ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء  14/10/2008


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

من ميناء صيد سوري إلى قاعدة عسكرية قوية:

روسيا تتحرك نحو المتوسط

الجارديان 10/10/2008

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

خلال الأماسي اللطيفة في ميناء طرطوس السوري يتنزه السكان المحليون أو يقومون بتدخين الأراجيل و يناقشون الأركان الأساسية لمجتمعهم, و هي : العمل و الأسرة.

إن السياسة في مثل هذه الدولة التي يحكمها حزب واحد نادرا ما يتم تداولها, و بالطبع لا يتم هذا في العلن. و لكن القليلين يتساءلون حول البحارة الأجانب و السفينة الرمادية التي تسطير على الميناء الذي كان في مرة من المرات محور الحضارة الفينيقية و هي مركز الآن لمشروع قوة جديد, و لكن هذه المرة من قبل حليف سوريا القديم "روسيا". 

إن طرطوس تجهز لأن تكون منشأة دائمة للبحرية الروسية, و هو ما يعطي روسيا قدما في المتوسط في الوقت الذي أشعل فيه الغزو الروسي لجورجيا المخاوف من نشوب حرب باردة جديدة.

إن تعزيز الروابط ما بين روسيا و سوريا قد أثار قلق إسرائيل, و الذي كان رئيس وزرائها أيهود أولمرت في موسكو البارحة من أجل العمل على إقناع الرئيس الروسي ديمتري ميدفيدف لوقف مبيعات السلاح إلى سوريا و إيران. و قد قال السيد أولمرت بعد ذلك أنه تلقى تأكيدات من روسيا أنها لن تسمح بتهديد أمن إسرائيل, و لكنه لم يشر إلى أنه تلقى أي مؤشرات أو وعود مؤكدة فيما يخص مبيعات الأسلحة الروسية. 

وقد أخبر إيغور بيلييف القائم بأعمال السفارة الروسية في دمشق الصحفيين مؤخرا أن بلاده سوف تعمل على زيادة تواجدها في البحر المتوسط و أن تلك السفن الروسية سوف تزور سوريا و موانئ صديقة أخرى بشكل متكرر أكثر".

و قد جاء هذا الإعلان بعد اللقاء الذي تم ما بين ميدفيدف و الرئيس السوري بشار الأسد في منتجع سوتشي الواقع على البحر الأسود و ذلك مباشرة بعد النصر الروسي على القوات الجورجية و اعترافها بانفصال أوسيتيا الجنوبية  و أبخازيا وهو العمل الذي دعمه الأسد.

و الآن ومع تهديد أوكرانيا بطرد روسيا من قاعدتها في سيباستبول, و هو الطريق الوحيد للبحرية الروسية إلى البحر المتوسط, يبدو أن التعاون العسكري ما بين موسكو و دمشق يأخذ منحنى حماسيا جديدا.

يقول طه عبد الواحد الخبير السوري في الشئون الروسية :" لقد دعمت كل من إسرائيل و الولايات المتحدة جورجيا ضد روسيا, و قد رأت سوريا في هذا فرصة للاستفادة من الغضب الروسي من خلال دعم علاقتها الطويلة مع روسيا, إن لسوريا موقعا جغرافيا مهما بالنسبة لروسيا. قد تكون العلاقة ما بين دمشق و روسيا ليست إستراتيجية لحد الآن, و لكن العلاقات تتطور بشكل سريع".

لقد كانت طرطوس نقطة إعادة تموين لبحرية الاتحاد السوفيتي في الوقت الذي كانت فيه موسكو تبيع سوريا أسلحة بملايين الدولارات. يقول أيغور كاساتنوف نائب قائد البحرية الروسية السابق بعد الاجتماع الذي عقد في 12 سبتمبر في موسكو ما بين قادة البحرية في سوريا و روسيا :" إن طرطوس تعتبر موقعا جيوسياسيا مهما جدا نظرا لأنها الطريق الوحيد لروسيا نحو المتوسط".

لقد شهدت العلاقات الروسية السورية برودا بعد انهيار الاتحاد السوفيتي. و لكنهم اتخذوا ديناميكية جديدة منذ أن خلف بشار والده عام 2000. فبعد زيارة دولة قام بها إلى روسيا قامت الأخيرة بشطب ثلاثة أرباع الدين السوري على روسيا و البالغ حوالي 7.6 مليون جنيه إسترليني, و معظمها من مبيعات السلاح. 

و منذ ذلك الوقت دخلت الدولتان في محادثات حول تحديث أنظمة سوريا الصاروخية الدفاعية بنظام ستريليتس الروسي المتطور و هو ما أثار الإدانة الإسرائيلية, التي كانت طائراتها العسكرية قد قامت بالطيران فوق شمال شرق سوريا لقصف موقع نووي مشبوه.

و قد قال رئيس الوزراء الروسي سيرغي لافروف إن موسكو سوف تنظر ببيع سوريا أسلحة جديدة تتميز "بأنها أسلحة دفاعية و لن تؤثر بأي شكل من الأشكال في التوازن الاستراتيجي في المنطقة". و على الرغم من عدم توقيع أي اتفاقية دفاعية بين الطرفين كما هو الحال ما بين سوريا وإيران, إلا أن المراقبين يقولون إن تواجد السفن الحربية الروسية في طرطوس سوف يدعم من موقف دمشق العسكري في المنطقة.

يقول المحلل عبد الواحد :" إن إسرائيل سوف تفكر مرتين قبل مهاجمة سوريا مرة أخرى مع وجود السفن الروسية المتمركزة في طرطوس".

وقد اتهم ضابط إسرائيلي رفيع المستوى روسيا بأنها تقوم بتمرير معلومات استخبارية حول إسرائيل إلى سوريا و بشكل غير مباشر إلى حزب الله.

وقد أخبر رام دور رئيس أمن المعلومات في القوات المسلحة الإسرائيلية صحيفة إسرائيلية و هو يصف  محطة تنصت  الكترونية في الجانب السوري من مرتفعات الجولان يعتقد أن فنيين روس قاموا ببنائها :"إن تقديري أن هناك أجهزة تغطي معظم أراضي دولة إسرائيل. إن لدى السوريين معلومات استخبارية مشتركة مع حزب الله قاموا بتجميعها سوية".

خلال حرب عام 2006 استخدم مقاتلو حزب الله صواريخ روسية متقدمة مضادة للدبابات حيث دمروا ما يقرب من 40 دبابة ميركافا إسرائيلية, وهي نقطة رئيسة في الحرب التي اعترفت إسرائيل بأنها خسرتها.

و قد تعذر الوصول إلى السفارة الروسية في دمشق للتعليق على هذا الموضوع.

From Syrian fishing port to naval power base:

Russia moves into the Mediterranean

During balmy evenings in the sleepy Syrian port of Tartous locals promenade along the seafront or suck on hookahs discussing the two great pillars of their society: business and family.

Politics, such as it is in the tightly controlled one-party state, rarely gets a mention, and certainly not in public. But few could fail to wonder about the foreign sailors dockside and the grey warship dominating a harbour that was once a trading hub of the Phoenician empire and is now the centre of a new projection of power, this time by Syria 's old ally Russia .

Tartous is being dredged and renovated to provide a permanent facility for the Russian navy, giving Moscow a key military foothold in the Mediterranean at a time when Russia 's invasion of Georgia has led to fears of a new cold war.

The bolstering of military ties between Russia and Syria has also worried Israel , whose prime minister, Ehud Olmert, was in Moscow yesterday seeking to persuade the Russian president, Dmitry Medvedev, to stop Russian arms sales to Syria and Iran . Mr Olmert later said he had received assurances that Russia would not allow Israel 's security to be threatened, but offered no indication he won any concrete promises on Russian arms sales.

Igor Belyaev, Russia 's charge d'affaires in Damascus , recently told reporters that his country would increase its presence in the Mediterranean and that "Russian vessels will be visiting Syria and other friendly ports more frequently".

That announcement followed a meeting between Medvedev and the Syrian president, Bashar al-Assad, at the Black sea port of Sochi in the immediate aftermath of Russia 's victory over Georgian forces and its recognition of the breakaway provinces of South Ossetia and Abkhazia - actions Assad supported.

Now, with Ukraine threatening to expel Russia 's Black sea fleet from its base in Sebastopol , the only route for the Russian navy into the Mediterranean , military cooperation between Moscow and Damascus appears to have taken on a new zeal.

"Israel and the US supported Georgia against Russia, and Syria thus saw a chance to capitalise on Russian anger by advancing its long-standing relations with Moscow," said Taha Abdel Wahed, a Syrian expert on Russian affairs. " Syria has a very important geographical position for the Russians. Relations between Damascus and Moscow may not yet be strategic, but they are advancing rapidly."

Tartous was once a re-supplying point for the Soviet navy at a time when Moscow sold Syria billions of dollars worth of arms. "Tartous is of great geopolitical significance considering that it is the only such Russian facility abroad," a former Russian navy deputy commander, Igor Kasatonov, said, following a meeting on September 12 in Moscow between the naval leaders from Russia and Syria .

Syrian-Russian relations cooled after the collapse of the Soviet Union . But they have taken on a new dynamic since Assad succeeded his father in 2000. After a state visit to Russia in 2005, he persuaded Moscow to wipe three-quarters off a £7.6bn debt Syria owed, mainly from arms sales.

Since then the two countries have been in talks about upgrading Syria 's missile defences with Russia 's advanced Strelets system, provoking condemnation from Israel , whose fighter jets in September 2007 flew unchallenged into north-east Syria to bomb a suspected nuclear site.

Last month Russia 's foreign minister, Sergey Lavrov, said Moscow would consider selling Damascus new weapons that "have a defensive character and that do not in any way interfere with the strategic balance in the region". Though no defence pact has been signed between the two, as it has between Syria and Iran , observers suggest the very presence of Russian warships in Tartous would bolster Damascus 's military standing in the region.

"Israel would think twice about attacking Syria again with Russian ships stationed in Tartous," said Abdel Wahed, an analyst.

A senior Israeli colonel has also accused Russia of passing intelligence about Israel to Syria and indirectly to Hizbullah.

Describing electronic eavesdropping stations on the Syrian side of the Golan Heights believed to be operated by Russian technicians, Ram Dor, information security chief for the armed forces, told an Israeli newspaper: "My assessment is that their facilities cover most of the state of Israel 's territory. The Syrians share the intelligence that they gather with Hizbullah, and the other way around."

During the 2006 July war Hizbullah fighters used advanced Russian tank-buster missiles to cripple at least 40 of Israel 's Merkava tanks, a key tipping point in a war that Israel later admitted it lost.

The Russian embassy in Damascus could not be reached for comment.

http://www.guardian.co.uk/world/2008/oct/08/syria.russia  

----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ