-ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 12/09/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مشاركات

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


رمضانيات (19)

المرأة التقيّة

الدكتور عثمان قدري مكانسي

      أحاديث رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ حافلة بذكر المرأة التقيّة التي تنأى بنفسها عن التبذُُّل ، وتلتزم بأمر الله ورسوله وتنتهي عما يُغضب الله تعالى ، وتحاول أن تتمثَّل السمات الخيّرة ، وتقواها ينعكس على البيت رحمة وسعادة ، وعلى المجتمع صفاءً ونقاءً ، وعلى الحياة صلاحاً وإصلاحاً . . ألمْ يقل الرسول الكريم ـ صلى الله عليه وسلم ـ:(( الدنيا متاع ، وخير متاعها المرأة الصالحة ؟))(1)

ألمْ يوصِ الزوج المؤمن بامرأته المؤمنة خيراً (( لا يفرَكْ مؤمن مؤمنة ، إن كره منها خُلُقاً رضي منها آخر )) (2) .

     وفي حجة الوداع قال : (( ألا واستوصوا بالنساء خيراً . . )) (3) .

     وها أنا أقدّم صوراً من النساء التقيات في أحاديثه صلى الله عليه وسلم .

      ففي الحديث الذي رواه عبدالله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما في النفر الثلاثة الذين باتوا في الغار ، فانحدرت صخرة من الجبل فسدّت عليهم الغار فتوسّلوا إلى الله تعالى أن ينجّيهم فذكروا صالح أعمالهم ، يقول الثاني منهم : (( اللهم إنه كانت لي ابنة عم كانت أحبَّ الناس إليَّ ـ وفي رواية ـ كنت أحبُّها كأشد ما يحب الرجال النساء ، فأردتُها على نفسها ، فامتنعت مني حتي ألَمَّت بها سَنةُ من السنين ، فجاءتني فأعطيتُها عشرين ومئة دينار على أن تُخلّيَ بيني وبين نفسها ، ففعلت ، حتى إذا قدرتُ عليها ـ وفي رواية ـ فلما قعدت بين رجليها قالت  : اتّق الله ، ولا تفضَّ الخاتم إلا بحقه . . . )) (4) ، فقد كانت تقيّة لم تمكنه من نفسها ابتداءً فلما ضعفت لفقرها ـ وكاد الفقر أن يكون كفراً ـ اضطرت إلى ما طلب ، وذكّرَته بالله وتقواه ، وهزت فيه المشاعر الإيمانية وأن عليه ـ إن أرادها ـ أن يتزوجها حلالاً ولا يقع عليها زنا ، فارعوى وتاب إلى الله تعالى فكان لها الفضل الأكبر عليه ـ حقيقة ـ في انفراج شيء من الصخرة يوم سدَّت باب الغار .

     وهذه المرأة الجُهَنيّةُ زلَّتْ فوقعت في الزنا وهي مُحصنةٌ ثم ذكرت الله فتابت وأنابت وجاءت إلى رسول الله     ـ صلى الله عليه وسلم ـ تريد أن يرجمها فيطهّرها .  . جاءته حبلى من الزنا ، فقالت : يا رسول الله إني أصبتُ حدّاً ، فأَقِمْه عليَّ ، فدعا النبيُّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ وليَّها فقال : (( أحسِنْ إليها ، فإذا وضعَتْ فأتني )) ، ففعل فأمر بها النبيُّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، فَشُدَّتْ عليها ثيابُها ، ثم أُمِرَ بها فَرُجِمت ، ثم صلّى عليها ، فقال له عمر : تصلّي عليها يا رسول الله وقد زنتْ؟! قال : (( لقد تابت توبةً ، لو قُسمت بين سبعين من أهل المدينة لوسعتهم ، وهل وجَدْتَ أفضلَ من أن جادت بنفسها لله عزّ وجلَّ ؟)) (5) .

          دفعةٌ إيمانيّةُ قويّةُ دفعتها إلى التطهُّر ، واختيار الآجلة على العاجلة ، ولو لم تكن ذات إيمان قويّ ما آثرت الموت رجماً ، ولعلَّ قائلاً يقول : فلماذا زنت وهل يفعل ذلك إلا ضعيفُ الإيمان مهزوزُه ؟! ، فأقول : قد يضعف الإنسان فيقعُ في المحظور ، لأنه خُلِقَ من ضعف ، ويَزِلُّ ، لأنه خُلق من عَجَل ، ويضل لحظةً لأنه ناقص ، لكنَّ بِذرة الإيمان حين تنمو في قلبه شجرةً باسقةً وارفةََ الظلال تُظهر معدِنه الأصيلَ ، ويقينَه المتينَ ، وهذا ما جعلها تسرع إلى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ تسأله أن يطهِّرها ، وجادت بروحها ابتغاء مرضاة الله ورحمته وغفرانه .

     وما أروع ما قالته السيدة هاجر رضي الله عنها زوج إبراهيم وأم إسماعيل عليهما السلام حين تبعت زوجها ـ بعد أن وضعها وابنها في وادٍ غير ذي زرع ومضى ـ تكرر على مسامعه (( يا إبراهيم ، أين تذهب وتتركنا في هذا الوادي الذي ليس فيه أنيس ولا شيئ ؟)) وجعل لا يلتفت إليها ، فقالت : له : (( آلله أمرك بهذا ؟ )) قال : (( نعم )) . . قالت [ والإيمان رفيقها ، والتسليم لقضاء الله غايتُها ، والاعتماد عليه سبحانه وتعالى رائدها ] : (( إذاً لا يضيِّعنا )) (6) نعم ، إنِّ الله لا يضيِّع عباده الصالحين . ألم يعوّض الله سبحانه وتعالى الرجل وزوجته في سورة الكهف بخير ممن قُتِل ( وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَاناً وَكُفْراً (80) فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْراً مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْماً (81) ) ؟ !! (7) .

     ألم يحفظ الله تعالى صاحب الكنز ـ الرجل الصالح ـ في ولديه حين أمر صاحبَ موسى أن يبني الجدار من جديد ، فيثبته حتى يكبر ولداه فيأخذا كنز والدهما ؟

( وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحاً فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ ) (8) .

     ومن بعض سمات المرأة التقيّة التي ذكرت في أحاديث رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنها :

    1ـ تصبر على لأواء الدنيا وما ابتلاها به الله فيها لتدخل جنة عرضها السموات والأرض .

     فقد روى عطاء بن أبي رباح قال : قال لي ابن عباس رضي الله عنهما : ألا أريك امرأة من أهل الجنة ؟ فقلتُ بلى ، قال : هذه المرأة السوداء أتت النبيَّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقالت : إني أُصرَع(9) ، وإني أتكشَّفُ ، فادع اللهَ تعالى لي (10) ، قال : (( إن شئتِ صبرتِ ولك الجنة ، وإن شئتِ دعوتُ الله تعالى أن يعافيكِ )) فقالت : أصبرُ . . . فقالت : إني أتكشّفُ ، فادع الله أن لا أتكشَّف ، فدعا لها(11) .

     رضيتْ هذه المرأة المؤمنة التقيّة ببلاءٍ يصاحبها حياتَها الفانية على أنّ لها الجنة . . وقد ربح البيع ، فكانت من أهل الجنة ، ولكنّها أَنِفَتْ ـ وهكذا التقوى ـ أن تتكشّف فيرى الناس من عورتها ما لا يليق بالمرأة المسلمة المحتشمة التقيّة ، فماذا نقول لهؤلاء الكاسيات العاريات اللواتي يتفنَّنَّ في إبداء محاسنهنّ ويجهدن في خلع برقع الحياء ، وفي التعرّي ، إلا من ورقة التوت ، إن كان هناك ورق التوت . .  

     2ـ وهذه أم سلمة رضي الله عنها زوج النبيّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ تسمعه يقول : (( مَن جرََّ ثوبه خُيَلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة )) (12) فقالت أم سلمة : فكيف تصنع النساء بذيولهنَّ ؟ قال : (( يرخين شبراً )) ، فقالت : إذاً تنكشف أقدامُهُنّ . قال : (( فيرخينه ذراعاً ولا يزدن )) (13) ... لله درّك يا أمَّ المؤمنين !! لله درّك يا أم سلمة ، لستِ من أهل الخيلاء ولا التكبُّر ، فلا يجوز إسبال الثوب إلى الأرض . . ولكنَّ نساء المسلمين حَيِِيات عفيفات ، طاهرات شريفات ، لا ينبغي أن تُرى أقدامُهُن ، وثيابهن لها ذيول يجررنها على الأرض وراءهن ، فلا يرى الرجال منها شيئاً . . ماذا يصنعن بعد أن سمعن حديث رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ؟ !! تسألين رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عسى أن يجد حلاًّ لذلك ، فيسمح لَكُنَّ أن ترخين الذيل شبراً ، فترين هذا قصيراً ، وتخشين ظهور باطن القدمين ، فيقول لكي أَرْخي ذيلك ذراعاً ولا تزيدي . . . لكنَّ النساء في عصرنا ، عصرِ المدنيّة والحضارة !! يرخين الذيل إلى (( أعلى )) أقصى ما يستطعن ، خوفاً عليه من البلل وأنْ يغبَرَّ ، لو استطعن لخلعنه ، أسوة بالكوافر العواهر ، وتتعجبين !! . . فيَجِدْنَ ألفَ مبرِّر للتعرِّي والتفسُّخ ولا حول ولا قوة إلا بالله ، ورجالهُنَّ ليس فيهم من الرجولة إلا الاسم ، يمشون إلى جانبهن ، يحملون قرون الاستشعار ، ولا يبالون . فقد ذهب الحياء .

يعيش المرء ما استحيا بخير       ويبقى العودُ ما بقيَ اللـحاءُ

فلا والله مـا في العيش خير      ولا الدنيا ، إذا ذهب الحيـاءُ

     3ـ وتلتزم المرأة بخلق الإسلام ، والمجالس بالأمانات ، وأعراض النساء أعراض الرجال .

      هذا ابن مسعود رضي الله عنه يروي عن النبيِّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال : (( لا تباشر المرأةُ المرأةَ ، فتصفَها لزوجها ، كأنه ينظر إليها )) (14) فإنْ فعلت فإنه هَتْكٌ لأعراض الناس ، وتحريكٌ لكوامن الشهوة عند الرجال ، وفضحٌ لأسرار البيوت إلا إن كانت تريد أن تخطب فتاةً له ، وهي لن تفعل فالضَّرَّة مُرّة . ولن تفعل الأختُ إن كانت مؤمنة تقيّة لأنها تعلم الحياة ديناً ووفاءً ، فقد توصَفُ هي الأخرى من حيث لا تدري .

     4ـ وقد حدّد النبيُّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ رغبة الرجال في زواجهم من النساء في أربعة أنواع فقد روى أبو هريرة رضي الله عنه ، عن النبيِّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : (( تُنكح المرأة لأربع : لمالها ، ولحسبها ، ولجمالها ، ولدينها ، فاظفر بذات الدين ، تربت يداك )) (15) .

     ولا أعلم رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ دعا على أحد إلا في مواطن معدودة ، منها ما ورد في هذا الحديث ، وكأنه عليه الصلاة والسلام يدعو على مَنْ يختار أحد الأنواع الثلاثة الأولى دون المرأة ذات الدين أن لا يوفِّقه الله في حياته ، فينقلب كل ما يفعله هباءً لا قيمة له ، فصار كل ما يلمسه تراباً ، ولعله يدعو عليه بالفقر ـ والله أعلم ـ .

      فالمرأة ذات الدين تعرف حقَّ زوجها عليها فبِيَدِه جنتُها لقول رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (( أيُّما امرأة ماتت ، وزوجها عنها راض دخلت الجنّة )) (16) ، ولقوله صلى الله عليه وسلم : (( لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها )) (17) .

     ولأنَّ المرأة الصالحة تعرف حقَّ زوجها عليها فهي تعرف أن مخالفتها إياه ينتج عنه إثم كبير ، فقد قال النبيُّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (( إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه (18) فلم تأته ، فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح )) (19) .

     ومن حقه عليها أن لا تؤدي النافلة إلا بإذنه لقول النبيِّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ((لا يحلُّ لامرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه (20) ولا تأذن في بيته إلا بإذنه )) (21) .

     5ـ وترغب أسماء بنت الصديق رضي الله عنهما أن تبرَّ والدتَها الكافرة ، ولكن لا بدَّ من استئذان النبيِّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، خوفَ أن يكون استقبالها لأمها وهي كافرة غير مقبول ، فيجيبها النبيُّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ بعد أن تقول له : قدِمَت عليَّ أمي وهي راغبةٌ ، أفأصِلُ أمي ؟ قائلاً : (( نعم صِلي أمك )) (22) فَصِلةُ الأرحام أصْلٌ في المجتمع الإسلامي ، يدعو إليه الإسلام ، ويحضُّ عليه ، ويرفع الله صاحبه في عليين ، وهذا ما يصبو إليه كل مسلم تقي .

     6ـ وقد عرفت المسلمات الأوائل أنَّ الصلاة صلة بين العبد وربه ، أفلح فيها الخاشعون ( قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ ) (23) .

     فكنَّ يقمن الليالي متبتلات خاشعات ، وعرفن أنّ من أفضل الزاد إلى الآخرة ، والزاد الذي يعين على إيصال الدعوة إلى الناس هو الصلاة التي تهب صاحبها قوة وعزيمة على مقابلة الصعاب وتخطّي الشدائد ، وأن قيام الليل من أفضل القربات إلى الله سبحانه وتعالى حيث يقول جلَّ وعلا مخاطباً الداعية الأول ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا ) (24) ويمدح من قام الليل : ( كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ ) (25) .

     وقد روى أنس رضي الله عنه أنَّ النبيَّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ دخل المسجد ، فإذا حبل مشدود بين ساريتين من سواري المسجد فقال : (( ما هذا الحبلُ )) قالوا : هذا حبلٌ لزينب (26) إذا فترت تعلقَتْ به ، قال النبيُّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ :(( حُلّوه ، ليُصَلِّ أحدُكم نشاطَهُ ، فإذا فتر فليقعد ))(27) إذاً فقد كانت النساء المؤمنات يشددن على أنفسهن ابتغاء مرضاة الله تعالى ، وقد أمرهنّ النبيُّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن يكلفن أنفسهن طاقتهن ، فخير العبادة ما دام وإن قلَّ ، ونحن نعلم أن نساء العصر ملأن أوقاتهن ليلاً ونهاراً بأمور الدنيا ، فلا أقلَّ أن يركعن ركعتين في جوف الليل يغالبن فيها الشيطان ، فخير الأمور أوسطها . و (( هلك المتنطعون )) (28) قالها الرسول عليه الصلاة والسلام ثلاثاً .

     7ـ ومن الالتزام الرائع بهدي الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ ما فعلته كلٌّ من أم حبيبةََ وزينبَ زوجتي النبيَّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ امتثالاً لأمر النبيِّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ حين مات أبو سفيان ابن حرب أبو أم حبيبة ، وعبدالله أخو زينب رضي الله عنهم جميعاً ، فماذا فعلت المرأتان العظيمتان بعد موت قريب كلَّ منهما بثلاثة أيام ؟! تقول كلٌّ منهما بعد أن دعت بالطيب ، ومَسَّتْ منه : أما واللهِ ، وما لي بالطيب من حاجة ، غير أني سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول من على المنبر : (( لا يَحِلُّ لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تُحِدَّ على ميت فوق ثلاث ، إلا على زوج أربعة أشهر وعشراً )) (29) .

     هكذا يكون الالتزام ، وهكذا تكون التقوى .


(1)   رواه مسلم برقم ( 1467 ) ، وأحمد برقم ( 6531 ) ، والنسائي برقم ( 3232 ) وغيرهم .

(2)   رواه مسلم برقم ( 1469 ) ، وأحمد برقم ( 8163 ) .

(3)   رواه الترمذي برقم ( 1163 ) وقال : حديث حسن صحيح ، ورواه ابن ماجه برقم ( 1851 ) ، وانظر : آداب الزفاف ص 270 .

(4)   أخرجه البخاري برقم ( 2215 ، 2272 ، 2333 ) ومسلم برقم ( 2743 ) ، وأحمد برقم ( 5937 ) .

(5)   رواه مسلم برقم ( 1696 ) ، واحمد برقم ( 19360 ، 19402 ) ، وأبو داود برقم ( 4440 ) وغيرهم .

(6)   رواه البخاري برقم ( 3364 ) .

(7)   الكهف : 80 ، 81 .

(8)   الكهف : 82 .

(9)   أُصرع : يصيبها الصَّرَعُ فتقع على الأرض غائبة عن الوجود ، ويخرج من فمها الزبد ، وقد تتصلّبُ أطرافها ، وقد تتحرك متقلبة على

                  الأرض .

 

(10) ادع الله لي أن يشفيني من الصرع .

(11) رواه البخاري برقم ( 5652 ) ، ومسلم برقم ( 2576 ) ، وأحمد برقم ( 3230 ) .

(12) لا ينظر إليه نظرة رحمة لأنّه متكبر .

(13) أخرجه الترمذي برقم ( 1731 ) ، والنسائي برقم ( 5336 ) ، وقال الترمذي : حديث حسن صحيح .

(14) رواه البخاري برقم (5240) ، وأحمد برقم (3659 ،4179 ، 4393) ، وأبو داود برقم (2150) ، والترمذي برقم (2792) وغيرهم .

(15) أخرجه البخاري برقم ( 5090 ) ، ومسلم برقم ( 1466 ) ، وأحمد برقم ( 9237 ) ، وأبو داود برقم ( 2047 ) وغيرهم .

(16) أخرجه الترمذي برقم ( 1161 ) ، وابن ماجه برقم ( 1854 ) ، والحاكم برقم ( 7328 ) ، وانظر: المشكاة برقم ( 3256 ) .

(17) أخرجه الترمذي برقم ( 1159 ) ، وانظر : المشكاة برقم ( 3255 ) .

(18) كناية عن الجماع ، وهو أدب من آداب الإسلام الرائعة .

(19) أخرجه البخاري برقم ( 3237) ، ومسلم برقم ( 1436 ) ، وأحمد برقم ( 9379 ، 9865 ) ، وأبو داود برقم ( 2141 ) وغيرهم .

(20) صيام النافلة ، أما صيام الفرض فلا يستأذن الزوج فيه .

(21) رواه البخاري برقم ( 5192 ، 5195 ) ، ومسلم برقم ( 1026 ) ، وأحمد برقم ( 27405 ) .

(22) أخرجه البخاري برقم ( 2620 ، 3183 ) ، ومسلم برقم ( 1003 ) ، وأحمد برقم ( 26399 ) وأبو داود برقم ( 1668 ) وغيرهم .

(23) المؤمنون : 1 ، 2 .

(24) الإسراء : 79 .

(25) الذاريات : 17 .

(26) هي أم المؤمنين زينب بنت جحش تكنى أمَّ المساكين لكرمها وجودها رضي الله عنها .

(27) رواه البخاري برقم ( 1150 ) ، ومسلم برقم ( 784 ) ، وأحمد برقم ( 11575 ، 12504 ) ، وأبو داود برقم ( 1312 ) وغيرهم .

(28) رواه مسلم برقم ( 2670 ) ، وأحمد برقم ( 3647 ) ، وأبو داود برقم ( 4608 ) .

(29) رواه البخاري برقم ( 1282 ، 5334 ) ، ومسلم برقم ( 1486 ) ، وأحمد برقم ( 26225 ، 26226 ) ، وأبو داود برقم ( 2299 )

     وغيرهم .

-------------------------

المشاركات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

الصفحة الرئيسةأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ