ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 13/08/2008


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

الدولتان اللتان تحملان مفتاح السلام للشرق الأوسط

الانديبندنت 4/8/2008

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

ليس منذ وقت طويل كان أي اجتماع عالي المستوى بين سوريا وإيران الدولتين العضوين في محور أمريكا للشر سوف يسبب حالة من الطوارئ في العواصم الغربية. إنها إشارة إلى الكيفية التي تغير فيها الوضع السياسي في الشرق الأوسط في الأشهر الأخيرة حتى لقد أشار البعض في الغرب إلى أن زيارة الرئيس السوري الأخيرة إلى إيران كانت تمثل تطورا ايجابيا. 

و بحسب فرنسا, و التي استضافت الأسد في باريس الشهر الماضي, فقد كان هدف الزيارة هو المساعدة في حل المواجهة الإيرانية الغربية في الشأن النووي. وقد قيل إن الرئيس الأسد قد وعد ساركوزي بأن سوريا سوف تساعد في إقناع إيران في تقديم دليل على أنها لا تقوم بتطوير سلاح نووي. و من غير المفاجئ أن هناك وجهة نظر بديلة. إن هناك من يشكك في الهدف الحقيقي لهذه الزيارة ويقول بأن هدفها كان طمأنة طهران حول التحالف بين الدولتين.

إن الحقيقة تكمن في مكان ما بين هذين الرأيين. إن الرئيس الأسد وبدون شك سوف يقبل في عودته إلى الحظيرة الدولية. و لكنه سوف يكون تحت ضغط كبير في أن لا يعرض العلاقات مع إيران إلى الخطر في سعيه إلى هذا الهدف. لقد كان الاجتماع في غالب الأمر اختبارا للمياه, و ليس محاولة لتسريع الأمور.

و لكن العالم محق في إيلائه الأهمية للعلاقات بين هاتين الدولتين. فيما بينهما فان سوريا و إيران تحملان مفتاح السلام في المنطقة. إنهما الدولتان الرئيسيتان اللتان ترفضان الاعتراف بإسرائيل. و كلاهما داعمان لحزب الله العدو اللبناني اللدود لإسرائيل. في الماضي كانا يدعمان الميليشيات الفلسطينية بالسلاح و المال. إن اتفاق سلام ما بين إسرائيل و سوريا سوف يكون صعبا جدا, ليس فقط بسبب حزب الله و لكن بسبب تعقيدات النزاع على مرتفعات الجولان, و التي احتلتها إسرائيل عام 1967.

إن آفاق التوصل إلى اتفاق عقلاني مع إيران بينما لا زالت تخصب اليورانيوم أمر صعب الحصول. لقد انتهت المدة الممنوحة لإيران للرد على حزمة الحوافز التي قدمها الغرب لطهران الأسبوع الماضي. إن جولة رابعة من العقوبات التي سوف تفرض على إيران من قبل الأمم المتحدة تلوح في الأفق.

و على الرغم من كل ذلك, فانه يبدو أن هناك أرضية لشيء من الأمل. يبدو أن دمشق جادة فيما يتعلق بعقد اتفاق مع إسرائيل, حتى لو توقفت عن الضغط على طهران فيما يتعلق بتخصيب اليوارنيوم. كما أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يتحرك بهذا الاتجاه أيضا (على الرغم من عدم وجود ضمانات من أن أي شخص سيخلفه سيتابع نفس الطريق). كما أن هناك بعض الإشارات في أن هناك عناصر داخل النظام الإيراني قلقة من فرض مزيد من العزلة الدولية. وفي زعمه المتواصل لحق إيران في امتلاك القوة النووية لم يستبعد الرئيس احمدي نجاد محادثات دولية جديدة حول هذه القضية. إضافة إلى ذلك فان شعبية و قوة الرئيس محمود أحمدي نجاد تبدوان في انخفاض مستمر, وهو الأمر الذي قد يشجع حالة من التعاون ما بين طهران والغرب. 

إن التفاؤل لم يكن يوما من الأيام قاعدة معقولة في سياسات الشرق الأوسط. لقد رأينا في العديد من المرات ان العنف يمكن أن يفسد أفضل الخطط الموضوعة. و لكن يبدو واضحا أن اتفاقا شاملا يتضمن طهران والقدس و دمشق هو أفضل أمل لمستقبل مستقر. و الطريق إلى مثل هذا الاتفاق سوف يكون طويلا و صعبا و خطرا, و لكن على الأقل فان هناك خطة من نوع ما.

Two nations that hold the key to Middle East peace

Monday, 4 August 2008

Not so long ago, a top-level meeting between Syria and Iran , two members of America 's "axis of evil", would have caused alarm in western capitals. It is a testament to how dramatically the political situation has changed in the Middle East in recent months that some in the West regarded the weekend's visit of the Syrian President, Basher al-Assad, to Tehran as a potentially positive development.

According to France, which hosted President Assad in Paris last month, the purpose of the Syrian visit was to help resolve Iran's stand-off with the West over Tehran's nuclear programme. President Assad is said to have promised the French President, Nicolas Sarkozy, that Syria will help to persuade Iran to offer proof that it is not developing nuclear weapons. Unsurprisingly, there is an alternative view. There are those who suspect the real purpose of Syria 's visit was to reassure Tehran about the firmness of the alliance between the two countries.

 

The truth probably lies somewhere in between the two. President Bashar would doubtless like Syria to be accepted into the respectable international fold. But he will be under great internal pressure not to jeopardise relations with Iran in pursuit of this goal. This meeting is likely to have been a testing of the water, rather than an attempt to rush things.

But the world is right to pay close attention to relations between these two nations. Between them, Syria and Iran hold the key to peace in the region. They are the two major states that refuse to recognise Israel . Both are sponsors of Hizbollah , Israel 's Lebanese tormentor. In the past, they have also sponsored Palestinian militants with weaponry and funding. A peace deal between Syria and Israel would be immensely difficult, not only because of Hizbollah, but due to the complexities of the territorial dispute over the Golan Heights , which was captured by Israel in the 1967 war.

The prospects for a meeting of minds with Iran , while it continues to enrich uranium, look more vanishing still. An informal deadline for a response from Tehran to a western package of incentives for Iran to freeze its enrichment activities expired this weekend. A fourth round of sanctions on Iran from the UN Security Council now looms into view.

 

Yet despite all this, there would seem to be grounds for some hope. Damascus seems serious about doing a deal with Israel , even if it balks at pressuring Tehran over enrichment. The Israeli Prime Minister, Ehud Olmert, has been moving in that direction as well (although there is no guarantee that whoever succeeds him will continue to do so). There are also signs that elements within the Iranian regime are concerned about the prospect of further international isolation. In his blustering assertion of Iran 's right to develop nuclear power yesterday, President Mahmoud Ahmadinejad did not rule out further international talks on the matter. Furthermore President Ahmadinejad's power and popularity seem to be one the wane, which can only be encouraging for the prospects of some sort of rapprochement between Tehran and the West.

Optimism is never a very sensible basis for approaching Middle Eastern politics. As we have seen so many times, violence can quickly scupper the best laid plans. But it is increasingly clear that a comprehensive deal involving Tehran , Jerusalem and Damascus is the best hope for a more stable future. The road to such a deal will be long, arduous and dangerous, but at least there exists a map of sorts.

http://www.independent.co.uk/opinion/leading-articles/leading-article-

two-nations-that-hold-the-key-to-middle-east-peace-884254.html

----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ