ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 18/06/2008


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

الحوار مع العدو

التحرير - نيويورك تايمز 23/5/2008

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

الكل يعرف أن الرئيس بوش كان يشير الى السيناتور باراك أوباما الأسبوع الماضي عندما ربط ما بين أولئك الذين يريدون الحوار مع "المتطرفين و الإرهابيين"  مع الذين كانوا يقومون باسترضاء النازيين. و لكننا نعرف حاليا ما عرفه السيد بوش بعد ذلك بأن إسرائيل منخرطة في مفاوضات سلام غير مباشرة مع سوريا, و هي العضو البارز الموجود على لائحة السيد بوش للبلدان المعزولة ويبدو و كأن الرئيس بوش كان يقصد اثنان في واحد في ثرثرته حول الاسترضاء.

و اذا كان كذلك, فانه من السخرية المقارنة ما بين قيادة الدولة اليهودية مع أولئك الذين تجنبوا الوقوف في وجه الهجوم النازي, و من غير المسئولية محاولة منع حليف أمريكي من التوصل الى حل من الممكن أن يكون من أعلى مصالحه العليا.

و لكن السيد بوش أدار ظهره لجهود السلام الإسرائيلية الفلسطينية لسبعة أعوام متتالية ( قبل افتتاح مؤتمر انابوليس في نوفمبر الماضي), وقد قاوم من جانبه العديد من التحركات التي قامت بها القدس و دمشق للدخول في مفاوضات جادة, و التي كان آخرها عام 2000 حول مرتفعات الجولان. و على العكس من ذلك فقد أصر على عزل سوريا.

ان قائمة السلوك السوري السيئ طويلة: دعم حماس و حزب الله و التدخل في العراق و معارضة السلام الإسرائيلي الفلسطيني و الدور المشبوه الذي قامت به سوريا في عملية اغتيال رئيس وزراء لبنان السابق رفيق الحريري و العلاقات القريبة مع ايران. و لكن إسرائيل اختارت المضي في الحوار على أي حال و بالرغم من اكتشافها و قصفها لمفاعل نووي مزعوم في سوريا. 

ان هناك أسبابا متعددة للشك في أن المفاوضات التي تلعب فيها تركيا دور الوسيط سوف تحقق النجاح. ان رئيس الوزراء الإسرائيلي أولمرت ضعيف سياسيا و يخضع لتحقيقات تتعلق بالفساد. و سوريا لديها روابط أقوى من أي وقت مضى مع ايران. و العديد من الإسرائيليين يعتقدون ان إعادة مرتفعات الجولان و التي استولت عليها إسرائيل عام 1967 يمكن أن تعرض بلادهم للخطر. وهناك قلق من أن التركيز على سوريا سوف يصرف نظر إسرائيل عن عملية السلام مع الفلسطينيين.

و على أية حال فانه من الممكن أن يكون هناك زخم كبير اذا كان من الممكن إبعاد سوريا عن ايران. و لكننا لن نستطيع معرفة ذلك حتى يتم اختبار رغبة سوريا في المفاوضات. نحن نثق بأن إسرائيل لن تقبل اتفاقا لا يلبي المطالب الدنيا, و الذي يتضمن إنهاء الدور السوري في تمكين حزب الله و حماس و تقويض الديمقراطية في لبنان.

عندما يندفع السيد بوش الى الخارج كما فعل في إسرائيل, فان السيد بوش يصعب من مهمة الناس العقلانيين للقيام بالأدوار الدبلوماسية. لقد تفاوضت إدارته بنجاح مع ليبيا (و الموضوعة رسميا على لائحة الدول الإرهابية) و مع كوريا الشمالية (على قائمة الإرهاب أيضا) كما كان هناك اتصالات محدودة و غير ناجحة الى حد بعيد مع ايران فيما يتعلق بدعم التمرد في العراق. كما ان إسرائيل لديها مفاوضات غير مباشرة من أجل وقف إطلاق النار في غزة مع حماس بمساعدة مصر.

ان نهج السيد بوش يقوض و بشكل متزايد المصالح الأمريكية و يسبب في وضع واشنطن على الهامش. و للعلم فقط: الحل الذي تم التوصل إليه بوساطة عربية في لبنان أدى الى تقوية حزب الله من خلال إعطائه حق نقض قرارات الحكومة.

كحال السيد أوباما (و العديد غيره) نحن ندعم الدبلوماسية بقوة, و يتضمن ذلك الاتصال مع الخصوم. و اذا لم يستطع السيد بوش بشهوره المتبقية في المكتب القيام بهذا الأمر , فان باستطاعته الابتعاد عن الطريق على الأقل.

Talking With the Enemy

EDITORIAL

Published: May 23, 2008

Everybody knew President Bush was aiming at Senator Barack Obama last week when he likened those who endorse talks with “terrorists and radicals” to appeasers of the Nazis. But now we know what Mr. Bush knew then — that Israel is in indirect peace talks with Syria, a prominent member of Mr. Bush’s list of shunned nations — and it seems as if the president was going for a two-for-one in his crack about appeasement.

If so, it was breathtakingly cynical to compare the leadership of the Jewish state with those who stood aside in the face of the Nazi onslaught, and irresponsible to try to restrain this American ally from pursuing a settlement that it judges as possibly being in its best interests.

 

But Mr. Bush turned his back on Israeli-Palestinian peace efforts for seven years (before opening the anemic Annapolis process in November), and he resisted previous moves by Jerusalem and Damascus to revive serious negotiations, last held in 2000, over the Golan Heights . Instead, he has sought to isolate Syria .

The list of Syria ’s bad behavior is long: support for Hamas and Hezbollah, interference in Iraq ; objections to Israeli-Palestinian peace; a suspected role in the assassination of the former Lebanese prime minister, Rafik Hariri; and increasingly close ties to Iran . But Israel has chosen to keep talking anyway and despite discovering — and bombing — an alleged nuclear reactor in Syria .

There are reasons to be skeptical that the negotiations, brokered by Turkey , will succeed. The Israeli prime minister, Ehud Olmert, is politically weak and under a corruption inquiry. Syria is more closely tied to Iran than ever. Many Israelis believe returning the Golan Heights , seized in the 1967 war, could put their country at greater risk. There also are concerns that a focus on Syria will divert Israeli attention from peacemaking with the Palestinians.

 

There could, however, be a big payoff if Syria can be weaned from Iran . We’ll never know unless Damascus ’s willingness to talk is tested. We trust that Israel would not accept a deal that does not meet minimum demands, including an end to Syria enabling Hezbollah and Hamas and undermining democracy in Lebanon .

When he lashes out, as he did in Israel , Mr. Bush makes it harder for reasonable people to pursue diplomacy. And it is hypocritical. His administration has negotiated successfully with Libya (formerly on the terrorism list) and North Korea (still on the terrorism list) and has had limited, largely unsuccessful, contacts with Iran over its support for insurgents in Iraq . Israel is indirectly negotiating a cease-fire in Gaza with Hamas with the help of Egypt .

Mr. Bush’s approach is increasingly undermining American interests and causing Washington to be sidelined. To wit: an Arab-brokered political settlement on Lebanon reached Wednesday strengthened Hezbollah by giving it a veto over cabinet decisions.

Like Mr. Obama (and many others), we strongly encourage diplomacy, including contacts with adversaries. If Mr. Bush cannot use his remaining months in office to do the same, he can at least get out of the way.

http://www.nytimes.com/2008/05/23/opinion/23fri1.html?_

r=1&ref=opinion&oref=slogin

----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ