ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين  13/10/2008


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

الأحداث في سوريا يمكن أن تؤثر في لبنان

ميدل ايست تايمز  6/10/2008

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

في واقع الأمر فان الإرهاب في سوريا أمر نادر, و لكن و خلال العشرة أيام السابقة فقد خبرت البلاد العديد من التفجيرات التي لا تفسير لها مرتبطة بنشاطات إرهابية. إن الحكومة في دمشق لا تزال تلتزم الصمت المطبق كما هي العادة, على الرغم من البيانات التي صدرت عن الرئيس السوري بشار الأسد و التي ألمح فيها الى إمكانية أن تكون هذه الهجمات نابعة من المجموعات السلفية الموجودة في شمال لبنان.

إن مثل هذه التلميحات ترفع الأعلام الحمراء في الجارة لبنان حيث بدأ اللبنانيون بالقلق من نوايا سوريا؛ و قد عُززت هذه المخاوف بقيام دمشق بنشر ما يزيد على 10000 جندي مدعومين بالمدرعات و الطائرات المروحية على الحدود اللبنانية.

إن هناك أسباب جيدة لدى اللبنانيين ليقلقوا حيال احتلال سوري جديد لبلادهم. إن ضعف الدولة اللبنانية و عدم قدرتها على السيطرة على أمنها الداخلي جعل من جيرانها لبنان وإسرائيل في حالة عصبية شديدة.

إن انتشار المجموعات السلفية خصوصا في شمال لبنان, يفرض تهديدا قويا على سوريا كما أن وجود حزب الله القوي في الجزء الجنوبي من لبنان يهدد أمن اسرائيل. 

وفي هذه الأثناء فإن واشنطن يسيطر عليها الأزمة المالية الأسوأ منذ وقت طويل و الانتخابات الرئاسية التي سيأتي موعدها بعد شهر واحد فقط و لذلك فانها لا تجد الوقت الكافي لتكرسه للقلق حيال المشاكل في الشرق. 

و يخشى بعض المحللين من أن تقوم أمريكا بتسليم ملف لبنان الى سوريا.  

و بينما انه لا بد من الترحيب باللقاء الأخير الذي حصل في نيويورك ما بين وزيرة الخارجية رايس ووزير الخارجية السوري وليد المعلم و اعتباره علامة على أن ادارة الرئيس بوش قد غيرت أخيرا سياستها الفارغة بعدم الحوار مع دمشق, إلا أن بعض المراقبين في الشرق الأوسط يخشون أنه هذا الأمر قد لا يبشر بالخير بالنسبة للبنان.

إن سيطرة سوريا على لبنان سوف تحل مشاكل كل من سوريا و اسرائيل, على الأقل طالما أن الإرهاب القادم من لبنان يعني الطرفين.

و سبب هذا الأمر بسيط على الفهم. بوجود سوريا مسئولة عن الأمن في لبنان, فإنه سيكون لدى اسرائيل عنوان واضح لأي نشاطات إرهابية قد تأتي الى حدودها الشمالية. إن دمشق سوف تكون مسئولة عن الرد في هذه الحالة و على هذا فإنها سوف تقوم بكل ما في وسعها للتأكد من ان حزب الله يقوم بإتباع التعليمات الجديدة.

و مع مسئولية حزب الله عن أمنه الخاص في جنوب لبنان, فان الانتقام كما ظهر جليا خلال حرب لبنان الثانية قبل عامين سوف يكون عقيما.

إن اللبنانيين الذين يميلون لرؤية وجود نظرية مؤامرة في كل زاوية شارع يقومون بشكل مستمر بوضع اللوم في كل ما يصيبهم من أمراض على الآخرين: اسرائيل و الولايات المتحدة و السي آي أيه و السعودية و إيران ... الخ. صحيح أن جميع من ذكروا يلعبون دورا في السياسة اللبنانية, و لكن هذا الأمر صحيح طالما أن السياسيين اللبنانيين يسمحون للآخرين بالتلاعب بهم بسهولة و يستمرون في إسناد و لائهم الى قوى خارجية.

لقد قامت ماجدة الرومي و هي إحدى أشهر المطربات في لبنان بتوبيخ السياسيين في لبنان و حملتهم مسئولية الفوضى التي أصابت لبنان لمدة تزيد عن ثلاثة عقود. وقد صرخت الرومي في حفل تأبين رئيس تحرير صحيفة النهار المغتال جبران تويني :" ثلاثون سنة, ثلاثون سنة مرت و أنتم غير قادرين على وضع حد لهذا الجنون".

تحت جميع الاحتمالات فإن لبنان سوف تبقى في حالة فوضى و انعدام للأمن طالما أن اللبنانيين بغض النظر انتماءاتهم الدينية مستمرون في وضع مصالح طهران و دمشق و الرياض و باريس أو واشنطن قبل مصالحهم الوطنية.   

Events in Syria Can Affect Lebanon

By MIDDLE EAST TIMES

Published: October 06, 2008

Terrorism in Syria is indeed rare, but in just the last 10 days the country has experienced a number of unexplained explosions associated with terrorist activities. The government in Damascus remains tight-lipped as ever, though statements made by Syrian President Bashar Assad allude to the origins of those attacks emanating from Salafist groups based in northern Lebanon .

Such statements raise red flags in neighboring Lebanon where the Lebanese are starting to worry about Syria 's intentions; fears accentuated by the deployment by Damascus of more than 10,000 troops backed by armor and rotary wing aircraft.

There are good reasons for the Lebanese to worry about a new Syrian invasion of their country. The weakness of the Lebanese state and its inability to control its own internal security is making both its neighbors, Syria and Israel , very nervous.

The proliferation of Salafist groups, particularly in northern Lebanon , poses a threat to Syria while the presence of a strong Hezbollah in the southern part of the country threatens the security of Israel .

Meanwhile, Washington is too pre-occupied with its worst financial crisis ever and the presidential elections only a month away to devote much time to worry about problems in the Levant ..

Some analysts fear Washington could decide to "outsource" the Lebanon dossier to Syria .

While the recent meeting in New York between U.S. Secretary of State Condoleezza Rice and Syrian Foreign Minister Walid Muallem should be welcomed as a sign that the George W. Bush administration is finally changing its inane policy of stonewalling Damascus , some Middle East observers fear it might not augur well for Lebanon .

Syrian domination of Lebanon would solve both Syria 's and Israel 's problems, at least as far as terrorism coming from Lebanon is concerned.

The reason for this is easy to understand. With Syria in charge of Lebanon 's security, Israel would have a return address on any terrorist activities coming across its northern border. Damascus would be liable to retaliation and would therefore do everything in its power to ensure that Hezbollah followed the new guidelines. 3

Whereas with Hezbollah in charge of its own security in south Lebanon , retaliation, as was well demonstrated during the Second Lebanon War two summers ago, is futile.

The Lebanese who tend to see conspiracy theories on every street corner have continuously placed the blame for all their ills on everyone else but themselves: Israel , the United States , the CIA, Syria , Saudi Arabia , Iran , etc. It is true that all the above do play a role in Lebanese politics, but only insofar as Lebanese politicians allow themselves to be easily manipulated and continue to pledge their loyalty to powers outside their borders.

Magida al-Roumi, one of Lebanon 's most famous songstresses, recently berated her country's politicians, holding them responsible for the mayhem that has plagued Lebanon for the greater part of three decades. Speaking at a memorial service commemorating the assassination of Gebran Tueni, editor of An-Nahar , Lebanon 's most influential newspaper, Roumi screamed at them: "Thirty years," she lamented. "Thirty years during which time you have been unable to put a stop to this madness."

In all likelihood Lebanon will continue to live in chaos and insecurity as long as the Lebanese, regardless of political or religious affiliations, continue to place the interests of Tehran , Damascus , Riyadh , Paris or Washington ahead of their own.

http://www.metimes.com/Editorial/2008/10/06/events_in_syria_can_affect_lebanon/5616/

----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ