ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 14/06/2008


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

العلاقات السورية- اللبنانية على مفترق طرق

معهد صحافة السلم والحرب  30/5/2008

ترجمة : قسم الترجمة في مركز الشرق العربي

يقول المحللون بأن العلاقات السورية اللبنانية على مفترق طرق بعد انتخاب قائد الجيش اللبناني ميشيل سليمان كرئيس جديد للبلاد.

لقد تم اختيار سليمان من قبل الأطراف اللبنانية المنقسمة بشكل كبير لأنه و على ما تراه تلك الأطراف شخصية محايدة, وهو أمر نادر الحدوث في هذه البلد.

أما دمشق و التي كانت تسيطر في يوم من الأيام على السياسة اللبنانية و بقيت حليفا قويا لحزب الله فقد رحبت بتعيين سليمان في هذا المنصب. وقد قام الرئيس السوري بشار الأسد بالاتصال بالرئيس اللبناني الجديد مهنئا إياه بتولي منصب الرئاسة .

بعد ان قام الرئيس بأداء القسم الرئاسي بداية هذا الأسبوع, قال سليمان أنه يتوجب على سوريا و لبنان أن يكملوا "علاقتهم الخاصة المبنية على المساواة" و أن يظهروا "احتراما متبادلا للسيادة والحدود, و العلاقات الدبلوماسية المتبادلة التي تصب في مصلحة الطرفين".

وقد كتب السيد عمر جفلتي في صحيفة تشرين الحكومية :" لقد أعادت المصالحة الوطنية التوازن و الاتفاق الى لبنان و الذي افتقدته في الشهور الأخيرة... ان الآمال معقودة على هذه الحقبة الجديدة تحت حكم الرئيس ميشيل سليمان, كما أن الأمل أن يتم تطبيق اتفاقية الدوحة و أن تعود لبنان الى العائلة العربية مزدهرة, و مستقرة و منسجمة".

ولكن المسئولين السوريين لم يقدموا أي تصور لشكل العلاقات الثنائية بين البلدين بوجود الحكومة اللبنانية الجديدة.

يقول المحللون أن موقف سليمان المحايد يجعل من الصعب التنبؤ بالكيفية التي قد تؤثر فيها حقبته على العلاقات الثنائية, و لكنهم متفقون على أن إعادة العلاقات الطبيعية لن يكون أمرا سهلا.

ان تركيز سليمان على الحاجة الى وجود علاقات ندية قد يكون إشارة الى أنه يريد العمل مع سوريا و لكنه لا يريد أن تحاول سوريا السيطرة على السياسات اللبنانية

يقول صفوان عكاش المحلل السياسي و العضو القيادي في حزب العمال الشيوعي بأن جميع الأطراف اللبنانية – حتى أولئك الذين يعارضون الحكومة في دمشق- يدركون أهمية العلاقة مع بيروت

ويضيف :" ان إقامة علاقات دبلوماسية بين الدولتين لا يعني أن العلاقات سيئة, و لكنه لا يعني ان العلاقات جيدة أيضا"   ولكنه يجادل بأن التعبيرات السياسية الموافقة على تعيين سليمان هي أشارة على أن التوتر في العلاقات آخذ في التناقص بين البلدين.

ويقول بأن لبنان يمر حاليا في مرحلة نمو و له الحق في أن يقرر بنفسه شكل العلاقات التي يريدها مع سوريا.

السيد فؤاد السنيورة و الذي كانت حكومته الموالية للغرب في مواجهة مع سوريا بعد أن جاءت الى السلطة عام 2005, تمت إعادة تسميته كرئيس جديد للوزراء على الرغم من معارضة حزب الله.

يقول المحللون بأن مستقبل العلاقات بين البلدين سوف لن يحدده السيد سليمان بمفرده, و سوف يكون بحاجة الى إجماع صعب  من قبل الأطراف المختلفة.

يقول مازن درويش الذي يترأس مركزا سوريا مقره دمشق للإعلام و حرية التعبير :" ان انشاء علاقات دبلوماسية بين سوريا و لبنان أصعب من أن يرغب به او يقرره الرئيس اللبناني".

و يشير درويش الى أن إعادة العلاقات الدبلوماسية لا يعني أن تصبح العلاقات صحية أو متساوية بشكل آلي. و اذا قامت سوريا بفتح سفارة في بيروت, فان ذلك قد يشير الى رغبة سوريا في إعادة الانخراط في السياسة اللبنانية أكثر من كونها دليل على إعادة العلاقات الطبيعية.

ويضيف بأنه و من وجهة نظر الحكومة " فان سوريا تريد ضمان أمرين هما استمرار التأثير و القوة لحلفائها و خصوصا حزب الله و التأكد من أن لبنان لن تستعمل كقاعدة لانطلاق أي هجوم ضد النظام السوري".

ان التطورات في المحكمة الدولية الخاصة و التي سوف تحاكم المشتبه في تورطهم في عملية اغتيال رفيق الحريري عام 2005 سوف تكون على الأرجح عامل تحدي في كيفية تطور شكل العلاقة. ومن المتوقع ان تبدأ المحكمة عملها رسميا عام 2009.

و يدعي السيد مشعل التمو المتحدث باسم مجموعة المستقبل الكردية بأن دمشق تحاول تأجيل إجراءات المحكمة, ويقول بأن مصلحة النظام السوري تتوقف على عدم وجود استقرار في لبنان.

و لكن عكاش يرفض هذا الرأي ويقول بأنه لا بد أن الحكومة قد تنفست الصعداء عندما أصبح سليمان رئيسا للبلاد.

ويقول عكاش :" ليس من مصلحة سوريا أن يكون لها جارة تعاني من اضطراب قد يتحول الى حرب أهلية في أي لحظة, و خصوصا عندما تتعلق هذه الاختلافات بأمور طائفية, ان هذه المشاكل قد تتحول الى سوريا".

Syrian-Lebanese Relations at Crossroads

30-May-08

Analysts say relations between Lebanon and Syria are at a crossroads following the election of army general Michel Suleiman as Lebanon ’s new president.

Suleiman was chosen by the divided Lebanese parties largely because he is seen as a neutral figure, something of a rarity in that country.

Damascus , which once controlled Lebanese politics and remains a strong ally of the Hezbollah movement, welcomed Suleiman’s appointment. President Bashar al-Assad phoned the new Lebanese leader to congratulate him.

 

After taking the presidential oath earlier this week, Suleiman said Syria and Lebanon should continue their “special relationship based on equality”, and display “mutual respect for each country’s sovereignty and borders, and diplomatic relations that are mutually beneficial”.

Wrote in the government's Tishreen newspaper, Omar Jafalti said, “National reconciliation has restored to Lebanon the balance and accord which it has lacked in recent months.... Hopes are pinned on this new era under President Michel Suleiman, so that the Doha agreement is implemented and Lebanon returns to the Arab family flourishing, stable and harmonious.”

Syrian officials did not offer predictions as to how bilateral relations would fare under the new Lebanese government.

Analysts in the country said Suleiman’s neutral stance made it hard to predict how his presidency might affect the relationship, but they agreed that restoring normal ties would not be easy.

Suleiman’s emphasis on the need for an equal relationship may be a hint that he will work with Damascus but does not want the Syrians to seek to control Lebanese politics.

Safwan Akkash, a political analyst and a leading figure in the banned Communist Labour Party said that all Lebanese parties – even those opposed to the government in Damascus – recognised the importance of the relationship with Beirut .

 Establishing diplomatic relations between the two countries does not mean [relations] are bad, but it does not mean they are good either,” he said, but argued that the formal expressions of approval for Suleiman’s appointment were “a sign that tensions are decreasing between the two countries”.

Lebanon is now “a grown-up”, he said, and has the right to decide for itself what kind of relations it wants to have with Syria .

Fouad Siniora, whose pro-western government was in confrontation with Syria after it came to power in 2005, was named prime minister-designate this week despite opposition from Hezbollah.

 

Analysts say the future of ties between the two countries will not be determined by Suleiman alone, and will require a difficult consensus between the various factions.

 Establishing diplomatic relations between Syria and Lebanon is more complicated than the Lebanese president merely desiring or deciding it,” said Mazen Darwish, who heads the Damascus-based Syrian Centre for Media and Freedom of Expression.

 

Darwish noted that restoring diplomatic ties did not automatically mean the relationship would be healthy or equal. If Syria opens an embassy in Beirut , it could indicate a desire to re-engage in Lebanese politics as much as a thaw in relations.

He added that from the government’s perspective, “ Syria wants to guarantee two things – sustaining the influence and strength of its allies, particularly Hezbollah, and ensuring that Lebanon is not used as a launch-pad for attacks against the Syrian regime.”

 

Developments at the United Nation’s Special Tribunal for Lebanon, which will try those suspected of involvement in the 2005 assassination of former Lebanese prime minister Rafik al-Hariri, are likely to be a defining factor in how the relationship progresses. The tribunal is expected to start work in 2009.

Michel al-Tammo, spokesman for the Kurdish group Al-Mustaqbal, claimed that Damascus had tried to stall the court proceedings, arguing that “the regime’s interests lie in instability in Lebanon ”.

Akkash disagreed, saying the government must have breathed a sigh of relief when Suleiman became president.

 It’s not at all in Syria’s interest to have a neighbouring country suffering from turmoil that could spill over into civil war, especially when the disagreements relate to sectarianism,” said Akkash. “These problems could shift into Syria .”

http://www.iwpr.net/?p=syr&s=f&o=344872&apc_state=henh

----------------

نشرنا لهذه المقالات لا يعني أنها تعبر عن وجهة نظر المركز كلياً أو جزئياً


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ