ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 15/07/2008


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

بالنسبة للإسرائيليين الجولان وطن,

 و ليست ورقة للمساومة

بقلم: جوشوا ميتنك

كريستيان ساينس مونيتور 30/5/2008

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

في عيون العالم فان هذه الهضبة العشبية لا تختلف عن الضفة الغربية أو قطاع غزة: فهي عبارة عن أراض احتلت من قبل الإسرائيليين ويجب أن يتم التخلي عنها في مقابل الحصول على علاقات طبيعية مع الدول العربية. الجولان والتي احتلتها إسرائيل من سوريا عام 1967 أصبحت مسمار العجلة في المحادثات السورية الإسرائيلية التي انطلقت مؤخرا.

و لكن بالنسبة للإسرائيليين فان الجولان عبارة عن جزء هادئ و مسالم من بلادهم, وحتى أنها تعتبر موقعا للعطلات الشعبية في إسرائيل. وهناك فيلم يعرض في مركز "سحر الجولان" السياحي في القدس و هو يظهر مروجا زمردية في الجولان بدلا من حقول الألغام التي خلفتها الحرب. 

يقول جيرشوم غورينبيرغ مؤلف كتاب "الإمبراطورية الفجائية" وهو كتاب يتحدث عن حركة الاستيطان : " خلافا حتى للضفة الغربية فقد تربى  الناس و هم يعتقدون أن الجولان هي جزء من إسرائيل, و ليس من الخطر أن تعيش هناك... ان مجموعة الصور الكاملة المتعلقة بالضفة الغربية غير موجودة هناك".

على خلاف الضفة الغربية أو قطاع غزة

على الرغم من أن  العالم يعتبر أن التجمعات ال32 الموجودة هناك غير شرعية, فان الجولان تحتل مكانا مختلفا في التفكير الإسرائيلي الوطني خلافا للضفة الغربية. إن الإسرائيليين يزورون الجولان أكثر مما يزرون الضفة الغربية أو حتى الأحياء العربية في القدس, و التي يدعي الإسرائيليون أنها عاصمتهم.

و اليوم فان الجولان عادت الى طاولة المساومة, و يشعر سكان الجولان بالغضب عندما يتم مقارنتهم مع المستوطنين المتدنيين و المتعصبين في الضفة الغربية و المجموعات الاستيطانية التي كانت تستوطن قطاع غزة.

يقول حاييم أوهايون  وهو مالك مركز سياحي و من سكان الجولان :" نحن لسنا مبشرين و هذه ليست طائفة دينية"

ان المستوطنين الذين انتقلوا الى الجولان جاءوا من تجمعات علمانية زراعية يسيطر فيها حزب العمال المسالم. و على خلاف المتدينين اليهود الذين يرون أن الأراضي التي احتلت عام 1967 هي جزء من حق توراتي ثابت فان المزارعين في الجولان جلبوا معهم رغبة اكبر في المساومة.

و لهذا فان قليلا من الإسرائيليين يشيرون إليهم على أنهم "مينتاشيلم"  وهو مصطلح انتقاصي عبري للدلالة على السكان الذين يعيشون في الضفة الغربية و غزة.

كما أن سكان الجولان يميزون أنفسهم عن المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية لأنه و على خلافها فان السكان العرب في الجولان هم عبارة عن مجموعة قليلة. لقد هرب حوالي 90000 سوري أو طردوا عندما سيطرت إسرائيل على الجولان عام 1967 بحسب المؤرخ الإسرائيلي بيني موريس. 

يقول يوني دولي الذي سكن في الجولان قبل 15 عاما قادما من مينيسوتا من الولايات المتحدة:" ان ما يميز الجولان هو أنها تحتوي على مجتمعات يهودية فقط, و أنا لست مستوطنا , أن للجولان قصة مختلفة".

لقد شهدت الحدود السورية الإسرائيلية هدوء يفوق أي حدود أخرى منذ حرب عام 1973 مع إسرائيل. و على الرغم من الحضور الواضح للآليات العسكرية على الطرق, فان سكان الجولان يتساءلون عن مدى أهمية عقد اتفاقية مع سوريا مع العلم أن الجولان أكثر هدوء و أمنا من تل أبيب نفسها.

ومع وجود حوالي 18000 من السكان الدروز فانه ليس هناك أي خوف على الأمان الشخصي الذي أصبح مطلبا في الضفة الغربية وغزة بعد بداية الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1987

وهذا ما يعطي الإسرائيليين الشعور بأنهم في وطنهم في الرحلات التي يقومون بها حيث يقومون بالتسلق على سلسلة جبل هيرمون في الجولان. وهم يزورون بساتين الكرز التي تبعد مئات الياردات فقط عن سياج الحدود السوري ويقومون بزيارة المطاعم و الفنادق في القرى الدرزية.

لقد مكن الحضور السوري القليل في الجولان إسرائيل تمرير القرار الذي اتخذ عام 1981 و الذي يعطي حق تطبيق القوانين الإسرائيلية على الجولان بدلا من النظام العسكري وهو تطبيق واقعي ..

 

ممانعة في التخلي

بحسب آخر استطلاع للرأي و الذي جرى برعاية برنامج الأخبار في القناة الثانية الإسرائيلية, فان حوالي ثلثي الإسرائيليين يعارضون إعادة أو تسليم الجولان لسوريا.

و بالإضافة الى أنهم يرون أن الجولان تعود لهم, فان الإسرائيليين يقولون إنهم يشكون في أن إرجاع الأراضي سوف يقدم تطبيعا كاملا للعلاقات مع سوريا, وهو هدف من أهداف إسرائيل المعلنة.

و بدلا من ذلك, فإنهم قلقون أن تسليم الجولان سوف يجعل شمال إسرائيل عرضة للهجمات – خصوصا مع وجود حزب الله حليف ايران على الحدود في لبنان.

ان هذه المخاوف, إضافة الى خيبة الأمل من جهود السلام التي بذلت في التسعينات و في السنوات الأخيرة, و مع نمو حركة المسلحين الإسلاميين جعلت الكثير من سكان مرتفعات الجولان يخافون من فكرة محادثات السلام مع سوريا.

يقول رونين جيلبوا أحد سكان كيبوتز اين زيفان و الذي كان يجلس خارج مقهى في الهواء الطلق و الذي اجتذب حوالي 5000 سائح أسبوعيا الصيف الماضي :" أنا أول شخص يريد السلام, و لكنني لا أعتقد أنه سيحصل في جيلنا الحالي".

و للتأكد فإن هناك سياسيين إسرائيليين و خبراء عسكريين و محللين يدعمون الحوار مع سوريا, على الرغم من أن الولايات  المتحدة حليف إسرائيل ترفض الحوار مع الرئيس بشار الأسد. إن محادثات سلام مع سوريا وحسب ما يقولون سوف تؤدي الى ضربة قوية للتأثير المتصاعد لإيران و طموحاتها في أن تكون قوة عظمى المنطقة.

يقول مائير جافدانفار المؤلف المشارك في كتاب "أبو الهول النووي لطهران" :" إن إيران سوف تخسر حليفا كبيرا كان في معسكرها, ان العلاقات مع إسرائيل سوف تؤثر على حسابات سوريا عندما يتعلق الأمر بالتعاون مع ايران. وسوف تزيد من الضغط على العلاقات مع حزب الله".

بالعودة الى أوهايون و الذي كان يعقد اجتماع عمل في محل للتذكارات القديمة. ترى هل سيقاوم أي معاهدة تتطلب أن يقوم المستوطنون بترك مرتفعات الجولان ؟ فقال أنه لن يقوم بذلك و أنهم ليسوا فوق القانون.

وكما هو حال القاطنين هنا فان حلمه يتلخص في أن تبرم إسرائيل اتفاقا مع سوريا يسمح بموجبه لإسرائيل بالبقاء في الجولان. ( و هو يقترح تأجير لمدة 200 سنة).

و لكنه يعترف أن هذا الحلم غير واقعي :" بالنسبة للسلام مع سوريا, فان هناك حاجة ضرورية لوجود نظام عالمي جديد".

FOR ISRAELIS, GOLAN IS HOME,

NOT A BARGAINING CHIP

The strategic plateau is a linchpin in recently renewed Israeli-Syrian peace talks.

By Joshua Mitnick | Correspondent of The Christian Science Monitor

from the May 30, 2008 edition

KATZRIN, GOLAN HEIGHTS - In the world's eyes, this grassy, barren plateau is no different from the West Bank and Gaza Strip: territories occupied by Israel that should be relinquished in return for normal relations with Arab states. Captured from Syria in 1967, the Golan Heights is the linchpin for recently renewed Israeli-Syrian peace talks.

But to Israelis, the Golan is a peaceful part of their country, even a popular vacation spot. A movie at the "Golan Magic" tourist center in this Jewish settlement shows emerald grazing fields rather than the minefields left from war. The audience is sprayed with mist as a preview of waterfall hikes in the Golan's lush canyons.

"Even more than the West Bank, people have grown up thinking of the Golan as part of Israel," says Gershom Gorenberg, author of "The Accidental Empire," a book about the Jewish settler movement. "It's not dangerous to live there.... The whole set of images associated with the West Bank is not there."

UNLIKE THE WEST BANK OR GAZA STRIP

Though the world considers the 32 Israeli communities in these highlands illegal settlements, the Golan occupies a different place in Israel 's national psyche than the West Bank does. Israelis visit the Golan more than in the West Bank and even Arab neighborhoods in Jerusalem , which Israelis claim as their capital.

Now that the Golan is back on the bargaining table, Israeli residents there bristle at being compared with the hard-line religious-nationalist settlers of the West Bank and of the former Jewish communities in the Gaza Strip.

"We're not missionaries. This is not a cult," says tourist-center owner and Golan resident Haim Ohayon.

 

The settlers who moved to the Golan Heights came from secular kibbutzim farming collectives dominated by the dovish Labor Party. Unlike the religious settlers who view territories conquered in 1967 as an inalienable part of a biblical birthright, the farmers brought with them a greater willingness to compromise.

That's why few Israelis refer to them as mitnachlim, the often derogatory Hebrew term for the residents in the West Bask and Gaza .

Golan residents also differentiate themselves from Israeli settlers there because, unlike those territories, the Golan has few Arabs. Some 90,000 Syrians fled or were driven out when Israel took over the territory in 1967, according to Israeli historian Benny Morris.

"What's special about the Golan is that there are only Jewish communities,..." says Yoni Dolev, a St. Paul , Minnesota native who moved to the Golan 15 years ago. "I'm not a settler. The Golan Heights is a different story."

 

The Golan Heights ' frontier between Israel and Syria has also been calmer than any other border zone since the 1973 Arab-Israeli war. And despite the heavy presence of military vehicles on the roads, residents question why a treaty with Syria is necessary when the Golan is more tranquil and more secure than even Tel Aviv.

With a mostly quiescent Arab population of just 18,000 Druze villagers, there isn't any hint of the fear for personal safety that permeated the West Bank and Gaza after the start of the first Palestinian Intifada in 1987.

That allows Israelis to feel at home on day trips to ski slopes on the Hermon Mountain range here. They visit cherry orchards just a few hundred yards from the Syrian border fence and patronize the restaurants and bed-and-breakfasts in Druze villages.

The thin Syrian population also enabled Israel to pass legislation in 1981 that extended Israeli laws to the Golan in place of the military regime – a de facto annexation.

RELUCTANT TO GIVE IT UP

According to a recent public opinion poll sponsored by Israel 's Channel 2 news program, about two-thirds of Israelis oppose giving the Golan Heights back to Syria .

In addition to seeing the Golan as their own, Israelis say they are skeptical that giving back the territory will prompt a full normalization of ties with Syria , Israel 's stated goal.

Instead, they worry, it will leave northern Israel vulnerable to attack – especially with Hezbollah, the Shite militant group and Iranian ally, positioned just across the border in Lebanon .

Those concerns, along with disappointment from failed peace efforts of the 1990s and in recent years, and the rise of Islamic militancy, have soured many Golan residents on the idea of peace talks with Syria .

"I'm the first person that wants peace," says Ronen Gilboa, a resident of Kibbutz Ein Zivan, sitting in an outdoor cafe surrounded by orchards that attracted 5,000 tourists every weekend last summer. "But I don't believe it will happen in our generation."

 

To be sure, there are ample Israeli politicians, military experts, and analysts who have advocated talking with Syria , even though the United States , Israel 's ally, refuses to engage its president Bashar Assad. A peace deal with Syria , the argument goes, would score a blow to the rising influence of Iran and its drive to become a regional superpower.

"Iran would be losing a big ally who it had firmly in its camp," says Meir Javedanfar, coauthor of "The Nuclear Sphinx of Tehran." "Relations with Israel will start impacting Syrian calculation when it comes to cooperation with Iran . It will also put pressure on relations with Hezbollah."

Back at the visitors' center, Mr. Ohayon holds business meetings in a souvenir shop. Would he resist a treaty that requires settlers to leave the Golan Heights ? No, Ohayon says, "We're not above the law."

Like other residents here, his dream is for Israel to cut a deal with Syria that would allow Israel to remain on the Golan Heights . (He suggests a 200-year lease.)

But he admits it's a less than realistic vision. "For peace with Syria , there needs to be a new world order," he says.

http://www.csmonitor.com/2008/0531/p05s01-wome.html

----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ