( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )

آل عمران 200

بقلم أ/محمد جابر

إن القصة تدور حول

أمة

أعزها الله بالاسلام وكانت خير أمة فنبذته وراء ظهورها فأنتهكت حرماتها ودُنست مقدساتها ولا نستطيع حتى الشجب وأصبحنا في جهل بعد علم وضعف من بعد قوة ودويلات صغيرة يحكمها اتباع الغرب ولا نملك من أمر نفسنا شيء بعد ان كانت دولة لا تغيب عنها الشمس.

وصرااااااااااااااااع

بين غرب حاقد وبين أمتنا وتراثها لكي يقضوا على الأمة ولكن هذه الأمة تضعف ولا تموت.

( وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا ) البقرة 217.

وجهااااااااااد

هو السبيل لا محالة وعده الله للمؤمنين الصادقين بالنصر والشهادة وجنات تجري من تحتها الانهار

# اقترب من الله فإن يكن معنا ينصرنا على عدونا.

# ادخر من قوتك للمسلمين المستضعفين المجاهدين.

# املأ بيتك بالحمية لدينك ومقدساتك.

# اعد نفسك لتكون من تعداد الشهداء.

وانتصاااااااااااااااااااااااااار

وعده الله للمؤمنين الصادقين ( وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ ) الروم 47.

القضية في عقول الزعماء:

# ينتصر المسلمون عندما يكون عدد المصلين في الفجر كالجمعة ((جولدا مائير)).

# إن ما نخشاه أن يظهر في العرب محمد جديد ((بن غورين)).

# ستكون حرب صليبية جديدة ((بوش الابن)).

# ستقوم إسرائيل وستظل قائمة حتى يهدمها الإسلام كما هدم ما قبلها ((حسن البنا)).

#ليس هناك فرق بين أعداء الإسلام بين الأمس واليوم لكن الفرق بين اتباع الإسلام بين الأمس واليوم ((الغزالي)).

# الجهاد فرض عين لمواجهة الغزوة الصليبية الجديدة (الأزهر بالأهرام 10–3–2003).

وفي الختام لن ننساك يا أقصى فأنت مسري رسولنا الكريم

وأولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين

وسنتبرع من أجلك ونقاطع أعدائك ولم ننخدع بالأسماء

فأنت حائط البراق لا المبكي وأنت مسجدنا لا هيكلهم

(وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ) ال عمران 126

-------------------------