-ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 11/05/2010


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مشاركات

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


حذار الإشاعات وتزييف الحقائق

د. أيمن أبو ناهية*

ما يراد إثارته في قطاع غزة من إشاعات وافتراءات وأكاذيب ما هو إلا إشعال للفتن والقلاقل، بعد أن سادت القطاع أجواء من الهدوء والاستقرار النفسي والأمن والأمان مقارنة بسني الفلتان الأمني المنهكة، بعد أن أصبحت الصورة مختلفة تماماً لدى الحكومة ، حيث لا تسمح بأي حال من الأحوال الرجوع إلى سابق عهده تحت أي ذريعة مهما كانت الحجج .. إن إثارة الإشاعات التي لا أساس لها من الصحة بهدف تشويه وهز صورتها، بتضليل المواطنين وتحريضهم على إشعال نار الفتن وزعزعة الأمن والاستقرار والسلم المجتمعي في القطاع.

 

أعتقد أن الحكومة في غزة ليست بحاجة إلى من يوجهها فهي لم تدخر جهداً بالحرص على مصلحة الشعب وتوفير كل أسباب الراحة وسبل الحياة المتاحة والسماح بحرية الرأي والكلمة وإنهاء ملف الاعتقال السياسي، لأنها وليدة أول تجربة ديمقراطية حقيقية في فلسطين، صحيح أن شعارها هو الوحدة الوطنية، لكن ليس على حساب المصلحة الوطنية والتسلق على القانون والنظام العام والمساس بالحكومة للنيل منها، التي ما زالت تقف على قدمين قويتين صلبتين، متحدية كل العواصف التي تعصف بها من كل جانب والمكائد التي تحاك ضدها.

 

فعلى الصعيد الداخلي ، تسهر على أمن وحماية وسلامة الجميع بفرض القانون وإرساء قواعد العدالة بين الناس ورفع الظلم عن المظلومين والتخلص من قانون الغاب السابق "القوي يأكل الضعيف" وعدم السماح للتسلط والثأر العائلي والطائفي والقضاء على الفتن والفساد والرذيلة والعمالة ومكافحة المخدرات، كما وأنها لم تدخر جهداً في توفير متطلبات المواطنين واحتياجاتهم الأساسية والمعيشية وتنظيم الحياة في أغلب المدن والقرى في قطاع غزة من شق الطرق العمومية والفرعية وتسهيل السفر ، وبناء المساجد وإنشاء المدارس ورياض الأطفال والمعاهد والجامعات ومكافحة الأمراض والأوبئة المعدية بإنشاء المزيد من العيادات والمستشفيات وتوفير الأدوية والعلاجات والتأمينات الصحية المجانية وتحسين أداء الدفاع المدني والإسعافات والطوارئ، ناهيك عن تقديمها مساعدات وإعانات مادية وغذائية للأسر الفقيرة والمحتاجة والإسهام في استصلاح الأراضي وزراعتها لسد النقص في المواد الغذائية، وإصلاح وترميم المساكن والمنازل التي هدمتها الحرب الأخيرة على القطاع وتوفير شقق لإيواء كثير من العائلات والأسر المتضررة وإعالة أسر الشهداء والأسرى والمعاقين والمبعدين.

 

بالإضافة لحرصها على معالجة ظاهرتي الفقر والبطالة بتوفير فرص عمل للمتعطلين عن العمل، وتحرص على دفع رواتب الموظفين بقدر الإمكان في مواعيدها، فضلا عن تجييشها لكل ما أوتيت من وسائل مادية وإعلامية وثقافية وعلمية وفكرية وعلاقات محلية وخارجية من أجل مناصرة قضية الأسرى والقدس والمسجد الأقصى واللاجئين والمبعدين الفلسطينيين، ومساعيها الحثيثة لإتمام المصالحة وإنهاء الانقسام الداخلي، فرغم كل هذا تقابل حكومة غزة بالإساءة.

ـــــــــ

*أستاذ الاجتماع والعلوم السياسية – غزة

-------------------------

المشاركات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

الصفحة الرئيسةأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ