ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 03/09/2008


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

روسيا تفرد عضلاتها في الشرق الأوسط

بقلم: أندرو لي باترز

صحيفة التايم الأمريكية 27/8/2008

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

مع احتلال الجنود الروس لمناطق كبيرة من جورجيا, قد يعتقد الشخص بأن الرئيس الروسي ميدفيدف لديه أمور أكثر أهمية من مجرد التوجه الى منتجع سوتشي في البحر الأسود. و لكن في الأسبوع الماضي فعل ذلك لغايات العمل : حيث توجه الى هناك للقاء الرئيس السوري بشار الأسد أحد القادة القلائل الذين توجهوا الى روسيا خلال الأزمة الجورجية. وقد دفع الأسد الى هذه الزيارة حينما وافقت روسيا على تقوية روابطها العسكرية مع سوريا. و بحسب الصحافة الروسية فان الأسد عرض استضافة أنظمة صواريخ روسية متقدمة على الأرض السورية.

 

و لكن وسائل الإعلام التي تسيطر عليها الدولة نفت أن تكون دمشق قد وافقت على نشر قواعد للصواريخ الروسية على أراضيها. و لكن حتى شائعات حول مثل هذه الصفقة تبدو مريبة و ذلك بسبب أن روسيا تريد أن ترد على خطط الولايات المتحدة في انشاء نظام صواريخ في بولندا, و هي الاتفاقية التي وقعت بداية هذا الشهر في ذروة الصراع الجورجي و قد شجبت موسكو هذه الاتفاقية. علاوة على ذلك, فان استعادة الاتصال مابين روسيا و سوريا هو مجرد مثال عن الكيفية التي تنتشر فيها ما يسمى بالحرب الباردة الجديدة في الشرق الأوسط, مما سيؤدي الى إعادة رسم النزعات الإقليمية الموجودة بشكل فعلي اضافة الى تعقيد الجهود الرامية الى جلب الاستقرار الى المنطقة التي تقع على حافة حرب حامية جديدة.

 

منذ أن بدأت حرب العراق في العام 2003 انقسم الشرق الأوسط الى جبهتين ما بين القوى المسيطرة و هي إيران و حلفاؤها (سوريا و حزب الله و حماس) من جهة و الولايات المتحدة و حلفائها (اسرائيل و السعودية ومصر) من ناحية أخرى. و على الرغم من أن روسيا كانت لاعبا خارجيا في الغالب, الا انها وقفت في معظم الحالات في الاتجاه المضاد لواشنطن. في العام 2005 وافقت موسكو على مساعدة طهران في تطوير مفاعل نووي يستعمل لأغراض مدنية مما أغاظ ادارة بوش, و التي ادعت ان البرنامج النووي الإيراني هو مجرد غطاء لتطوير السلاح النووي. كما ساعدت روسيا سوريا بالأسلحة و التي تقع في غالب الأحيان في أيدي حزب الله المعادي لإسرائيل. تقول المصادر العسكرية الاسرائيلية بأن هذه الأسلحة الروسية – و خصوصا الصواريخ المضادة للدبابات- كانت فعالة في تمكين حزب الله من مواجهة الجيش الاسرائيلي خلال الاجتياح المدمر الذي قامت به اسرائيل في لبنان في صيف عام 2006.

 

يبدو أن هذه التوترات مرشحة للازدياد مع فرد روسيا لعضلاتها في منطقة فيها الولايات المتحدة ضعيفة في الوقت الحالي. إن روسيا لا تجد الكثير من الأسباب المقنعة لتدور حول اسرائيل. خلال حرب لبنان عام 2006 وصفت روسيا تصرفات حزب الله بأنها إرهابية و من ثم ادعت انها قامت بجهود لمنع مبيعات السلاح الى سوريا التي كانت تستخدم لمساعدة حزب الله. و لكن الحرب في جورجيا بينت بأن اسرائيل نفسها كانت في ما يشبه سباق تسلح مع روسيا. لقد كانت اسرائيل تزود الجيش الجورجي بالأسلحة كما ان شركات الأمن الاسرائيلية كانت تقوم بتدريب الجنود الجورجيين. كما ادعى تقرير إسرائيلي صحفي جديد بأن حزب الله فام بتركيب أنظمة دفاع جوية موجهة بالرادار منذ حرب 2006 في سهل شرق سهل البقاع من أجل إسقاط الطائرات الحربية الاسرائيلية.

 

و اضافة الى ذلك, و منذ أن وزعت الولايات المتحدة مسودة تدين الغزو الروسي لجورجيا في مجلس الأمن فان واشنطن يمكن أن تتوقع مساعدة روسية ضئيلة في الأمم المتحدة من أجل منع إيران من تطوير التكنولوجيا النووية. و يمكن أن يكون لهذا الأمر عواقب دراماتيكية. و قد أشار المسئولون الاسرائيليون ضمنا بأنه اذا فشلت الولايات المتحدة و الأمم المتحدة في إيقاف برنامج إيران النووي, فإنهم سيتولون الموضوع بيدهم و سيقومون بشن ضربات جوية ضد إيران.

 

بالطبع فان الحرب الباردة الجديدة في الشرق الأوسط قد لا تكون أكثر من سحابة صيف عابرة. ان مغازلة الأسد لروسيا يمكن أن ترمي الى تقوية موقف سوريا في مفاوضات السلام غير المباشرة مع اسرائيل من خلال الوسيط التركي. و من الناحية الأخرى فان المتشددين السوريين والمعارضين للسلام يرون في الدعم الروسي حجة أكثر قوة يمكن استخدامها في مواجهة ضغط أمريكا و المجتمع الدولي الذي يريد الاعتراف بإسرائيل.

 

ان الإحساس المقلق من هذه التحالفات هو سباقات التسلح و البرامج النووية. لقد كان الشرق الأوسط مسرحا رئيسا في الحرب الباردة الأصلية. قبل اتفاقية كامب دافيد التي وقعت عام 1978 كانت كل من العراق و مصر دولا عميلة للاتحاد السوفيتي؛ في الواقع فان سوريا لا تزال تمتلك طائرات حربية  و دبابات من الحقبة السوفيتية. و بينما تلتزم الدول الأوروبية و التي كانت مصطفة في الحرب الباردة الهدوء فان الأمور لا تسير بهذه الطريقة في الشرق الأوسط. على الأقل فانه في 3 حروب رئيسة بين العرب و الإسرائيليين (1967 و 1973 و 1982) استطاعت الولايات المتحدة و الاتحاد السوفيتي رؤية الكيفية التي كدست فيها أسلحتهم ما بين هؤلاء الأعداء اللدودين. ومع انتشار البرد في هذه الأيام فانه من المفيد التذكر بأن الشرق الأوسط هو منطقة لا تستقر فيها الصراعات على الجليد في الغالب.

Russia Flexes Its Muscles in Mideast

Wednesday, Aug. 27, 2008

By ANDREW LEE BUTTERS / BEIRUT

With Russian soldiers occupying swaths of the Republic of Georgia , one might have thought that Russian President Dmitri Medvedev would have more pressing matters than scooting off to the Black Sea summer resort town of Sochi . But last week Medvedev did just that for a pleasant — and possibly ominous — bit of business: entertaining Syria 's President Bashar al Assad, one of the few world leaders who have flown to Russia 's side during the Georgian crisis. The trip paid off for Assad when Russia agreed to strengthen military ties with Syria . According to the Russian press, Assad also offered to host advanced Russian missile systems on Syrian soil.

 

The Syrian state media later denied that Damascus was offering to set up Russian rocket bases. But even rumors of such a deal look suspiciously like a Russian response to U.S. plans to set up a missile defense system in Poland , an agreement signed earlier this month at the height of the Georgian conflict and denounced by Russia . Moreover, the rejuvenated Russian-Syrian connection is just one example of how the so-called new Cold War between the U.S. and Russian is spreading to the Middle East , mapping itself onto the region's pre-existing conflicts, and complicating efforts to bring stability to a region that is on the verge of a new hot war.

 

Since the Iraq war began in 2003, the Middle East has been split by its own not-so-cold war for regional domination between Iran and its allies ( Syria , Hizballah and Hamas) and the U.S. and its allies ( Israel , Saudi Arabia and Egypt ). Though Russia has been a mostly peripheral player, it has often wound up on the opposite side of Washington . In 2005, Moscow agreed to help Iran develop a civilian nuclear reactor, infuriating the Bush administration, which claims that Iran 's nuclear energy program is merely a cover for developing weapons. Russian also supplied Syria with weapons that wound up in the hands of Hizballah, the Lebanese anti-Israeli militant group. Israeli military sources say that these Russian weapons — especially advanced anti-tank rockets — were vital in enabling Hizballah to face down the Israeli army during its disastrous incursion into Lebanon in the summer of 2006.

 

These tensions are now likely to grow as Russia flexes its muscles in a region where the U.S. is vulnerable. For one thing, Russia sees fewer and fewer reasons to tread lightly around Israel . During the 2006 Lebanon war, Russia condemned Hizballah actions as terrorism, and afterwards claimed it had made efforts to prevent weapons sales to Syria from helping Hizballah. But the war in Georgia highlighted that Israel is itself in a kind of arms race with Russia . Israel was supplying the Georgian army with weapons and Israeli security companies were training Georgian soldiers. And recent Israeli press reports claim that Hizballah has set up Russian-made radar-guided air defense systems since the 2006 war in the eastern Bekaa Valley in order to shoot down Israeli jets.

What's more, ever since the U.S. circulated a draft Security Council Resolution condemning Russia 's Georgian invasion, Washington can expect scant Russian help at the United Nations to prevent Iran from developing nuclear technology. This could have dramatic consequences. Israeli officials have been implying that if the U.S. and the U.N. fail to halt the Iranian nuclear program, they will take matters into their own hands and launch air strikes against Iran .

 

Of course, the new Cold War in the Middle East may end up amounting to no more than a passing chill. Assad's flirtation with Russia could be intended to strengthen Syria 's hand in ongoing indirect peace talks with Israel through Turkish mediation. On the other hand, Syrian hardliners opposed to peace could see Russia's backing as one more strong argument for holding out against American and international pressure to recognize Israel.

 

A disturbing sense of déjà vu adheres to all these alliances, arms races and nuclear programs. The Middle East was a major theater in the original Cold War. Before the Camp David Accords of 1978, Syria , Iraq and Egypt were all Soviet client states; indeed, Syria still has the aging Soviet-era fighter jets and tanks to prove it. And while all stayed quiet on the European front of the Cold War, it got pretty hot in the Middle East . In at least three major wars between Arabs and Israelis (in 1967, 1973 and 1982), the U.S. and the Soviet Union got to see how their weapons stacked up against those of their foe. As the chill spreads today, it's worth remembering that the Middle East is a region where conflicts too often don't stay on ice.

http://www.time.com/time/world/article/0,8599,1836613,00.html

----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ