ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 17/07/2008


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

هل تستطيع سوريا تفادي العقوبات مع

تفتيش الأمم المتحدة النووي؟

بقلم: جولين بيمس دايسي

كريستيان ساينس مونيتور   25/6/2008

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

المحققون الدوليون يقومون بالعمل الآن  على الأراضي السورية بعد ادعاءات أمريكية بوجود نشاط سري نووي هناك, في رحلة قد تقرر مصير سوريا دوليا.

وقد قوبلت هذه التحقيقات في سوريا بهاجس من القلق و بتفاؤل حذر. فبينما تخشى سوريا مواجهة عزلة كالتي عليها إيران, فانها تأمل و من خلال فتح أبوابها لوكالة الطاقة النووية تجنب أي عقوبات دولية محتملة.

يقول جوشوا لانديز الخبير في الشأن السوري في جامعة أوكلاهوما :" ان ما يقود سوريا الآن هو الخوف من أن تصبح دولة منبوذة".

وبحسب الحكومة الأمريكية فان الموقع البعيد في شمال شرق سوريا و الذي تم قصفه من قبل الطائرات الاسرائيلية في سبتمبر الماضي إنما هو منشأة نووية قامت سوريا بإنشائها بالتعاون مع كوريا الشمالية. وقد قامت وكالة الطاقة النووية بوضع سوريا على قائمتها المتعلقة بالانتشار النووي في ابريل بعد أن أصدرت الولايات المتحدة صورا تظهر بناء لمنشأة مزعومة. وقد سمحت سوريا للمفتشين بالدخول الى المنطقة ولكنها قامت بهدم الموقع بعد تعرضه للقصف.

ويوم الأحد الماضي أوردت صحيفة دير شبيغل الألمانية أن سوريا و كوريا الشمالية و إيران كانوا يتعاونون في تطوير المفاعل النووي من أجل بناء أسلحة معتمدة على البلوتونيوم في الموقع. 

وقد ووجهت هذه الادعاءات بإنكار شديد من سوريا – الموقعة على معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية- و التي قالت إن الموقع كان عبارة عن منشأة عسكرية دون وجود لأي نشاط نووي. وقد قال الرئيس السوري بشار الأسد إن الأدلة قد "فبركت مئة في المئة".

 وبرغم كل هذا فان زيارة وكالة الطاقة النووية جاءت في وقت غير مناسب لسوريا حيث تواجه خطر تقويض المكاسب الدبلوماسية الأخيرة التي حصلت عليها بعد فترة طويلة الإدانة الدولية لها.

بعد اتفاقية الدوحة التي وقعت في شهر مايو و التي أدت الى استقرار مؤقت للنزاع السياسي في لبنان و بعد استئناف مفاوضات السلام السورية الاسرائيلية بوساطة تركية و بعد اتفاق وقف إطلاق النار ما بين حماس و اسرائيل و التي قالت سوريا أنها ساهمت فيه من خلال استخدامها لنفوذها على قادة حماس في دمشق, فان سوريا تقوم بالهروب من العزلة بشكل بطيء.

و الأمر الأكثر أهمية هو أن فرنسا استأنفت علاقاتها الدبلوماسية و قد وجهت الدعوة للأسد لزيارة باريس في شهر يوليو القادم لحضور المؤتمر الأوروبي المتوسطي واحتفالات الباستيل.

ومع استمرار الادعاءات بوجود أنشطة نووية سرية, فان السوريين قلقون من أن سوريا قد تتحول الى دولة منبوذة مثل إيران. وقد ذكرت صحيفة الوطن السورية في افتتاحيتها بأن التهم النووية الأمريكية هي عبارة عن " سيف مسلط على رقبة سوريا... فيما يشبه سياسة الابتزاز التي قد تتحول لاحقا الى استهداف مباشر". 

ان هذه المخاوف هي التي دفعت سوريا وبعكس كل التوقعات للتعاون مع وكالة الطاقة النووية, كما يقول المحللون.

يقول السيد لانديز  :" ان إيران من الممكن أن تتحمل تحدي الغرب لأن لديهم الكثير من أموال النفط التي قد تساعدهم في تحدي العقوبات, و لكن لا يوجد لدى سوريا واقي صدمات كهذا".

و في واقع الأمر فان الصعوبات تواجه الاقتصاد السوري حاليا, و الذي يستبدل البند الاقتصادي بالشرعية المحلية, وهو لا يمكن ان يتحمل عقوبات اقتصادية اضافة الى العقوبات التي تفرضها عليه الولايات المتحدة.

و لكن حتى مع فتح سوريا للموقع الذي تعرض للقصف لوكالة الطاقة النووية, الا أنها ضيقت الخناق على الإجراءات كما تفعل إيران, و التي أعطت للجان الأمم المتحدة الرقابية القليل من صلاحيات الدخول الى مواقعها النووية. و قد ووجه طلب وكالة الطاقة النووية بزيارة ثلاثة مواقع أخرى بالرفض من قبل سوريا, ولم تعط الصحافة المحلية و الدولية أي إذن بالدخول أيضا.

وقد قال  الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية توم كايسي الأسبوع الماضي :" بأن الحقيقة هي أن هناك بعض الأدلة القوية حول ما كنت تفعله سوريا في الموقع.. و من المهم أن يسمح لوكالة الطاقة النووية بالتفتيش بشكل كامل في ذلك الموقع وفي أي موقع آخر يمكن أن يشكل اهتماما لهم".

و بينما يدعو السيد محمد البرادعي سوريا الى إظهار "شفافية مطلقة" فانه يقول أنه من غير المحتمل أن تكشف التحقيقات عن أي دليل بعد هذه الفترة الطويلة على عملية القصف. وقد وجه النقد الى كل من الولايات المتحدة وإسرائيل بسبب حجبهم للمعلومات الاستخبارية عن وكالته و القيام بعمل أحادي الجانب ضد الموقع المشبوه.

وقد قال مسئولون في الحكومة السورية بأنهم واثقون من أنهم سيصمدون أمام العاصفة السياسية و التي يرون أنها محاولة من ادارة بوش للنيل من مكانة سوريا الدولية.

يقول سليمان حداد رئيس لجنة الشئون الخارجية في مجلس الشعب السوري :" ان أمريكا تحاول و تحاول فرض الضغط على سوريا... و لكنها مخطئة, و نحن لن نقوم بالرد على هذا الضغط. و نحن نقوم بالتعاون بشكل كامل مع الوكالة الدولية للطاقة النووية للإثبات أمام العالم أنه ليس لدى سوريا أي شيء تخفيه".

و كمثل العديد من المحللين السوريين يقول حداد بأن سوريا سوف تكون قادرة على العودة الى الحظيرة الدولية بشكل كامل عندما – وفقط عندما- تأتي الادارة الأمريكية الجديدة الى السلطة.

CAN SYRIA AVOID SANCTIONS

WITH A U.N. NUCLEAR INSPECTION?

An IAEA team visits the site of an alleged nuclear weapons facility bombed by Israel in September.

By Julien Barnes-Dacey | Correspondent of The Christian Science Monitor

from the June 25, 2008 edition

DAMASCUS , SYRIA - International nuclear detectives are at work in the Syrian sands following American allegations of covert nuclear activity, in a trip that could well determine Syria 's international fate.

In Damascus , the inquiry has been met with both a sense of foreboding and cautious optimism. While the country fears Iran-like isolation, it hopes that by opening its doors to the International Atomic Energy Agency (IAEA) it can prevent any global sanctions.

"What's driving Syria right now is an anxiety about becoming a pariah," says Joshua Landis, a Syria expert at the University of Oklahoma.

According to the US government, the remote desert site in northeastern Syria , which was bombed by Israeli planes last September, was a nuclear facility being built with North Korean assistance. The IAEA placed Syria on its proliferation watch list in April following US photographic evidence showing the construction of an alleged reactor. Syria has granted inspectors access to the area, but it razed the site after it was bombed.

On Sunday, Der Spiegel, a German news weekly, reported that Syria , North Korea , and Iran were jointly developing a nuclear reactor to build weapons-grade plutonium at the location.

The allegations have been fervently denied by Syria – a party to the Nuclear Non-Proliferation Treaty – which says the site was a military location with no nuclear activity. Syrian President Bashar al-Assad said the evidence was "fabricated 100 percent."

 

Nonetheless, the IAEA visit comes at a precarious time for Syria and risks undermining recent diplomatic gains after a long period of international condemnation.

Following the Doha agreement in May that temporarily settled Lebanon's internal political disputes, the resumption of Turkish-mediated peace talks with Israel, and most recently the Hamas-Israeli cease-fire, which Syria says it helped broker using influence over Damascus-based Hamas leaders, Syria is slowly breaking out of isolation.

Most significantly, France resumed diplomatic ties and has invited Mr. Assad to Paris in July to attend a Euro-Mediterranean conference and Bastille Day celebrations.

With claims of illicit nuclear activity continuing to swirl over Syria 's head however, Syrians are concerned that it could yet become a pariah state like Iran . An editorial in Syria 's Al-Watan newspaper Monday said America 's nuclear claim is a "sword hanging over Syria ... in what resembles a blackmail policy that might later turn into direct targeting."

It is these fears that prompted Syria , against all expectations, to cooperate with the IAEA, say analysts.

"Iran can afford to thumb their nose at the West because they have so much money coming in from oil that will help insulate them from sanctioning," says Mr. Landis. " Syria doesn't have a cushion like that."

Already suffering severe economic difficulties, the Assad regime, which trades economic provision for domestic legitimacy, can ill-afford international sanctions in addition to those already put in place by the US .

But even as Syria has opened the bombed site to IAEA inspectors, it has maintained a tight grip over proceedings, drawing comparisons to Iran, which in recent years has provided the UN nuclear watchdog only limited access to its nuclear facilities. A request by the IAEA to visit three other sites was denied by Syrian officials, and local and international press have been given no access.

"The reality here is that there's some pretty strong evidence out there about what Syria was doing.... It's important that the IAEA be allowed to fully investigate that facility and any other one that they might find of interest to them," State Department spokesman Tom Casey said last week.

While calling on Syria to show "absolute transparency," IAEA chief Mohamed El Baradei says it is unlikely investigators will discover any evidence so long after the September bombing. He criticized the US and Israel for withholding intelligence from his agency and taking unilateral action against the site.

Syrian government officials say they are confident that they will weather the political storm, which they see as the Bush administration's attempt to scuttle the country's world standing.

"America has tried and tried to put pressures on Syria ... but it is all false," says Suleiman Haddad, chairman of the parliament's foreign affairs committee. "We will not respond to this pressure. We are in full cooperation with the IAEA to prove to the world that Syria has nothing to hide."

Like many Syrian analysts, Mr. Haddad says that Syria will only be able to fully return to the fold once a new American administration comes to power.

http://www.csmonitor.com/2008/0625/p04s01-wome.html

----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ