ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 13/08/2008


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

اغتيال الضابط السوري: استعداد للانتقام

بقلم: أندرو لي باترز

مجلة التايم الأمريكية  3/8/2008

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

لوقت طويل و عندما أسافر في الشرق الأوسط فإنني غالبا ما أرتدي سترتي الواقية, حتى عندما لا أكون متوجها الى مناطق النزاع, وهو نوع من أنواع الضمان بأن الحرب لن تندلع بينما أرتدي ملابسي الداخلية. و لكن حقائبي بدأت تصبح ثقيلة الى حد ما, و قد أصبحت كسولا شيئا ما, و قد بدأت شركات الطيران تفرض رسوما على الوزن الزائد, و هكذا فإنني أغطي مكتب القدس و أقضي إجازتي دون أن أرتدي شيئا أكثر من بلوز صيفي, و في عقلي فإنني أفكر أن حظي سوف يكون سعيدا اذا أفلت من الجحيم.

 

وبسبب أن أي شيء ممكن في الشرق الأوسط. فإن المثال ينطبق على الحالة التالية: شخص ما قام باغتيال ضابط سوري يعتقد بأنه ضابط اتصال الرئيس السوري بشار الأسد مع حزب الله, و ذلك وفقا للتقارير التي صدرت عن الصحف العربية. لقد قلت "شخص ما" و لكن و اذا حدثت عملية الاغتيال فعليا فان النتيجة التي سوف يسرع كل شخص الى التوصل إليها هي أن العملية هي من تدبير الموساد. في بداية هذه السنة قام "شخص ما" أيضا باغتيال عماد مغنية قائد عمليات حزب الله (و الذي يدعوه خبراء التجسس الغربيون بالعقل المدبر للإرهاب) و بعدها لم يقدم المسئولون الاسرائيليون أي نفي أو تأكيد بأنهم قاموا بهذه العملية. إن أي شخص قادر على قتل محاربي الظل في منتصف دمشق, فانه قد يكون بمقدوره الاهتمام بضابط سوري. 

 

و لكن هناك فرق ما بين "قد" و ما بين "يجب". ان إسرائيل في حالة حرب مع سوريا و الضابط هو هدف عسكري, و اذا قامت المخابرات الاسرائيلية بفعل ذلك, فإن عملها موافق للقانون الدولي. و لكن التوقيت غير مريح. لقد انخرطت سوريا و اسرائيل في محادثات غير مباشرة وهو من أكثر التطورات الايجابية في المنطقة مؤخرا. و مقتل شخص واحد لن يؤثر في هذه العملية, و لكن كما أنه ليس هناك بالفعل من عقبات كافية لعمليات السلام.! 

 

أحد أعظم الهموم – بالفعل أو بالسمعة- هو أن لدى اسرائيل الكثير من النقاط التي يجب أن تحل عاجلا أو آجلا. في الخريف الماضي قامت الطائرات الحربية الاسرائيلية بقصف موقع في شرق سوريا ادعى المسئولون الأمريكيون أنه كان عبارة عن منشأة حديثة لتطوير أسلحة نووية. و بشكل طبيعي فقد أنكرت سوريا هذا الأمر, و قد ادعت ان لديها كامل الحق في الرد على اسرائيل في الوقت والطريقة التي تراها مناسبة. و أضيف الى هذا التوتر هو أن حزب الله لا زال مغتاظا جدا من مقتل مغنية, الذي كان يقال أنه كان ضابط اتصال حزب الله مع الجيش الإيراني. الملصق الذي رأيته في بيروت في بداية هذا الصيف يوضح المشاعر بشكل جلي: صورة مغنية و صاروخ يطلق ( في الغالب تجاه اسرائيل) مع تعليق وهو " الحساب ما زال مفتوحا و لم يقفل بعد". إن أي عملية اغتيال قادمة سوف تجعل من الانتقام أشد بذلك بكثير.

 

الخطر الآن هو أنه لا يوجد هناك مكان وسط ما بين اسرائيل و أعدائها لمنع  تحول الانتقام و الانتقام المتبادل الى صراع إقليمي كبير. بعد أن انسحب الاسرائيليون من لبنان عام 2000, كان هناك اتفاق غير مكتوب بين الطرفين على أن تنحصر المناوشات في أماكن معينة و محصورة و هي على الأخص مزارع شبعا المحتلة. لقد تم احترام هذا العقد غير المكتوب مع بعض الاستثناءات حتى عام 2006, عندما قام حزب الله بأسر جنديين إسرائيليين و عندها قامت اسرائيل بالرد على ذلك من خلال قصف و غزو مناطق كبيرة من لبنان. و قد أوقف قرار الأمم المتحدة إطلاق النار, ولكن هذا القرار يمر في مراحله الأخيرة حاليا. فكلا الجانبين يخرقان تعهداتهما دون أية عقوبة تذكر. فقد أعاد حزب الله تسلحه منذ انتهاء الحرب, كما أن سلاح الجو الاسرائيلي يخترق الأجواء اللبنانية بشكل يومي تقريبا.

 

وقد جاء نعي قرار الأمم المتحدة يوم الجمعة مع البيان الوزاري اللبناني الذي أعطى حزب الله الحق في استرداد الأراضي اللبنانية التي تحتلها اسرائيل – يعني مزارع شبعا- بالقوة. إن هذا الاتفاق هو بمثابة انتصار لحزب الله, الذي هو حاليا في حالة شجار مع الحكومة اللبنانية المدعومة أمريكيا منذ حوالي عامين بسبب وضعه كدولة مسلحة داخل دولة شرعية, هذا الصراع توج في شهر مايو بسيطرة حزب الله القصيرة على بيروت. و مع هذه الاتفاقية الجديدة فان حزب الله  من الناحية التقنية لم يعد دولة داخل دولة,  ولكنه ذراع  شرعي لسياسة الدفاع اللبنانية.

 

ان هذا الأمر قد ينعكس سلبيا على لبنان, و لا يعود ذلك الى أن البلد تقوم حاليا بخرق القانون الدولي فقط. على الرغم من كل الدمار الذي حل في لبنان على يد اسرائيل عام 2006 (حوالي 1200 قتيل و أكثر من مليون نازح و مليارات الدولارات من الدمار) فان الدولة اليهودية كانت تمارس ضبط النفس في الغالب حيث أنها استهدفت معاقل حزب الله في جنوب لبنان وجنوب بيروت. وفي حالة حرب أخرى فان كل الرهانات سوف تكون موقفة.

 

و لكن حتى حرب شاملة في لبنان يمكن أن تكون استعراض جانبي. ان هاجس اسرائيل الأمني لا يتمثل في صواريخ حزب الله, و لكنه برنامج إيران النووي. بعد أن رجع باراك أوباما الى الولايات المتحدة من جولة زار فيها اسرائيل الشهر الماضي فقد أخبر أعضاء الكونغرس أن لديه شعورا أنه و اذا لم تحل المفاوضات مع إيران المشكلة النووية فان الجيش الاسرائيلي سوف يتولى المسئولية بيده هو. و على هذا هل يستعد الأمن الاسرائيلي لمثل هذه العملية من خلال حماية نفسه من رد يقوم به حزب الله عن طريق قتل العملاء الذين ينسقون ما بين حزب الله وسوريا و إيران؟ ولكن بالتأمل في ضربة إسرائيلية جوية ضد إيران, و انتقام إيران الذي سيصل أماكن بعيدة فان ذلك كاف لجعلي أفكر في خططي التي أعدها للسفر بشكل أكثر حذرا – مع أو بدون درع واق- . أي شخص يريد السفر معي الى سويسرا؟

Readying for Revenge

Posted by Andrew Lee Butters

AUGUST 3, 2008 9:58

For a long time when I travelled in the Middle East , I'd often pack my flak jacket, even when not going to a conflict area, as a kind of Murphy's law guarantee that a war wouldn't break out while my pants were down. But my bags started to get a little heavy, and I got a little lazy, and the airlines started charging for extra weight, so here I am covering the Jerusalem bureau while Tim's on vacation with nothing more protective than a summer sweater, and in the back of my mind I'm thinking it'll be just my luck if all hell breaks loose.

 

Because in the Middle East , anything is possible. Case in point: someone just assassinated a Syrian general thought to be Syrian President Bashar al Assad's liaison to Hizballah, according to reports (which should be talken with a grain of salt) in the Arab press. I say "someone", but if the assassination did in fact take place, the conclusion that nearly everyone will rush to is that it was the work of the Mossad. Earlier this year, "someone" also killed Imad Mugniyah, Hizballah's operations chief (whom Western espionage experts called "a terrorist mastermind") and afterwards Israeli officials gave a non-denial denial and a Cheshire Cat-like smile. Anyone capable of killing the shadowiest of shadow warriors in the middle of Damascus , could probably also have taken care of a Syrian general.

 

But could and should are two different things. Israel is at war with Syria and a general is a military target, so if Israeli intelligence did kill him, it's all perfectly kosher according to international law. But still, the timing is awkward. Syria and Israel have been engaged in indirect peace talks, which is one of the most positive recent developments in the region. One man's death probably won't derail that process, but it's not as if there aren't enough obstacles to peace already.

 

Of greater concern is that Israel -- by commission or by reputation -- is building up a set of scores that sooner or later are going to be settled. Last fall, Israeli jets bombed a site in eastern Syria that American officials claim was a nascent nuclear weapons development facility. Naturally Syria denied this, and has claimed the right to retaliate against Israel at a time and in a manner of its choosing. Adding to the tension, Hizballah is still seething at the loss of Mugniyah, who is also said to have been Hizballah's liaison to the Iranian military. A poster I saw in Beirut earlier this summer spelled out the feeling pretty clearly: a portrait of Mugniyah, and a missile firing (presumably towards Israel ) with the caption "the account is still open and has not been settled." Another assassination would make a revenge operation that much more likely.

 

The danger now is that there is nothing in place between Israel and its enemies to prevent tit-for-tat retributions from turning into large scale regional conflicts. After the Israeli withdrawal from most of Lebanon in 2000, the two sides had a kind of unspoken agreement to skirmish just in a particular confined space -- Israeli-occupied Shebaa Farms. That de facto arrangement held with a few exceptions until 2006, when Hizballah captured two Israeli soldiers and Israel retaliated by bombing and invading large parts of Lebanon. A UN Security Council cease fire resolution brought an end to the fighting; but that resolution is now on its last legs. Both sides violate its terms -- the disarmament of Hizballah and the end to Israeli military overflights of Lebanon -- with impunity. Hizballah has rearmed in spades since the war, and the Israeli military violates Lebanese airspace almost daily.

 

The death knell for the UN cease fire resolution came on Friday with a statement by the Lebanese government that gives Hizballah the right to reclaim Lebanese land occupied by Israel -- meaning Shebaa farms -- by force. This agreement is a victory for Hizballah, which has been wrangling with Lebanon 's American-supported government for almost two years over its status as an armed state-within-the-state, a struggle that culminated in May with the brief Hizballah take-over of West Beirut . With this new agreement, Hizballah is technically no longer a state-within-the-Lebanese-state, but a sanctified arm of Lebanese defense policy.

 

This could backfire against Lebanon , and not just because the country is probably now violating international law. Despite all the destruction wreaked upon Lebanon by Israel in the 2006 war (around 1,200 dead, over a million displaced persons and untold billions of dollars worth of damage ) the Jewish state was relatively restrained in the sense that it mostly targeted Hizballah strongholds in south Lebanon and south Beirut. In the event of another war, all bets could be off.

 

But even a total war in Lebanon could just be a sideshow. Israel 's main security concern isn't Hizballah's rockets, but Iran 's nuclear development program. After Barak Obama returned to the US from his visit to Israel last month, he reportedly told members of Congress that he had the feeling that if negotiations with Iran don't solve the nuclear problem, the Israeli military would take matters into its own hands. So is Israeli security preparing for just such an operation by protecting its flank from a possible Hizballah retaliation by killing off the agents that coordinated between Hizballah and Syria and Iran ? At this point, it's a pretty wild-eyed guess. But just contemplating an Israeli air strike against Iran , and Iran 's far reaching retaliation, is enough to make me think about my travel plans -- with or without flak jacket -- more carefully. Switzerland anyone?

http://time-blog.com/middle_east/

----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ