-ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 04/02/2010


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مشاركات

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


شذرات في ترجمة فقيد العلم الشيخ :

عبد الحميد طهماز رحمه الله

 

بقلم : يحيى الحكمي الفيفي

 أضحت بلاد الشام موطأة الأكناف بما أولاها به الصحابة الفاتحون من عناية بالغة، ورعاية سابغة في ظل الإسلام، وازدهرت النهضة العلمية فيها أيما ازدهار بما نطقت به كتب التأريخ والتراجم والطبقات؛ وقد ظلت محافظة على أخذ العلم وبذله طيلة عهود النهضة العلمية المباركة إلى عصرنا الحاضر؛ لعل من أبرزها ما عاشته القرن المنصرم من وثبة تجديدية في علوم شتى دونما اقتصار على فن دون بعينه؛ كالقراءات والتفسير والفقه والحديث وعلوم اللغة العربية وغير ذلك؛ متجاذبة تلك الفنون فيما بينها، مع تلاقح مثمر بين مدارسها، ولم تكن حماة خلواً من تلك النهضة العلمية؛ فكم ضربت فيها من سهم !

 فمن العلماء المبرزين فيها؛ العلامة الفقيه الشيخ : أحمد بن محمد سليم المراد الكردي الحنفي ( 1299 ه - 1379 م ) عميد عائلة آل المراد ومُصَدَّرهم وأمين الفتوى في حماة.

 ومنهم العلامة المعمر الفقيه : الشيخ محمد سعيد النعسان، الشهير بالوردي، الشافعي ثم الحنفي ( 1276ه - 1386 ه ) المقدَّم في فقهائها، ومعتلي عرش الفتوى فيها، والذي عُمِّر حتى جاوز المائة بعشر سنين .

 ومنهم شيخ مشايخنا المقرئ المتقن الصالح البصير، نوري بن أسعد الشحنة ( ت 1369 ه ) أستاذ القراءات في دار العلوم الإسلامية، وشيخ قراء حماة .

 ومنهم العلامة الفقيه المتضلع، المشارك المربي، شيخ مشايخنا : محمد بن محمود الحامد، الحنفي ( 1328 ه - 1389 ه ) مجدد نهضة حماة العلمية، وصاحب المدرسة الذائعة الصيت، والتي آتت ثمارها في العالم الإسلامي عن طريق تلاميذه المخلصين .

 ومنهم العلامة الفقيه المعمر، شيخ مشايخنا، الشيخ : محمد توفيق بن عباس الصباغ، الشيرازي الشافعي ( 1292 ه - 1391 ه ) .

 ومنهم الشيخ العلامة الفقيه : خالد الشقفة الشافعي ( ت 1398 ه ) صاحب كتاب الدراسات الفقهية على مذهب الشافعي، أحد كتب الشافعية المعتبرة في هذا العصر . وقد رأيت شيخنا العلامة الفقيه المعمر السيد : عمر الكاف الحضرمي الشافعي حفظه الله يحتفي به كثيراً، ويصف صاحبه بالفقيه المتضلع .

 ومنهم الشيخ الفقيه المربي : محمود بن عبدالرحمن الشقفة الشافعي ( 1317 – 1399 ه ) . وغيرهم كثير برد الله مضاجعهم، وسقاها شآبيب الرحمة والرضوان .

 في هذه المرابع العلمية المباركة ولد مُترجَمُنا الشيخ العلامة الفقيه المفسر المشارك الخطيب الداعية : عبدالحميد بن محمود بن عبدالقادر طهماز؛ وكانت ولادته سنة ( 1356 ه ) الموافق ( 1937 م ) .

 والشيخ من أسرة عريقة تنتشر في حمص وحلب وحماة .

 كان لأسرته أثر بالغ في نشأته إلى جانب الصحوة العلمية التي عاشتها حماة آنذاك؛ حيث التحق بالكتاتيب وهو دون الخامسة من عمره، فلقن الحروف، وتعلم الكتابة بهمة وذكاء، ولما تأسست المدارس الرسمية انتسب إليها منتظماً في صفوفها متدرجاً فيها حتى أحرزها في مدة وجيزة، كان قد بلغ حينها الثامنة عشرة من عمره .

 ثم سمت به همته، ونهضت به عزيمته فتطلّع إلى جامعة دمشق ليكمل مسيرته العلمية فكانت رحلته إليها سنة ( 1955 م ) حيث كانت فرنسا قد خرجت منها .

 ومن الطالع السعيد لشيخنا أن كلية الشريعة في جامعة دمشق كانت قد فتحت أبوابها في السنة السابقة لتخرجه في المدارس النظامية بحماة ( 1954 م )؛ وكأن أبوابها ما أشرعت إلا لدخول الشيخ وأمثاله .

 التحق بها شيخنا وانتظم في مقاعدها ناهلاً من علومها، مستفيداً من أساتذتها، متقدماً في مراحلها، في عزمة الأذكياء، ووثبة النجباء إلى أن تخرج فيها سنة ( 1959 م )؛ مع العلم بأن الشيخ ورفاقه معدودون في الفوج الثاني من خريجيها .

 ومن الأساتذة الذين لقن عنهم العلم فيها : المفكر الإسلامي الداعية الدكتور مصطفى السباعي؛ حيث درس عليه مادة الأحوال الشخصية .

 والأستاذ العلامة : محمد المبارك حيث درس عليه مادة الثقافة الإسلامية .

 والعلامة المحدث السيد : محمد المنتصر الكتاني، حيث درس عليه مادتي الحديث والنحو .

 والأستاذ : صالح الأشتر، والشيخ العلامة بهجة البيطار؛ كما كان من المقرر أن يدرس الشيخ علي الطنطاوي مادة السيرة النبوية؛ إلا أنه امتنع عن التدريس بعد بضعة دروس ألقاها لما وقعت له القصة المشهورة مع الطالبة التي أصرت على الحضور داخل صفوف الطلاب .

 ومن أساتذته في كلية الشريعة بدمشق الأستاذ : فتحي الدريني؛ حيث أشرف على بحثه الذي قدمه سنة التخرج، بعنوان : ( الشركات في الفقه الإسلامي ) .

 قضى شيخنا سنوات الجامعة ما بين أساتذته مستفيداً منهم، وبين حلق العلم في مساجد دمشق؛ أو في منزله يقرأ ويقيد ويبحث؛ حتى استوى على سوقه أستاذاً عالماً، عاد بعدها إلى مسقط رأسه حماة للإفادة والتدريس .

 كان اتصاله بشيخ حماة، الشيخ : محمد الحامد، وتأثره به بعد عودته من دمشق؛ على رغم معرفته السابقة به . يقول شيخنا عبدالحميد طهماز رحمه الله : ( كان لشيخنا محمد الحامد مكانته العظيمة في حماة، تجلله المهابة، ويحفه الجلال، فكنت أتهيب لقاءه والجلوس معه، ولكن لما شاركته في تصحيح أوراق اختبار الكفاءة المتوسطة، وعاشرته عن قرب صار بيني وبينه مودة عظيمة؛ فأحبني وأحببته، ورأيت فيه عالماً متواضعاً صاحب دعابة ومن ذلك الوقت توطدت العلاقة بيننا )، وقد شكلت صلته بالشيخ محمد الحامد منعطفاً جديداً في حياته في أوائل الستينات الميلادية، وكان لها الأثر البالغ في مسيرته العلمية والسلوكية؛ حيث لزمه سنين عدداً؛ أخذ عنه علوماً جمة؛ من تفسير وفقه وحديث وسيرة، ويكاد يكون شيخه المفرد . فمن مقروءاته عليه كتاب " تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق " للزيلعي حيث قرأه عليه قراءة تحقيق وتدقيق، ومنها " إحياء علوم الدين للغزالي " حيث كان يقرؤه عليه في الصباح تخفيفاً لحدة الفقه، وربما امتدت القراءة إلى أربع ساعات . وقد لزم شيخه ملازمة تامة؛ فلا يكاد ينقطع عن درسه . وبلغ من جلده في أخذ العلم عنه أنه ربما انتظر خروجه عليه طويلاً في البرد الشديد؛ دون أن يثني ذلك عزيمته . وكان شيخه يقابل جلده وصبره بالدعاء له .

 ويذكر شيخنا أن عدداً من رفاقه شاركوه حضور تلك الدروس، منهم : نافع ومصطفى العلواني ، والشيخ محمد علي المراد ومحسن ومحمود الحامد .

 وقد بلغت منزلته مبلغاً عظيماً عند شيخه محمد الحامد؛ ففي أحداث ( 1964م ) والتي عصفت بحماة، وكان شيخنا آنذاك منخرطاً في حزب الإخوان، وكان قد حكم عليه مع مجموعة من رفاقه بالإعدام بعد الاعتصام المشهور الذي نظمه في جامع السلطان دفاعاً عن الإسلام والعقيدة وكان صاحب الخطبة المشهورة فيه؛ تدخل شيخه محمد الحامد فخلصه من السجن؛ بعد أن شفع له عند رئيس الجمهورية : أمين الحافظ آنذاك، وكان للشيخ كلمته النافذة عند المسؤولين، ولم يكن الدخول عليهم عادة له؛ ولكنه دخل لأجل تلميذه الذي لزمه بعدها أكثر من ذي قبل تاركاً الإخوان بطلب من شيخه .

 توطدت العلاقة بين الشيخ وتلميذه بعد تلك الأحداث، وكما أخذ عنه طريقته في الفقه فإنه أخذ عنه أيضاً طريقته في السلوك، وتلقن منه الذكر، ففي عام ( 1964 م )كانوا في نزهة دعاهم إليها أحد أصدقاء الشيخ الحامد قرب الناعورة بعد عصر أحد الأيام، وكان في المجلس منشد يترنم بمدح النبي صلى الله عليه وسلم فاعترت الشيخ حالة شديدة انخرط في إثرها باكياً؛ فدعاه شيخه محمد الحامد وأجلسه بين يديه ولقنه الذكر .

 وبلغ من شدة ثقة الشيخ الحامد بتلميذه أنه كان خليفته في درسه اليومي، ووكيله في خطبة الجمعة، وكان يثق به ثقة مطلقة، بل كان لا يصدر فتوى إلا بعد استشارته، وزبر توقيعه عليها .

 وبلغ من ثقته به أنه لما توفي الشيخ الفقيه : محمد سعيد النعسان مفتي حماة عام ( 1386 ه ) عرض منصب الفتوى على الشيخ : محمد الحامد فامتنع ورفض رفضاً شديداً ؛ معللاً ذلك بتحرجه منه للأمور التي تصحبه من شهرة وضياع وقت؛ مع موافقته على الفتيا شريطة أن لا تكون عن طريق المنصب، وكان ذلك زهداً منه رحمه الله، واقترح عليهم أن يكون الشيخ : محمد علي المراد ( ت 1421 ه ) المفتي، وأن يكون الشيخ : عبد الحميد طهماز أمين الفتوى؛ إلا أن ذلك لم يتم رغبة من الجميع في أن يليه الشيخ : محمد الحامد؛ ولكنه أصر على الرفض، وهم لجوا في الطلب؛ فبقي المنصب شاغراً إلى أن مات سنة ( 1389 ه ) رحم الله الجميع .

وبلغ من شدة تعلقه بشيخه ووفائه له أن أفرد ترجمته بكتاب مستقل بعنوان " العلامة المجاهد الشيخ محمد الحامد " .

 بقي شيخنا في حماة بعد موت شيخه الحامد مفيداً سواء في مدارسها الثانوية والإعدادية ، أو في مساجدها؛ لاسيما في جامع السلطان، واستمر في عطائه إلى مطلع هذا القرن حيث هاجر إلى بلاد الحرمين عام 1400 ه فاراً بدينه؛ صابراً على مفارقة دياره، محتسباً في ذلك الأجر . والمؤمن كالغيث حيث حل نفع؛ فقد حظيت به بلادنا معلماً في معاهدها؛ حيث درس في معهد تعليم اللغة العربية في جامعة الإمام محمد بن سعود ثلاث سنوات، ثم انتقل بعدها إلى المعهد العلمي في المدينة المنورة سنتين وبضعة أشهر، ثم انتقل بعدها إلى المعهد العلمي في نجران سنتين وبضعة أشهر، ثم استقر بمكة المكرمة في معهد الأئمة والدعاة في رابطة العالم الإسلامي حتى تقاعد منه سنة ( 1416 ه ) وبقي في مكة المكرمة إلى قبيل عام؛ حيث انتقل إلى الرياض عند ابنه السيد محمد .

 ومن الجوانب المهمة في سيرة شيخنا –إلى جانب الفتيا والتدريس- عنايته بالتأليف، فقد أولاه اهتماماً بالغاً حيث أثرى المكتبة الإسلامية بكثير من المؤلفات الماتعة، التي سلك في أكثرها أسلوب التجديد في طريقة التأليف من أشهرها : تفسيره الكامل للقرآن والذي سبكه في قالب التفسير الموضوعي؛ حيث يدير تفسير السورة في كاملها على أشهر موضوع ارتكزت عليه، ومنها كتابه الماتع التجديدي : الفقه الحنفي في ثوبه الجديد، والذي سهل فيه الفقه بطريقة تلائم أهل العصر، وقد ترجم إلى اللغة البوسنية والفارسية والبنغالية، كما استؤذن الشيخ في أن يترجم إلى اللغتين الإندونيسية والصينية . ومنها كتابه في السيرة النبوية والذي نسجه في ضوء آيات القرآن الكريم والسنة الصحيحة، وغير ذلك من المؤلفات .

عرض عليه بأخرة منصب الفتيا بحماة لكنه استعفى منه مؤثراً البقاء في جوار الحرمين الشريفين .

 هذا وقد فجع المسلمون بموت عالمنا الجليل : عبدالحميد طهماز؛ حيث انتقل إلى رحمة الله ورضوانه فجأة قبيل الساعة الثانية عشرة من ليلة السبت منتصف شهر صفر من عام 1431 ه في مدينة الرياض .

 فيكون قد عاش خمسة وسبعين عاماً؛ مابين تلميذ ذكي يستحث خطاه لنيل العلم في الكتاتيب والمدارس والجامعة، أو في حلق العلماء، وخطيب مصقع اهتزت له أعواد منابر حماة، وأستاذ جليل يبذل العلم كما بذل له، ويتهيب كبار المفتين من إصدار الفتوى دون خاتمه . رحمه الله رحمة الأبرار، وجعل مثواه في عليين .

سِرْ نَحْوَ العُلا

أزجي هذه الأبيات على استحياء في رثاء شيخنا العلامة المفسر، الفقيه المتضلع : عبدالحميد بن محمود طهماز الحموي رحمه الله؛ بعد أن فجعنا بموته ليلة النصف من صفر صبيحة السبت من عام 1431 هـ ؛ نفثة مفجوع، وأنّة موجوع، سائلاً المولى جل وعلا أن يرحمه رحمة الأبرار، وينزله منازل الشهداء الأخيار .

جاد  القريض فسال فيض iiمعاني
وهـمى الـقصيد بمرسلات بيانِ
لـما أتـى نـعي الإمـام iiفهزنا
خـبر  تـخر لـه عرى iiالأركانِ
صرخت بنعي الشيخ صرخة والهٍ
عـبدالحميد مـضى بغير iiتواني
عـبدالحميد  الـيوم فارق iiدارنا
ورقـت بـه الأمـلاك لـلرحمنِ
رفـقاً  ألـيل الـفاجعات iiبأنفُسٍ
قـد مـسها قـرح كطعن iiسنانِ
فـالصدر مكلوم الحشاشة iiمُفْجَعٌ
والـقلب  رتـل نـغمة iiالأشجانِ
والـنفس  آسفة يقرعها iiالجوى
مـن  فـقده والروح في iiأحزانِ
وتـسربلت نفسي بسربال iiالأسى
وتـقرحت  مـن وجدها iiالعينانِ
ناداك صوت الحق يا طهماز iiسر
نـحو  الـعلا في جنة iiالرضوانِ
فـأجبت داعـيه ولـبيت iiالـندا
لـتعيش فـي الأخرى بعمر ثاني
حـفتك أمـلاك الـسماوات العلا
وسـمت  بروحك في نعيم iiجنانِ
وبـكتك  يـا طهماز مقلة iiمدنفٍ
ونـعاك فـي الـغبراء كل لسانِ
ورثـتك  في العلماء محبرة iiوقرْ
طـاس  تـضمخ مـنك iiبالإيمانِ
طـوبى فـرب العالمين iiضمينكم
فـلتهنك الـعقبى بـخير iiضمانِ
مــا  كـنت إلا تـالياً iiلـكتابهِ
مـستخلصاً مـنه بـديع iiمعاني
أو صـابراً يـرجو جبيرة iiكسرهِ
أو  سـابحاً فـي الذكر iiوالقرآنِ
الـعلم ضـيم الـيوم في iiأستاذهِ
فـطوى  صـحائفه بـغير iiأوانِ
فـالفقه والـتفسير يبكي iiأسطراً
دبـجـتها بـالـبحث والإتـقانِ
فـلكَم زبـرت من القران بصيرةً
ولـكَم  سـبكت هداه في iiإمعانِ
وأبـو  حـنيفة قـد أتيت لفقههِ
فـنـظمته  كـقـلائد iiالـعقيانِ
وكـسوته  ثـوباً جديداً فازدهى
مـتبختراً يـزهو عـلى iiالأقرانِ
وأتـيت في زمن اللئام فكنت iiمن
أهـل الـوفاء وصانعي iiالعرفانِ
فـالحامد الـحبر الإمـام iiنشرتهُ
طـيباً فـذاع شـذاه كـالريحانِ
فـرسمت للإخلاص أبدع iiصورةٍ
لـله مـا أسـديت مـن iiإحسانِ
نبكيك  نحن وتضحك الحور iiالتي
تـرنو  إلـيك بـمقلتي iiولـهانِ
قـد  سـرها لـمّا ثـويت بجنةٍ
وعـرفتها مـن غـير ما iiنكرانِ
فـتسابقت جـذلى لـلقيا iiخـلها
وشـدت لـه مـن طيب iiالألحانِ
فـرأيت  مـا قـررته iiبـمحابرٍ
فـي جـنة الفردوس رأي iiعيانِ
وحـللت فـيها نـعم دار iiمقامةٍ
فـاسعد بـها فـي غبطة وأمانِ
حـفّت بـرمسك رحمة iiمنشورةٌ
وسَـقَت ثـراك سحائب iiالغفرانِ
ولسوف تشرق في سماء علومنا
كالشمس  تسطع في علا iiالأكوانِ

أُلقيَت بمنزل أبناء الشيخ في حي الواحة من مدينة الرياض

الأحد بتأريخ 16 من صفر 1431 ه

الموافق 31 من يناير 2010 م

الفقير إلى عفو ربه

أبو عبدالرحيم، يحيى بن محمد الحكمي الفيفي

-------------------------

المشاركات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

الصفحة الرئيسةأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ