ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 10/02/2011


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مشاركات

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

زعيم الشباب والمذيعة يبكيان؟!

عزت هلال

سيناريو إسراء عبد الفتاح يتكرر .. تستضيف قناة دريم الشاب وائل غنيم بعد أن أوصله أمين الحزب الوطني الجديد حسام البدراوي إلى منزله ... في نفس وقت خروج زعيم الفيس بوك من المعتقل خرج محمد الأشقر القيادي في حركة كفاية ولم نرى وجهه على أي شاشة من شاشات التليفزيون المصري بشقيه الحكومي والخاص المملوك لرجال الأعمال. أعتقل الشاب وائل غنيم في نفس الوقت الذي أعتقل فيه العجوز محمد الأشقر والآلاف من الرجال والنساء من مختلف الأعمار والفئات، منهم الغني والفقير، منهم من يحمل أعلى الشهادات العلمية ومن لا يقرأ ولا يكتب، من يسكن العشوائيات والقبور ومن يسكن قصر فيه حمام سباحة. إنها ثورة الشعب بأكمله ومن الطبيعي أن يكون الشباب جزء فاعل وأساسي فيها. ربما يكون من اللائق أن نفرق بين المبادرة والدعوة والحركة. نعم، المبادرة كانت من مجموعة "كلنا خالد سعيد" على الفيس بوك وتلقفتها حركة 6 أبريل وهي واسعة الإنتشار على الإنترنت وعلى الأرض في الغربية والشرقية والمنصورة والكثير من المحافظات وتلقفها أيضا شباب العمل وشباب حزب التجمع بالجيزة رغم موقف حزب التجمع الرافض للتظاهرة، وكانت كفاية والجمعية الوطنية للتغيير وحماعة 9 مارس واللجنة المصرية لمناهضة الإستعمار والصهيونية والعديد من التجمعات اليسارية وغير اليسارية من أبرز الداعين لإنتفاضة 25 يناير التي تحولت بالحركة إلى ثورة شملت كل الشعب المصري بكافة أطيافه فلم يعد يملكها أحد، حتى الداعين إليها. من يملكها هو كل من يتبنى أهدافها وعلى رأسها وأولها هو إسقاط النظام (الشعب يريد إسقاط النظام). هي ثورة وليست حركة أو انتفاضة لأنها نجحت في إسقاط الحزب الوطني وحكومته ولا زال رأس النظام يترنح ويقاوم وسنعلن قريبا نجاح الثورة بسقوط رأس النظام حسني مبارك. إنها ثورة يا قادة حزب التجمع اليساري ويا رموز الحزب الوطني المهزوم لأنكم تعترفون أن مصر لن تعود كما كانت عليه قبل 25 يناير .. أي أن الحركة باعترافكم قد أحدثت تغييرا سياسيا كبيرا وهذا هو التعريف الأكاديمي للثورة يا دارسوا العلوم السياسية المنافقون. هذه الثورة الشعبية نتاج طبيعي لحراك سياسي إستمر لسنوات، وتظاهرات خالد سعيد التي أطلقها شباب الإسكندرية هي أيضا من نتاج هذا الحراك السياسي. وكما تقول كلمات الأغنية التي يغنيها الثوار في ميدان التحرير "كلنا إيد واحدة .. طلبنا حاجة واحدة ... إرحل". الثورة لها مطالب أعلنتها ولا زالت تصر عليها فمن يقف مع هذه المطالب هو داخل الثورة وجزء منها مهما كان إنتمائه السياسي أو عمره ومن لا يتبنى هذه المطالب هو خارج الثورة مهما كان إنتمائه السياسي أو عمره. هذا الفرز لابد منه ولابد أن نكون على قناعة تامة بأن من كان سببا في الفساد الذي أشعل الثورة لا يمكن ولا يستطيع أن يقضي على الفساد الذي كان هو جزء منه بل ومحرك له. من يقول أنه لا يجب إهانة أحد قادة حرب أكتوبر لابد أنه يعلم أن الجيش حاكَمَ رئيس أركان القوات المسلحة في حرب أكتوبر، الفريق الشاذلي، وقد كان قائد الرئيس في الحرب، فلماذا لا يحاكم الرئيس بتهمة قتل أكثر من 300 شهيد للثورة يالإضافة إلى تهم لا حصر لها. الذين يتجادلون في الشرعية الدستورية يتجاهلون أن هذه الشرعية قد سقطت بالفعل وعلينا أن نتقدم بمشروع دستور جديد يقره الثوار في ميدان التحرير. الشرعية الوحيدة الأن هي للثوار في ميدان التحرير. الشباب ليس حزبا سياسيا يفاوض ولكنه حزء أساسي وفعال في كل تيار سياسي ولا معنى لمن يقول أنه على الشباب أن يختار من يمثلهم وعلى كافة التيارات السياسية الموجودة في ميدان التحرير أن تعلن عن حكومة إئتلافية إنتقالية تقوم بتشكيل هيئة لصياغة دستور جديد على أساسه يتم تكويين أحزاب جديدة وانتخاب مجلس شعب (وشورى إن أقر الدستور الجديد ضرورة وجوده) جديد وفي النهاية يتم إختيار رئيس حكومة جديد، فكل هؤلاء، الأحزاب والمجالس النيابية ورئيس الحكومة، قد سقطت عنهم الشرعية بالفعل.

لمتابعة المقابلة

http://www.youtube.com/watch?v=8Gpzo9016oQ

-------------------------

المشاركات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

 

السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ