسار الثورة هو النصر.. ولا شيء سوى النصر مهما بلغت التضحيات فقد أصبحت البطولات (الأسطورية كما يقال) بحجم التضحيات.. وأكبر من القمع الهمجي.

لا قلق على الثورة وانتصارها، رغم اللعبة الدولية، ورغم تفاوت القوى بين السفاح والضحية، ولكن القلق الأكبر على مصير أولئك الذين يجب أن يؤدوا واجبهم في هذه المرحلة الحاسمة من مسار الثورة..

فيا أيها العلماء الصادقون المخلصون.. أنتم (قادة) الثورة بقدر ما تعبر مواقفكم عن موقع القيادة -الآن- تعبيرا قويا صريحا وفاعلا..

ويا أيها المفكرون والكتاب (وسواهم من النخب!..) لن تكونوا على طريق الثورة دون أن توظفوا طاقاتكم -الآن- من أجل نصرة الثورة..

ويا أيها التجار ورجال الأعمال.. يا أيها النقابيون والأطباء والموظفون.. يا أيها المغتربون ممن أخرجتكم أحداث الثورة من الوطن.. وممن تعيشون في المغتربات منذ سنين وسنين حتى صار لكم أولاد وأحفاد لم يروا أرض الوطن حتى اليوم..

أنتم جميعا الخاسرون.. خاسرون بقدر تردّدكم عن التحرك وتحريك من تستطيعون.. ومنكم ثلّة من الفائزين الكاسبين، بفضل دماء الشهداء ومعاناة الأحياء في الوطن.. شريطة أن تنصروهم حق النصرة..

لقد أصبحت العصابات الهمجية المتسلّطة على الوطن وأهله كتلة لا يمكن التمييز بين أجسادها وهياكل الدبابات والطائرات والمدفعية والرشاشات وقضبان الزنازن والمعتقلات.. فلا تكونوا جزءا لا يتجزّأ من لعبة دولية تدور حول نفسها، وتعدّ الشهداء والمذابح.. وتدين المجرم أو تدافع عنه، وفي الحالتين لا تعمل على إسقاطه كما ينبغي.. فهل تعملون؟..

إليكم أنتم تتوجه بنات حي الميدان في دمشق (كما هو الحال مع سواهنّ) بهذه الكلمات (الموجّهة في الأصل إلى الثوار وكأنّ اليأس من سواهم بلغ مداه!).. وقد وصلت صباح الأربعاء 18/7/2012م.. فما أنتم فاعلون.. ولئن لم تجيبوهنّ بما هنّ جديرات به.. فبم تجيبون ربّ العالمين يوم تقفون بين يديه، يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم؟!..

تقول الرسالة:

(إلى ثوارنا وشبابنا الأبطال: نحن بنات الميدان نناشدكم بالله ألا تؤتى أعراضنا من قبلكم، فإن أي معصية أو تخاذل أو تراجع أو أي تهاون منكم في حمايتنا والذود عن شرفنا وعرضنا ستكون عاقبته وخيمة علينا من قبل شبيحة الوحش الظالم وأعوانه المتعطشين لدمائنا وأعراضنا....... لذلك أنتم بعد الله حصننا وحمايتنا..... ونقول لكم بكل عزم وإصرار وإرادة إننا معكم.... ندعو لكم.... ودموعنا تذرف وأصواتنا تضجّ إلى الله بالدعاء لكم بالنصر والتمكين والحفظ.... وأن يمدّكم الله بأسباب النصر من عنده ويقطع دابر الكافرين.... نصركم الله.... حفظكم الله.... آواكم الله.... أيّدكم الله.. ونفوّض أمورنا إلى الله.... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته....... حرائر وبنات الميدان).

========================

شهر رمضان شهر الانتصارات وهلاك بشار

محمد هيثم عياش

ثم دخلت سنة ثلاث وثلاثين واربعمائة والف وفيها ازداد تعسف طاغية الشام بشار اسد على المسلمين في سوريا التابعة لبلاد الشام فارتكب ازلامه المجازر واغتصاب الاحرار من النساء ولم يسلم من شرهم الاطفال والشيوخ الكبار واضرم المجرمون النار في معظم مدن بلاد الشام وفي مقدمتها مدينة سيف الاسلام الصحابي الجليل ابو عبد الرحمن خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي رضي الله عنه وقتل المجرمون في قرية كفر الحولة النساء والاطفال ومارسوا القتل والمذابح في قرية ترمنيسة القريبة من مدينة ابي الفداء إسماعيل بن علي بن محمود بن محمد بن عمر بن شاهنشاه الايوبي التي يقال لها حماة بعد ان حاول الباطنيون تغيير اسمها الى اسم افاميا ومارسوا الفظائع في جميع مدن وقرى بلاد الشام حتى وصل عدد شهداء تلك البلد الى اكثر من عشرين الف انسان عدا عن الألوف الذين فروا الى بلاد الترك حيث فتح زعيمها الطيب رجب الطيب اردوجان بلاده لهؤلاء المساكين اضافة الى لبنان والاردن  وهما من بلاد الشام .

الا أن فئة من جيش الطاغية عادوا الى الحق وعادت اليهم النخوة والغيرة الاسلامية اضافة الى الغيرة على الاعراض فاعلنوا انفصالهم عن جيش ذلك الطاغية واطلقوا على نفسهم الجيش الحر وبدأوا بمناوشة جيش الطاغية وعصاباته للدفاع عن اهلهم وشدوا عن سواعدهم لقتال الطاغية .

وكان لمصائب اهل الشام صدى عظيما في بلاد الاسلام فهب ملك نجد والحجاز عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وسحب مندوبه من عاصمة الطاغية وخطا خطوه اكثر امراء بلاد جزيرة العرب غضبا للمسلمين وغير المسلمين الذين يعانون من ظلم الطاغية بشار اسد وعصاباته وطالب المسلمون بتأديب الطاغية ومساعدة اهالي بلاد الشام بكل شيء كما اعلن بعض الفرنجة مساندتهم لاهالي بلاد الشام باستثناء بلاد الروس والصين الذين وجوههم كالمجان المطرقة وهم ابناء يافث بن نوح واقرباء ياجوج وماجوج .

وفي شعبان من العام المذكور نقل كتائب الحق من الجيش الحر قتالهم الى عاصمة بلاد الشام دمشق وحاصر المجرمون احياء دمشق العريقة في مقدمتها حي الميدان الدمشقي الذي وصفه العالم الكبير علي طنطاوي رحمه الله بأنه أجل احياء دمشق وأكبرها وهو حي عتيق فيه مساجد قديمة منها مسجد الصحافي صهيب بن سنان الرومي الذي يقال ان قبره بجانب المسجد وهذا الحي يمتد من مقبرة باب الصغير الذي يوجد فيه قبور الصحابة مثل قبر سيدنا بلال الحبشي مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم واحد السابقين الى الاسلام وقبر معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهم وينتهي عند بوابة الله . وقد استطاعت كتائب الحق من الجيش الحر الحاق هزيمة منكرة بنظام الطاغية حيث قتلوا وزير عسكره داود راجحة وهو نصراني خبيث الطوية تبرأ منه أهل النصرانية في بلاد الشام اقسم بأنه سيقتل كل اهل الشام الذين يعادون الطاغية كما قتلوا صهر الطاغية آصف شوكت وهو من المجرمين الكبار كما قتلوا رئيس الشرطة الذي يحمل لقب الوزير محمد الشعار وفي مقتلهم أذن الله بقرب نهاية الطاغية ونصره لاهل الشام ويأمل المسلمون في بلاد نجد والحجاز والترك وغيرهما من بلاد المسلمين ان يكون شهر رمضان نهاية الطاغية . وقد حُدِّثتُ ان جماعة من بلاد الشام يعيشون في مدينة من مدن الفرنجة يطلق عليها برلين وهي عاصمة بلاد الالمان وذلك في شهر شعبان لجوا الى الله بالدعاء يدعونه نصرة اهل الشام حتى ابكوا اولئك الذين لا يعرفون العربية من الفرنجة .

وطاغية الشام فتح ابواب بلاده على مصراعيها للباطنيين من مجوس ايران وذلك من اجل نشر مذهب التشيع بين ابناء الشام من اهل السنة والجماعة وقام بعضهم بخلع وتشويه شاهد قبر الامام ابن تيمية في دمشق وتشويه قبور بعض الصحابة فانا لله وانا اليه راجعون ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .

وممن توفي من الاعيان في رجب من العام المذكور ولي عهد مملكة بلاد نجد والحجار الامير نايف بن عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود وينتهي نسبهم الى ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان ، وكان رحمه مناصرا للسنة النبوية ساهم باستقرار بلاده أمنيا فاتحا ابوابه لكل من يعود الى رشده من اهل الغي وله اياد بيضاء في خدمة الاسلام والمسلمين وحزن على موته العامة والخاصة وفرح بموته الباطنيون .

وكان عام ثنتين وثلاثين واربعمائة والف قد شهد فيه زوال ملك اربع ملوك عاثوا في الارض فسادا من بينهم طاغية افريقيا الذي حكم بلدا يطلق عليه ليبيا التي فتحها المسلمون اثناء امارة سيدنا عثمان بن عفان بقيادة عمرو بن العاص ومشاركة الكثير من الصحابة رضي الله عنهم من بينهم عبد الله بن الزبير الذي قتل ملكهم واسمه جرجير وكان طاغية ليبيا الذي اسمه معمر القذافي ظلوما جهولا اراد احياء الدولة الفاطمية التي اجمع علماؤنا من اهل النسب انتسابهم الى اليهود ومن بينهم ايضا طاغية بلاد القيروان واسمها تونس واسمه زين العابدين بن علي وقد حاول هذا الخبيث وقبله زعيم تلك الدولة الحبيب بورقيبه طمس الاسلام في تلك الدولة ، والقيروان فتحها الصحابة تحت إمرة عقبة بن نافع الفهري وكانت القيروان غابة موحشة وكان البربر والروم يخشونها لكثرة الوحوش فيها فلما احاط المسلمون بها نادى عقبة بن نافع بصوت جهير قائلا ايتها الحيات والافاعي والوحوش ساكني هذه الغابة نحن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وانا داخلون هذه الغاية لنعمرها وانا ننذركم ثلاثة ايام فان لم تخرجوا فنحن داخلون فلم تمضي الايام الثلاثة حتى خرجوا منها واسلم الكثير من البربر عند ذلك .

وبعد فان شهر رمضان شهر الخير والانتصارات ففيه تغلق ابواب النار وتفتح ابواب الجنة وتصفَّد الشياطين وينادي منادٍ يا باغي الخير اقبل ويا باغي الشر اقصر . وفيه كان فتح مكة المكرمة ومعركة الزلاقة في بلاد الاندلس ومعركة ملازكرد في بلاد الترك حيث انتقم المسلمون من الفرنجة ويأمل المسلمون ان يكون فيه فتح دمشق .

_________

نقلا عن البداية والنهاية لابن كثير الجزء الثلاثون او الاربعون .

-------------------------

المشاركات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

 

السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ