ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد 06/07/2008


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

لا حرب توكيلية مع ايران

لوس أنجلوس تايمز 3/7/2008

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

بدأت كل من اسرائيل و الولايات المتحدة  التصرف كطفلين مشاكسين  يحاولان التوصل الى قرار حول كيفية التعامل مع " الفتوة" الموجود في باحة المدرسة "ايران". ويبدو أن كل منهما يحاول الهمس في أذن الآخر من أجل تشجيعه على ركل ا"الفتوة" في ساقه, و لكن كل منهما خائف من لنتائج المترتبة على ذلك. 

لقد أخبر الرئيس بوش وسائل الإعلام بهذه المقامرة الدبلوماسية الخطرة يوم الأربعاء الماضي عندما سئل عن كم التقارير الكبير الذي يفيد بأن عملا عسكريا ضد ايران إما عن طريق اسرائيل أو الولايات المتحدة و قبل نهاية ولاية بوش هو أمر قيد النقاش حاليا. في بادئ الأمر كرر بوش موقفه المتكرر بأنه وبينما " أن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة" فان خياره الأول من أجل حل مشكلة برامج ايران النووية سوف يكون من خلال الدبلوماسية. و لكن بوش تحايل على السؤال التالي " هل أنت مهتم بعدم تشجيع اسرائيل بالقيام بعمل عسكري ضد اسرائيل؟" ان الإشارة التي لا لبس فيها هي أن بوش لن يقوم  بتثبيط عزيمة اسرائيل فقط و لكنه سوف يدعم أولمرت في حال قرر القصف.

ان الحقيقة العسكرية هي أن اسرائيل لا تستطيع أن تهاجم ايران بكفاءة دون قبول بوش لأن الطائرات العسكرية الاسرائيلية بحاجة الى أن تعبر المجال الجوي العراقي و الذي يقع حاليا تحت سيطرة الولايات المتحدة و غارات القصف المتكررة بحاجة الى المجال الجوي (حتى مع أن ضربات عسكرية أمريكية من سلاح الجو الأمريكية المتطور لن تؤدي الا الى تأجيل تطوير السلاح النووي الإيراني لشهور أو سنوات قليلة). ان هذا يعني أن اسرائيل لن تستطيع حماية أمريكا حتى مع سرد القصة الخيالية بأن اسرائيل قامت بهجوم مفاجئ دون إخبار الولايات المتحدة قبلا. في أية حالة فقد أعلنت طهران فعليا أنها لن تفرق ما بين هجوم أمريكي أو إسرائيلي. وهذا ما ستفعله الدول الأخرى.

ان هناك الكثير من الأسباب التي تشير الى أن أمريكا ترسل رسالة خاطئة الى اسرائيل سرا أو علانية حينما تقول "اذا أردت أن تضربيهم فإننا سنحمي ظهرك".

أولى هذه الأسباب هو أن ارتفاع أسعار النفط نتيجة لهذه الحرب الكلامية سوف يؤدي الى زيادة ثروة ايران فقط. و لكن إليكم هنا أهم سببين لذلك: ان عواقب الحرب الاسرائيلية مع ايران أمور لا يمكن التنبؤ بها, و قد يكون من شبه المستحيل التنبؤ بقدرة ايران على تنفيذ وعودها بالرد على الولايات المتحدة و خصوصا من خلال وكيلها الإرهابي "حزب الله". ان الأمر الأخير الذي تحتاج إليه الولايات المتحدة حاليا هو عدم الاستقرار, كما قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأدميرال مايكل مولين يوم الأربعاء. وبينما قد يكون احتمال التوصل الى حل من خلال الطرق الدبلوماسية منخفضا, فإننا لا نستطيع الجزم بذلك لأننا لم نجرب هذا الطريق. فالأوروبيون قاموا بذلك فقط. فإذا كانت المحادثات متعددة الأطراف مع كوريا الشمالية مقبولة بالنسبة للرئيس بوش, فلماذا لا زال يحرم الحوار مع ايران؟

No proxy war with Iran

The United States must not signal that it would be acceptable for Israel to bomb Iranian targets.

July 3, 2008

Israel and the United States are starting to look like two anxious children trying to decide how to deal with a schoolyard bully, Iran . Each appears to be whispering encouragement to the other to go kick the bully in the shins, but each is so terrified of the consequences that neither wants to go first.

President Bush telegraphed this dangerous diplomatic gambit to the media Wednesday when he was asked about the recent spate of reports that military action against Iran , by either Israel or the U.S. and before the end of Bush's term, is under discussion. First he repeated his long-standing position that while “all options” are on the table, his "first option" to solve the problem of Iran 's nuclear programs would be through diplomacy. But Bush then dodged the question "Would you strongly discourage Israel from going after Iran militarily?" The unmistakable signal is that Bush not only won't discourage Israel from striking at Iranian nuclear targets but would support Israel should Prime Minister Ehud Olmert decide to bomb.

 

The military reality is that Israel cannot effectively attack Iran without Bush's acquiescence because Israeli jets would need to cross Iraqi airspace that is currently controlled by the U.S. And multiple bombing runs would be required (though even strikes by the far superior U.S. Air Force would probably do no more than delay Iran 's development of a nuclear weapon by a few months or years). That means Israel would not be able to protect the United States with the political fiction that it had conducted a surprise attack without informing the U.S. beforehand. In any case, Tehran has already announced that it would make no distinction between a U.S. or an Israeli attack. Nor would many other nations.

There are a dozen reasons why "If you want to whack them, we've got your back" is the wrong message for the U.S. to send Israel , publicly or privately.

One is the increase in oil prices as a result of the war talk, which only enriches Iran . But here are two better ones: The consequences of an Israeli war with Iran are unpredictable, and it is nearly impossible to assess Iran 's ability to make good on its threats to retaliate against the United States , presumably through its terrorist proxy, Hezbollah. The last thing the U.S. needs now is more instability, as Chairman of the Joint Chiefs of Staff Adm. Michael G. Mullen said Wednesday. And while the odds may be low that diplomacy will solve the problem, we can't know for sure because we haven't tried it. Only the Europeans have. If bilateral talks with nuclear North Korea were acceptable to Bush, then why is it still anathema to talk with Iran ?

http://www.latimes.com/news/opinion/la-ed-iran3-2008jul03,0,3258343.story  

----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ