ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 14/06/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مشاركات

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

مجزرة الحولة .. بداية النهاية لنظام القمع ولحقبة سورية مظلمة

المحامي الأستاذ مصطفى أوسو*

 بعد أكثر من أربعة عشر شهراً من استمرار سياسة القتل والعنف والاعتقال والاغتيال والتعذيب والاستخدام المفرط للقوة، بحق المواطنين السوريين الثائرين المطالبين بالحرية والكرامة والديمقراطية وإسقاط النظام، لجأ النظام السوري في الفترة الأخيرة إلى إتباع أساليب أكثر وحشية وأشد فتكاً، في معركته الدموية لقمع الثورة السورية ومحاولة القضاء عليها، منها: القيام بعمليات التفجير والتفخيخ الإرهابية وارتكاب المجازر الجماعية في عدد من المدن السورية، وخاصة تلك التي تشهد حراكاً جماهيراً واسعاً، وتوجيه الاتهام للجماعات المسلحة والسلفية بالوقوف وراءها، لتبرير جرائمه بحق الشعب السوري، والتي وصلت إلى درجة فظيعة من الانتقام والسادية، لم يعرف تاريخ البشرية لها مثيلاً من قبل، في المجزرة الدموية الرهيبة التي أقدم على ارتكابها في مدينة الحولة في ريف حمص، في الخامس والعشرين من شهر أيار الجاري، وراح ضحيتها أكثر من مئة شهيد وثلاثمائة جريح، بينهم نساء وأكثر من ثلاثين طفلاً دون سن العاشرة، تم ذبح بعضهم بالخناجر والسكاكين، والبعض الآخر تم قتلهم وتصفيتهم ، بالقصف المدفعي لقوات النظام العسكرية.

 إن هذه المجزرة الدموية الفظيعة والمروعة، أظهرت للعالم أجمع الوجه الحقيقي القبيح والبشع للنظام الحاكم في سوريا، والذي أقل ما يمكن أن يقال عنه، بأنه نظام موغل حتى النخاع في القتل والإجرام، اغتصب السلطة عنوة بقوة العسكر، وحكم البلاد طوال العقود الماضية بنفس منطق القوة وعقليتها ذاك، فارضاً على الشعب السوري حكماً شمولياً استبدادياً، مجبولاً بالقهر والظلم والاضطهاد واحتكار السلطة والثروة، أوصل المجتمع السوري من خلاله إلى نفق مظلم ومأزق خطير، كان السبب الرئيسي والمباشر، الذي أدى إلى تفجر الثورة الشعبية المباركة. وقد أكدت هذه المجزرة أيضاً، بأن النظام السوري لا يمكن أن يفي أبداً بتعهداته والتزاماته، ونشير هنا إلى تعهده والتزامه بتنفيذ مبادرة الجامعة العربية وكذلك خطة المبعوث الدولي والعربي المشترك إلى سوريا السيد كوفي أنان، بنقاطها الستة، الخاصة بوقف القتال والتوصل بشكل فوري وعاجل إلى وقف العنف، وتحقيق الاستقرار في البلاد، وحث الحكومة السورية على الفور بسحب قواتها من التجمعات السكنية وإنهاء استخدام الأسلحة الثقيلة داخلها، ورغم ذلك لم نرَ إلا المزيد من القمع والعنف وسفك دماء السوريين.

 إن الإدانة الدولية الواسعة وغير المسبوقة للمجزرة الوحشية، التي ارتكبها النظام السوري في مدينة الحولة، وقيام العديد من بلدان العالم ودوله بطرد جماعي لسفراء النظام ودبلوماسيه من أراضيها، وتبنى مجلس حقوق الإنسان الدولي لقرار يدين الحكومة السورية بارتكاب هذه المجزرة، وبإجراء تحقيق في ملابساتها، وتقديم المسؤولين عنها للمحاكمة بتهمة ارتكاب جرائم حرب، ومطالبة المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية، مجلس الأمن الدولي، بتطبيق خطة كوفي أنان عبر اللجوء إلى الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، وبضرورة تمكين لجنة التحقيق الخاصة التي أنشأها مجلس حقوق الإنسان من أداء مهمتها للكشف عن منفذي المجزرة والمخططين لها والمتسترين عليها وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة الجنائية الدولية لاقترافهم مخالفات جسيمة للقانون الدولي الإنساني، كل ذلك يؤكد أن المجتمع الدولي، دخل مرحلة نوعية جديدة في تعامله مع الملف السوري، وأنه لن يبقى متفرجاً إلى ما لا نهاية إزاء جرائم النظام وممارساته الفظيعة بحق الشعب السوري، لا بل نعتقد أن حجم الضغوطات على النظام السوري سيزداد مع مرور الزمن، وأن هذه الضغوطات ترافقت مع الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يمر بها النظام، وتصاعد الحراك الجماهيري الثوري على الأرض، والذي ظهر بأوضح صوره وأشكاله في جمعة " أطفال الحولة مشاعل النصر "، وكذلك إصرار الشعب السوري وتصميمه على المضي في ثورته مهما كانت حجم التضحيات، سيؤدي بكل تأكيد إلى إنهيار النظام وسقوطه وزواله ووضع حد لحقبة تاريخية مظلمة في حياة الشعب السوري.

 وما من شك، أنه وإزاء تصعيد النظام، لعمليات العنف والاستخدام المفرط للقوة وارتكاب المجازر الجماعية بحق الشعب السوري، تقع على عاتق المعارضة السورية بكافة قواها وفصائلها وتياراتها وأطرها، العمل على توحيد صفوفها وإنهاء حالة الانقسام والتشتت والتشرذم الحاصل فيما بينها، والاتفاق على خارطة طريق لسوريا المستقبلية، سوريا الديمقراطية التعددية البرلمانية، التي تضمن الإقرار الإقرار الدستوري بوجود مختلف القوميات والأقليات القومية المتعايشة فيها، وبشكل خاص الشعب الكردي وحقوقه القومية الديمقراطية على أساس احترام حقه في تقرير مصيره، ووفق الصيغة الفيدرالية ضمن إطار وحدة البلاد، وذلك لقطع الطريق أمام ذريعة عدم اتفاق المعارضة السورية وتوحيدها لصفوفها، وكذلك للاستفادة القصوى من الأجواء والمواقف الدولية الجديدة المشار إليها تجاه النظام، وللتعجيل والإسراع في عملية إسقاط النظام ورحيله وإنهاء حالة التسلط والقمع والاستبداد، وللتصدي لتحديات المرحلة المقبلة واستحقاقاتها على مختلف الأصعدة.

 إن ارتكاب النظام السوري لمجزرة الحولة المروعة، تؤكد درجة خطورة الأوضاع الإنسانية في سوريا، وأيضاً وتؤكد درجة المأزق الخطير للحس الوطني والإنساني لمرتكبيها ومخططيها وفاعليها، وهي تندرج واستناداً إلى المواثيق والقوانين الدولية وبشكل خاص نظام روما للمحكمة الجنائية الدولية، في عداد الجرائم ضد الإنسانية.

 ومن هنا، فأن المجتمع الدولي مطالب بالتصدي لمهامه بجدية وحزم، وبالتدخل الفوري والعاجل، لحماية الشعب السوري من القتل والعنف والتدمير والاستخدام المفرط للقوة، الذي يمارسه النظام السوري بحقه، وإجباره على وقف نزيف الدم وأزيز الرصاص في شوارع المدن السورية المختلفة، والرضوخ لإرادة الشعب السوري في الحرية والديمقراطية وإنهاء النظام الاستبدادي الشمولي الحاكم بجميع أركانه وركائزه، وإحالة ملف سورية لمحكمة الجنايات الدولية، لمحاكمة المسؤولين السوريين ومحاسبتهم عن الجرائم التي ارتكبوها بحق الشعب السوري، وبشكل خاص محاكمة المسؤولين عن ارتكاب مجزرة الحولة، وإلا فأن اتجاه الأمور سيكون أكثر خطورة وكارثية.

*سكرتير حزب آزادي الكردي في سوريا

===========================

"عملية ثعلب الصحراء 2"

عريب الرنتاوي

يُعتقد على نطاق واسع، أن الإدارة الأمريكية المنخرطة في صراع إنتخابي مرير، لن تكون في وارد "تدخل عسكري واسع النطاق" في سوريا وضد نظامها...هذا مبعث قلق وتوتر عن خصوم النظام وحلفائهم، ومدعاة للطمأنينة عند النظام وأصدقائه....وهي فرضية لها ما يبررها على أية حال، وهي تفسر إلى حد كبير، لماذا تتجنب واشنطن حتى الان الحديث عن "خيار عسكري" على الطريقة الليبية، ولماذا تفضل عليه، سياسة "فوق الصفر تحت التورط"، بمعنى دعم المعارضة بوسائل "غير فتّاكة"، وتسهيل قيام "طرف ثالث" بمهمة التسليح والتمويل والتدريب والتهريب.

 

لكن دخول الأزمة السورية بقوة على خط "الحملات الإنتخابية الرئاسية" في طول الولايات المتحدة وعرضها، فضلاً عن بلوغ العنف والعنف المضاد حداً لا يطاق في سوريا، وتزايد ضغوط بعض العرب والأتراك والأوروبيين لاتخاذ إجراء عسكري، قد يدفع واشنطن للتخلي عن بعض حذرها وتحفظها، والانتقال خطوة إلى الأمام على طريق "التورط" في "رمال الأزمة السورية المتحركة".

 

الأسباب التي منعت واشنطن حتى الآن من اللجؤ إلى الخيار العسكري عديدة، منها أن سوريا ليست ليبيا، هنا ظل النظام والجيش موحدين، وهناك حصل الإنقسام الأفقي والعامودي...هنا انقسم المجتمع الدولي والإقليمي حول سوريا، وهناك توحدا ضد القذافي...هنا الجيش السوري يمتلك طاقة بشرية وتسليحية وقوة نيران هائلة، وهناك بدا الجيش الليبي أضعف من أن يتصدي لهجوم بري تشادي متواضع...هنا الفسيفساء الطوائفية والأقوامية تجعل التدخل كارثياً، وهناك لم تكن تباينات المناطق ولا تزاحمات العشائر والقبائل بالأمر المقلق استراتيجياً...هنا تقبع إسرائيل في قلب الحسابات والمعادلات، وهناك ثمة صحاري وقفار تفصل الدولة العبرية عن جماهيرية القذافي العظمى.

 

من الأسباب الموجبة لعدم التدخل أيضاً، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، خاض حملته الإنتخابية الأولى لرئاسة الولايات المتحدة تحت شعار: "الإنسحاب من حروب الجمهوريين غير الضرورية، وإعادة الجنود إلى بيوتهم"، وهو اليوم يستخدم "منجزه" الوحيد في العراق، والذي تواضع إلى حد الاكتفاء بالإنسحاب (رضيت من الغنيمة بالإياب)، من أجل الحصول على أصوات الناخبين مرة ثانية، ومن باب أولى فأن الدخول في حرب كونية ثالثة (في غضون عقد واحد من الزمان)، لن يكون عملاً حكيماً على الإطلاق.

 

هذه الأسباب تفسر الموقف الأمريكي حتى الآن، أي منذ اندلاع الأزمة السورية قبل خمسة عشر شهراً وحتى يومنا هذا...لكن الحال قد لا يظل على حاله، وما كان يُعدّ ميزة لأوباما قد يرتد ويصبح عبئاً عليه وعلى حملته الإنتخابية الصعبة ضد ميت رومني...وتاريخ الإنتخابات الأمريكية يؤكد أن "الغاية تبرر الوسيلة" وأن التخلي عن المبادئ وتبديل المواقف، بل والدخول في "حروب غير ضرورية" قد يكون مباحاً و"حلالاً" إن كان سيترتب عليه، تعبيد الطريق للمكتب البيضاوي في البيت الأبيض.

 

لكننا مع ذلك لا نعتقد أن واشنطن ستذهب إلى حرب شاملة جديدة في سوريا وضد نظامها، أقله حتى الإنتخابات المقبلة، بيد أنها في المقابل، قد تخرج عن سياسة "فوق الصفر تحت التورط"، ما يفتح المجال للتكهن بأن "عملية ثعلب الصحراء 2" قد تكون خياراً بديلاً وممكنا قبل الإنتخابات وعشيتها.

 

في العام 1998، شنت سلاحا الجو والصواريخ، الأمريكي والبريطاني، هجوماً منسقاً على العراق، استهدف بناه التحتية وتجمعات الجيش العراقي ووحداته الضاربة...العملية استمرت لأربعة أيام متتالية، لم تنته إلى سقوط نظام صدام حسين، ولكنها أوجعته تماماً، ومهدت لتعاونه اللاحق مع فرق التفتيش الدولية، وبقية القصة معروفة، وصولا ليوم التاسع من نيسان/أبريل 2003.

 

وإذا ما تأكدت أسوأ مخاوفنا، فإن عملية كهذه ضد سوريا، ستنتهي إلى ضرب العمود الفقري للجيش السوري، وقد تتسع لتطال مؤسسات النظام الأمنية، وربما البنى التحتية للدولة، وسيكون السيد أوباما قد ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد: ضرب النظام السوري ولم يدخل في حرب شاملة على سوريا...تفادى ضغوط الضاغطين من دون أن يسمح بإنزال جندي أمريكي واحد على اليابسة السورية...قطع لسان رومني وأركان حملته الإنتخابية، و"زايد" على أكثر المحافظين الجدد تطرفاً وتشدداً، ظهر بمظهر الزعيم القوي الحاسم، بخلاف صورته كزعيم ضعيف ومتردد وحالم...أعاد الاعتبار لمحور واشنطن وحلفائها في المنطقة، وربما مهّد الطريق لعملية ضد إيران، إن لم تستوعب طهران درس "عملية ثعلب الصحراء 2"، فهل يفعلها أوباما؟...هل تتجه السياسة الأمريكية نحو خيار كهذا؟...هل انتهت صلاحية نظرية "فوق الصفر تحت التورط"؟...أسئلة برسم الأيام والأسابيع القليلة المقبلة.

======================

العراق ... هل هناك ضوء في آخر النفق ؟

د. ضرغام الدباغ

لا يعرف عني التشاؤم، ولكني للأسف ما زلت لا أعتقد أن هناك أملاً يرتجى بين أطراف العملية السياسية التي تتداول الشأن السياسي العراقي، ولسبب واضح أن خيوط العمل السياسي لأنشطتهم تنتهي خارج حدود البلاد، لنقلها هكذا بوضوح وصراحة، وأن هذه الأطراف ليس لديها تصورات خاصة إلا بقدر ضئيل لا يسمن ولا يغني من جوع، ولا يتمثل إلا بتقاسم ما تبقى من النهب العام والذي يتسرب خارج العراق تحت فقرات شتى . وكل المؤشرات تؤكد لنا أن الولايات المتحدة ما زالت ممسكة بخناق العملية السياسية، وكذلك وجود أيدي وأطراف إيرانية فاعلة في العراق تحبط أي عملية سياسية تتجه صوب تحقيق منجزات وطنية.

 

اليوم تطل علينا الأخبار بأن الرئيس أوباما سيجتمع بأركان إدارته وسيرون ماذا يقررونه بشأن العراق، ولكن من المرجح أن توجيهاً سيصدر يهدف لدعم المالكي، وسيطلب من فرقاء لقاء أربيل الذين يمثلون برلمانياً الأغلبية، التخلي عن إقالة المالكي، فيما سيطلب من المالكي التساهل مع أطراف لقاء أربيل. وبمؤشرات عديدة يبدو أن هذا هو مطلب طهران أيضاً، إيران لم ترسل إشارة حاسمة بالعمل لإنهاء ولاية المالكي، وبذلك فهم كل له عينان، أن طهران تسمع منه ومن غيره، ولكن لها حساباتها في نهاية المطاف، وقد تتخذ قرارها تحقيقاً لتوافق وانسجام مع الولايات المتحدة وهما الطرفان اللذان يديران العراق مشتركاً، لذلك لم تصدر إشارة حاسمة ضد المالكي وهو ما يعني أن المالكي ما يزال مفضلاً لإيران.

 

وهكذا تتطابق توجهات الحليفان الأمريكي والإيراني هذه المرة أيضاً كما في كل مرة وفي كل ساحات عملهما المشترك، ولكن ما يهمنا هنا هو وقد فقدنا السلة والناطور ولم نعد نريد غير العنب، ماذا عن العراق ؟

 

إذا كنا نعرف سلفاً رأي إيران بتغذية الطائفية، ولكن الامريكان يقولون اليوم صراحة أن الطائفية قد أخذت بأطراف المشهد السياسي، وكأنهم ليسوا هم من أسس لهذا الانقسام في المجتمع العراقي، بل هم سعوا إليه بكل قواهم ونفذوه على أسنة رماحهم وسلاسل دباباتهم، واليوم يدرك كل عراقي أن ما أكده الأفاضل من أبناء الشعب وحركاته السياسية الوطنية، أن الانقسام الطائفي حقاً وفعلاً ليس سوى لعبة من يريد تمزيق العراق، ومن لا يريد الخير للعراق. فمن الواضح أن الأطراف الرئيسية في الاحتلال ما تزال تريد المزيد من التمزيق والشرذمة للعراق.

 

في مثل هذه الظروف والأوضاع، لا بد من الإدلاء برأي شامل وواضح ويهدف لوضع حد جذري للمشكلات الناجمة عن الاحتلال وتدمير الدولة، أن لا وطناً يتشكل ويتأسس في ظل قوانين الأبعاد والتهميش والاجتثاث والتوزيع الطائفي، هذه حراثة في الماء لا أمل يرتجى منها، لن تكون هناك ديمقراطية مع الأبعاد والإقصاء والقتل والاغتيالات، وفي ظل الأوضاع السائدة، فسوف لن يتوصل إلى شيئ دون اجتماع عراقي عام، وإرادة عراقية خالصة، واستبعاد التأطير والمحاصصة الطائفية، للوصول إلى عراق ديمقراطي حقاً .

نفضل الرؤية إلى الوضع العراق ضمن صورة شاملة للموقف في المنطقة والعالم، ونعتقد أن تعديلاً مهماً في استراتيجيات المنطقة والعالم سيطرأ في وقت نرجح أنه ليس ببعيد في حسابات التحولات الدولية، تحولات سينجم عنها تغير في تصورات العمل في المنطقة في ظل معطيات وحسابات جديدة ستطرح نفسها في الواقع المادي الموضوعي وتوازناتها

_________

المقال جزء من مقابلة تلفازية حول الأزمة العراقية مع إحدى الفضائيات العربية بتاريخ 7 حزيران / 2012

-------------------------

المشاركات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

 

السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ