-ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 03/06/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

مشاركات

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


الاختلاف من طباع البشر..

 والتنازع المهلك من صفات الحمقى!

عبدالله القحطاني

* الله، الذي خلق البشر، جعلهم مختلفين..!

* والله، أمر عباده المؤمنين، بعدم التنازع المؤدّي إلى الفشل، المؤدّي، بدوره، إلى ذهاب الريح؛ أيْ: الهلاك!

* الشعوب تختلف فيما بينها، والشعب الواحد يختلف أبناؤه، فيما بينهم.. وكذلك الحلف الواحد، والقبيلة الواحدة، والحزب الواحد، والأسرة الواحدة..!

* لكن..

1) الاختلاف المؤدّي إلى التنازع، مهلك للمتنازعين، داخل الصفّ الواحد، أياً كانت صفتهم..!

2) الاختلاف المؤدّي إلى التنازع، ضمن الصفّ الواحد، في أوقات الأزمات، يسرّع في الهلاك، ويدلّ على الحماقة..!

3) الاختلاف المؤدّي إلى التنازع، ضمن الصفّ الواحد، على أمور تافهة، يدلّ على التفاهة، مع الحماقة..!

4) الاختلاف المؤدّي إلى التنازع، ضمن الصفّ الواحد، إذا كان يؤدي إلى هلاك الآخرين، الذين هم أمانة في رقاب المتنازعين.. يدلّ على عدم الإحساس بالمسؤولية، إزاء ارتكاب الجريمة، الناجمة عن التنازع! ويدلّ، بالتالي، على قبول ضمني، بهذه الجريمة! فتضاف إلى الحماقة والتفاهة، النزعة الإجرامية!

5) ذرائع التنازع كثيرة، ومتباينة في قدرتها على الإقناع، وفي درء المسؤولية، عن أيّ طرف من أطراف النزاع.. وكل طرف يستطيع أن يسرد منها، ما يدفع به عن نفسه، صفات الحماقة والتفاهة والنزعة الإجرامية.. ويلقي بها على أكتاف الآخرين!

6) المعايير التي تستخدم، في تحديد الأهمّية والحجم، لكل مسألة مختلفٍ عليها.. سهلةُ التناول، لدى عقلاء البشر، جميعاً! فكل مجموعة، كبيرة أو صغيرة، إذا كان فيها عقلاء، قادرة، بالضرورة، على وضع المعايير، التي تضبط اختلافها واتّفاقها، حول المسائل المطروحة فيما بينها!

7) الحزم في الأمور، إزاء الأخطار المتوقّعة من التنازع، هو عنصر من عناصر الحكمة! وهي أرقى تجلٍّ من تجلّيات العقل الإنساني السامي، حتّى لو لم يكن فيه نبل إنساني! فإذا وجِد معه النبل، فثمّة الإنسانية السامية، المتجسّدة في رجال، أو في نساء؛ إذا كان للنساء دور في المسائل المطروحة!

8) التنازع المؤدّي إلى الهلاك، هو فتنة مدمّرة داخل الصف الواحد! والله يهدّد مثيريها ومسبّبيها.. ويبّين لهم أنهم لن يكونوا، وحدَهم، وقودَها..! وذلك في قوله تعالى (واتّقوا فتنةً لا تصيبنّ الذين ظلَموا منكم خاصّة..).

-------------------------

المشاركات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

الصفحة الرئيسةأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ