ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين 15/09/2008


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

دور الولايات المتحدة في السلام السوري ـ الاسرائيلي

بقلم: روبرت بيليتروي* & ادوارد ولكر**

واشنطن غلوب   2/9/2008

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

هناك شيء ما يحدث يمكن أن يغير الشرق الأوسط برمته كما سوف يؤدي إلى إعادة تشكيل السياسة الخارجية للرئيس الأمريكي القادم في المنطقة إضافة إلى أنه سوف يروج لمصالح الولايات المتحدة الحيوية في المنطقة, إنها المحادثات ما بين اسرائيل وسوريا التي تتوسط فيها تركيا.

لقد قال الدكتور سامي تقي وهو مقرب جداً من الرئيس السوري بشار الأسد في أواخر تموز السابق إن سوريا قد تغير من تحالفها مع ايران إذا توصلت إلى اتفاقية سلام مع إسرائيل.

إن الولايات المتحدة تقف من أجل الحصول على صفقة كبيرة من الاتفاقية السورية الإسرائيلية. ونظراً لخدمتنا كسفراء في 5 دول شرق أوسطية فنحن مقتنعون تماماً أن اتفاق سلام إسرائيلي ـ عربي مهم جداً بالنسبة لمصالح الولايات المتحدة القومية. ومع محاولة الولايات المتحدة إعادة بناء صورتها وتأثيرها وهيئتها في الدول العربية والإسلامية في العالم, فإنها بحاجة إلى مساعدة من أجل تحقيق السلام ما بين اسرائيل وجميع جيرانها. 

إن على إدارة بوش أن تبدأ بهذه العملية. وإذا كان باستطاعتها إرسال ثالث أهم شخص في وزارة الخارجية الأمريكية من أجل المشاركة في الاجتماع مع المسئولين الإيرانيين, فإن بإمكانها بالتأكيد دعم الحوار ما بين اسرائيل وأصدقائها وحلفائها مع سوريا. وعلى الرغم من أن الانتخابات الرئاسية على بعد شهرين فقط من الآن فإن الفترة الانتقالية ما بين يوم الانتخابات ويوم تسليم الصلاحيات مهمة جداً من أجل تحديد أولويات الإدارة الجديدة. فإذا رأى الرئيس الجديد أي تقدم في المسار العربي الإسرائيلي, فإنه على الأرجح سوف ينخرط في هذه الجهود في بداية فترته الرئاسية.

إن سوريا تؤثر في الكثير من مصالح الولايات المتحدة في المنطقة. وأهم هذه المصالح حالياً هو دور سوريا في العراق واستقرار الحدود السورية العراقية. ومع إظهار العراق بعض الإشارات على الاستقرار النسبي فإن المحادثات الأمريكية ـ السورية بالتوازي مع المحادثات الإسرائيلية ـ السورية قد تؤدي إلى اتفاقية فيها منافع كثيرة بالنسبة لبغداد ويجب العمل في هذا الوقت على مساعدة سوريا في تدبير أمور اللاجئين العراقيين الموجودين لديها.

 أما المصالح الأمريكية الإضافية فهي تتضمن دور حزب الله في لبنان وفي الصراع العربي ـ الإسرائيلي وفي قدرة إيران على تهديد الجهود الأمريكية على مسار السلام الإسرائيلي ـ الفلسطيني وهو التحدي الرئيس الذي يواجه عملية السلام العربية ـ الاسرائيلية.

إذا تم التوصل إلى اتفاقية سلام إسرائيلية ـ سورية, فإن الولايات المتحدة سوف تبرز كأحد المنتصرين, إضافة إلى إسرائيل و سوريا. كما أن إيران و حزب الله سوف يكونا خاسرين.

ولكن مثل هذه الاتفاقية لا يمكن أن تتحقق دون الولايات المتحدة. إن سوريا تريد تدخل الولايات المتحدة, من أجل تسهيل الأمور وتقديم الضمانات المتعلقة بالأمن, إضافة إلى تذويب الجليد في العلاقات السورية الأمريكية. إن البعض يقولون بأن سوريا تريد علاقات دافئة مع الولايات المتحدة أكثر من رغبتها في استرجاع مرتفعات الجولان من اسرائيل. على كل حال فإذا كانت دمشق تريد علاقات ايجابية مع واشنطن, فإن التعاون في موضوع العراق واحترام استقلال لبنان هي أمور أساسية في ذلك.

إن ايران هي الغوريلا الثقيلة الموجودة في الغرفة. إن اتفاق سلام سوري ـ إسرائيلي يعني تغير جوهري في العلاقات ما بين طهران ودمشق. إن الرئيس السوري بحاجة إلى مكان آمن للهبوط في الوقت الذي يحاول فيه الابتعاد عن إيران التي لا زالت معادية لإسرائيل. وهذا المكان الآمن هو الولايات المتحدة.

إن هذا يعني بالضرورة أن اتفاق سلام إسرائيلي سوري يجب أن يسحب سوريا بعيداً عن الفلك الإيراني. إن مثل هذه النتيجة سوف تدعم فرص التوصل إلى سلام شامل ما بين إسرائيل وجميع جيرانها. إن هذه الاتفاقية سوف تجلب مزيداً من المنافع للولايات المتحدة وإسرائيل وهي:

ـ موقف ايران سوف يصبح أكثر ضعفاً.

ـ سوريا لن تستمر في تقديم الدعم للجماعات المسلحة مثل حماس والمجموعات المسلحة الفلسطينية الأخرى.

ـ تمهيد الطريق لاتفاق سلام رسمي ما بين إسرائيل ولبنان.

ـ سوف تؤدي إلى إيقاف شحنات الأسلحة إلى حزب الله.

ـ سوف تعزز من استقلال لبنان, وعملية تبادل السفراء ما بين لبنان وسوريا إضافة إلى ترسيم الحدود بين البلدين.

ـ إن سلاماً شاملاً على كل المسارات سوف يؤدي إلى تطبيع علاقات إسرائيل مع العالم العربي كاملاً بموجب مبادرة السلام العربية.

إن على إدارة بوش أن تفتح صندوق العدد الدبلوماسية في المحادثات السورية الإسرائيلية كما يبدو أنها تقوم به في الموضوعين الإيراني والكوري الشمالي. وإذا اختارت خلاف ذلك فإن الشاغل القادم للمكتب البيضاوي يجب أن يتبع طريق السلام الذي سوف يؤدي تحقيقه إلى سلام ومصالحة شاملة في المنطقة إضافة إلى تخييب أمل المتطرفين وداعميهم في المنطقة.

*روبرت بيليتروي: سفير الولايات المتحدة السابق الى مصر وتونس والبحرين.

**ادوارد ولكر: سفير الولايات المتحدة السابق إلى كل من إسرائيل ومصر والإمارات العربية المتحدة.

A US role in Syrian-Israeli peace

By Robert Pelletreau and Edward S. Walker

September 2, 2008

SOMETHING is happening that could transform the entire Middle East , shape the next American president's foreign policy in the region, and promote vital American interests - talks between Israel and Syria being mediated by Turkey .

Dr. Sami Taki, a close associate of Syrian President Bashar al-Assad, said in late July that Syria might change its alliance with Iran if Syria achieves peace with Israel .

The United States stands to gain a great deal from an Israeli-Syrian agreement. Having served as US ambassadors to five Middle East countries, we are convinced that a comprehensive Arab-Israeli peace is essential to American national security interests. As the United States tries to rebuild its image, influence, and prestige in the Arab and Muslim worlds, it needs to help bring about peace between Israel and all its neighbors.

The Bush administration should start this process. If it can dispatch the third highest person in the State Department to participate in a meeting with Iranian officials, it can certainly encourage the talks between Israel , its friend and ally, and Syria . And even though the presidential election is two months away, the transition period between Election Day and inaugural day is important in determining a new administration's priorities. If the new president sees the prospect of progress along any section of the Israeli-Arab front, he is more likely to get involved in these efforts at the beginning of his administration.

Syria impacts many American interests. Chief among them currently is Syria 's engagement in Iraq and stabilizing the Iraq-Syria border. As Iraq shows signs of gradual stability, American-Syrian talks in parallel with Israel-Syria talks might yield agreements producing substantial benefits for Baghdad while helping to relieve Syria of the enormous Iraqi refugee burden it is carrying.

Additional American interests include Hezbollah's role in Lebanon and in the Israeli-Arab conflict, and Iran 's ability to undercut American efforts on the Israeli-Palestinian peace track, the core challenge of the Arab-Israel peace process.

If an Israeli-Syrian agreement is reached, the United States will emerge as one of the winners, along with Israel and Syria . Iran and Hezbollah will be the losers.

 

But such an agreement cannot be achieved without the United States . Syria wants the United States in the room, facilitating matters, offering security-related guarantees, and melting the frozen Washington-Damascus relationship. Some argue that Syria wants a warm relationship with the United States more than it wants the Golan Heights from Israel . However, if Damascus wants a positive relationship with Washington , cooperation over Iraq and respect for Lebanon 's independence are essential.

Iran , of course, is the 800-pound gorilla in the room. Syrian peace with Israel implies a fundamental change in the Damascus-Tehran relationship. Syrian President Assad will need someplace safe to land as he moves away from the embrace of an Iran still hostile toward Israel . That someplace is the United States .

This means that an Israeli-Syrian agreement must necessarily pull Syria out of the Iranian orbit. Such an outcome would significantly improve the chances of reaching a comprehensive peace between Israel and all of its neighbors. An agreement would bring considerable additional benefits to the United States and to Israel , including:

  Iran's posture would be weakened.

  Syria would no longer provide support for armed action by Hamas and other militant Palestinian groups.

  It would clear the way for Israel's formal peace with Lebanon.

  It would end arms shipments to Hezbollah.

  It would strengthen Lebanon's independence, supporting an exchange of Syrian-Lebanese ambassadors and official delineation of Syria-Lebanon boundaries.

  Comprehensive peace on all tracks would trigger Israel's normalization with the entire Arab world in accordance with the Arab Peace Initiative.

The Bush administration should open the diplomatic tool box for the Israeli-Syrian talks as it seems to be doing for Iran and North Korea . If it chooses not to, the next occupant of the Oval Office should pursue a peace whose achievement would mark the way toward broader peace and reconciliation in the region and disappoint only extremists and their sponsors.

Robert Pelletreau, former US ambassador to Egypt , Tunisia , and Bahrain , and Edward S. Walker, former US ambassador to Israel , Egypt , and the United Arab Emirates , are both former assistant secretaries of state for Near Eastern Affairs and members of the Israel Policy Forum American Advisory Council.

http://www.boston.com/bostonglobe/editorial_opinion/

oped/articles/2008/09/02/a_us_role_in_syrian_israeli_peace/

----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ