-ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد 11/07/2010


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مشاركات

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


لماذا يخرس مدعو "العقلانية، والتفكير العلمي" 

عن تنبؤات "بول"؟

ناصر سنه

 

"صدقت كافة تنبؤاته: الإخطبوط/ العراف"بول"، "الإخطبوط قال كلمته"،"الإخطبوط بول يتوج الأسبان أبطالا لكأس العالم)، تنقل الصحف ووسائل الإعلام أخبار مفادها:(وسط اهتمام إعلامي، تنبأ الإخطبوط بول (Octopus Paul)بفوز منتخب إسبانيا علي هولندا في نهائي مونديال 2010 بجنوب أفريقيا غداً الأحد.وتعتمد طريقة التوقع علي وضع الإخطبوط أمام صندوقين يحتويان علي طعام وعليهما علما المنتخبين المتنافسين، ويختار «بول» الصندوق الذي يحمل علم الدولة التي يرشحها للفوز. وبنفس الطريقة فضل الإخطبوط التوجه إلي الصندوق المثبت عليه علم إسبانيا في إشارة لتكهنه بفوز الماتادور بالمباراة وبالكأس، وتصدرت توقعات «بول» عناوين أشهر الصحف الألمانية والعالمية، حتى إن التليفزيون الألماني نقل علي الهواء مباشرة عملية اختياره العلم. وفي سياق متصل، توقع بول فوز المنتخب الألماني بالمركز الثالث علي حساب منتخب أوروجواي، مما يعني حال حدوث هذا احتفاظ الماكينات بالميدالية البرونزية للمونديال للمرة الثانية علي التوالي). زاحم الإخطبوط الألماني (بول) نجوم كرة القدم في الحصول على نجومية المونديال، فبعد ان نجحت جميع توقعاته مع المنتخب الالماني الذي خرج أمام إسبانيا في الدور نصف النهائي، سلطت وسائل الإعلام الدولية الانظار عليه لمعرفة توقعاته للمباراة النهائية ومباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، حيث رشح بول المنتخب الإسباني للفوز بلقب كأس العالم فيما توقع فوز المنتخب الالماني في مباراة الثالث والرابع أمام الاوروغواي".

 

واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- سيحقق منتخب ألمانيا الفوز على الأرجنتين في المباراة التي ستجمع بين الفريقين ضمن منافسات كأس العالم 2010.. على الأقل هذا ما يعتقده الأخطبوط العراف "بول"، الذي "صدقت" كافة تكهناته حتى اللحظة.

وقد يساور البعض الشك بشأن مدى دقة تكهنات حيوان بحري بثمانية أرجل، إلا أن "بول"، الذي يعيش في حوض "الحياة البحرية" في مدينة "أوبرهاوزن" غربي ألمانيا، قد توقع بشكل صحيح جميع نتائج المباريات الأربعة الأخيرة التي خاضها المنتخب الألماني، وفق عاملين في الحوض المائي.

وكان "بول" قد تكهن بفوز ألمانيا على إنجلترا، ولم يستغرقه قرار تحديد الفريق الفائز سوى ثمان ثوان، إلا أنه ونظراً لصعوبة المباراة التي سيخوضها المنتخب الألماني أمام فريق دييغو مارادونا - الأرجنتين - فقد استغرقت عملية تنبؤ نتائج المباراة زهاء الساعة، وهو ما فسره البعض بأنه قد يجري تمديد المباراة بوقت إضافي، أو اللجوء إلى ضربات الجزاء.

روابط ذات علاقة

ألمانيا وإنجلترا.. صراع تاريخي وذكريات مؤلمة

"موندياليات عربية".. بين عرب أفريقيا و"الشوام"

ألمانيا تتأهل لربع النهائي بفوز ساحق على إنجلترا

هوس الساسة بكأس العالم.. غضب ساركوزي وحزن أوباما

وتقوم تكهنات "بول" على النحو التالي، فعندما ينزل المشرفون على الحوض المائي، وجبة الأخطبوط في صندوقين مختلفين، أحدهما يحمل علم ألمانيا والآخر للمنتخب الخصم، ويعني فتحه لأحد الصندوقين بأنه دليل على تحقيق ذلك الفريق النصر في المباراة المقررة. (شاهد كيفية اختياره للفريق الفائز)

وجانب الصواب تكهنات الأخطبوط، الذي توقع فوز ألمانيا على غانا وأستراليا في مواجهات المجموعة الرابعة، وتحول إلى الصندوق الذي يحمل علم صربيا، التي فازت على ألمانيا بهدف مقابل لاشيء.

ورغم أن إنجلترا هي مسقط رأس "بول"، إلا أنه تنكر لجذوره وتوقع فوز ألمانيا على المنتخب الإنجليزي، الذي خرج من البطولة بهزيمة مذلة بأربعة أهداف مقابل هدف.

وقال ناطق باسم حوض "الحياة البحرية" لـCNN، إن "بول" يراقب المونديال عن كثب، وعلينا ترقب المزيد من تنبؤاته مع بلوغ البطولة ذروتها."

وقبيل أن يسارع المراهنون بوضع كافة مدخراتهم بناء على توقعات الأخطبوط، عليهم مراعاة أن كافة مكاتب المراهنات ترجح كفة الأرجنتين في مباراة السبت، كما أن لـ"بول" هفواته، حيث بلغ معدل دقة تكهناته خلال بطول كأس الأمم الأوروبية عام 2008، حوالي 80 في المائة فقط.

لأخطبوط بول يفزع الهولنديين ويتوقع فوز إسبانيا بكأس العالم

احتاج إلى 3 دقائق فقط ليكشف عن الفائز.. وقنوات تلفزيونية أوروبية نقلت الاختيار مباشرة

برلين: «الشرق الأوسط»

في بث تلفزيوني حي توقع الأخطبوط بول تغلب إسبانيا على هولندا في المباراة النهائية لكأس العالم لكرة القدم غدا (الأحد)، واختار الأخطبوط الشهير - الذي يبلغ من العمر عامين وتوقع بشكل دقيق نتائج ست مباريات لألمانيا في كأس العالم حتى الآن - سريعا فوز إسبانيا على هولندا واحتاج الأخطبوط إلى ثلاث دقائق فقط ليقرر هوية الفائز بكأس العالم حسبما يرى.

 (الحكومة الأسبانية: قلقون على حياة الأخطبوط "بول" ونعمل على حمايته من الصيد): قال ثاباتيرو رئيس الوزراء الأسباني "أفكر في إرسال فريق لحماية الأخطبوط بول" وذلك ردا على ما تناقلته وسائل الإعلام على أن المشجعين الألمان يريدون التخلص من بول بعد توقعه بالخسارة أمام أسبانيا.وفي ذات السياق اقترحت وزيرة البيئة والثروة السمكية الأسبانية إيلينا اسينوزا يكون هناك وقف ملاحقة بول. وأضافت انه "يوم الاثنين القادم سأكون في مجلس الوزراء الأوروبي و يجب أن يفرض حظر على صيد الأخطبوط بول حتى لا تأكله ألألمان".وقد أعلن في وقت سابق أن الأخطبوط بول سيقوم يوم الجمعة بتوقع نتيجة لقاء المركز الثالث بين ألمانيا وأوروجواي وفي حالة أن الأخطبوط غير متعب سبقوم بالتوقع للمباراة النهائية بين أسبانيا وهولندا.وأضاف المتحدث باسم حوض السمك الموجود به الأخطبوط "لا نريد أن نضغط عليه" في رده هل سيقوم الأخطبوط بتوقع المباراة النهائية من عدمه.ومن المعروف أن الأخطبوط قد توقع نتائج جميع مباريات الفريق الألماني بشكل صحيح وقد توقع في بطولة أوروبا عام 2008 بنسبة 80% من مباريات المانشافت بطريقة صحيحة.

وفي تعليق علي هذا الخبر بموقع جماهير الأهلي قال " عبد الرءوف" أحد القراء:" عقول أخطبوطية ،،،، وكذلك قالوا أنهم سوف يكلّفون ــ الإنتربول بحراسة ـ بول ـ من ـ مناوئيه . ومن جمهوره السابق و حيث أن شعبيته ــ تتنقل من مكان لآخر حسب ــ شطحات أصابعه ، فاليوم هو محبوب في ــ عصبانيا ـ ومكروه في هولندا بعد أن توقع الهزيمة لهذه ، لكن إن حدث العكس ، ستنعكس الشعبية وتتحول للجهة المقابلة ، لو قدموا لهذا ـ البول ـ علم تركيا عوضا عن علم اسبانيا الذان يشتركان في اللون الأحمر ، لتوقع الفوز لتركيا ، رغم أنها غير مشاركة في المنديال ،،،لذا فمن يصدق هذه الترهات يكون قد بين أن عقله أسخف من عقل هذا الأخطبوط الفاقد للعقل بطبيعة الحال كسائر الحيوانات الأخرى ،،

وتري هؤلاء الخرس عن مثل تلكم المواقف يتشدقون بـ"العقلانية، والتفكير العلمي" في مواجهة "الغيبيات" يقصدون الإيمانيات بكل ما هو في "عالم الغيب" ، عالم الإيمانيات بالله وملائكته ورسله وقدره واليوم الآخر، والمآل والمصير. عالم مواز لعالم الشهادة، الذي هو موضع الجهد والاجتهاد والعمل والتدبر والتفكر والتأمل والتعقل.

ويبقي السؤال الذي لطالما طرح في عدة مناسبات ومقالات: لماذا يعود رواد فضاء وعلماء وساسة ومجتمعات غربية إلي "الإيمان"، بينما ينكر "علمانيون" هنا وهناك، اصطباغ الحياة بالدين الحق والقيم والأخلاق، بدعوى أن: "الدين ملجأ ضعاف العقول، وطور فائت في نمو البشرية"، وأنه "ردة للوراء"، و"ظلامية"، و"حجاب علي العقل" الخ؟؟. كما نراهم يعلنون أن "الإنسان يقوم وحده"، دون حاجة إلي إله، و"طلاق الروح مع المادة"، ويرفعون شعارات "الإيمان بالعقل لا النقل"، و"بالعلم لا الخرافة"، و"بالتقدم لا التخلف". فكيف يفسر هؤلاء مراسم "مباركة" ذلك القس لرائدة الفضاء الأمريكية، ونظيرها الروسي؟! وهل هؤلاء من "ضعاف العقول"، ولو كانت هذه الصورة لرواد فضاء لنا لأقاموا الدنيا ولم يقعدوها، يقول "شوقي" في "سينيته" عن رحلته بالأندلس:

أحرام علي بلابله الدوح ... حلال للطير من كل جنس.

-------------------------

المشاركات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

الصفحة الرئيسةأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ