ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 08/07/2008


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

الاتفاق مع كوريا الشمالية يوحي بان الحوار

يمكن أن ينجح مع سوريا وإيران

بقلم: ترودي روبن

فيلادلفيا انكويرار 1/7/2008

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

لقد كان ديك تشيني غاضبا حينما كان يجيب على الأسئلة في اجتماع خبراء السياسة الخارجية في واشنطن الأسبوع الماضي. ومن ثم تلقى استفسارا حول قرار الولايات المتحدة القاضي بشطب كوريا الشمالية من قائمة الدول الإرهابية

يقول ستيف كليمونز من مؤسسة أمريكا الجديدة :" لقد كانت لحظة غريبة, وكانت مخيفة بعض الشيء لأن نائب الرئيس بقي صامتا كالحجر". و لم يقم تشيني بتقديم أي جواب حول الموضوع و من ثم غادر الغرفة.

ان تلك اللحظة تلخص التناقضات المأساوية في سياسة ادارة بوش الخارجية. في خضم المعارك التي لا تنتهي ما بين براغماتيي الادارة و صقورها, فان اتفاق كوريا الشمالية يشير الى هزيمة كبير " للتشينيين" في مقابل نصر عظيم لكونداليزا رايس. 

و لكن هذا الاتفاق كان من الممكن بل و من الواجب أن ينفذ في بداية فترة بوش. و كما قال جون بولتون سفيرنا السابق الى الأمم المتحدة و الناقد العنيف للاتفاق فان هذا الاتفاق " هو نفسه الذي كانت تعد العدة وزارة الخارجية للوصول إليه قبل 6 سنوات. و اذا ما سرنا قدما لتنفيذ هذا الاتفاق فسيكون من المدهش عدم وصولنا إليه من قبل".

ان هذا الاتفاق لم ينفذ من قبل لأن وجهة نظر تشيني كانت هي المسيطرة. و في تلك الفترة فقد أصبحت كوريا الشمالية قوة نووية خطيرة.

و الآن و مع استحضار ارثهم في البال, فقد توصلت رايس أخيرا الى إقناع الرئيس بأنه يتوجب عليهم محاولة تغيير سلوك كوريا الشمالية من خلال الطرق الدبلوماسية عوضا عن السير خلف وهم تغيير النظام.

لقد أغضب تغيير بوش هذا كبار الصقور الجمهوريين. وقد قال جون بولتون في تعليقه على هذا القرار " ان هذا يوم محزن جدا , أعتقد أننا أصبحنا كعمال النظافة".  

خطأ...

نعم ان عيوب الصفقة واضحة جدا. لقد قامت بيونغ بانغ بالكشف عن ما يزيد عن 19000 صفحة من الوثائق حول برنامج تخصيب اليورانيوم الهادف الى إنتاج الأسلحة النووية و قامت بتدمير برج التبريد لمفاعلها النووي الرئيسي. كما أنها على وشك ان تكشف تفاصيل عن برنامج تخصيب اليورانيوم السري. (معظم الخبراء يعتقدون أن هذا البرنامج لم يتطور كثيرا).

كما أن بعض الأمور المفقودة فيما يتعلق ببيع التقنية النووية الى دول إشكالية أخرى مثل إيران وسوريا مأخوذة في الحسبان. لقد قامت اسرائيل مؤخرا بتدمير منِشأة سورية من المفترض أنها مفاعل نووي قامت سوريا ببنائه بالتعاون سرا مع كوريا الشمالية.

الكوريون الشماليون المفاوضون الأكثر إغضابا, تأخروا ستة أشهر في تسليم الوثائق. ان التحقق سوف يكون صعبا, و لكنه حاسم و أساسي. ان الكثير من الأمور سوف تتأكد في الأيام ال 45 القادمة, حيث يمكن للكونغرس خلالها أن يراجع الصفقة.

نعم ان لدى الصقور الكبار الحق في أن يصفوا نظام كيم جونغ الثاني بأنه خسيس. فلقد قام بتجويع شعبه و قام بالحكم على الآلاف بالذهاب الى معسكرات الموت. و لكن أحد القضايا التي بطأت الوصول الى الاتفاق كان فشل كوريا الشمالية في أن تكون واضحة مع اليابان حول مصير عدد كبير من اليابانيين الذين تم خطفهم من المناطق الساحلية اليابانية. لقد أجبر المختطفون على تدريب جواسيس كوريا الشمالية. و قد أعيد بعضهم الى اليابان, و لكن مصير الآخرين لا زال مجهولا.

وقد قال الرئيس بوش أنه سوف يعمل مع اليابان على حل هذه القضية, و يتوجب عليه ذلك. و لكنه لم يذكر على أية حال القضية التراجيدية المتعلقة بالمبشر المسيحي البارز "كيم دونغ شيك" و الذي اختطفه عملاء كوريا الشمالية في شمال الصين عندما كان يساعد اللاجئين الكوريين الشماليين الهاربين من ديارهم. اذا كان كيم لا يزال على قيد الحياة, فانه من المفترض أنه يعاني داخل سجن في كوريا الشمالية. و هذه القضية أيضا بحاجة الى حل.

خلاصة القول اذا هي لست ما اذا كان الاتفاق كاملا؛ ان السؤال هو مقدرة هذا الاتفاق على تحقيق تقدم مرئي باتجاه إنهاء برنامج كوريا الشمالية النووي. لقد كتبت رايس في مجلة وول ستريت جورنال تقول :" نعتقد أن سياستنا من الممكن أن تبعد كوريا الشمالية عن صناعة البلوتونيوم". ان هذه صفقة كبيرة.

ان "التشينيين" لم يقروا أبدا أن أسلوبهم لم يقد الا الى الفشل. لقد تراجع البيت الأبيض عن الاتفاق مع كوريا الشمالية عام 1994 و الذي كان يقضي بوقف برنامج البلوتونيوم الإيراني. و النتيجة أن كوريا الشمالية أطلقت العنان لمفاعلها النووي و قامت بتخصيب من 6-10 قنابل بلوتونيوم, و قامت باختبار لهذه الأسلحة. كما أن منهج تشيني لم يؤد إلى أي شيء لدعم ملف حقوق الانسان المزعج في بيونغ بانغ.

لعدة سنوات, سمح بوش بالسير للمحادثات متعددة الأطراف, و لكنه لم يسمح باتصالات مباشرة مع كوريا الشمالية, العضو في محور الشر. و قد تقدمت المفاوضات قدما فقط عندما سمحت رايس للمفاوض كريستوفر هيل بالحوار مباشرة مع نظرائه الكوريين الشماليين عام 2007. و قد تحدثت التقارير عن أن تشيني كان غاضبا جدا.

ان التقدم المستقبلي سوف يكون بطيئا و تدريجيا. فقد تتراجع كوريا الشمالية. و لكن شطبها من القائمة الإرهابية يقدم الحد الأدنى من المنافع الاقتصادية. و لكن العقوبات الأخرى لن تسقط قبل أن تفي كوريا الشمالية بالتزاماتها. وقد قالت رايس بلغة خطابية :" ماذا لو قامت كوريا الشمالية بالخداع؟ الجواب بسيط سوف نعيد فرض العقوبات".

ان رسالتها تبدو منطقية و براغماتية الى حد بعيد. التفاوض و التقدم يبدو من أجل التغيير التدريجي بدلا من تحويل الأمم. و لكن ما هو غير واضح حول براغماتية البيت الأبيض هو ما اذا تمكن الرئيس بوش من وصل النقاط المتعلقة بإيقاف البرامج النووية الخطرة, تلك النقاط التي تمتد من كوريا الشمالية الى ليبيا الى إيران.

لقد قادت المحادثات المباشرة الى إنهاء برنامج ليبيا النووي, كما أن لديهم أفضل فرصة حاليا لإيقاف كوريا الشمالية. و لكن الانتظار لمدة 7 سنوات سوف يجعل من الصعب التوصل الى هذا الهدف مع كوريا الشمالية و أصعب بكثير فيما يتعلق بالوصول الى مثل هذا الاتفاق مع طهران.

ان العبء سوف يقع على كاهل الرئيس القادم. و عليه أن يعمل كثيرا للخروج من أخطاء الرئيس الحالي.

Worldview: N. Korea deal suggests

 talk works; next, Syria, Iran?

By Trudy Rubin

Inquirer Opinion Columnist

Dick Cheney was angry. He was answering questions at a meeting of foreign-policy experts in Washington last week. Then he got a query about the U.S. decision to delist North Korea from the terrorism blacklist.

"It was a fascinating, little bit scary moment because the vice president . . . just went stone silent," says the questioner, Steve Clemons of the New America Foundation. Cheney gave a nonanswer and exited the room.

That moment sums up the tragic contradictions of the Bush administration's foreign policy. In the never-ending battles between its pragmatists and überhawks, the North Korea deal marked a huge defeat of the Cheneyites and a victory for Condoleezza Rice.

But this was a deal that could, and should, have been done at the beginning of Bush's first term. As John Bolton, our former U.N. ambassador and a harsh critic of the deal, rightly said, this deal is "the same thing that the State Department was prepared to do six years ago. If we are going to cut this deal now, it's amazing we didn't cut it back then."

It was not done then because Cheney's views were then ascendant. In the meantime, North Korea became a dangerous nuclear power.

Now, with their legacies in mind, Rice finally convinced the president that they should try to change North Korean behavior through painstaking diplomacy, rather than pursue the chimera of regime change.

Bush's change of heart has infuriated Republican superhawks. "This is a sad, sad day," Bolton said. "I think we've been taken to the cleaners."

Wrong.

Yes, the deal's imperfections are apparent. Pyongyang has turned more than 19,000 pages of documents of its plutonium-production program for making nuclear weapons and has blown up the cooling tower at its main nuclear reactor. It has yet to reveal, however, the details of a secret uranium-enrichment program. (Most experts don't believe that program got far.)

Also missing are accounts of its sales of nuclear technology to other problematic nations, like Iran and Syria . Israel recently blew up a Syrian facility that supposedly was a nuclear reactor being built secretly with North Korean help.

The North Koreans, the most infuriating of negotiators, were six months late in turning over the documents. Verification will be difficult, but crucial. Much needs to be confirmed in the next 45 days, during which Congress can review the deal.

And, yes, the superhawks are correct to call the regime of Kim Jong Il despicable. It has starved its own people and sentenced untold thousands to death camps. One issue that slowed the deal was North Korea 's failure to come clean with Japan over the fate of scores of Japanese who were kidnapped from Japanese coastal areas. The abductees were forced to train North Korean spies. Some have been returned to Japan , but the fate of others is still unknown.

 

President Bush said he would work with Japan to resolve this issue, and he should do so. He did not, however, mention the equally tragic case of U.S. permanent resident and Christian missionary Kim Dong-shik, who was abducted by North Korean agents in northeast China in 2000 while helping desperate North Korean refugees flee their country. If Kim is still alive, he presumably is suffering inside a North Korean prison. This case, too, needs resolving.

The bottom line, however, is not whether the deal is imperfect; it is whether a deal makes visible progress toward ending North Korea 's nuclear program. "We believe our policy could verifiably get the [North Korean] regime out of the plutonium-making business," Rice wrote in the Wall Street Journal. That is a big deal.

The Cheneyites have never admitted that their path has led only to failure. The White House debunked and backed off a 1994 U.S.-North Korean deal that had shut down Pyongyang 's plutonium program. The result: North Korea unsealed the reactor, enriched six to 10 bombs' worth of plutonium, and tested a weapon. Nor did the Cheney approach do anything to improve Pyongyang 's terrible human rights record.

For years, Bush permitted multilateral talks, but no direct U.S. contacts with North Korea - a charter member of the "axis of evil." Only when Rice finally let U.S. negotiator Christopher Hill engage directly with his North Korean counterparts in 2007 did talks finally move forward. Cheney was reportedly furious.

Future progress will be slow and incremental. North Korea may backslide. But removal from the terrorism list provides only minimum economic benefits. Other sanctions won't be dropped before Pyongyang lives up to its commitments. "What if North Korea cheats?" Rice asks rhetorically. "The answer is simple. We will reimpose . . . sanctions."

Her message sounds so logical, so pragmatic. Negotiate, assess progress, look for incremental change rather than the transformation of nations. What's unclear about the new White House pragmatism is whether the president has connected the dots on stopping dangerous nuclear programs, dots that connect Libya to North Korea to Iran .

Direct talks led to the end of Libya 's nuclear program, and they hold the best chance to curb North Korea 's. But the wait of seven years will make it much harder to reach that goal with Pyongyang and exponentially harder to reach similar results with Tehran .

The burden will fall on the next president. He will have to dig out from this one's mistakes.

http://www.philly.com/inquirer/opinion/20080629_Worldview__N__

Korea_deal_suggests_talk_works__next__Syria__Iran_.html

----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ