ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 17/09/2008


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

لا طريق لبوش إلى دمشق

واشنطن غلوب   7/9/2008

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

لقد خبرت رقعة الشطرنج الدبلوماسية في الشرق الأوسط تغيراً الأسبوع الماضي, و ذلك عندما انضم الرئيس الفرنسي ساركوزي إلى رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان و أمير قطر في دمشق للحوار مع حاكم سوريا بشار الأسد. الزائرون الثلاثة كانوا هم من يروجون للمفاوضات ما بين سوريا وإسرائيل التي أجريت من خلال الوسيط التركي. جميع هؤلاء الزائرين يدركون قيمة السلام الذي قد يجعل سوريا تتخلى عن السير في المدار الإيراني؛ ويساعد في استقلال لبنان ويمكن إسرائيل من الحصول على اتفاقيات سلام مع جميع الدول العربية المجاورة.

ساركوزي وأردوغان إضافة إلى أمير قطر قاموا بسد الفراغ الذي خلفه الرئيس الأمريكي بوش الذي تخلى عن دور الولايات المتحدة التقليدي كراعي للسلام في المفاوضات العربية الإسرائيلية. ولم يخف الأسد رغبته في التوصل إلى سلام مع واشنطن من خلال صنع السلام مع إسرائيل. من جانبها أرادت الحكومة الإسرائيلية التي يقودها رئيس الوزراء أولمرت دوراً للولايات المتحدة في المفاوضات. وعندما رفض بوش المشاركة في المفاوضات كان لزاماً على الإسرائيليين مناشدة إدارته التغاضي على الأقل عن المفاوضات التي تجري بوساطة تركية.

رفض بوش المبدئي التعامل مع الأنظمة السيئة مثل نظام الأسد يعني أن على سوريا وإسرائيل أن تبحثا في مكان آخر عن راعي دبلوماسي للمفاوضات: فرنسا كرئيس للاتحاد الأوروبي في الوقت الحالي وقطر كصانع سلام معين من قبل مجلس التعاون الخليجي وتركيا كقوة إقليمية تتمتع بعلاقات جيدة مع سوريا وإسرائيل. لقد وضح الأسد بأنه لا يمكن الوصول إلى أي اتفاق قبل أن تأتي إدارة أمريكية جديدة في واشنطن قادرة وراغبة على القيام بدور نشط في السلام ما بين إسرائيل وسوريا. وهذا الأمر يجب أن يشكل أولوية قصوى لدى الإدارة الأمريكية الجديدة.  

No Bush road to Damascus

September 7, 2008

THE DIPLOMATIC chessboard of the Middle East got a telling makeover last week, when French President Nicolas Sarkozy joined Turkey 's prime minister, Recep Tayyip Erdogan, and the emir of Qatar in Damascus for talks with Syria 's ruler, Bashar al-Assad. The three visitors were there to promote the negotiations Syria and Israel have been conducting through Turkish go-betweens. All three grasp the value of a peace that could subtract Syria from the Iranian orbit, help safeguard an independent Lebanon , and enable Israel to have peace treaties with all the surrounding Arab states.

Sarkozy, Erdogan, and the emir of Qatar are filling a void created by President Bush, who has abdicated America 's traditional role as mediator for Israeli-Arab peace talks. Assad has made no secret of his desire to make peace with Washington by making peace with Israel . For its part, the Israeli government of Prime Minister Ehud Olmert wanted American involvement in the negotiations. When Bush declined to participate in the talks, the Israelis had to implore his administration to at least tolerate the Turkish-brokered negotiations.

Bush's doctrinal refusal to deal with nasty regimes like Assad's has meant that Israel and Syria have had to look elsewhere for diplomatic sponsors: to France as current holder of the European Union's presidency, to Qatar as designated peacemaker of the Gulf Cooperation Council, and to Turkey as a regional power that enjoys good relations with both Syria and Israel. Assad has made it clear, however, that no deal can be concluded until there is a new administration in Washington able and willing to take an active role in forging peace between Israel and Syria . This ought to be one of the highest priorities of the next US president.

http://www.boston.com/bostonglobe/editorial_opinion/

editorials/articles/2008/09/07/no_bush_road_to_damascus/

----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ